المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنسيون,,,2


بن خرصان
03-07-2007, 07:51 AM
دراسة ميدانية لأوضاع التعليم الديني وتحدياته بتركستان الغربية




إعداد أ.د. جمال عبد الهادي



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم



الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وكفى بها نعمة ، سبحانه وتعالى أرسل الرسل لتبليغ دعوته ، فقاموا بأداء ما كلفوا به طاعة لربهم وكان على رأسهم خاتمهم صلى الله عليه وسلم الذي فتحت جيوشه ورسالته جميع أرجاء الدنيا من أقصاها إلى أقصاها.




وبعد :



فقد مرت على البلاد الإسلامية فيما يعرف بالاتحاد السوفيتي السابق أعوام وأعوام ، ذاقوا خلالها كل الويلات والآلام والتغريب ، وقد أدى الاحتلال القيصري ومن بعده الاحتلال الشيوعي ، والذي استمر لأكثر من 74 عامًا أدى إلى طمس هوية سكان هذه الشعوب وإبعادهم عن دينهم ولغتهم ، فبعد ما كانت لغات تلك البلاد تكتب بالحرف العربي حتى سنة (1917م) تم محو الحرف ، وأصبحت تكتب بالحرف الروسي .



كما هدمت المساجد أو حولت إلى متاحف وبارات ومرابض للماشية ، وأبعد أهل البلاد عن بلادهم ، فقد قام الشيوعيين بتفريق المسلمين على جميع بلاد ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي ، فأنت تستطيع أن تجد في كل بلد من البلدان جميع الجنسيات من ( أوزبك ـ طاجيك ـ تتر ـ بشكير ـ قرغيز ـ تركمان ـ قوقاز ـ إلخ ) وحاولوا أن يجعلوا هؤلاء أقلية دائمًا حتى يستطيعوا السيطرة عليهم بالقهر في أغلب الأحيان ، وبالتغريب في أحيان أخرى.



ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ؛ فالحنين إلى الأرض والانتماء إليها كان موجودًا ، ولم ينفصل المسلمون كليًّا عن بلادهم ؛ بل كان الآباء يعلمون الأبناء ــ وعلى الرغم من كل الظروف ـ حب الانتماء لبلادهم ، ويخبروهم بأن دينهم الإسلام ، ولكنهم مع ذلك كانوا يخافون عليهم من الاضطهاد ، فلم يعلموهم الإسلام ، فنشأ الأبناء دينهم الإسلام ولكنهم لا يعرفون عنه شيئًا.



ولذا منذ أن سقط الاتحاد السوفيتي السابق ، واستقلت العديد من الجمهوريات الإسلامية مثل (أذربيجان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقرغيزستان وكازاخستان) ظهرت صحوة إسلامية داخل الجمهوريات ذات الحكم الذاتي داخل روسيا الاتحادية في (القرم وباشكيريا وتتاريا والجوفاش وموردوف وأومورت وماري ، وشكالوف ، وداغستان وأنجوشيا وقراتشاي تشيركيسيا (جمهورية الجركس) وقباردينا بالقاريا ، وأوسيتيا) إضافة إلى الشيشان ، وداخل روسيا نفسها في موسكو.



حاول هؤلاء أن يتعرفوا على دينهم فقاموا بتأسيس المدارس الدينية الخاصة من خلال الإدارات الدينية التي نشأت في هذه البلاد ، وحاول أهل تلك البلاد المسلمين الاتصال بالهيئات والمؤسسات الإسلامية التي لبت النداء ، وهرعت إلى تلك البلاد للتواجد ، ومحاولة منها لإعادة الروابط بين أهل هذه البلاد وبين جذورهم الإسلامية ، فقد كان معظمهم يرى أن مجموعة الجمهوريات الإسلامية الآسيوية الست مكانها الطبيعي هو في الشرق بين إخوانهم المسلمين ، فهم من المنظور الجغرافي امتداد طبيعي للشرق الإسلامي ، فهم قريبون من الخليج العربي ، ومتاخمون لكل من تركيا وإيران.



