مـــالكم اكس
05-04-2005, 01:20 AM
فن تاليف الارواح
الدين الاسلامي دين التئاخي والتئالف.دين به يتم التكاتف.
فلايحق لمسلم ان يظلم اخيه المسلم ولايسبه ولايحقره ولايعتدي عليه.بل يجب عليه الاحترام,والاحسان ,والبر ,والاخاء ,والعطف, والتسامح.
فالانسان بطبعه اجتماعي وشأنه في هذه الدنيا وتكاليفها تكافلي.
والرسول صلى الله عليه وسلم اتى بما يحتاج اليه الانسان في هذه الدنيا من تواد وتراحم وتكافل واضحة ناصعه ممثلة بماورد في
الاحاديث الشريفة من اوامر تدعو الى ذلك وتحث عليه وترغب فيه. فمثلا قوله صلى اله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشـــدو
بعضه بعضى)وقوله(المسلم أخو المسلم لايضلمه ولايخذله ولايحقره) وكذلك قوله(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)وكما وردفيـ
حديث(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه)وغيرها من الاوامر النبوية الساميه التي تصنع الالف والمحبه.
والرسول صلى الله عليه وسلم ضرب لنا اروع المثل في سيرته وفي اخلاقه وفي تعامله.فها هو يدخل مكه فاتحن منتصرا ويظفر بمن كان
له عدو ومن اخرجه من مكه!فيقول لهم لاتثريب عليكم اليوم.
وكذلك اصحابه فهذا معاوية لما كان خليفه كانت له مزرعه بجانب مزرعه ابن الزبير وفي أحد الايام دخل عمال معاويه مزرعــــــة
ابن الزبير وكان عبدالله غضوبا فأرسل كتابا الى معاويه نصه(من عبد الله بن الزبير الى معاوية ابن ابى سفيان ابن أكالـــت
الكبود يقصد هندأمه ان عمالك دخلو مزعتي فأن لم تمنعهم ليكون بيني وبينك شأن والسلام).فرد عليه معاويه ماهذا نصه(من معاويه
بن ابي سفيان الى عبد الله بن الزبير ابن حواري الرسول لقد وصلني كتابك ولو ان الدنيا بيني وبينك وانا املكها لاعطيتك مـا
املك فاذا وصلك كتابي هذا فضم مزرعتي الى مزرعتك وعمالي الى عمالك والسلام),فلماوصل الخطاب لبن الزبير بله بالدموع وذهب له
في الشام وقبل راسه وقال لاأعدمك الله عقلن نلت به هذه المكانة بين قريش.
وهذا سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب يزاحمه رجل في الحرم فيقول لسالم اني لأضنك رجل سوء فيقول سالم ماعرفني الاأنت .
سبحان الله رجال دين ورجال حلم ورجال حكمه.فكيف بنا لانتأسى بهم.فلنافيهم المثل والقدوه.وسيرتهم يجب ان يتربا عليها الجيل
ليصبح جيلا واعيا مدركا.ولايصبح جيلا متعصبا يتبع القومية, والعرقية, والقبلية,لان هذه دائره تتسع الى افاق الهلاك.
جعلنا الله من المحسنين والعافين.
الدين الاسلامي دين التئاخي والتئالف.دين به يتم التكاتف.
فلايحق لمسلم ان يظلم اخيه المسلم ولايسبه ولايحقره ولايعتدي عليه.بل يجب عليه الاحترام,والاحسان ,والبر ,والاخاء ,والعطف, والتسامح.
فالانسان بطبعه اجتماعي وشأنه في هذه الدنيا وتكاليفها تكافلي.
والرسول صلى الله عليه وسلم اتى بما يحتاج اليه الانسان في هذه الدنيا من تواد وتراحم وتكافل واضحة ناصعه ممثلة بماورد في
الاحاديث الشريفة من اوامر تدعو الى ذلك وتحث عليه وترغب فيه. فمثلا قوله صلى اله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشـــدو
بعضه بعضى)وقوله(المسلم أخو المسلم لايضلمه ولايخذله ولايحقره) وكذلك قوله(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)وكما وردفيـ
حديث(لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه)وغيرها من الاوامر النبوية الساميه التي تصنع الالف والمحبه.
والرسول صلى الله عليه وسلم ضرب لنا اروع المثل في سيرته وفي اخلاقه وفي تعامله.فها هو يدخل مكه فاتحن منتصرا ويظفر بمن كان
له عدو ومن اخرجه من مكه!فيقول لهم لاتثريب عليكم اليوم.
وكذلك اصحابه فهذا معاوية لما كان خليفه كانت له مزرعه بجانب مزرعه ابن الزبير وفي أحد الايام دخل عمال معاويه مزرعــــــة
ابن الزبير وكان عبدالله غضوبا فأرسل كتابا الى معاويه نصه(من عبد الله بن الزبير الى معاوية ابن ابى سفيان ابن أكالـــت
الكبود يقصد هندأمه ان عمالك دخلو مزعتي فأن لم تمنعهم ليكون بيني وبينك شأن والسلام).فرد عليه معاويه ماهذا نصه(من معاويه
بن ابي سفيان الى عبد الله بن الزبير ابن حواري الرسول لقد وصلني كتابك ولو ان الدنيا بيني وبينك وانا املكها لاعطيتك مـا
املك فاذا وصلك كتابي هذا فضم مزرعتي الى مزرعتك وعمالي الى عمالك والسلام),فلماوصل الخطاب لبن الزبير بله بالدموع وذهب له
في الشام وقبل راسه وقال لاأعدمك الله عقلن نلت به هذه المكانة بين قريش.
وهذا سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب يزاحمه رجل في الحرم فيقول لسالم اني لأضنك رجل سوء فيقول سالم ماعرفني الاأنت .
سبحان الله رجال دين ورجال حلم ورجال حكمه.فكيف بنا لانتأسى بهم.فلنافيهم المثل والقدوه.وسيرتهم يجب ان يتربا عليها الجيل
ليصبح جيلا واعيا مدركا.ولايصبح جيلا متعصبا يتبع القومية, والعرقية, والقبلية,لان هذه دائره تتسع الى افاق الهلاك.
جعلنا الله من المحسنين والعافين.