بن جراء
16-04-2005, 10:16 AM
تعتزم دولة الإمارات العربية استخدام إنسان آلي
(روبوت) لقيادة الهجن بدلا من الأطفال ؛ حيث تتزايد
الضغوط علي الإمارات العربية المتحدة للقضاء علي
ظاهرة استخدام الأطفال في قيادة الهجن في السباقات .
فقد قالت صحيفة (جلف نيوز) اليومية نقلا عن بيان
رسمي : " إن الراكب الآلي خفيف الوزن ، ويتلقى
أوامر من موجه عبر نظام للتحكم عن بعد مثبت على
ظهر الجمل " ، مضيفة : " إن رئيس دولة الإمارات
الشيخ / خليفة بن زايد آل نهيان يقف وراء المبادرة "
، وقالت الصحيفة : " إن أول نموذج من الراكب الآلي
جرى اختباره اليوم ، وإن أول دفعة منه ستدخل الخدمة
في أغسطس / آب في تلك الرياضة المربحة واسعة
الانتشار بين عرب الخليج " . وقد سنت الإمارات
الشهر الماضي قوانين جديدة لاتخاذ إجراءات صارمة
ضد الاتجار في قائدي الهجن دون 16 عاما ، وهي
ممارسة مدانة دوليا باعتبارها أحد أشكال الرق . وتقول
جماعات حقوقية : " إن عدة آلاف من الصبية - لا يزيد
عمر بعضهم عن أربعة أعوام - يقودون الهجن في تلك
الرياضة في الإمارات بعد أن يختطف الكثير منهم أو
تبيعهم أسرهم " ، وتقول : " إن الصبية - وهم في
الأغلب من شبه القارة الهندية - يقبعون فيما يشبه
أوضاع السجن ؛ حيث لا يقدم لهم - عمدا - إلا القليل
من الطعام لجعلهم خفيفي الوزن ؛ حتى يكون بوسع
الهجن أن تعدو أسرع " . والجدير بالذكر ، أن القوانين
الجديدة تحظر – أيضا - استخدام الصبية الذين تقل
أوزانهم عن 45 كيلوجراما ، وهي خطوة ترمي إلى منع
استخدام الأطفال الذين تم جلبهم بجوازات سفر مزورة
بها أعمار غير صحيحة ، وقد دفعت عمليات الفحص
الدولية الإمارات ، إلى إقامة مركز لإعادة تأهيل الأطفال
الذين يقودون الهجن في العاصمة (أبو ظبي) .
(روبوت) لقيادة الهجن بدلا من الأطفال ؛ حيث تتزايد
الضغوط علي الإمارات العربية المتحدة للقضاء علي
ظاهرة استخدام الأطفال في قيادة الهجن في السباقات .
فقد قالت صحيفة (جلف نيوز) اليومية نقلا عن بيان
رسمي : " إن الراكب الآلي خفيف الوزن ، ويتلقى
أوامر من موجه عبر نظام للتحكم عن بعد مثبت على
ظهر الجمل " ، مضيفة : " إن رئيس دولة الإمارات
الشيخ / خليفة بن زايد آل نهيان يقف وراء المبادرة "
، وقالت الصحيفة : " إن أول نموذج من الراكب الآلي
جرى اختباره اليوم ، وإن أول دفعة منه ستدخل الخدمة
في أغسطس / آب في تلك الرياضة المربحة واسعة
الانتشار بين عرب الخليج " . وقد سنت الإمارات
الشهر الماضي قوانين جديدة لاتخاذ إجراءات صارمة
ضد الاتجار في قائدي الهجن دون 16 عاما ، وهي
ممارسة مدانة دوليا باعتبارها أحد أشكال الرق . وتقول
جماعات حقوقية : " إن عدة آلاف من الصبية - لا يزيد
عمر بعضهم عن أربعة أعوام - يقودون الهجن في تلك
الرياضة في الإمارات بعد أن يختطف الكثير منهم أو
تبيعهم أسرهم " ، وتقول : " إن الصبية - وهم في
الأغلب من شبه القارة الهندية - يقبعون فيما يشبه
أوضاع السجن ؛ حيث لا يقدم لهم - عمدا - إلا القليل
من الطعام لجعلهم خفيفي الوزن ؛ حتى يكون بوسع
الهجن أن تعدو أسرع " . والجدير بالذكر ، أن القوانين
الجديدة تحظر – أيضا - استخدام الصبية الذين تقل
أوزانهم عن 45 كيلوجراما ، وهي خطوة ترمي إلى منع
استخدام الأطفال الذين تم جلبهم بجوازات سفر مزورة
بها أعمار غير صحيحة ، وقد دفعت عمليات الفحص
الدولية الإمارات ، إلى إقامة مركز لإعادة تأهيل الأطفال
الذين يقودون الهجن في العاصمة (أبو ظبي) .