لقد ظهر على أهل هذه البلاد من خلال المعايشة تنام ملحوظ في وعي المسلمين بهويتهم الإسلامية ، وعودة للتمسك بالقيم والتقاليد والأعراف الإسلامية ، حتى بين الذين لا يمارسون الشعائر الدينية بانتظام ، أو حتى بالمرة.



دور المؤسسات الإسلامية في تعريف أهل البلاد بالإسلام:



لقد قامت الهيئات الإسلامية المتعددة كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ـ وهيئة الأعمال الخيرية الإمارتية ـ والندوة العالمية للشباب ، وهيئة الإعجاز العلمي ـ ومؤسسة الفرقان السعودية ، ومؤسسة اقرأ الخيرية ـ وبيت الزكاة الكويتي ، ولجنة الإغاثة التابعة لنقابة الأطباء المصرية ، وغيرها من الهيئات والمؤسسات الخيرية بدور جيد لتعريف أهل البلاد بدينهم ، فقد قامت هذه الهيئات بالتواجد داخل هذه البلاد ، ومحاولة توضيح ما خفي عن أهل البلاد من أمور الدين ، فقاموا بتوزيع المصحف الشريف على أهالي هذه البلاد بعد ترجمته إلى لغاتهم ( الروسية ـ والأصلية ).



المدارس الدينية:



كما قامت بعض تلك الهيئات بإنشاء مدارس دينية جديدة ، وحاولت فتح بعض المدارس القديمة ونجحت في ذلك ، وقامت بتعليم القرآن الكريم فيها في بخارى وباكو وآلماتي وأكملا ، وأقيمت معاهد دينية في طشقند وبخارى وداغستان وأوزبكستان والقوقاز ، كما أقيمت العديد من الدورات التعليمية للدعاة من أهل تلك البلاد ؛ لإعداد الأئمة والمؤذنين في فلاديكفكاس (بلاد القوقاز عاصمة جمهورية أرسيتيا) كما شارك الآلاف من أهالي تلك البلاد بالمشاركة في رحلات الحج والعمرة.



ولربط هذه البلاد بدينها قامت العديد من الهيئات الإسلامية ، ومنها هيئة الإغاثة الإسلامية ببناء العديد من المساجد في الفترة من (1992- 1996) حيث أسس بالهيئة قسم هندسي لبناء المساجد ، وضع على عاتقه بناء مسجد في كل بلد من البلدان الإسلامية ، بل وصل الأمر إلى وضع خطة في جمهورية قرغيزستان لكي يبنى فيها مسجد في كل حي من الأحياء.



ولقد سارت هذه الخطة بخطى ثابتة ، وتم إنشاء المساجد ، وأقبل المسلمون عليها من كل حدب وصوب ، وأصبح هناك ارتباط وثيق بين المسلم والمسجد ، وكان الزوار يرون ذلك بأعينهم حتى داخل الاتحاد السوفيتي نفسه ، فمثلا إذا ذهبت إلى المسجد التاريخي ـ أو المسجد التتري في موسكو في أي وقت من أوقات الصلاة ، فإنك تجد المسجد ممتلئًا بالمصلين ، أما يوم الجمعة فحدث ولا حرج ، فإنك ترى المسجد وخارجه والطرق المحيطة به مكتظين على آخرهم كأنه يوم عرس.



