المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الفارس/ سعد بن عفيصان كااااامله


تركي الفهري
12-04-2005, 05:27 PM
هذا الموضوع وصلني من احد الباحثين
وهو عن سعد بن عفيصان وطلب مني ان انزل هذا الموضوع بأسمي
وسوف يقوم هو في القريب العاجل بالكتابة معنا في هذا الموقع الكبير
ولكن لظروف انشغاله طلب مني ان انزل هذه المشاركة الآن رداً على موضوع دور قحطان في فتح عسير

[line]
صفحات من التاريخ


لعلنا في هذه الحلقة نوجز قصة الفارس/ سعد بن عفيصان الذي بقي على رأس خمسة آلاف مقاتل بناءً على أمر الملك
عبد العزيز بعد أن دخلت الجيوش النجدية في ذلك الوقت (أبها – والسقا) أهم معاقل آل عائض الذين تحصنوا في
(الشرفة) الأكثر مناعتاً وأخذت تنازل الأدريسي في عدد من المواقع من تلك الجهة، والتي حققت من خلالها إنتصارات
عدة على الأدريسي في جميع المواقع في ذلك الوقت.

مما أثار عند القيادة للجيوش النجدية التفكير بالعودة، ومنها إنبثاق إمارة سعد بن عفيصان ، ولعلنا نبدأ القصة من بداية
التفكير بالعودة.
وذلك وفقاً لما ورد في تاريخ عسير لإبراهيم بن علي زين العابدين الحفظي المتوفي عام 1372هـ وحققه وعلق عليه سعيد بن مسلط آل وصال المتوفي عام 1373هـ.

لما رأت قيادة الحملة النجدية استقرار آل عائض بالشرفة وعودة القبائل للآلتفاف حولهم، وتسيير الفرق العسكرية إلى مختلف الجهات، وإحراز النصر على جماعة الأدريسي في كل المواقع التي خاضوها معها، وإرتفاع معنويات العسيريين نتيجة ذلك، وعودة صفة الدولة لتلك الإمارة إذ لم يكن من أمر إلا انتقال مركز القيادة من (أبها) إلى (الشرفة) ومن هنا لايمكن استسلام آل عائض، بل إن قوتهم لا تزال، وصمودهم باق.

ومن جهة ثانية وجدت القيادة النجدية أن جندهم قد أخذوا بالتضجر نتيجة الاستقرار في بيئة تختلف عن بيئتهم الأصلية
التي هي البداوة، وأختلفت حياتهم مما كانت عليه من الكر والفر، والسير وراء الأبل، إلى الاستقرار بجمود، كما أخذت معنوياتهم تضعف نتيجة ما يصل إلى أسماعهم من انتصارات قوات آل عائض على جماعة الأدريسي وما يصل إليهم من
أراجيز تندد بانضمامهم إلى عدو لقبائل هم جزء منها، وازديادهم قوة نتيجة ما يحصلون عليه من سلاح وذخيرة من
معاركهم تلك، وأن القوة لم تكن لتعوزهم وإنما كانوا بحاجة إلى السلاح والذخيرة وها هي توفر لديهم بعضها فإذا
حصلوا عليها تمكنوا ولم يبق أمامهم سوى التوجه نحو أبها لإخراج الغزاة منها، وطرد من أبعدوهم وهي بلدهم، وأخذت
الشائعات تزداد عندما رأى إمام الجيش النجدي عبد الله بن حسن آل الشيخ ضرورة عمل شيء لإنقاذ الوضع.

اجتمعت قيادة الحملة النجدية ورأت ملاينة ابن عائض، والعمل على صلح معن يرضي عنه الإمام عبد العزيز، وتدارست
القيادة الموضوع، وقلبته على وجوهه، فالحجاز لا يزال قوياً وتفكير أشرافه بدخول عسير لأن هزيمتها بدء لزواله،
وابن حميد الدين يقتطع أجزاء ويعمل لتقوية نفسه، والإدريسي لم يبد مقاومة وإنما هزم في كل معاركه، ونخشى أن
يكون ذلك استدراجاً لنا فتأتي قوات من جهة بيشة وتحيط بنا، وأن طول البقاء في أبها من غير جدوى ليس في
مصلحتنا، وقد ثبت آل عائض أقدامهم من جديد، وما علينا إلا الملاينة وأتخاذ أسباب لإجراء الصلح، وأما القتال والزحف
وراء آل عايض وهذا لا نستطيعه لأننا لو تقدمنا نحو الشرفه لجاءت القبائل العسيرية إلى أبها ودخلتها، وأصبحنا في
وضع تحيط بنا قبائل عسير من كله جهة، ولو كانت بأيديها أسلحة وذخيرة لما أمكننا الوقوف أمامها وقد حصلت عليه الآن من معاركها مع الإدريسي، ومعنا في المحرث وغيرها، وأن الإدريسي لا يمكن الركون إليه كالجربوع وليس غريباً
أن يسبقنا للتفاهم مع آل عايض بعد أن وجد نفسه ضعيفاً أمامهم، وأننا لو توقفنا لا نستطيع دعمه، ولما حصل له مع
ابن مساعد، وإن طال بنا الوقت شهر واحد في أبها لا نسل الأخوان من بيننا وعادوا على غير علم منا فلننه الوضع بخير
قبل أن يأتينا شر، إذ ترون من الإخوان الإلحاح بالعودة – هذا ما حدثني به محمد بن جيفان فيما بعد ومن هذا المنطلق
بدأت المفاوضة على الصلح.

