الســــريعي
01-07-2007, 02:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
. * . ( هلْ غَادَرَ الشُعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدِّمِ . . * . . أمْ هلْ عَرَفْتَ الدَارَ بَعْدَ توَهُّمِ ) . * .
.
.
.
المُترَدِّمُ .. هوَ ما ( اسْتُصْلِحَ ) و (ترَقع ) .. مِنْ ( مَوْضِعٍ ) قد اعتراهُ ( الوَهَن )
والدارُ .. هي دارُ ( عَبلةَ ) .. لا ( شَكَ ) في ( ذلك )
والمَطلعُ هذا .. من ( المُعَلقةِ ) ( الشهيرة ) .. لـ ابن شدادٍ ( عنترة )
هو أبلغُ ( تعبير ) .. لـ ( تصوير ) تِلكَ ( الحيرةِ ) التي تتملكني .. حِيالَ ما سـ ( أكتب )
( لعلَ ) الشاعِرَ .. و ( البطلَ ) المغامِرَ
قد ( استاءَ ) لـِ .. ما أنا لهُ ( مُستاءٌ ) .. في هذهِ ( الأثناء )
وصَابهُ من ( العَناءِ ) و ( الإعْيَاءِ ) .. في ( استجداءِ ) أحرُفِ ( الهجاءِ ) .. ما أصابَني
فقال ما ( قالَ ) .. من طِيبِ ( مقالٍ ) .. تغنت بهِ .. وتناقلته ( الأجيال )
ولـِ ( أجدَ ) فيما ( قال ) .. ( الخَرَاجَ ) من ( حَرَجْ )
ما كُنتُ ( أظنُ ) ( أنْ ) .. لِي فيهِ ( مِنْ ) ( مَخْرَجْ )
..
أشعرُ بـ ( شَرَه ) .. و ( رغبةٍ ) (شديدةٍ ) .. في ( الكتابة )
ولا ( أدري ) ولا ( أعلمُ ) .. ( ماذا ) و ( فِيمَ ) سأكتبُ .. بكلِ ( أمانة )
فلم .. تُغادِروا ( صغيرةً ) ولا ( كبيرةً ) .. ولا ( مُتَرَدِّم )
إلا و ( خضتم ) فيها .. وبها ( تحدثتم )
( حديثاً ) لا يَدعُ مجالاً .. لـِ ( ذِي كَلِمٍ ) ( بعده )
أن ( يتفوه ) أو ( يَنْبِسَ ) .. بـِ ( بِنْتِ شَفَه )
..
أصعبُ ( مراحلِ ) .. كتابةِ ( المقال ) .. هي ( الاستهلال )
ولعمري ( قدْ ) .. أضناني ( التعبْ )
وأنا ( أبحثُ ) عمَّا ( استهلُ ) بهِ .. ( حديثي ) إليكم
فما وجدت .. ( أفضل ) من ( القول ) .. ( اشتقت إليكم )
بـ ( صِدق ) .. قدِ ( اشتقتُ إليكم )
فقدتُ ( بعضاً ) مني .. بـ ( ابتعادي ) ( عنكم ) .. وعنِ ( الكتابة )
وها أنا .. ( أعودُ ) لـِ ( أستعيد ) .. ما كانَ مني ( قدْ ) ( فُقِدْ )
عبر ( مُلتقاكم ) ومن ( خلالكم ) .. وبـ (عَرَضٍ ) منْ ( سطورٍ ) ركيكة
لـ ( قلمٍ ) .. أكلَ عليهِ الدهرُ و ( شربْ ) .. حتى كادَ .. يجفُّ مَعِينهُ و ( ينضبْ )
..