التعليم وأهميته في هذه البلاد:



تعلم اللغة العربية والإسلام يعتبر عنصراً مهماً لنهضة أي شعب ، وتعليم الإسلام وعلومه من الأمور المهمة التي كان على المسلمين غرسها في أهل تلك الشعوب ؛ لذا قامت بعض الهيئات الإسلامية بفتح بعض المدارس الإسلامية ، فقامت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بفتح بعض المدارس الخاصة لتعليم الإسلام واللغة العربية في العديد من البلدان مثل: (إنشاء مدرسة بمخيم العودة للاجئين في جمهورية أذربيجان ـ ومدرسة أخرى بمدينة باكو ـ إنشاء الجامعة الإسلامية بجمهورية داغستان ـ إنشاء مجمعات تعليمية في كل من: سان بيتربورج ـ موسكو ـ نالتشك ـ بشكيريا ـ تتارستان ـ سمارا ـ أكملا ـ بشكيك ـ طشقند ـ سمرقند ـ عشق أباد ـ بيهق ـ دوشانبي) وغيرها من البلدان.



كما قامت الهيئة بتدريس كتاب تعليم العربية لغير الناطقين الذي طبعته جامعة الإمام محمد بن سعود ، بالإضافة إلى قيام بعض الهيئات الأخرى كلجنة الإغاثة التابعة لنقابة أطباء مصر بترجمة كتاب " منهاج المسلم الصغير " إلى اللغة الروسية وتوزيعه على الدارسين كمنهج للتربية الإسلامية، كما قامت الهيئة بترجمة العديد من شرائط الكاسيت الدينية إلى اللغة الروسية ، وكذلك بعض أشرطة الفيديو كبرنامج الإعجاز العلمي.



هذا إضافة إلى توزيع المصحف الشريف مترجمًا باللغة الروسية.



معوقات الجانب التعليمي:



على الرغم من الجهد الذي قامت به الهيئات الإسلامية داخل تلك البلاد إلا أن هذا الجهد لم يؤت ثماره المرجوة لأسباب منها:



1- عدم وجود استراتيجية محددة للنهوض بهذه البلاد إسلاميًّا ، وذلك من خلال وضع خطة تعليمية ذات أسس ومناهج يشارك فيها أهل الاختصاص ، وتسير عليها جميع الهيئات والمؤسسات.



2- عدم التعاون بين المؤسسات المختلفة في المجال التعليمي والاتفاق على وضع منهج واحد يدرس في جميع البلدان ، بل كانت كل مؤسسة تحاول أن تتحفظ على ما تقوم به لنيل سبق التميز ، وكأن الأمر شخصي ، وكل واحد يريد النجاح لنفسه.



3- خوف الهيئات المختلفة من إشراك الدولة التي تعيش على أرضها في طرح رؤاها ، وإعلامها بما تقوم به ، مع إن معظم هذه البلاد إسلامية ، ويمكن التشاور مع تلك الحكومات ببساطة ، ومن خلال أهل البلاد أنفسهم الحريصين على نهضة بلادهم إسلاميًًّا.



4- عدم تقديم المادة المناسبة التي تناسب عقول أهل هذه البلاد ، والتي تخاطب مشاعرهم في المقام الأول، فلا يعقل أن نقدم لشخص يريد أن يتعرف على مبادئ دينه شرائط لا تتناسب مع قدراته العقلية وإمكاناته الثقافية ، وقد أدى ذلك إلى خوف الساسة ، وأصبحت الهيئات الإسلامية تتهم من كثير من المسلمين بأنها مؤسسات وهابية ، وأصبح هذا المصطلح شائعًا داخل جميع الجمهوريات ، وأدى إلى نتائج سيئة.



5- عدم التعامل مع أهل البلاد بأسلوب جيد ؛ فقد كان العاملون في بعض المؤسسات (وليس الكل) يتعامل مع أهل البلاد وكأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وأننا جئنا لانتشالهم من الفقر إلى الغنى من خلال آبار بترولنا.



ومن الأشياء المؤسفة والتي قابلت بعض الزوار عدم قبول بعض أهل البلاد لوضع شعار هيئة الإغاثة خلف بعض المسلمين ، وهم يتناولون وجبة الإفطار في شهر رمضان ، والتي كانت التعليمات توجه من كل المؤسسات بأن يكون الشعار موجودًا.