وكانت هذه المعلومات والأخبار السرية تصل إلى الإمام عبد العزيز عن طريق عيونه التي زجها بين صفوف قواته، فكتب
إلى الأمير فيصل كتاباً يستحثه فيه على العودة إلى الرياض على أن يترك فيه أبها قوة بإمرة سعد بن عفيصان،
ويكون قوامها خمسة آلاف من نجد، وصل هذا الكتاب في الثالث من شهر جمادي الأولى 1341هـ.

وقد توجه الأمير فيصل إلى الرياض في الثامن من جمادي الآخرة 1341هـ ووصل إليها في الحادي والعشرين منه.
وقد جاء في الكتاب الذي أرسل إلى ابن عائض : "قد طلبنا من ولدنا فيصل العودة وإخلاء عسير لكم، وتركنا طارفة
عندكم مع ابن عفيصان لتكون بإمرتكم إن احتجتم إليها في حربكم مع ابن حميد الدين، وكلفناه بملازمتكم لإنهاء ما
بينكم وبين الإدريسي الذي ما جئنا إلا من أجله، وما جئنا إلا لتقرير ما نراه صالحاً. وعندما لا ترون لكم بهم حاجة
تسمحون لها بالعودة!

لما انتهى ابن عائض من موضوع قوات نجد، وأن القسم الأكبر منها قد غادر عسيراً توجه إلى ابن حميد الدين ليصفي
حسابه معه بعد أن دخلت قواته بلاد همدان، وسنحان، ويام، فجاء ابن عائض إلى (السقا) واتخذها قاعدة له، وحشد
جموعاً من رجال القبائل ووجهها إلى ابن حميد الدين، وأن يكون تحت إمرة محمد بن عبد الرحمن، غير أن ابن عفيصان
أبى ذلك، وصعب عليه أن يكون تحت إمرة محمد، على حين أن قائده أعطاه الأوامر والتعليمات التي تقضي بذلك.
كان آل عائض قد طلبوا من ابن عفيصان أن يكون بجانبهم لأنهم قرروا مقاتلة ابن حميد الدين ، ومتابعة قواته حتى صنعاء، واحتلالها، وطرد ابن حميد الدين منها نهائياً، وضم اليمن إلى أبها.

ولما رفض ابن عفيصان السير بقواته نحو اليمن والانضمام إلى قوات عسير، وذلك أنه لا يرغب في سيطرة آل عائض على اليمن خوفاً من الامتداد بعدها نحو الحجاز فنجد وهذا ما حدثني به ابن جيفان وكان هذا مبنياً على توجيهات أمير نجد التي كانت ترد إلى ابن عفيصان بشكل سري لحصر نفوذ آل عائض في منطقة ضيقة، فطلب منه حسن آل عائض مغادرة أبها مباشرة، ولكنه عاد فأظهر الموافقة ولكنه لجأ إلى طريق المراوغة والخداع.

طلب ابن عفيصان من ابن عائض إرسال عائض بن محمد ومن يراه معه من آل عائض إليه خطة محاربة ابن حميد الدين،
فظن خيراً وبعث حسن عمه الذي سار مع أخويه عبد الله ومحمد، ونزلوا إلى أبها، فقبض عليهم ابن عفيصان وأودعهم
سجن (شدا) وأرسل مباشرة قوة قوامها ألفا رجل إلى السقا لمحاربة حسن، وإلقاء القبض عليه، وطلب منهم أن يطلبوا
من حسن النزول إلى أبها قبل محاربته، فأن نزل فقد إنتهي الأمر، وأن رفض طلب منهم تسليمه كتاباً جاء فيه: "أرى
من المصلحة نزولك أنت ومحمد، لا تظن بنفسك القوة فأن أبيت فأنا قادر بإذن الله على الاتيان بك ولو لجأت إلى أعتى
حصون السروات، وإني مرسل إليك من يلاحقك، ولو غصت في الارض أو أرتقيت في الجو، وهدده بقتل من عنده وقد ضم إليهم عدداً من أعيان مدينة أبها إذا لم يتمثل وينزل مع تلك السرية التي بعثها إليه.

