سعيد آل حازب
28-05-2007, 09:39 PM
رئيس (الهيئات) مؤكداً أن قضية منزل (العريجاء) نظامية واستمرارية التحقيقات :
نستغرب أن يكون لنا (أعداء) وأعمالنا تحت أشعة الشمس وليست سرية
الرياض - محمد العيدروس :
استغرب معالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث من أسلوب المبالغة والتعظيم التي يتعامل بها عند حدوث أي خطأ أو تجاوز من أعضاء (الهيئة) تجاه قضية ما.
وقال الشيخ الغيث : إن رجال الهيئة يخدمون البلد ويدعون للفضيلة ويحذرون من الرذيلة.. وبالتالي يجب أن يكون الجميع أصدقاء لهم وليسوا أعداء.
وتساءل في هذا الصدد : لماذا تتناسى وسائل الإعلام أي صفات لرجال الهيئات عند حدوث خطأ؟ ونحن ندعو للشفافية والمكاشفة.. إلا أننا لن نرضى التشهير بالأخطاء.
وإلى نص الحديث الذي أدلى به معالي الشيخ إبراهيم الغيث ل «الجزيرة» ووسائل الإعلام ظهر أمس :
ما أحدث مستجدات قضية وفاة (مواطن) داخل مركز هيئة العريجاء.. وأبعاد ما حدث ؟
- لا جديد حول الموضوع حتى الآن باعتباره لا زال تحت التحقيق، ونؤكد أن عملية التفتيش تمت وفق الأنظمة والتعليمات وإذا استجدت أمور أخرى سيتم إبلاغ الصحافة في حينها.
إذاً.. أنتم تقرون وقوع الحادثة ؟ -
الحادثة وقعت وانتهت، ولسنا في طور التأكد منها، ولكن هذه الأمور تحكمها أنظمة وتعليمات، ولذا فإن الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف لن تستعجل بأي تصريح أو معلومات إلا بعد انتهاء التحقيقات حتى تتبين الأمور وتتضح.
قيل إن متطوعين شاركوا في عملية المداهمة في تلك الواقعة ؟
- هذه الوضعية سيكشفها التحقيق، وجميع الأعضاء المتورطين في الحادثة لا زالوا تحت التحقيق، وهيئة التحقيق والادعاء العام مهتمة للغاية بالموضوع، وإمارة الرياض تتابع الوضع أولاً بأول، وسيحاسب من أخطأ.
معالي الشيخ دعني أسألك: لماذا تتعاظم أخطاء رجال الهيئة وهفواتهم وتتفاعل في المجتمع دون سواها ؟ -
سؤالك هذا أوجهه بدوري إلى زملائك رجال الإعلام ، فهم أدرى مني بهذه القضية.
وأتساءل : لماذا إذا حصل الخطأ من رجال الهيئة يتم تكبيره وتعظيمه، والمفروض أن نزن بميزان العدل والنصف، وأن نعدل بين الناس جميعاً، وهذا ما تدعو إليه حكومتنا الرشيدة، ويجب أن تتكامل الأجهزة الحكومية والإعلامية.
إذاً.. هل هناك أعداء لرجال الهيئة وجهازها ؟ -
ما المسؤول بأعلم من السائل . ولكن من المفروض ألا يكون لنا أعداء، فرجال الهيئة يخدمون البلد ويدعون إلى الفضيلة ويحذرون من الرذيلة، إذاً فالمفروض أن يكون الجميع أصدقاء لهم، وتعلمون أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان، والدولة لم تضع هذا الجهاز إلا لقناعتها بأن الجهاز يخدم البلد والمواطن؛ وهو جهاز حكومي وليس تطوعياً أو جمعية خيرية. كما أنه يساند ويساعد مع جميع الأجهزة الأمنية.
يلاحظ معالي الشيخ أن هناك تداخلاً بين أعمال الهيئة وبقية الأجهزة الأمنية، كيف يمكن علاج ذلك ؟
- هناك نظام الإجراءات الجزائية، حدد عمل كل إدارة حكومية، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنطلق من منطلقات رسمية وأنظمة مرعية، فلا تجتهد من قبل نفسها.
هل لديكم أرقام عن أعضاء هيئة عوقبوا أو تم إيقافهم على خلفية تجاوزات (ما) حدثت ؟
- لا فائدة من أن أذكر أرقاماً حسابية. فالأصل في رجال الهيئة ألا يتجاوزا. وإذا حدث وتجاوزا فهذا طارئ عليهم وليس أصلاً فيهم. ولكنهم يظلون بشراً يخطئون ويصيبون، وهذا لا يعني أنني أدافع عن خطأ المخطئ، فالمخطئ يعاقب والمحسن يكافئ.