فقد رأى هؤلاء الناس أن ذلك مَنٌّا لا يقبلوه ، فما كان من المسئول إلا أن قام برفع اللوحة حتى لا يسبب الضيق لهم ، وقد أدى ذلك لغضب مسئولي الهيئة.



فالبعد الإنساني هو الأساس في التعامل مع هؤلاء الناس.



الحلول العملية اعتماداً على الزيارات الميدانية:



إذا كان واقع تنامي شعور المسلمين في الجمهوريات الإسلامية المستقلة وذات الحكم الذاتي بالهوية الإسلامية يدلل على شيء ، فهو إنما يمثل فرصة للمسلمين عليهم ألا يهدروها ، بل يجب عليهم أن يعملوا على تعظيمها بكل السبل الممكنة ؛ لتحقيق موقع متقدم للإسلام من خلال إقامة علاقات ثقافية وتعليمية مع دول تلك المنطقة خاصة ، وأن هذه الشعوب قد عبرت بصراحة عن رغبة أكيدة في توطيد أواصر التعاون الوثيق مع المسلمين جميعًا .



فلقد أكد أهل تلك البلاد عن حاجتهم إلى تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية ، وعن رغبتهم في استقبال علماء مسلمين من البلاد العربية ، وإرسال بعثات لتعلم القرآن وأصول الدين واللغة لإعداد كوادر من العلماء المحليين يستطيعون أن يعبروا بالصحوة الإسلامية الحالية من المظاهر الشكلية إلى الحاجات الحقيقية .



فأهل هذه البلاد يعترفون بأن المسلمين في هذه المنطقة يعانون من عدم فهم لواقع الكثير من القضايا الإسلامية ، وأن هذا يستدعي إرسال مدرسين ومرشدين يثقفونهم ويرشدونهم إسلاميًّا ، كما أنه يستدعي بحق تعلمهم للغة العربية ، وقد عبروا عن تشوق خاص لهذا الطلب.



ويرى بعض الزوار من خلال تجاربهم الميدانية هناك أن يتم ذلك وفق الآتي:



1-وضع منهج متكامل لتعليم اللغة العربية بأسلوب علمي ( مقروء ـ مسموع ـ مرئي) على أن يدرس هذا المنهج في جميع البلدان ، وأن تلتزم به جميع الهيئات والمؤسسات ، ويكون معتمدًا في جميع البلدان الإسلامية التي تقبل بعثات تعليمية من هذه البلدان.



2- العمل على إقامة مدارس إسلامية معتمدة من حكومات تلك البلاد تدرس المناهج العربية والإسلامية ، وإمدادها بأحدث التقنيات العلمية، ووضع خطة متكاملة لإنشاء تلك المدارس، وذلك بأن تقام مدرسة واحدة (مثلاً) في كل بلد من البلدان، على أن يقيَّم أداء المدرسة كل عامين ، وإذا كان هناك إقبال عليها يتم فتح فروع لها في مدن أخرى.



3- إرسال مدرسين متخصصين علميًّا وتربويًّا لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية ، مع الاهتمام بالوسائل التعليمية الحديثة كالكمبيوتر والإنترنت والتعليم عن بعد ، على أن يتم إطلاع هؤلاء المعلمين على المناهج المعتمدة قبل سفرهم.



4- الاتفاق مع الدول الإسلامية التي تقبل بعثات إسلامية على اعتماد الشهادات التي تمنحها المدارس الإسلامية في هذه البلاد ، وقبولهم في التعليم الجامعي أو الثانوي في مراحله النهائية على الأقل ، فليس من المعقول أن يأتي مبعوث في الثلاثين من عمره ويلتحق بالصف الأول الإعدادي مثلا.