وكان من بين الطارفة مع ابن عفيصان بعض مشايخ قحطان ومن بينهم ابن بخيتان، وابن عبود، وشعوان، وابن عشق،
وابن سحمي، والذي نصحوا ابن عفيصان بالا يقدم على فعلته تلك ، وأنها مخالفة لأوامر الإمام عبد العزيز.

رد حسن على ابن عفيصان بالقوة فأرسل فرقة هجمت على السرية النجدية ففتكت بكثير من أفرادها ومن نجا ولى
الأدبار مهرولاً نحو أبها.
وكتب حسن إلى ابن عفيصان كتاباً له ولمشايخ قحطان ولكن ما أن أستلم ابن عفيصان الكتاب حتى مزقه دون قراءته.
وكان ابن عفيصان قد بعث بألف مقاتل بقيادة ابنه سليمان إلى بني الأسمر لتأديبهم حيث كانوا قد فتكوا بسرية أرسلها
لهم الأمير فيصل قبل مغادرته بأيام.

كمن رجال بني الأسمر ومعهم رجال من بني الأحمر وبني شهر لهذه القوة.. وعندما وصلوا إلى (الدرجة) خرجوا عليهم فجأة، واشتبكوا معهم في معركة تمكن فيها العسيريون من خصومهم، فقتلوا أكثرهم، ومنهم قائدهم سليمان بن سعد بن عفيصان، وأسروا الباقي بعد أن سدوا عليهم طريق الرجعة حتى لا يتمكن أحد منهم من الفرار.

استنفرت القبائل رجالها، وشد بعضهم من عزم بعض، وتوجهوا نحو أبها، بعد أن أعلموا الأمير حسن آل عائض فوافق لهم على المضي فيما عزموا عليه، وأنه متجه أيضاً من ناحيته بمن معه.

وعلم ابن عفيصان بالذي جرى، فأحزنه مقتل ابنه، وأرعبه سير العسيريين نحوه، وأعتقد أنه لاحق بابنه لا محالة، ولم يعد حسن التصرف، ولم يجد بداً من التحصن بـ (شدا) فسار إليه، وذلك بناء على رأي أمراء قحطان الذين أخذوا يقرعونه، ويلمونه على تصرفاته، ويعلمونه أن هذا الذي كنا نتوقعه، وقد حذرناك منه، ولكن لم تفعل، ونحن أدرى بأبناء عشائرنا.

ولما تحصن ابن عفيصان في (شدا) اجتمع مع أمراء قحطان، وسألهم عن المخرج فأجابوه : لابد من البقاء في هذا الحصن حتى تصل نجدات من الرياض تنقذنا مما نحن فيه. وإما أن نتمكن من إبرام صلح مع آل عائض يخرجنا من هذا المأزق، وإما أن لا تجد بداً من الاستسلام خوفاً من الهلاك.

وصلت القبائل العسيرية، وألقت الحصار على (شدا)، كما وصل ابن عائض من (السقا) أيضاً، وأعطى أوامر بالتشديد على الحصار، ومراقبته حتى لا يخرج منه أحد، وكان ابن عفيصان قد أدخل معه إلى (شدا) بعض أهل أبها حيث ساقوهم معهم بالقوة كي يحتموا بهم مع من في القصر من آل عائض ومن سبق أن كان معهم، فيكونوا درءاً لهم، فلا يطلق العسيريون الرصاص على القصر خوفاً على إخوانهم، ولا يقتحمونه خوفاً من أن يصاب من فيه بأذى، وكذلك يجعلون منهم سهماً للمفاوضة، أما القوات النجدية فقد كانت تصلي بنيران بنادقها من يقترب من (شدا).

وكانت أيام الحصار الأولى وبحدود عشرة أيام لا تزال تتسم بالشدة والعنف من قبل النجديين، ولكن ابن عائض قد أمر العسيريين بعدم إطلاق رصاصة خوفاً على العسيريين داخل (شدا) فلما انتهت المونة داخل القصر خفت حدة المقاومة وشعر ابن عائض بذلك، فأمر بتقديم المؤنة إلى المحاصرين على أن تكون كافية كأنهم ضيوف عنده حرصاً على أهله وأبناء قومه.

أخذت المفاوضات تجري عن طريق الرسل، وكان ابن عفيصان يماطل عسى أن تأتي نجدات من الرياض، واستمر الحصار أكثر من أربعين يوماً انتهت في شعبان 1341هـ أجبر فيها ابن عفيصان في النهاية على الاستسلام بعد أن بلغهم وفاة الأدريسي حيث فت ذلك في عضدهم، وتوقيع الصلح الذي يشترط :

1 – تسليم آل عائض ومن معهم من العسيريين الأسرى داخل السجن دون أن يكون أحدهم قد مس بأذى.
2 – خروج النجديين من (شدا) بأسلحتهم وارتحالهم من عسير جميعاً والتوجه مباشرة إلى نجد.
3 – عدم التعرض بالأذى لأحد أو لقبيلة أثناء سيرهم إلى هدفهم في الرياض.

