عبدالله الوهابي
05-07-2007, 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال : ما رأيت من ذي لمة في حُلَّةٍ حمراء أحسنَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يَرِبُ إلى مَنْكِبيهِ بعيدُ ما بين المنكِبين لَيسَ بالقصير ولا بالطويل
تخريج الحديث
متفق عليه ( البخاري ومسلم )
شرح الكلمات
اللمة : بكسر اللام قال في الصحاح : اللمة – بالكسر – الشعر يتجاوز شحمة الأذن ، فإذا بلغ المنكبين فهو " جمة " سميت " لمة " لأنها ألمت المنكبين
فقه الحديث
1 – فيه جواز لبس الأحمر ، وقد ورد النهي عنه ، فحمله العلماء على محامل :
أحسنها ما قاله " شمس الدين ابن القيم " رحمه الله : " أن المراد بالأحمر الذي لبسه النبي – صلى الله عليه وسلم – الحبرة . وهو الذي فيه أعلام حمر ، وأعلام بيض ، وليس المراد الأحمر الخالص الذي نهى عنه.
2 – فيه دليل على حسن توفير شعر الرأس حتى يبلغ المنكبين أو فوقهما أو تحتهما قليلاً ففيه جمال واقتداء ، وليس منه ما يفعله الشباب اليوم برؤوسهم بقص بعضه وترك البعض الآخر ، تلك المثلة التي يسمونها " التواليت " فهذه بدعة مستقبحة ومثلة مستبشعة ، وهو القزع المكروه ، وهو عمل الإفرنج والمتفرنجة أو حلق لحاهم وترك شعورهم وربطها بما يسمونها " البكلة " كالنساء وإذا نصحتهم قالوا لك الرسول صلى الله عليه وسلم أسدل وترك شعره فعملوا سنة على حد زعمهم ، وفعلوا محرماً بحلق لحاهم ، وكفى بهم قدوة عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في خَلْقِه وخُلُقِه.
3 – بيان خلق النبي – صلى الله عليه وسلم – الظاهر من حسن الشعر ورحابة الصدر وحسن القامة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال : ما رأيت من ذي لمة في حُلَّةٍ حمراء أحسنَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يَرِبُ إلى مَنْكِبيهِ بعيدُ ما بين المنكِبين لَيسَ بالقصير ولا بالطويل
تخريج الحديث
متفق عليه ( البخاري ومسلم )
شرح الكلمات
اللمة : بكسر اللام قال في الصحاح : اللمة – بالكسر – الشعر يتجاوز شحمة الأذن ، فإذا بلغ المنكبين فهو " جمة " سميت " لمة " لأنها ألمت المنكبين
فقه الحديث
1 – فيه جواز لبس الأحمر ، وقد ورد النهي عنه ، فحمله العلماء على محامل :
أحسنها ما قاله " شمس الدين ابن القيم " رحمه الله : " أن المراد بالأحمر الذي لبسه النبي – صلى الله عليه وسلم – الحبرة . وهو الذي فيه أعلام حمر ، وأعلام بيض ، وليس المراد الأحمر الخالص الذي نهى عنه.
2 – فيه دليل على حسن توفير شعر الرأس حتى يبلغ المنكبين أو فوقهما أو تحتهما قليلاً ففيه جمال واقتداء ، وليس منه ما يفعله الشباب اليوم برؤوسهم بقص بعضه وترك البعض الآخر ، تلك المثلة التي يسمونها " التواليت " فهذه بدعة مستقبحة ومثلة مستبشعة ، وهو القزع المكروه ، وهو عمل الإفرنج والمتفرنجة أو حلق لحاهم وترك شعورهم وربطها بما يسمونها " البكلة " كالنساء وإذا نصحتهم قالوا لك الرسول صلى الله عليه وسلم أسدل وترك شعره فعملوا سنة على حد زعمهم ، وفعلوا محرماً بحلق لحاهم ، وكفى بهم قدوة عندهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في خَلْقِه وخُلُقِه.
3 – بيان خلق النبي – صلى الله عليه وسلم – الظاهر من حسن الشعر ورحابة الصدر وحسن القامة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم