خالد العاصمي
27-07-2007, 05:36 PM
بدأ من بيع المواد الصحية والسيارات بالأقساط
المعافى: 8 آلاف نقلتني من العمل الحكومي إلى قطاع الأعمال
محسن المالكي (اضم)
كانت تستهويني الاعمال الحرفية منذ الصغر فلم اكمل دراستي الثانوية والتحقت بالمعهد المهني وحصلت على شهادة فنية في مجال الكهرباء في عام 1402هـ وتطورت في داخلي الاعمال الحرفية والحرة، الا انني لم اتمكن من ممارسة اي نشاط في بداية الأمر نظرا لظروفي المادية الصعبة. كانت هذه كلمات رجل الاعمال عبدالله بن مصلح المعافى لقد وجدت نفسي امام تحد كبير في الحصول على اي مبلغ مالي لا شق طريقي في الحياة لممارسة اي نشاط تجاري فاضطررت الى البحث عن وظيفة وقد وفقت في الحصول على وظيفة حكومية وعملت فيها تسعة اشهر فقط وحصلت خلالها على مبلغ من المال لا يتجاوز ثمانية الاف ريال فقط فكانت بدايتي في فتح محل صغير مستأجر في مسقط رأسي «اضم» لبيع المواد الصحية والكهرباء واستمريت في هذا النشاط لمدة (8) سنوات تقريبا. وقد تمكنت خلالها من الحصول على مكاسب مادية فاقت كل التوقعات نظراً للنشاط العمراني والحركة التجارية التي تعيشها المدينة منذ ذلك الوقت. واضاف: لقد تمكنت من خلال المكاسب المادية في تلك الفترة الوجيزة من ممارسة نشاطي التجاري في ذلك المحل الصغير مما مكنني من شراء قطعة ارض في موقع تجاري بمدينة جدة وانشاء مبنى تجاري وسكني يتكون من عدة طوابق وقد بدأت في التنوع في العمل العقاري والتجاري مما اكسبني دخلا اكثر وشهرة اوسع ثم عدت الى مسقط رأسي «اضم» وقمت ايضا بشراء قطعة ارض اخرى انشأت عليها مبنى تجاريا وسكنيا ونقلت المحلات التجارية السابقة الصغيرة الى المبنى الجديد لممارسة نشاط بيع المواد الصحية ولم اتوقف عند هذا الحد فقد وجدت في تجارة السيارات مجالا خصبا حيث اتجهت الى بيع وشراء السيارات بنظام الاقساط.
وقال: لقد تمكنت بتوفيق الله من فترة بدايتي حتى الآن وخلال عقدين من الزمن ان احقق احلاما وطموحات لما يصل اليها اي شاب وانني ومن خلال هذه التجربة انصح ابنائي واخواني الشباب بعدم الركون الى الكسل والتردد في اي مجال مهما كان صغيرا او بسيطا فإن الوصول الى القمة يبدأ من الخطوة الاولى على سلم عجلة الحياة.
المعافى: 8 آلاف نقلتني من العمل الحكومي إلى قطاع الأعمال
محسن المالكي (اضم)
كانت تستهويني الاعمال الحرفية منذ الصغر فلم اكمل دراستي الثانوية والتحقت بالمعهد المهني وحصلت على شهادة فنية في مجال الكهرباء في عام 1402هـ وتطورت في داخلي الاعمال الحرفية والحرة، الا انني لم اتمكن من ممارسة اي نشاط في بداية الأمر نظرا لظروفي المادية الصعبة. كانت هذه كلمات رجل الاعمال عبدالله بن مصلح المعافى لقد وجدت نفسي امام تحد كبير في الحصول على اي مبلغ مالي لا شق طريقي في الحياة لممارسة اي نشاط تجاري فاضطررت الى البحث عن وظيفة وقد وفقت في الحصول على وظيفة حكومية وعملت فيها تسعة اشهر فقط وحصلت خلالها على مبلغ من المال لا يتجاوز ثمانية الاف ريال فقط فكانت بدايتي في فتح محل صغير مستأجر في مسقط رأسي «اضم» لبيع المواد الصحية والكهرباء واستمريت في هذا النشاط لمدة (8) سنوات تقريبا. وقد تمكنت خلالها من الحصول على مكاسب مادية فاقت كل التوقعات نظراً للنشاط العمراني والحركة التجارية التي تعيشها المدينة منذ ذلك الوقت. واضاف: لقد تمكنت من خلال المكاسب المادية في تلك الفترة الوجيزة من ممارسة نشاطي التجاري في ذلك المحل الصغير مما مكنني من شراء قطعة ارض في موقع تجاري بمدينة جدة وانشاء مبنى تجاري وسكني يتكون من عدة طوابق وقد بدأت في التنوع في العمل العقاري والتجاري مما اكسبني دخلا اكثر وشهرة اوسع ثم عدت الى مسقط رأسي «اضم» وقمت ايضا بشراء قطعة ارض اخرى انشأت عليها مبنى تجاريا وسكنيا ونقلت المحلات التجارية السابقة الصغيرة الى المبنى الجديد لممارسة نشاط بيع المواد الصحية ولم اتوقف عند هذا الحد فقد وجدت في تجارة السيارات مجالا خصبا حيث اتجهت الى بيع وشراء السيارات بنظام الاقساط.
وقال: لقد تمكنت بتوفيق الله من فترة بدايتي حتى الآن وخلال عقدين من الزمن ان احقق احلاما وطموحات لما يصل اليها اي شاب وانني ومن خلال هذه التجربة انصح ابنائي واخواني الشباب بعدم الركون الى الكسل والتردد في اي مجال مهما كان صغيرا او بسيطا فإن الوصول الى القمة يبدأ من الخطوة الاولى على سلم عجلة الحياة.