فتح العسيريون المجال لأنسحاب ابن عفيصان ومن معه بعد أن زودوا بما يكفيهم إلى أن يقطعوا أرض عسير، لكن ابن عفيصان ما أن وصل إلى الخميس حتى تمركزوا فيه على أمل أن تأتيه نجدات من الرياض، والتف حوله من أمل بوصول قوات ضخمة من الرياض تعاود الكرة على أبها، فطمع هؤلاء بالغنائم، وحلموا بالغنى، والتفوا حول ابن عفيصان، بعث ابن عائض رسالة إلى ابن عفيصان يطلب منه مواصلة السير، ويذكره بشروطه، ويلومه على بقائه فأجابه ابن عفيصان بجواب قاس : "إني مقيم هنا، ولن أعود إلى الرياض إلا حاملاً معي، أو أموت دون الخميس" فما كان من ابن عائض إلا أن أرسل له قوة بإمرة محمد بن ناصر بن عائض.

ومن ناحية ثانية كان الإمام عبد العزيز قد بعث بفرقة على رأسها "ابن حشر" تنجد ابن عفيصان وهو لا يزال بأبها إن كان على شيء من القوة وتمكنه من القضاء على آل عائض، ولكن إن وجدت الوضع مختلاً، وليس بإمكانية ابن عفيصان عمل شيء فيكون ابن حشر كرسول من الإمام إلى حسن بن عائض ويسلمه خطابين أحدهما له شخصياً، والآخر يتم تسليمه لابن عفيصان عن طريقه وبعد الإطلاع عليه.

ولكن ما أن وصل ابن حشر إلى بيشة حتى سمع بأخبار ما يدور في أبها من مفاوضات للصلح، فانتظر يترقب فإذا به يسمع أن الصلح قد إنتهى، وأن ابن عفيصان قد أنسحب إلى الخميس، وتمركز فيها، وأخل بالشروط، فأراد أن يسرع لدعمه، فتصل إليه أخبار سير حملة من أبها إلى الخميس للنيل من ابن عفيصان وطرده ومن معه، ببيشة، ويدعي أنه جاء مندوباً من الإمام عبد العزيز.

سار ابن حشر وحيداً من بيشة إلى الخميس وليس معه سوى مرافقين ووصل إلى الخميس، والتقي بابن عفيصان.
كانت قوة ابن عائض قد شارفت على الخميس والتقت بقوة ابن عفيصان، وجرت معركة بين القوتين جرح فيها ابن عفيصان جرحاً أودى بحياته في شهر شوال 1341هـ، ومحمد بن محيا من أهل الرياض، وأسر ابن حشر، فأعلن ابن حشر لمحمد بن ناصر بن عائض أمير قوة عسير أنه جاء موفداً من الإمام وأنه يحمل خطابين للأمير حسن، وأظهرهما فأخذه وما يحمل معه إلى أبها.


هذا ما ورد عن قصة الفارس سعد بن عفيصان والذي مما لاشك فيه أننا نتفق على أنه فارس شجاع ويستحق الثناء منا كأبناء قبيلة كما نشكر الله سبحانه وتعالى على أن قيض لهذه البلاد من يقوم على وحدتها وجمع شتاتها تحت راية واحدة لا إله إلا الله محمد رسول الله.


وإلى اللقاء عما قريب في حلقة من حلقات صفحات من التاريخ.

[line]

انتهى كلامه هنا

ابوملاك
12-04-2005, 07:26 PM
مشكووور اخوي تركي على هذه الحقايق التاريخيه .

والله لايهينك .

حسين آل حمدان الفهري
13-04-2005, 12:09 AM
تركي الفهري

السلام عليكم

اسئلة كثيره واستفسارات اكثر بشأن هذا الموضوع
وبما نك لست صاحب الموضوع فلن اسأل ولن استفسر
حتى يكون صاحب الموضوع بيننا ولعله يأتي قريباً ويشرفنا
كما علمنا منك.


نشر موضوع عن دور قحطان في فتح عسير ولم اشارك فيه باي رد
لأنني لاحظت ان الموضوع بكامله في الأصل تلميحاً لما قام به اشخاص
معينون في فتح عسير . وكل انسان له الحق في الكتابه ولكن الصراحه والوضوح
مطلبين مهمين بدلاً من الطرق الملتويه.



