المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لشاعر محمد أبو دباس


سالم الحبابي
07-07-2007, 01:11 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



ياونــة ونيتهـــا من خـــوا الــــراس

من لاهــب بالكبـــد مثــل الســــعيره

ونيــن من رجلــه غــدت تقــل مقـــواس

يــون تالي الليــل يشـــكي الجبيـــره

ياحمــس قلبــي حمـــس بنن بمحمــــاس

وياهشـــم قلبي هشـــمها بالنجيــــره

وياوجـــد حالي يامـــلا وجـــد غـــراس

يـوم اثمـــرة غرســـه صفــة عنه بيــره

على ثمـر قلبي ســـرى هجعـــة النــــاس

متنحـــر درب عســـى فيـــه خيـــــره

الله يفكـــه من بــلا ســـوء الأتعـــاس

ومن شـــر عبثــات الليــاليي يجيـــره

في ديــرة تقطعـــت عنــه الأرمـــــاس

ســـبعين يـــوم للركـــايب مســــيره

لاوالله الا حـــال مـن دونـــه اليــــاس

حــط البحــر والبــر دون الجـــزيـــره

يالله ياللــي رد مــن عقــب ما يـــاس

يوســـف على يعقـــوب وابصـــر نظيـــره

تــرد علي دبــاس يامحصــي النـــــاس

ياعالــم ما بالخفــــا والســـــريره

يادبـــاس انا بوصيـــك عن درب الأدنـاس

تـــرى الـــذي مثلك يناظــر مســــيره

عليك بالتقـــوى تـرى العــز يادبـــاس

في طاعـــة الله مــا ينجيــك غيـــــره

هـذي ثمــان ســنين من رحــت يادبـاس

لا رســـالت جتنــي ولا مــن بــريــره

يادبــاس من عقبــك تــرى البال محتــاس

وعليــك دمــع العيــن حــرق نظيـــره

وعليــك كني في دجــا الليــل حـــراس

اصبــح على حيلــي وعينــي ســـــهيره

اصبــح وانا ما بيــن طاري وهــوجـــاس

وطـــواري تطـــري علينــا كثيــــــره

مثـل الوحـــش قلبــي على كـــف حـــباس

يكفـــخ كمــا طيــر ســــبوقه قصيـــره

متحيّــر من عيلـــة البيـــت يادبـــاس

ارجــي ثــــواب الله واخشــــى المعيـــره

اخــاف من حكــي العـــدا ثــم الأنجــاس

اهـــل الحكايــا الطايلــه والقصيـــره

ويقـــال خــلا عيلــة عنّــــر الـــراس

اقفــى وخـــلا عيلــة لــه صغيـــــره

والا فانــا يابـــوك قطــاع الأرمـــاس

مانــي بمثبـــور ورجلــــه كســـيره

اصلك لــو دونــك نبا حمــر الأطعــــاس

الصلـــب والصمّــــــان ما هي عســيره

مهـــــالك مـــدارك مابــه اونـــــاس

الا الثعـــل والبـــوم تســـمع صفيـــره

ياراكـــب وجننـا من الهجـــن عرمـــاس

فجــا النحـــر يادبــاس حمــرا ظهيـــره

متـــروس الفخــذين مزبـــورة الـــراس

كــن الخـــلاص عيونهــا مســـــتديره

تســـرح من العـــوده على نـــور الأنفـاس

عنـد الفجــر والليــل مقفــي مــريــره

والعصــر بالصمّــــان تســـمع لها اضـراس

حبل الرســن خطــر تبتـــر جــريــــره

نهــار ثالــث بيــن حمــــا والأرواس

واره يمينـــك جعلهـــا لك ســــفيره

ثـــم على ســــاجيه تقلـــب الـــراس

تمشـــي باهلها في البحـــور الغـزيــره

فيهاالطبيـــخ وراهي الخبــز يادبـــاس

يقعــد خــوا الــراس خنــة خميــــره

هي ديــرة اللي باغــي كيفــة الـــراس

ولا له حــد همــه من النـــاس غيــره

هيــس ولــد هيـــس للمــواعين لحــــاس

يفــرح ليا نيــدي لذبــح النحيـــــره

ما قفــك ذا يادبــاس ما فيــه نومـــاس

يصلــح لقيّــن مهنتـــه طـــق زيــــره

تــرى الفــداوي دون وانشــــد النـــاس

راعيـــه ما يذكـــر بمـــدح وغيـــــره

ما له ســـوى طق الحنـــك منه واليـــاس

واليا انقطـــع خــرجـــه فلا له ذخيــره

طلب المعيشــــه بالحـــراثه والأجنـــاس

المشــــترى والبيـــع يوصــف وغيــــره

قم انهض العيـــرات مع كـــل فــــراس

يادبــاس دور خيّــــر تســـتشــــيره

جــــدّك وعمـــانك هـــل العــز والبـاس

هــــل الموجـــب مكمليـــن القصيــــره

يادبــاس ما يصبــر على البـــق والحاس

الا الـــذي مالـــه بنجـــــد عشـــــيره

واليـــوم ما مـــروي شــــبا كل عبــاس

انــت الرجــى ياكعـــام وجــه المغيـره

عشــــرين عــام كلها ارجيــك يادبــاس

مثــل الغريــر اللي تولــع بطيــــره

عــدل المناكــب هيلــع فرخ قــرنــاس

يمنــاه في لطــم الحبــــاري شـــطيره

عانــق خلـــوج روحــت عقــب مــــرواس

عنــد العصيــر لبيضهــا مســـتذيـــره

الليل جــاها وحــال من دونهــا اليــاس

روحهــا على فرقـــاه فـــرت فريريـــه

يادبــاس انا يابــوك ما نيــب بـــلاس

ميــر ان عيـــلات الرفــاقــه كثيـــره

جنبت وســـط الســـوق وامشــي مع السـاس

واخــذ شـــوي الحــق واتــرك كثيــره

يادبــاس لو جبــت من دحــب الأكيـــاس

مختلفــــة ما بيــــن رز ونيـــره

ما لي بهــا ياجعــلها بالــف قبــاس

او جعلهــا تذهـــب ولــو هي كثيـــره

يادباس قلبــي كل ما هـــب نســــــناس

شـــرقيــــة هبــــة بقلبي ســـــعيره

والحـــال يافـــرز الوغى مســــها الباس

عليــــك ياناطـــح وجيـــه المغيـــره

وغصــــون قلبي يافتــى الجـــود يبّــاس

غـــاد انــا يابــوك كنــي هشـــــيره

مــن شـــافني يقــول ذا فيه لســــاس

واللي بــراء حـــالي الآهــي خبيـــره

لا وعلــى من قبــل غـــوال الأنفــــاس

ومفـــارق الدنيـــا يجينـــا بشــــيره

عســى يطــق البــاب والنــاس غطـــاس

ياوالـــي القـــدره عليـــك تعبيـــره

وصـــلاة ربــي عـــد ما هــب نســــناس

على النبي عـــدة حقــــوق المطيـــــره