ما كان لأيِ ( سطور ) .. أن تحظى بتأشيرةِ ( مرور ) .. و جوازِ ( عبور )
وضمانٍ بطِيبِ مُقامٍ و ( ثبور ) .. ضِمن إحداثياتِ ( مكانٍ ) كهذا
إنْ ( هيَ ) لم تصطبِغْ .. بصِبغةٍ ( أهلاوية )
وأينَ هيَ تلكَ ( الصِبغة ) .. ( لمَّا ) لمْ .. تَدَعُوا لنا مِنها ( شيئاً )
و( لمَّا ) لمْ .. ( تَجُدْ ) بها أرضٌ ( فقيرة ) .. ( هي ) بها في الأصلِ ( فقيرة )
أيْ .. أهلي
فيكَ يَحلو ( الكلامُ ) .. ويزدانُ بأجملِ ( العبارات )
ولا يَخلو فيكَ ( حديثٌ ) .. من آلامٍ وآمالٍ و ( تطلعات )
أَتُراني عنك قد ( ابتعدت ) .. وعن حُبك قد ( اعرضت )
لمَّا على ذِكرك لم ( آتِ ) .. كل تلك ( الأوقات )
..
كيفَ أنساكَ وذِكراكَ على .. سَفَرِ ( آياتي ) كِتابٌ في كِتابِ
إنَّ ذِكراكَ ورائي وعلى .. وِجْهَتِي حيثُ مَجيئي وذهابِ
فيكَ ودَّعْتُ شبابي والصِبا .. وانطوت خلفي حلاوات التَصابِ
كم تمنينا وكم دللتني .. تحتَ صَمتِ الليلِ والشُهُبِ الَحوَابِ
كم بَكيتُك كم شَكيتُك لِوسادتي .. والجوى بين جنبيَّ جِراحٌ في التهابِ
أهدر .. أزمجر .. أهدد .. وأتوعد
لأصحو في الغد
أسوقُ الخُطى .. أقتفي ( أثرك )
لـِ ( أفرحَ ) بـ ( فرحِك )
ولِـ ( يَبْلُغُ ) الحزنُ بي مَبْلَغَاً .. بِـ ( حزنِك )
أمشي ( مَعكْ ) .. وأغني لِـ ( أجلِكْ ) .. أجملَ ( أنشودة )
مَطلعُها
.
.
.
.
لن ( تمشي ) .. وحيداً .. يا ( أهلي )
وفعلاً لن تمشي وحيـــداً يا أهــــــلي
فسوف أكــــــــــــون معكـ في كل زمـــــان ومكـــــــــــــــــان؟؟؟؟
.
.
.
. * . ( هلْ غَادَرَ الشُعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدِّمِ . . * . . أمْ هلْ عَرَفْتَ الدَارَ بَعْدَ توَهُّمِ ) . * .
.
.
.
المُترَدِّمُ .. هوَ ما ( اسْتُصْلِحَ ) و (ترَقع ) .. مِنْ ( مَوْضِعٍ ) قد اعتراهُ ( الوَهَن )
والدارُ .. هي دارُ ( عَبلةَ ) .. لا ( شَكَ ) في ( ذلك )
والمَطلعُ هذا .. من ( المُعَلقةِ ) ( الشهيرة ) .. لـ ابن شدادٍ ( عنترة )
هو أبلغُ ( تعبير ) .. لـ ( تصوير ) تِلكَ ( الحيرةِ ) التي تتملكني .. حِيالَ ما سـ ( أكتب )
( لعلَ ) الشاعِرَ .. و ( البطلَ ) المغامِرَ
قد ( استاءَ ) لـِ .. ما أنا لهُ ( مُستاءٌ ) .. في هذهِ ( الأثناء )
وصَابهُ من ( العَناءِ ) و ( الإعْيَاءِ ) .. في ( استجداءِ ) أحرُفِ ( الهجاءِ ) .. ما أصابَني
فقال ما ( قالَ ) .. من طِيبِ ( مقالٍ ) .. تغنت بهِ .. وتناقلته ( الأجيال )
ولـِ ( أجدَ ) فيما ( قال ) .. ( الخَرَاجَ ) من ( حَرَجْ )
ما كُنتُ ( أظنُ ) ( أنْ ) .. لِي فيهِ ( مِنْ ) ( مَخْرَجْ )
..