اخي تركي

واضح من اسمك انك من الفهر والفهر كانت مشاركتهم اكثر من غيرهم في فتح عسير
وخاصة في فك الحصار عن ابن عفيصان . ولهذا لو سألت احد الشيبان فسوف تكتشف
الكثير من المعلومات غير المدونة اعلآه.
بقي ان اشير إلى ان آخر من توفى ممن شاركوا في فك الحصار من قبيلة الفهر هو ابراهيم بن صليم
رحمه الله وهو بالمناسبة والد اثنين من ابرز اعضاء الشبكة. وقد كان مع تركي بن هادي وكلاهما من
آل سالم كانا الشخصين الذين اوكل اليهما خفر آخر امراء آل عايض وتسليمه في الرياض .



لا اريد ان انفي كل ماورد من معلومات او اثبتها
ولكن بكل بساطه هل الكلام المذكور من الشخص الذي تكتب نيابة عنه او كلام الحفظي.




.

فارس قحطان
15-04-2005, 12:24 AM
اخوي تركي الفهري

قرأت مانقلته لنا من الباحث الذي تقول عنه

ولكني وجدت مغالطات كثيره فيه ولكن لا اود التعليق الا في حالة توفر المصادر لدي :)

لي عوده

النجم اللآمع
15-04-2005, 01:18 AM
الأمير/سعد بن عفيصان (رحمه الله) -- حفيده أحد أعضاء هذا المنتدى وأكيد أنه لم يطلع على الموضوع ولو أطلع عليه فأنه سوف يثريه بمعلومات قيمة ربما قد غابت عن كاتب هذه المشاركة من غير قصد.

خليل بن هدلان
15-04-2005, 02:19 AM
والنعم بابن عفيصان

وانشاء الله يزودنا حفيده بالكثير من المعلومات القيمه

تحياتي

ولد النايب
15-04-2005, 03:04 PM
مغالطات حتى النخاع

مقال كله مليء بالاخطاء

يا اخي تركي الفهري هل انت فهري فعلاً والا مختار الكنيه نسبةً الى الفهر.

ابن عفيصان ما طلع من الحصار الا بعد نجدة ابن شفلوت وهذي قصه ما يجهلها احد لا من قحطان ولا من عسير
والملك عببد العزيز امر ابن شفلوت بفك الحصار عن ابن عفيصان وهذا ما حصل .
قد يكون فيه ناس من آل حشر من ضمن قحطان وغيرهم من" الاخوان" لكن لم يكن لهم دور رئيسي وهم اهل لذلك على كل حال.

ما قلت لنا من هو هذا الكاتب اللي وكلك على الكتابه نيابة عنه
كتابت الموضوع تاخذ ايام ولا تاخذ الا ربع ساعه في تنزيلها في الشبكة وش ذي الاشغال .

انصحك ياتركي ما تكتب نيابة عن احد. الا بوكالة شرعيه صادرة من محكمة الخرج " قريبه من آل عفيصان"

على فكره

فيه مواضيع سبق طرحها قريبة جداً من موضوعك وكلها باسماء اشخاص متقاربه افكارهم وكتاباتهم
هذا اذا لم يكونوا كلهم " شخص واحد بعدة اسماء "

تركي الفهري
15-04-2005, 10:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابوملاك شكرا لك على المرور

الاخ حسين ال حمدان شكرا لك على المرور وارجو ان تطرح اسئلتك وسوف يجيبك عليها الكاتب بإذن الله

فارس قحطان مرورك شرف لي واتمنى التعليق بما عندك

المشرف النجم اللامع ننتظر تعليقك وننتظر تعليق حفيد ابن عفيصان

خليل بن هدلان شكرا لك على مرورك

ولد النايب (ماصرت ولد الشيخ :) ) مرورك شرف لي وتعليقك راااائع
وانا من الفهر ولكن كاتب الموضوع أعطاني هذا الموضوع لأنزله بأسمي
لذلك ارجو من الجميع التعليق على الموضوع ومايحتويه
وسوف انقل تعليقاتكم الى كاتب الموضوع

نجل الضياغم
15-04-2005, 10:50 PM
الاخ تركي الفهري الحقيقه انه يستغرب من امثالك الادلا بكل هذه المعلومات التي لاتمت اللحقيقه بصله لا اولاها ولا اخرها والمفروض عليك التحري والمصداقيه وعدم العبث بمثل هذه الامور وسوف اوافيك بقصه الامير مترك ابن عشق ابن شفلوت عندما قاد سريه من نجد الى ابها وفك حصار ابن عفيصان واخماد الثوره واسئل جدك وابوك من هذه العلوم ولا يخرني من انزال القصه الا تحري بعض المصادر الموثوقه والاستشهاد بها

تركي الفهري
16-04-2005, 11:42 AM
نجل الضياغم اقرى وش كتبت انا في البدايه وتعال رد علي :)

ابوعفيصان
09-05-2005, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب تركي الفهري .
شكراً على هذا الموضوع عن الامير سعد بن عفيصان وهذا ليس بمستغرب من الطيبين امثالك


اكرر شكري لك مرة اخرى وللاخوة النجم الامع وابن هدلان على حسن ظنهم والى الامام ايها الاخوة الكرام في هذا الموقع الذي اصبح من افضل المواقع لما يمتاز به من مشرفين اكفأ وكتاب مبدعين .