يا سيدي.. لرجال الهيئة حسنات كثيرة، ولعل سيئاتهم تنغمر في بحر حسناتهم. وهنا أتساءل: لماذا إذا حصل خطأ أو تجاوز يتم تناسي جميع الحسنات.
ويجب أن ننظر إلى جهاز الهيئة كبقية الأجهزة الحكومية، ويحاسب موظف الهيئة كغيره.
يتردد معالي الشيخ أن أعمالكم دائماً تحاط بالسرية وأن أفرادكم لا يحاسبون ؟
- عمل الهيئة ورجالها واضح وجلي، ونحن لا نعمل في الخفاء، بل تحت أشعة الشمس الواضحة.
وأعمالنا ليست سرية أو مخفية عن المواطن أو الإعلام، ولكني لا أريد أن أستبق الأحداث بل نريد أن تتبين الأمور وتتضح.
وهذه ليست أول قضية تفتيش لمنزل مشبوه يقوم بها رجال الهيئة. فهناك عدد من الأحداث المشابهة التي تمت ولكن الخطأ يقع، والخطأ إذا وقع فإننا نحاسبه، وتقوم الأجهزة الحكومية بالتحقيق والمتابعة. ولا يجوز أن (يدّعى) على الهيئة ما لم تقله، أو أن ينسب إليها ما لم يحصل. قد يحدث من بعض أعضائها خطأ ولكنهم يحاسبون.
معالي الشيخ لنعود إلى قضية مقتل المواطن داخل مركز هيئة العريجاء.. هي صحيح أنكم لم تأخذوا الإذن الرسمي للمداهمة ؟
- (الهيئة).. لا يمكن لها أن تنطلق أو تداهم أو تفتش إلا بتعليمات رسمية وحسب الأنظمة المرعية. وسنعلن جميع التفاصيل الكاملة، بعد استيفاء هيئة التحقيق والادعاء العام لجميع ملف القضية.
هل لا زلتم تعانون من مشكلات المتعاونين والمتقمصين لشخصياتكم ؟
- نحن لا نريد لأي متعاون أن يقوم بعمل يدوي أو تنفيذي، وإنما المتعاون يقدم بلاغه وتعتني به أجهزة الدولة؛ بمعنى يكتب ملاحظته ويقدمها فقط. وبالتالي تقوم (الهيئة) بتطبيق التعليمات على هذه الإخبارية، وبعد تحققها وتثبتها منها، تأخذ الإذن من الجهات الرسمية وتقوم بعملها، ولكن في بعض الحالات يعاني رجالات الدولة والأمن من انتحال بعضهم لشخصياتهم.
ولكننا إذا تبلغنا عن شيء من ذلك، نسارع بالإبلاغ عن المسألة في حينها.
ولكنكم لا زلتم تتحسسون من مواقف رجال الإعلام معكم ؟
- على العكس .. نحن نقدر رجال الإعلام كثيراً، ولكن الإعلام إذا وضع النقاط على الحروف ولم يزد أو ينقص أوفى بالحقيقة. نحن نسعى إلى الشفافية ونشكر كل من أبدى إلينا ملاحظات.. ولكنني أتساءل هنا : هل ترضى أنت أن يتم التشهير بك إذا ارتكبت خطأ ما ؟!
.................................................. ...........................
أتمنى أن يكون اللقاء وضع كثير من النقاط على الحروف.
نستغرب أن يكون لنا (أعداء) وأعمالنا تحت أشعة الشمس وليست سرية
الرياض - محمد العيدروس :
استغرب معالي الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث من أسلوب المبالغة والتعظيم التي يتعامل بها عند حدوث أي خطأ أو تجاوز من أعضاء (الهيئة) تجاه قضية ما.
وقال الشيخ الغيث : إن رجال الهيئة يخدمون البلد ويدعون للفضيلة ويحذرون من الرذيلة.. وبالتالي يجب أن يكون الجميع أصدقاء لهم وليسوا أعداء.
وتساءل في هذا الصدد : لماذا تتناسى وسائل الإعلام أي صفات لرجال الهيئات عند حدوث خطأ؟ ونحن ندعو للشفافية والمكاشفة.. إلا أننا لن نرضى التشهير بالأخطاء.
وإلى نص الحديث الذي أدلى به معالي الشيخ إبراهيم الغيث ل «الجزيرة» ووسائل الإعلام ظهر أمس :
ما أحدث مستجدات قضية وفاة (مواطن) داخل مركز هيئة العريجاء.. وأبعاد ما حدث ؟
- لا جديد حول الموضوع حتى الآن باعتباره لا زال تحت التحقيق، ونؤكد أن عملية التفتيش تمت وفق الأنظمة والتعليمات وإذا استجدت أمور أخرى سيتم إبلاغ الصحافة في حينها.