5- لابد من ربط العنصر التعليمي بالعنصر الاقتصادي ، وذلك من خلال إقامة مشاريع اقتصادية بجوار أي مدرسة تقام لكي تقوم بالصرف على هذه المدارس ، وتعين أبناءها ، على أن تكون هذه المشروعات موقوفة على المدرسة ، على أن تدار اقتصاديا تحت رعاية الهيئة التي أقامتها ، على أن يكون الربح موجهًا إلى المدرسة ، والنصيحة المستقاة من التجارب الميدانية أن تقام هذه المدارس بعيدًا عن العواصم.



6- عقد مؤتمرات إسلامية لمناقشة مشاكل هذه المدارس مع عقد ندوات ثقافية لكبار العلماء من خلال شبكات التعليم عن بعد.



7- تكوين لجنة إسلامية عليا لمتابعة توصيات المؤتمرات وما تم فيها؛ لأننا نفرح ونعقد المؤتمرات ، وتخرج المؤتمرات بتوصيات جيدة ، ولكنها تنتهي بانتهاء المؤتمر ، فلابد من متابعة التوصيات، ولابد من وجود هيئة عليا لمتابعة أحوال المسلمين ، تكون لها ميزانيتها واستقلالها ، وتقوم بمتابعة ما تم اتخاذه من قرارات تخص المسلمين في جميع مناحي الحياة الثقافية والتعليمية والدينية في كل أنحاء العالم، ويا حبذا لو يعقد مؤتمر سنوي كل عام لمناقشة ما تم إنجازه في العالم الإسلامي ، على أن يعقد هذا المؤتمر في تلك البلاد ؛ لإطلاع المسلمين بها على أهمية الإسلام وأهميتهم.



وهذا الأمر له أهميته ، فقد أقام المسلمون العديد من المؤتمرات منذ سنة 1991م إلى الآن ، ولم تؤد هذه المؤتمرات إلى شيء ، كما تم توقيع العديد من الاتفاقات الثقافية والتعليمية بين البلدان العربية وتلك البلاد ، مثل الاتفاق الثقافي بين مصر وأذربيجان عام 1992م، وبينها وبين أوزبكستان في نفس العام ، وتم توقيع بروتوكولات التعاون بين جامعة باكو وكل من جامعات الأزهر وأسيوط والزقازيق ، واتفاقات بين جامعة طشقند وجامعة القاهرة وأسيوط والزقازيق.



كما تم فتح العديد من المراكز الثقافية في هذه البلاد ، ومنها المركز الثقافي بآلماتي وطشقند.



فهل قامت هذه الأماكن بفعل شيء ؟! أعتقد أن الإجابة لا. لأننا لا نتابع العمل.



8- حث رجال الأعمال المسلمين على توجيه جزء من زكاة أموالهم إلى إقامة المشروعات التكاملية للمشروعات التعليمية في تلك البلدان ، مع عمل دراسات الجدوى التي تحقق النجاح لتلك المشروعات.



وبالله التوفيق



المصدر : موقع التاريخ

ابن خضير
03-07-2007, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( فهل قامت هذه الأماكن بفعل شيء ؟! أعتقد أن الإجابة لا. لأننا لا نتابع العمل. ))


بيض الله وجهك على الموووضووع

عبدالله الوهابي
03-07-2007, 06:10 PM
لا هنت يا ابن خرصان على الموضوع ............. فقد كفانا أن نقول ولا نفعل................. فقد قال الله عز وجل : ( يَا أَيُّهَا


الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ) .............. فلو نعمل بصمت ونعمل لأجل تحقيق الغاية................. لوصلنا لهدفنا



ولكن............... ما أكثر المؤتمرات والدراسات....... ويا قل الأمور الفعلية....................

@تركي السنحاني@
03-07-2007, 07:48 PM
لاهنت يا بن خرصان

و الله يعدلها من عنده

بن خرصان
06-07-2007, 07:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني الاعزاء ..ابن رشد ..أبن خظير...تركي الجعادنة

جزاكم الله خير

وشكر مروركم على الموضوع

ناصر السنحاني
09-07-2007, 04:37 AM
جزاكم الله خير


وبيض الله وجهك


وتقبل مروري