المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اختياري


المعمري
26-03-2005, 03:32 AM
((السمـــوأل))

إذا المـرء لم يدنس من اللؤم عرضه=فكـل رداء يـرتـديـه جـميل

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها=فليـس إلى حسن الثنـاء سبيـل



((الزير سالم ))

مستقدما غصصا للحرب مقتحمـا=نـارا أهيجهـا حينـا وأطفيهـا


لا أصلـح الله منا من يصالحكـم=ما لاحت الشمس في أعلى مجاريهـا



((دريد بن الصمة))

مَدَحتُ يَزيـدَ بنَ عَبـدِ المَـدانِ =فَأَكرِم بِهِ مِـن فَتَـىً مُمتَـدَح

إِذا الـمَـدحُ زانَ فَتَى مَعشَـرٍ=فَـإِنَّ يَزيـدَ يَزيـنُ الـمِـدَح



((امرؤ القيس))

حِجَـازيَّـة العَينَيـن مَكيَّـةُ الحَشَـا=عِرَاقِيَّـةُ الأَطـرَافِ رُومِيَّـةُ الكَفَـلْ

تِهـامِيَّـةَ الأَبـدانِ عَبسِيَّـةُ اللَمَـى=خُـزَاعِيَّـة الأَسنَـانِ دُرِّيَّـة القبَـلْ


((أوس بن حجر))

وليسَ يُعابُ المـرءُ من جبـنِ يومِـهِ=وقدْ عُرفتْ منهُ الشَّجاعـةُ بالأمـسِ

مطاعينُ فِي الهَيجا مطاعيـمُ للقِـرَى= إذا اصفرَّ آفاقُ السَّمـاءِ منَ القَـرْسِ


((عمرو بن مالك الأزدي ))

تَرُودُ الأَرَاوِي الصُّحْمُ حَوْلـي كأنّها =عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ الـمُلاَءُ المُذَيَّـلُ

وَيَرْكُدْنَ بالاصَـالِ حَوْلِـي كأنُّنـي =مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيحَ أعْقَـلُ



((طرفة بن العبد))

سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً=ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ

وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ=بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ



((كليب التغلبي))

بَنـي أَسَـدٍ أَرَدتُّـم آلَ عَـمّـي=قَطيعَتَنـا وَكُـنـتُـم واصِلينـا

بِنـي أَسَـدٍ تَحُثُّكُـمُ لُـيـوثٌ=وَأَنتُـم فِـي اللِقـا مُتَخَلِّفـونـا



((النابغة الذبياني))

هَذَا الثَّنَـاءُ ، فَإِنْ تَسمَعْ بِـهِ حَسَنـاً=فَلَمْ أُعرِّضْ ، أَبَيتَ اللَّعنَ ، بالصَّفَـدِ

هَا إنَّ ذِي عِذرَةٌ إلاَّ تَكُـنْ نَفَعَـتْ=فَـإِنَّ صَاحِبَـها مُشَـارِكُ النَّكَـدِ



((الحارث بن حلزة))

وثنَى لـهُ تَحـتَ الغُبـارِ يَجـرُّهُ=جَـرَّ الـمُفَـاشِـغِ هَـمَّ بالإرْآمِ

وسَما فيمَّمَهَـا المفـازَة َ قائِظـاً=يعلـو المهامِـهَ فِي سبيـلٍ حـامِ



((عبيد بن الابرص))

بانَ الشبـابُ فآلـى لا يُلـمُّ بِنـا=واحتلَّ بِي من مُلِمّ الشيبِ مِحـلالُ

والشيبُ شَيـنٌ لِمن يَحتلُّ ساحتـهُ=للهِ دَرُّ سـوادِ الّـِمـةِ الخـالِـي



((زهير بن أبي سلمى))

فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ=رِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِ

يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا=عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ



((الأعشـــى))

وَدّعْ هُرَيْـرَةَ إنّ الرَّكْـبَ مرْتَحِـلُ=وَهَلْ تُطِيقُ وَداعـاً أيّهَـا الرّجُـلُ ؟