المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلامة الصدر من صفات المؤمنين


ابو سعد القحطاني
26-06-2007, 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سلامة الصدر من صفات المؤمنين

الحمد لله ب العالمين والصلاة والسلام على والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين
الطاهرين..وبعد فقد حرص الإسلام حرصًا شديدًا على تأليف قلوب أبناء الأمة بحيث تشيع المحبة وترفرف رايات الألفة
والمودة، وتزول العداوات والشحناء والبغضاء والغل والحسد والتقاطع . ولهذا امتن الله على المؤمنين بهذه النعمة
العظيمة فقال: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ
بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)[آل عمران:103]. بل امتن على نبيه صلَى الله عليه وسلم بأن أوجد له طائفة
من المؤمنين تألفت قلوبهم: (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي
الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ)[الأنفال:62، 63]. وحتى تشيع الألفة والمودة لابد من
سلامة الصدور، ونقصد بسلامة الصدور طهارتها من الغل والحقد والبغي والحسد. والحديث عن هذه القضية وهذا الخلق
حديث مهم وتذكير لابد منه في وقت انشغل أكثر الناس بالظواهر واستهانوا بأمر البواطن والقلوب مع أن الله تعالى لا
ينظر إلى الصور ولا إلى الأجساد، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال، ولأن الله تعالى قد علَّق النجاة يوم القيامة بسلامة
القلوب: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)[الشعراء:88، 89]. والقلب السليم
هو القلب السالم من الشرك والغل والحقد والحسد وغيرها من الآفات والشبهات والشهوات المهلكة. ثم إن رسول الله صَلى
الله عليه وسلم يقول: "لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانًا ولا يحل لمسلم أن
يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام"[البخاري].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حاثاً على المحبة والألفة: { والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة
حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. } [رواه مسلم] وعندما سُئل النبي صلى الله عليه وسلم
أي الناس أفضل؟ قال: { كل مخموم القلب صدوق اللسان } قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: { هو
التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه] . وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب
لأهل الجنة حينما يدخلونها: ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)
[الحجر:47] وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.

سلامة الصدر يحوز حسنات كثيرة ولو كان عمله قليلا ، فعن سفيان بن دينار قال: قلت لأبي بشر: أخبرني عن أعمال من
كان قبلنا (يعني الصحابة) قال: كانوا يعملون يسيراً ويؤجرون كثيراً، قال: قلت: ولم ذاك؟ قال: لسلامة صدورهم. وايضاً
سلامة الصدر من أخلاق العلماء: وقد وصف العلماء رحمهم الله أخلاق أهل العلم، فقالوا:' لا مداهن ولا مشاحن ولا مختال
ولا حسود ولا حقود ولا سفيه ولا جاف ولا فظ ولا غليظ ولا طعَّان ولا لعَّان ولا مغتاب ولا سبَّاب، يخالط من الإخوان من
عاونه على طاعة ربه ونهاه عما يغضب مولاه ، ويخالط بالجميل من لا يأمن شره إبقاء على دينه، سليم القلب للعباد من
الغل والحسد، يغلب على قلبه حسن الظن بالمؤمنين في كل ما أمكن فيه العذر، لا يحب زوال النعم على أحد من العباد' .

ولقد ضرب الصحابة رضي الله عنهم أروع الأمثلة في سلامة القلوب وطهارة الصدور، فكان لهم من هذه الصفة أوفر الحظ
والنصيب، فلقد كانوا رضي الله عنهم صفاً واحداً يعطف بعضهم على بعض ويرحم بعضهم بعضاً ويحب بعضهم بعضاً كما
وصفهم جل وعلا بذلك حيث قال: ﴿وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾
وكما قال جل ذكره في وصفهم: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ
فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً﴾ ولقد كان لسلامة الصدر عندهم منزلة كبرى حتى إنهم جعلوها سبب التفاضل بينهم قال إياس بن
معاوية بن قرة عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ((كان أفضلهم عندهم أسلمهم صدراً وأقلهم غيبة)) . ومن فضائل
سلامة الصدر أنها من موجبات الجنة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: ((يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده
الشمال، فلما كان اليوم الثاني قال النبي صلى الله عليه وسلم مقالته الأولى. فطلع ذلك الرجل، وكذلك في اليوم الثالث.
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبع عبد الله بن عمرو بن العاص ذلك الرجل فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا
أدخل عليه ثلاثاً؟ فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي؟ فقال: نعم. قال أنس ( راوي الحديث ): وكان عبدالله يحدث
أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئاً غير أنه إذا تقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى
يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيراً فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت:
ياعبدالله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات: يطلع عليكم الآن رجل
من أهل الجنة فطلعت أنت ثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به. فلم أرك تعمل كثير عمل، فما
الذي بلغ بك ذلك قال: ما هو إلا مارأيت. قال: فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي
لأحد من المسلمين غشاً ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه. فقال عبدالله: هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق))
رواه أحمد وغيره بسند صحيح.
من أسباب التشاحن والتباغض:

1 - طاعة الشيطان: قال تعالى: وَقُل لِعِبَادِي يَقُولُوا الّتي هِىَ أحسَنُ إنّ الشَيطَانَ يَنَزَغُ بَيَنَهُم إن الشَيطَانَ كَانَ
للإنَسانِ عَدُوّاً مُبِيناً [الإسراء:53] وقال : { إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش
بينهم } [رواه مسلم].
2
- الغضب: فالغضب مفتاح كل شر وقد أوصى رجلاً بالبعد عن الغضب فقال: { لا تغضب } فرددها مراراً [رواه
البخاري] فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم وغير ذلك مما يولد البغضاء
والفرقة.
3
- النميمة: وهي من أسباب الشحناء وطريق إلى القطيعة والتنافر ووسيلة إلى الوشاية بين الناس وإفساد
قلوبهم، قال تعالى ذاما أهل هذه الخصلة الذميمة: هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ [القلم:11] وقال : { لا يدخل الجنة فتان } وهو
النمام.
4
- الحسد: وهو تمني زوال النعمة عن صاحبها وفيه تعد وأذى للمسلمين نهى الله عنه ورسوله قال : { إياكم
والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب } [رواه أبوداود] والحسد يولد الغيبة والنميمة والبهتان على
المسلمين والظلم والكبر.
5
- التنافس على الدنيا: خاصة في هذا الزمن حيث كثر هذا الأمر واسودت القلوب، فهذا يحقد على زميلة لأنه نال
رتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها حصلت على ترقية وظيفية، والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.
6
- حب الشهرة والرياسة: وهي داء عضال ومرض خطير، قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( ما من أحدٍ أحب
الرياسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير ). وهذا مشاهد في أوساط الموظفين والعاملين.
7
- كثرة المزاح: فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح والمزاح كالملح للطعام قليله يكفي وإن كثر أفسد
وأهلك. وهناك أسباب أخرى غير هذه.

والمسلم مطالب بتزكية نفسه والبعد عن الغل والحقد والحسد، ومما يعين على سلامة الصدر:
]أولاً: الإخلاص[/color]:

عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله : { ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة
المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم } [رواه أحمد وابن ماجه].

ومن المعلوم أن من أخلص دينه لله عز وجل فلن يحمل في نفسه تجاه إخوانه المسلمين إلا المحبة الصادقة، وعندها
سيفرح إذا أصابتهم حسنة، وسيحزن إذا أصابتهم مصيبة؛ سواءً كان ذلك في أمور الدنيا أو الآخرة.
]ثانياً: رضا العبد عن ربه وامتلاء قلبه به[/color]:

قال ابن القيم رحمه الله في الرضا: ( إنه يفتح للعبد باب السلامة، فيجعل قلبه نقياً من الغش والدغل والغل، ولا ينجو من
عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم، كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضا، وكلما كان العبد أشد رضاً
كان قلبه أسلم، فالخبث والدغل والغش: قرين السخط، وسلامة القلب وبره ونصحه: قرين الرضا، وكذلك الحسد هو من
ثمرات السخط، وسلامة القلب منه من ثمرات الرضا ).
]ثالثاً: قراءة القرآن وتدبره: [/color]

فهو دواء لكل داء، والمحروم من لم يتداو بكتاب الله، قال تعالى: قُل هُوَ لِلذِينَ ءَامَنُوا هُدىً وَشِفَآءٌ [فصلت:44]، وقال:
وَنُنَزِلُ مِنَ القُرءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالمِينَ إلا خَسَاراً [الإسراء:82]. قال ابن القيم رحمه الله: (
والصحيح أن "من" ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض، وقال تعالى: يَاأيُها النّاسُ قَد جَآءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِكُم وَشِفَآءٌ لِمَا
فىِ الصُدُورِ [يونس:57].

فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة.
رابعاً: تذكر الحساب والعقاب:

الذي ينال من يُؤذي المسلمين من جراء خُبث نفسه وسوء طويته من الحقد والحسد والغيبة والنميمة والإستهزاء وغيرها.

خامساً: الدعاء:

فيدعو العبد ربه دائماً أن يجعل قلبه سليماً على إخوانه، وأن يدعوا لهم أيضاً، فهذا دأب الصالحين، قال تعالى: وَالذِّينَ
جَآءُو مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلاَ تَجعَل في قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَ ءَامَنُوا رَبَنَا إنّكَ
رَءُوفٌ رّحِيم [الحشر:10].
]سادساً: الصدقة: [/color]

فهي تطهر القلب، وتُزكي النفس، ولذلك قال الله تعالى لنبيه : خُذّ مِن أموالِهم صَدَقَةً تُطَهِرُهُم وَتُزَكِيِهِم بِهَا [التوبة:103].

وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: { داووا مرضاكم بالصدقة } [صحيح الجامع]. وإن أحق المرضى بالمداواة مرضى
القلوب، وأحق القلوب بذلك قلبك الذي بين جنبيك.
]سابعاً: تذكر أن من تنفث عليه سُمُومك، وتناله بسهامك هو أخ مُسلم[/color]:

ليس يهودياً ولا نصرانياً بل يجمعك به رابطة الإسلام. فلِمَ توجه الأذى نحوه.
ثامناً: إفشاء السلام:

عن أبي هريرة قال رسول الله : { والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم
على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم } [رواه الإمام مسلم].

قال ابن عبد البر رحمه الله: ( في هذا دليل على فضل السلام لما فيه من رفع التباغض وتوريث الود ).
تاسعاً: ترك كثرة السؤال وتتبع أحوال الناس:

امتثالاً لقول النبي : { من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه } [رواه الترمذي].
]عاشراً: محبة الخير للمسلمين: [/color]

لقوله : { والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } [رواه البخاري ومسلم].
]الحادي عشر: عدم الاستماع للغيبة والنميمة: [/color]

حتى يبقى قلب الإنسان سليماً: قال : { لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا
سليم الصدر } [رواه أحمد] والكثير اليوم يلقي بكلمة أو كلمتين توغر الصدور خاصة في مجتمع النساء وفي أوساط
البيوت من الزوجات أو غيرهن.
الثاني عشر: إصلاح القلب ومداومة علاجه:

قال : { ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب } [رواه البخاري
ومسلم].
الثالث عشر: السعي في إصلاح ذات البين:

قال تعالى: فَاتَقُوا اللّهَ وَأصلِحُوا ذَاتَ بَينِكُم [الأنفال:8 ] قال ابن عباس رضي الله عنه: ( هذا تحريم من الله ورسوله أن
يتقوا ويصلحوا ذات بينهم ).

وقال صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ } قالوا: بلى. قال: { إصلاح ذات
البين } [رواه أبو داود].

اللهم إنا نسألك صدوراً سليمة وقلوباً طاهرة نقية اللهم طهر قلوبنا من الشرك والشك والنفاق
وسائر الآفات.




فداك نفسي وأبي أمي وقبيلتي والناس أجمعين يا رسول الله .

أخوكم أبو مصعب

هيثم الرفيدي
26-06-2007, 03:42 PM
جزاك الله خير يابو مصعب

اللهم اجعلنا من المؤمنين واكفنا شر التباغض والتحاسد بيننا







فداك نفسي وأبي أمي وقبيلتي والناس أجمعين يا رسول الله .

اخوك هيثم

@تركي السنحاني@
26-06-2007, 05:02 PM
جزاك الله خير


و الله يكثر من امثالك


و الف حمدلله على السلامه



تقبل تحياتي يالغالي

اخو شهد
26-06-2007, 08:06 PM
اللهم إنا نسألك صدوراً سليمة وقلوباً طاهرة نقية اللهم طهر قلوبنا من الشرك والشك والنفاق
وسائر الآفات.

اللهم امين
جزاك الله الف خير
وجعلها في موازين حسناتك

ولك تحياتي

ابن خضير
27-06-2007, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله الف خير
وجعلها في موازين حسناتك

عبدالله الوهابي
27-06-2007, 01:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب أبو مصعب

رفع الله قدرك وبارك الله على الموضوع القيم

ولي عودة

ابو سعد القحطاني
29-06-2007, 02:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي الأحبة

هيثم الرفيدي

تركي الجعادنه

أخو شهد

ابن خضير

استاذ العقلاء ابن رشد

اسأل الله سبحان وتعالى ان يرفع قدركم ويجزيكم الفردوس الآعلى .



فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله .

أخوكم أبومصعب

عبدالله الوهابي
02-07-2007, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم سلامة الصدر أعظم خلق............. وأكرم صفة يتصف بها المسلم................. إن مما يحزن القلب ويدمع العين في

هذه الأيام كثرة الجفاء بين الأخوان............... والأصحاب......... وما يحصل من مشادات ومهاترات............ وتحريش فيما

بين الأخ وإخيه............... وما ذلك إلا بسبب عدم عن هذا الخلق الكريم.............. سلامة الصدر من أخلاق العلماء: وقد

وصف العلماء رحمهم الله......... أخلاق أهل العلم............. فقالوا : ' لا مداهن..... ولا مشاحن....... ولا مختال.... ولا

حسود.... ولا حقود...... ولا سفيه........ ولا جاف....... ولا فظ........ ولا غليظ..... ولا طعَّان......... ولا لعَّان...... ولا

مغتاب........ ولا سبَّاب......... يخالط من الإخوان من عاونه على طاعة ربه.......... ونهاه عما يغضب مولاه......... ويخالط

بالجميل من لا يأمن شره إبقاء على دينه.......... سليم القلب للعباد من الغل والحسد.......... يغلب على قلبه حسن الظن

بالمؤمنين في كل ما أمكن فيه العذر......... لا يحب زوال النعم على أحد من العباد........... "

جزاك الله خيراً أخي الحبيب أبو مصعب ورفع الله قدرك عل الموضوع الذي شرحت به صدورنا ونورت به بصائرنا