كحيلان
13-05-2005, 11:09 AM
لاهنت ياتركي الفهـــري


اخووووووووووووووووووك

كحيلااااااااااااااااااااااااااااااان

ابو هيا
25-05-2005, 05:44 PM
شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة

فتى الصبيخة
28-05-2005, 09:07 PM
فيه علوم في هذا الموضوع ما سمعنا بعضها
من الشيان ومن اهل العلوم والسوالف
ولكن يمكن احد القراء الكرام يفيدنا اكثر

وانت ما قصرت على نقل وجهة النظر

ابوعفيصان
16-06-2005, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب تركي الفهري .
شكراً على هذا الموضوع عن الامير سعد بن عفيصان وهذا ليس بمستغرب من الطيبين امثالك


اكرر شكري لك مرة اخرى وللاخوة النجم اللآمع وابن هدلان على حسن ظنهم والى الامام ايها الاخوة الكرام في هذا الموقع الذي اصبح من افضل المواقع لما يمتاز به من مشرفين اكفأ وكتاب مبدعين .

لعل الاخ فتى الصبيخة افادتنا بما سمعه من الشيبان

كحيلان
29-06-2005, 03:13 PM
الله يعطـيك الف الف عافيه يا تركي

على طغطيت سيره الفارس سعد ابن عفيصان

الحب الدائم
06-07-2005, 03:25 PM
الاخ تركي مشاركة جيده

ولكن
انت كتبت انك تنقل عن باحث او شخص اخر لم تكتب او توضح اسمه

او هل راوي او كبير سن لديه علم بالقصص السالفه

انا اتوقع انه فعلا كبير في السن واصبح يخلط في بعض الامور

ثانيا لم توضح المصدر الذي استقيت معلوماتك منه واكتفيت بتصديق كلام ونقل الكلام من والى الراوي الخفي

اتمنى تصحيح المعلوماااات والتأكد مره اخرى من النقل

بجاد نجد
05-04-2006, 12:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عافاكم الله
بورك فيكم ...
وجزيتم خيراً ....

الجراح
19-05-2006, 11:16 PM
أتمنى ممن يريد نقد هذا المنقول . . وخاصة أن صاحبه قد اشار إليه أنه من كتاب تاريخ عسير تعليق محمد الوصال . . أن ينقده بمرجع هو أعلى منه ووأثق منه

فارس الاحساء
23-06-2006, 01:15 PM
اود ان تهتمو با التحدث عن فرسان اخرين من هذه العائله الذي انجبت كبار قوداد الدوله السعوديه الاولى والثانيه مثل الامير الامير والقائد ابراهيم صاحب قصر الاحساء وكذالك الامير القائد الكبير عمر الذي يدعون اهل الاحساء (بشلفاءه) الى الان

علي عسيري
18-10-2007, 08:15 PM
ضم عسير:
السلطان عبدالعزيز يبعث جيشاً إلى عسير :

كان الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن قد أرسل وفداً مكوناً من محمد بن سلطان والشيخ عبدالله بن راشد والشيخ فيصل آل مبارك والشيخ عبدالله بن جار الله إلى أبها ، واجتمع الوفد بأمير عسير حسن بن عائض ، لكن النتيجة كانت عكسية فعاد الوفد إلى بلاده ، وبعد عودة الوفد السعودي إلى الرياض شرح للسلطان عبدالعزيز الوضع ، وبخاصة الوضع السياسي والتوقعات المستقبلية ، سيما المطامع التي تحاك ضد عسير([131]).

بعث السلطان عبدالعزيز جيشاً من الرياض بقيادة ابن عمه سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي ، أغلبه من أهل الخيل ، وذلك في شعبان عام 1338هـ مصحوباً برسائل من السلطان عبدالعزيز([132]) إلى حسن بن عائض ، ووصل الجيش واحة بيشة عن طريق رنية ، وبعث الرسائل إلى أهلها وكتب أيضا الأمير عبدالعزيز بن مساعد رسائل خاصة من عنده شرح للمسؤولين في عسير أهداف حملته ، وهي تهدف إلى دخول العسيريين فيما دخل فيه الناس من الوحدة والانضواء تحت الشريعة الإسلامية في إطار الوحدة التي يدعو إليها([133]) الإمام عبدالعزيز ، وأن تشملهم الوحدة كما شملت أجدادهم من ذي قبل ، وكان يومها مخيماً في المحل المسمى قاعة ناهس ، فبعث أمير عسير حسن بن عايض وفداً إلى الأمير عبدالعزيز بن مساعد ، يحمل رسالة من الأمير جواباً على رسائل الإمام عبدالعزيز والأمير بن مساعد ولم يحدد موقفه من مطالب الإمام عبدالعزيز ، بينما لم يجعل للوفد حق التفاوض في الأمور المطلوبة ، لهذا رجع الوفد دون نتيجة([134]).


