بو ذياب
29-06-2007, 12:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق كل شئ فأحسن خلقه وترتيبه ، وأدب نبينا محمد(ص)
فأحسن تأديبه ، وبعد:
فأن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين ، بها تنال الدرجات ، وترفع المقامات
وقد خص الله جل وعلا نبيه محمداَ(صلى الله عليه وسلم) بآيه جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب
فقال جل وعلا :((وانك لعلى خلقٍ عظيم))
وحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر
وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) على حسن الخلق ،وجمع بين التقوى وحسن الخلق فقال عليه الصلاة والسلام :
( أكثر ما يدخل الناس الجنة ،تقوى الله وحسن الخلق)
ومن الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبه المحموده والخصله الطيبة فقد قال (صلى الله عليه وسلم):
(ان الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)
وعد النبي (صلى الله عليه وسلم) حسن الخلق من كمال الايمان، فقال :
(أكمل المؤمنين ايماناَ أحسنهم خلقاَ)
والمسلم مأمور بالكلمه الهينة اللينة لتكون في ميزان حسناته قال (صلى الله عليه وسلم):
(والكلمة الطيبة صدقة)
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاَ له بذالك أجر :
(وتبسمك في وجه أخيك صدقة)
والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق كثيرة معروفة، وسيرته (صلى الله عليه وسلم) نموذج يحتذى به في الخلق مع نفسه ومع زوجاته ومع جيرانه ومع ضعفاء المسلمين بل حتى مع الكافر قال تعالى :
((ولا يجرمنكم شنئان قومٍ على ألا تعدلوا أعدلواهو أقرب للتقوى))
قال الشاعر:
واذا بحثتَ عن التقي وجدته...رجلاً يصدق قوله بفعالِ
واذا اتقى الله امرؤ وأطاعه...فيداه بين مكارمٍ ومعالِ
واذا تناسبت الرجال فما أرى... نيباً كصالح الأعمالِ
جعلنا الله واياكم ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم :
(ان أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً)
اللهم حسن أخلاقنا وجمل أفعالنا اللهم كما حسنت خلقنا فحسن بمنك أخلاقنا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق كل شئ فأحسن خلقه وترتيبه ، وأدب نبينا محمد(ص)
فأحسن تأديبه ، وبعد:
فأن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين ، بها تنال الدرجات ، وترفع المقامات
وقد خص الله جل وعلا نبيه محمداَ(صلى الله عليه وسلم) بآيه جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب
فقال جل وعلا :((وانك لعلى خلقٍ عظيم))
وحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر
وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) على حسن الخلق ،وجمع بين التقوى وحسن الخلق فقال عليه الصلاة والسلام :
( أكثر ما يدخل الناس الجنة ،تقوى الله وحسن الخلق)
ومن الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبه المحموده والخصله الطيبة فقد قال (صلى الله عليه وسلم):
(ان الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)
وعد النبي (صلى الله عليه وسلم) حسن الخلق من كمال الايمان، فقال :
(أكمل المؤمنين ايماناَ أحسنهم خلقاَ)
والمسلم مأمور بالكلمه الهينة اللينة لتكون في ميزان حسناته قال (صلى الله عليه وسلم):
(والكلمة الطيبة صدقة)
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاَ له بذالك أجر :
(وتبسمك في وجه أخيك صدقة)
والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق كثيرة معروفة، وسيرته (صلى الله عليه وسلم) نموذج يحتذى به في الخلق مع نفسه ومع زوجاته ومع جيرانه ومع ضعفاء المسلمين بل حتى مع الكافر قال تعالى :
((ولا يجرمنكم شنئان قومٍ على ألا تعدلوا أعدلواهو أقرب للتقوى))
قال الشاعر:
واذا بحثتَ عن التقي وجدته...رجلاً يصدق قوله بفعالِ
واذا اتقى الله امرؤ وأطاعه...فيداه بين مكارمٍ ومعالِ
واذا تناسبت الرجال فما أرى... نيباً كصالح الأعمالِ
جعلنا الله واياكم ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم :
(ان أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً)
اللهم حسن أخلاقنا وجمل أفعالنا اللهم كما حسنت خلقنا فحسن بمنك أخلاقنا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..