ماجد القحطاني
29-07-2007, 01:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :::
...استبدال اختبارات الوزارة بالمعدل التراكمي من العام القادم .....
يعد العام الدراسي الحالي الأخير في النظام المتبع بالمملكة العربية السعودية وهو مركزية أسئلة وتصحيح اختبارات الثانوية العامة التي استمرت لعقود طويلة، مر خلالها بعدد من التحولات حتى وصل إلى حد الإلغاء والتوقف عنه بنهاية اختبارات العام الحالي.
ولم يعد للمعدل في الشهادة الثانوية الاعتبار السابق في القبول. وقد استبدلت وزارة التربية والتعليم واعتباراً من العام
الدراسي القادم المعدل التراكمي في المرحلة الثانوية والذي يبدأ من الصف الأول الثانوي والذي يسعى إلى إزالة رهبة ا
لاختبارات السنوية لدى الطالب وفي المنزل وجعل الطالب في متابعة مستمرة ودائمة للمادة الدراسية عبر الاختبارات
القصيرة الأسبوعية والمتنوعة والتخلص من أعباء الاختبارات المركزية بخفض التكاليف المادية والبشرية وتوفير الجهد
والوقت للأعمال الأخرى ذات الجدوى التربوية.
ويبدي الكثير تخوفاً من هذا النظام الذي قد يؤدي إلى الإخلال بالدقة المطلوبة له وخاصة بين التعليم الحكومي والأهلي والذي يتطلب وعيا وإدراكا للمدى والأهداف التي يتطلع لها هذا النظام غير بذل الدرجات وتقديمها بفارق ذي فجوة واسعة بين المدارس الأهلية والحكومية مما سيؤدي إلى ضياع الأهداف المتوخاة من النظام ويستلزم وقفة جادة لإذابة الفروق في هذا الجانب والذي بدأ يلمسه المتابع بتوجه الطلاب للتعليم الأهلي بشكل أكبر...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :::
...استبدال اختبارات الوزارة بالمعدل التراكمي من العام القادم .....
يعد العام الدراسي الحالي الأخير في النظام المتبع بالمملكة العربية السعودية وهو مركزية أسئلة وتصحيح اختبارات الثانوية العامة التي استمرت لعقود طويلة، مر خلالها بعدد من التحولات حتى وصل إلى حد الإلغاء والتوقف عنه بنهاية اختبارات العام الحالي.
ولم يعد للمعدل في الشهادة الثانوية الاعتبار السابق في القبول. وقد استبدلت وزارة التربية والتعليم واعتباراً من العام
الدراسي القادم المعدل التراكمي في المرحلة الثانوية والذي يبدأ من الصف الأول الثانوي والذي يسعى إلى إزالة رهبة ا
لاختبارات السنوية لدى الطالب وفي المنزل وجعل الطالب في متابعة مستمرة ودائمة للمادة الدراسية عبر الاختبارات
القصيرة الأسبوعية والمتنوعة والتخلص من أعباء الاختبارات المركزية بخفض التكاليف المادية والبشرية وتوفير الجهد
والوقت للأعمال الأخرى ذات الجدوى التربوية.
ويبدي الكثير تخوفاً من هذا النظام الذي قد يؤدي إلى الإخلال بالدقة المطلوبة له وخاصة بين التعليم الحكومي والأهلي والذي يتطلب وعيا وإدراكا للمدى والأهداف التي يتطلع لها هذا النظام غير بذل الدرجات وتقديمها بفارق ذي فجوة واسعة بين المدارس الأهلية والحكومية مما سيؤدي إلى ضياع الأهداف المتوخاة من النظام ويستلزم وقفة جادة لإذابة الفروق في هذا الجانب والذي بدأ يلمسه المتابع بتوجه الطلاب للتعليم الأهلي بشكل أكبر...