خالد العاصمي
05-06-2007, 06:10 AM
خسرت 340 مليار دولار من قيمتها خلال أيام
استبعاد انتشار عدوى انخفاض الأسهم الصينية للأسواق العالمية
بودابست، شنجهاي: رويترز
قال النائب الأول للعضو المنتدب في صندوق النقد الدولي جون ليبسكي أمس إن الصندوق لا يتوقع انتشار عدوى الانخفاض الحاد في بورصة الأسهم الصينية لأسواق المال العالمية.
وصرح في مؤتمر اقتصادي في بودابست ردا على سؤال عن الخطر الذي يمكن أن تمثله الصين بأنه ليس هناك مبرر للاعتقاد بحدوث هذه العدوى نظرا لأنه ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن تراجع البورصة الصينية ينطوي على اضطراب في الاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين بنسبة 8.3% أمس وهو ثاني أكبر انخفاض خلال العقد الجاري لتستمر الخسائر الكبيرة التي مني بها في الأسبوع الماضي إثر رفع الحكومة الضرائب على تداول الأسهم لتهدئة السوق.
وانخفض المؤشر 15.3% من المستوى القياسي الذي سجله خلال التعاملات يوم الثلاثاء الماضي ليفقد نحو 340 مليار دولار من قيمته. وانخفاض الأسعار بنسبة 10% تعريف مقبول دوليا لسوق أسهم تكون فيها المراهنة على هبوط الأسعار.
ويقول عدد كبير من مديري الصناديق والمحللين إن المؤشر الذي ارتفع هذا العام 62% حتى إغلاق يوم الثلاثاء الماضي و130% في عام 2006 أمامه مجال لهبوط أكبر في الأيام المقبلة لتصحيح المستويات المرتفعة من الأسعار.
وقال وانج جينج نائب مدير عام إفربرايت سيكيورتيز: "من الواضح أن هناك تهافتا على البيع ينتشر سريعا في السوق".
وأضاف:"هبوط أمس طبيعي نظرا للصعود الحاد الذي سجله السوق .. لن أندهش إذا هبط المؤشر لحوالي 3آلاف نقطة وهذا يعني تراجعا بنسبة 30% من أعلى مستوى".
وأغلق مؤشر بورصة شنجهاي عند 3670.401 نقطة وهو أقل مستوى منذ 25 أبريل. وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 846 مقابل 17 سهما رابحا وانخفض نحو 466 سهما بنسبة 10% وهو الحد الأقصى المسموح به.
استبعاد انتشار عدوى انخفاض الأسهم الصينية للأسواق العالمية
بودابست، شنجهاي: رويترز
قال النائب الأول للعضو المنتدب في صندوق النقد الدولي جون ليبسكي أمس إن الصندوق لا يتوقع انتشار عدوى الانخفاض الحاد في بورصة الأسهم الصينية لأسواق المال العالمية.
وصرح في مؤتمر اقتصادي في بودابست ردا على سؤال عن الخطر الذي يمكن أن تمثله الصين بأنه ليس هناك مبرر للاعتقاد بحدوث هذه العدوى نظرا لأنه ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن تراجع البورصة الصينية ينطوي على اضطراب في الاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين بنسبة 8.3% أمس وهو ثاني أكبر انخفاض خلال العقد الجاري لتستمر الخسائر الكبيرة التي مني بها في الأسبوع الماضي إثر رفع الحكومة الضرائب على تداول الأسهم لتهدئة السوق.
وانخفض المؤشر 15.3% من المستوى القياسي الذي سجله خلال التعاملات يوم الثلاثاء الماضي ليفقد نحو 340 مليار دولار من قيمته. وانخفاض الأسعار بنسبة 10% تعريف مقبول دوليا لسوق أسهم تكون فيها المراهنة على هبوط الأسعار.
ويقول عدد كبير من مديري الصناديق والمحللين إن المؤشر الذي ارتفع هذا العام 62% حتى إغلاق يوم الثلاثاء الماضي و130% في عام 2006 أمامه مجال لهبوط أكبر في الأيام المقبلة لتصحيح المستويات المرتفعة من الأسعار.
وقال وانج جينج نائب مدير عام إفربرايت سيكيورتيز: "من الواضح أن هناك تهافتا على البيع ينتشر سريعا في السوق".
وأضاف:"هبوط أمس طبيعي نظرا للصعود الحاد الذي سجله السوق .. لن أندهش إذا هبط المؤشر لحوالي 3آلاف نقطة وهذا يعني تراجعا بنسبة 30% من أعلى مستوى".
وأغلق مؤشر بورصة شنجهاي عند 3670.401 نقطة وهو أقل مستوى منذ 25 أبريل. وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 846 مقابل 17 سهما رابحا وانخفض نحو 466 سهما بنسبة 10% وهو الحد الأقصى المسموح به.