معركـــة حِجْلاَ :
فشلت المفاوضات وتقدم ابن مساعد من القاعة إلى خميس مشيط ، بينما تقدم حسن من أبها إلى حجلا التي تبعد عن مدينة أبها بحوالي أحد عشر كيلاً في الاتجاه الشرقي ، مما يلي خميس مشيط واشتبكت القوتان في معركة شعواء ، بدأت بظهر يوم الأربعاء من النصف من شهر شوال عام 1338هـ وانتهت بيوم الخميس ثاني يوم المعركة، وعلم الأمير عبدالعزيز وهو لا يزال في حجلا على أرض المعركة أن الإخوان ومن لف حولهم من مبتغي المغانم والسلب والنهب زحفوا ليلا إلى مدينة أبها ، فأرسل خلفهم قوة من أهل الخيل تمنعهم من دخول مدينة أبها ليلاً حتى الصباح ، ثم واصل سموه زحفه ليلاً صوب مدينة أبها([135]) خوفاً على السكان ، وعندما وصل مشارف المدينة أرسل كلمته المدوية في الجموع الحاشدة من مبتغي السلب قائلاً : " ليكن لديكم معلوماً أنني ما جئت إلى أبها لقصد إراقة الدماء ، وإنما جئت داعياً إلى الله ، فعليكم لزوم أماكنكم حتى صباح غد ، فإذا وضح النهار وأهل أبها في حالة حرب فالله المستعان ، وإن هم مسالمون فالحمد لله وهذا الذي نبيه" وعندما طلع الصبح من يوم الجمعة ثالث يوم الحرب فإذا بأبها وما حولها قد نشرت الأعلام البيض ([136]) ، وهي علامة على التسليم ، والفضل يعود لله ثم للأمير عبدالعزيز بن مساعد ، ودخل سموه قصر شدا معلناً إنهاء حالة الحرب ، فتوافد الناس إلى أبها معلنين البيعة للإمام عبدالعزيز، وهكذا من تلك اللحظة أصبحت منطقة عسير السراة من ملحقات نجد.

أما عسير تهامة بما فيهم رجال ألمع القبيلة الكبيرة في تهامة فقد بقي الجميع على ولائهم للإدريسي([137]).

وقد سافر الأمير حسن بن علي بن محمد وأقاربه إلى الرياض لتقديم البيعة للإمام عبدالعزيز ، ثم طلبوا العودة إلى أبها فوافقهم الإمام ، وعرض على الأمير حسن إعادته في إمارة عسير فمنع ولكنه وعد بأن يكون عوناً للأمير الذي ينصبه الإمام عبدالعزيز ، وقد بقي الأمير عبدالعزيز بن مساعد في أبها لترتيب أمر البلاد ، وحل مشاكل المنطقة وفقاً للمصلحة ، وفي صفر عام 1339هـ وردت إلى سموه الأوامر من الإمام عبدالعزيز يطلب إليه العودة إلى الرياض بعد أن يكون قد استكمل الترتيبات التي تكفل استقرار الأمن في البلاد([138]).

وفي النصف من عام 1339هـ عاد حسن بن عائض وأقاربه إلى عسير ، واعتصم حسن بن عائض في قصره بالحرملة ، وبقي ابن عمه محمد بن عبدالرحمن آل عائض في أبها ، وكانت سيرته حسنة مع الطارفة السعودية ، أما حسن بن علي آل عائض فقد قاد حملة([139]) عسكرية من أنصاره وهاجم الحامية السعودية في قصر شدا بأبها ، وشدد الحصار عليها حتى استسلمت صلحاً ، وخرجت الحامية السعودية من أبها إلى بلاد شهران ، واستقبلها بن مشيط وأنزلها في قصره ، كما استقبلها عبدالوهاب أبو ملحة وقام بما يلزم للحامية السعودية ، ثم كتب كل من سعيد بن مشيط وعبدالوهاب إلى الإمام عبدالعزيز بحقيقة مصير الحامية ، واستحثاه في إرسال قوة تعيد الأمن إلى نصابه في البلاد([140]).


السلطان عبدالعزيز يبعث جيشاً بقيادة ابنه فيصل لاستكمال تثبيت الأمن في عسير:

بعد فتح حائل في شوال عام 1340هـ / حزيران عام 1922م بعث الإمام عبدالعزيز نجله الأمير فيصل لإعادة الأمن في عسير ، وزحف الأمير فيصل من الرياض في جيش قوامه ستة آلاف مقاتل عن طريق رنية فبيشة ، وذلك في شوال عام 1340هـ، ثم والى زحفه إلى خميس مشيط ، وكان محمد بن عبدالرحمن آل عائض معسكراً في وادي عتـــــود بالخميس ، فتقهقر إلى أبهــــــا ثم خرج من أبهـــــا ولحق بابن عمه حسن آل عائض الذي كان قد تراجع إلى قصره بالحرملة في أغوار تهامة([141]).