أشعرُ بـ ( شَرَه ) .. و ( رغبةٍ ) (شديدةٍ ) .. في ( الكتابة )
ولا ( أدري ) ولا ( أعلمُ ) .. ( ماذا ) و ( فِيمَ ) سأكتبُ .. بكلِ ( أمانة )
فلم .. تُغادِروا ( صغيرةً ) ولا ( كبيرةً ) .. ولا ( مُتَرَدِّم )
إلا و ( خضتم ) فيها .. وبها ( تحدثتم )
( حديثاً ) لا يَدعُ مجالاً .. لـِ ( ذِي كَلِمٍ ) ( بعده )
أن ( يتفوه ) أو ( يَنْبِسَ ) .. بـِ ( بِنْتِ شَفَه )
..
أصعبُ ( مراحلِ ) .. كتابةِ ( المقال ) .. هي ( الاستهلال )
ولعمري ( قدْ ) .. أضناني ( التعبْ )
وأنا ( أبحثُ ) عمَّا ( استهلُ ) بهِ .. ( حديثي ) إليكم
فما وجدت .. ( أفضل ) من ( القول ) .. ( اشتقت إليكم )
بـ ( صِدق ) .. قدِ ( اشتقتُ إليكم )
فقدتُ ( بعضاً ) مني .. بـ ( ابتعادي ) ( عنكم ) .. وعنِ ( الكتابة )
وها أنا .. ( أعودُ ) لـِ ( أستعيد ) .. ما كانَ مني ( قدْ ) ( فُقِدْ )
عبر ( مُلتقاكم ) ومن ( خلالكم ) .. وبـ (عَرَضٍ ) منْ ( سطورٍ ) ركيكة
لـ ( قلمٍ ) .. أكلَ عليهِ الدهرُ و ( شربْ ) .. حتى كادَ .. يجفُّ مَعِينهُ و ( ينضبْ )
..
ما كان لأيِ ( سطور ) .. أن تحظى بتأشيرةِ ( مرور ) .. و جوازِ ( عبور )
وضمانٍ بطِيبِ مُقامٍ و ( ثبور ) .. ضِمن إحداثياتِ ( مكانٍ ) كهذا
إنْ ( هيَ ) لم تصطبِغْ .. بصِبغةٍ ( أهلاوية )
وأينَ هيَ تلكَ ( الصِبغة ) .. ( لمَّا ) لمْ .. تَدَعُوا لنا مِنها ( شيئاً )
و( لمَّا ) لمْ .. ( تَجُدْ ) بها أرضٌ ( فقيرة ) .. ( هي ) بها في الأصلِ ( فقيرة )
أيْ .. أهلي
فيكَ يَحلو ( الكلامُ ) .. ويزدانُ بأجملِ ( العبارات )
ولا يَخلو فيكَ ( حديثٌ ) .. من آلامٍ وآمالٍ و ( تطلعات )
أَتُراني عنك قد ( ابتعدت ) .. وعن حُبك قد ( اعرضت )
لمَّا على ذِكرك لم ( آتِ ) .. كل تلك ( الأوقات )
..
كيفَ أنساكَ وذِكراكَ على .. سَفَرِ ( آياتي ) كِتابٌ في كِتابِ
إنَّ ذِكراكَ ورائي وعلى .. وِجْهَتِي حيثُ مَجيئي وذهابِ
فيكَ ودَّعْتُ شبابي والصِبا .. وانطوت خلفي حلاوات التَصابِ
كم تمنينا وكم دللتني .. تحتَ صَمتِ الليلِ والشُهُبِ الَحوَابِ
كم بَكيتُك كم شَكيتُك لِوسادتي .. والجوى بين جنبيَّ جِراحٌ في التهابِ
أهدر .. أزمجر .. أهدد .. وأتوعد
لأصحو في الغد
أسوقُ الخُطى .. أقتفي ( أثرك )
لـِ ( أفرحَ ) بـ ( فرحِك )
ولِـ ( يَبْلُغُ ) الحزنُ بي مَبْلَغَاً .. بِـ ( حزنِك )
أمشي ( مَعكْ ) .. وأغني لِـ ( أجلِكْ ) .. أجملَ ( أنشودة )
مَطلعُها
.
.
.
.
لن ( تمشي ) .. وحيداً .. يا ( أهلي )
وفعلاً لن تمشي وحيـــداً يا أهــــــلي
فسوف أكــــــــــــون معكـ في كل زمـــــان ومكـــــــــــــــــان؟؟؟؟