سيف الخنافر
17-04-2005, 01:56 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله
اسال الله ان يبيض هذه الوجوه يوم تسود وجوه وتبيض وجوه وان يجمعنا جميعا في مستقر رحمته وان يتقبل توبتنا وان يهدنا الصراط المستقيم وان يثبتنا على طاعته.
كثير منا يتسال ماذا عن ذنوبي بعد التوبة يتذكر ذلك الذنب الذي اقترفه قبل توبته وذلك ويتألم ولربما قال بعد ان قنطه الشيطان الرجيم لن يغفر الله لي!!
لما ايه التائب تفعل هذا مع نفسك وتعنفها الا تعرف مع من تتعامل مع اكرم الاكرمين الراحمن الرحيم رب العالمين سبحانه وتعالى لايغلق بابه ولايوصد ابدا حتى تخرج الشمس من مغربها او ان تغرغر
فلاتقنط اخي من رحمة الله عز وجل وداوم على التوبة حتى وان عصيت داو على التوبة حتى يكون الشيطان هو المدحور فأن الله عز وجل لايمل حتى نمل.
ونصوص الكتاب والسنة متكاثرة متوافرة على أن العبد إذا تاب وأناب غفر له ولم يسأل عن ذنبه الذي مضى، بل تبدل سيئاته حسنات كما في سورة الفرقان، ويراجع في هذه المسألة تفسير ابن كثير وغيره.
والإنسان عرضة للخطأ، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم).
وفي مسند الإمام أحمد وغيره عن ابن الحنفية عن علي أن -النبي صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب).
وذكره ابن حجر في فتح الباري بلفظ: (خياركم كل مفتن تواب) وعزاه إلى مسند الفردوس عن علي -رضي الله عنه-.
فيا أختاه:
استقيمو ولن تحصو، واعلمو أنه لن يُدخلَ الجنةَ أحدًا عملُه، إلا أن يتغمده الله برحمة منه وفضل.
والمؤمن واه راتع، لا يقيم على ذنب، ولا يسترسل مع غفلة، ولا يقنط من رحمة ربه، ولا ييأس من روحه.
يتعاهد نفسه بالاستغفار، ويتبع السيئة الحسنة، ويعلم أن الله أرحم الراحمين، وخير الغافرين، ويدري أنه لا قوة ولا حول له من الانتقال من المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى اليقظة، ومن الضعف إلى القوة إلا بالله العلي العظيم.
منقول من طريق التوبه
فأسأل الله بمنه وكرمه أن يتولانا برحمته ويغفر لنا، ولا يكلنا إلى أنفسنا، و سائر المسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله
اسال الله ان يبيض هذه الوجوه يوم تسود وجوه وتبيض وجوه وان يجمعنا جميعا في مستقر رحمته وان يتقبل توبتنا وان يهدنا الصراط المستقيم وان يثبتنا على طاعته.
كثير منا يتسال ماذا عن ذنوبي بعد التوبة يتذكر ذلك الذنب الذي اقترفه قبل توبته وذلك ويتألم ولربما قال بعد ان قنطه الشيطان الرجيم لن يغفر الله لي!!
لما ايه التائب تفعل هذا مع نفسك وتعنفها الا تعرف مع من تتعامل مع اكرم الاكرمين الراحمن الرحيم رب العالمين سبحانه وتعالى لايغلق بابه ولايوصد ابدا حتى تخرج الشمس من مغربها او ان تغرغر
فلاتقنط اخي من رحمة الله عز وجل وداوم على التوبة حتى وان عصيت داو على التوبة حتى يكون الشيطان هو المدحور فأن الله عز وجل لايمل حتى نمل.
ونصوص الكتاب والسنة متكاثرة متوافرة على أن العبد إذا تاب وأناب غفر له ولم يسأل عن ذنبه الذي مضى، بل تبدل سيئاته حسنات كما في سورة الفرقان، ويراجع في هذه المسألة تفسير ابن كثير وغيره.
والإنسان عرضة للخطأ، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم).
وفي مسند الإمام أحمد وغيره عن ابن الحنفية عن علي أن -النبي صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب).
وذكره ابن حجر في فتح الباري بلفظ: (خياركم كل مفتن تواب) وعزاه إلى مسند الفردوس عن علي -رضي الله عنه-.
فيا أختاه:
استقيمو ولن تحصو، واعلمو أنه لن يُدخلَ الجنةَ أحدًا عملُه، إلا أن يتغمده الله برحمة منه وفضل.
والمؤمن واه راتع، لا يقيم على ذنب، ولا يسترسل مع غفلة، ولا يقنط من رحمة ربه، ولا ييأس من روحه.
يتعاهد نفسه بالاستغفار، ويتبع السيئة الحسنة، ويعلم أن الله أرحم الراحمين، وخير الغافرين، ويدري أنه لا قوة ولا حول له من الانتقال من المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى اليقظة، ومن الضعف إلى القوة إلا بالله العلي العظيم.
منقول من طريق التوبه
فأسأل الله بمنه وكرمه أن يتولانا برحمته ويغفر لنا، ولا يكلنا إلى أنفسنا، و سائر المسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.