وقد والى الأمير فيصل زحفه إلى أبها ، فدخلها سلماً وأعاد الأمن إلى نصابه ، وذلك في شهر محرم عام 1341هـ ، وقد بقي في أبها لترتيب أمورها ، واستكمال وسائل الأمن في البلاد ، واستقبال الأهلين الذين توافدوا لتقديم البيعة للإمام عبدالعزيز([142]).

أما الأمير حسن بن عائض فقد سبق أن غادر مدينة أبها ، قبل أن يصل إليها الأمير فيصل معتصماً بمعقله بالحرملة الواقع بأغوار تهامة ، بيد أن الأمير فيصل لم يهمل أمره فقد بعث سرية راجلة لصعوبة الوصول إلى الحرملة ، وكان يقود السرية شيخ بني مغيد في ذات الوقت المدعو علي بن مشببة ، وواصلت السرية سيرها إلى الحرملة بيد أنها لم تجد الأمير حسن في معقله ، حيث غادر الحرملة متجهاً إلى قبيلة بني زيد من رجال ألمع التابعة للإدريسي ، وما أن علم الإدريسي بتواجد الأمير حسن برجال ألمع حتى أصدر أمره على عامله برجال ألمع السيد مصطفى النعمي بإلقاء القبض عليه وتسليمه للأمير فيصل بابها([143]).

إلا أن الأمير حسن تمكن من مغادرة بلاد رجال ألمع في جنح من الليل ، والتحق بالشريف حسين منضماً إلى القوات التي بعثها الشريف الحسين بن علي لإعادته بأبها.

وفي 20 جمادى الأولى عام 1341هـ غادر سموه الأمير فيصل أبها عائداَ إلى الرياض([144]) ، بعد أن أكمل وسائل الأمن في أبها ، وقد عين في إمارة أبها سعد بن عفيصان.

وقد انتهز الأمير حسن فرصة عودة الأمير فيصل إلى الرياض ، وزحف من بارق بالجيش الشريفي الذي كان بقيادة الشريف عبدالله بن حمزة والشريف راجح متجهاً إلى أبها عبر عقبة ساقين فسراة بني شهر تنومة فبللسمر([145]) ثم من بلاد بللحمر ، وعندما علم سعد بن عفيصان أمير أبها بتقدم الجيش الشريفي شكل جيشاً من أخوياه مع بعض القبائل سيما قحطان بقيادة ابنه سليمان وعلي بن دليم من قحطان ، والتقى الجيشان على سطح حضن المسوح شمال شعار ، وجرت بين الطرفين معركة شعواء سقط فيها عدة قتلى من الطرفين كان منهم قائد الجيش السعودي وعلي بن دليم وغيرهما ، وانهزم الجيش السعودي وتقدم الجيش الحجازي صوب أبها ، وأحاط أبها من التلال المحيطة بالمدينة ، ولم تقاوم المدينة ونصب الجيش الحجازي([146]) مدافعه على رؤوس التلال ، وأخذ يقصف قصر شدا بشدة ، ودام الحصار مدة عشرين يوماً ، وأوشك المحاصرون على الاستسلام لولا أن جيشاً سعودياً وصل خميس مشيط بقيادة خالد بن جامع العتيبي ومحمد بن جيفان ، ويقال أن حقيقة الأمر أن الشريف حسين أمر قواته التي تحاصر القوة السعودية بالعودة للدفاع عن الطائف من هجوم القوات السعودية الممثلة في الإخوان ، والتي بات دخولها الطائف وشيكاً([147]).
وتراجع الجيش الحجازي عن أبها من حيث أتى ، وبعد فترة توفي أمير أبها سعد بن عفيصان فَعُيّنَ بدلاً عنه عبدالعزيز بن إبراهيم ، وكان لا يزال حسن بن عائض معتصماً في قصره الحرملة وتمكن أمير أبها عبدالعزيز بن إبراهيم([148]) من إقناعه بالتوجه إلى الإمام عبدالعزيز ، فتم له ذلك وبعثه وبني عمه في سرية من أخوياه إلى الرياض ، وقد حلوا ضيوفاً([149]) مكرمين على الإمام عبدالعزيز ، وفي عام 1357هـ توفي حسن بن علي بن محمد بن عائض بالرياض عن عمر يناهز 55 عاماً([150]) تقريباً يرحمه الله.

( انظر : هاشم النعمي ، تاريخ عسير في الماضي والحاضر ، ص270 )