إذاً.. أنتم تقرون وقوع الحادثة ؟ -
الحادثة وقعت وانتهت، ولسنا في طور التأكد منها، ولكن هذه الأمور تحكمها أنظمة وتعليمات، ولذا فإن الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف لن تستعجل بأي تصريح أو معلومات إلا بعد انتهاء التحقيقات حتى تتبين الأمور وتتضح.
قيل إن متطوعين شاركوا في عملية المداهمة في تلك الواقعة ؟
- هذه الوضعية سيكشفها التحقيق، وجميع الأعضاء المتورطين في الحادثة لا زالوا تحت التحقيق، وهيئة التحقيق والادعاء العام مهتمة للغاية بالموضوع، وإمارة الرياض تتابع الوضع أولاً بأول، وسيحاسب من أخطأ.
معالي الشيخ دعني أسألك: لماذا تتعاظم أخطاء رجال الهيئة وهفواتهم وتتفاعل في المجتمع دون سواها ؟ -
سؤالك هذا أوجهه بدوري إلى زملائك رجال الإعلام ، فهم أدرى مني بهذه القضية.
وأتساءل : لماذا إذا حصل الخطأ من رجال الهيئة يتم تكبيره وتعظيمه، والمفروض أن نزن بميزان العدل والنصف، وأن نعدل بين الناس جميعاً، وهذا ما تدعو إليه حكومتنا الرشيدة، ويجب أن تتكامل الأجهزة الحكومية والإعلامية.
إذاً.. هل هناك أعداء لرجال الهيئة وجهازها ؟ -
ما المسؤول بأعلم من السائل . ولكن من المفروض ألا يكون لنا أعداء، فرجال الهيئة يخدمون البلد ويدعون إلى الفضيلة ويحذرون من الرذيلة، إذاً فالمفروض أن يكون الجميع أصدقاء لهم، وتعلمون أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان، والدولة لم تضع هذا الجهاز إلا لقناعتها بأن الجهاز يخدم البلد والمواطن؛ وهو جهاز حكومي وليس تطوعياً أو جمعية خيرية. كما أنه يساند ويساعد مع جميع الأجهزة الأمنية.
يلاحظ معالي الشيخ أن هناك تداخلاً بين أعمال الهيئة وبقية الأجهزة الأمنية، كيف يمكن علاج ذلك ؟
- هناك نظام الإجراءات الجزائية، حدد عمل كل إدارة حكومية، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنطلق من منطلقات رسمية وأنظمة مرعية، فلا تجتهد من قبل نفسها.
هل لديكم أرقام عن أعضاء هيئة عوقبوا أو تم إيقافهم على خلفية تجاوزات (ما) حدثت ؟
- لا فائدة من أن أذكر أرقاماً حسابية. فالأصل في رجال الهيئة ألا يتجاوزا. وإذا حدث وتجاوزا فهذا طارئ عليهم وليس أصلاً فيهم. ولكنهم يظلون بشراً يخطئون ويصيبون، وهذا لا يعني أنني أدافع عن خطأ المخطئ، فالمخطئ يعاقب والمحسن يكافئ.
يا سيدي.. لرجال الهيئة حسنات كثيرة، ولعل سيئاتهم تنغمر في بحر حسناتهم. وهنا أتساءل: لماذا إذا حصل خطأ أو تجاوز يتم تناسي جميع الحسنات.
ويجب أن ننظر إلى جهاز الهيئة كبقية الأجهزة الحكومية، ويحاسب موظف الهيئة كغيره.
يتردد معالي الشيخ أن أعمالكم دائماً تحاط بالسرية وأن أفرادكم لا يحاسبون ؟
- عمل الهيئة ورجالها واضح وجلي، ونحن لا نعمل في الخفاء، بل تحت أشعة الشمس الواضحة.
وأعمالنا ليست سرية أو مخفية عن المواطن أو الإعلام، ولكني لا أريد أن أستبق الأحداث بل نريد أن تتبين الأمور وتتضح.
وهذه ليست أول قضية تفتيش لمنزل مشبوه يقوم بها رجال الهيئة. فهناك عدد من الأحداث المشابهة التي تمت ولكن الخطأ يقع، والخطأ إذا وقع فإننا نحاسبه، وتقوم الأجهزة الحكومية بالتحقيق والمتابعة. ولا يجوز أن (يدّعى) على الهيئة ما لم تقله، أو أن ينسب إليها ما لم يحصل. قد يحدث من بعض أعضائها خطأ ولكنهم يحاسبون.
معالي الشيخ لنعود إلى قضية مقتل المواطن داخل مركز هيئة العريجاء.. هي صحيح أنكم لم تأخذوا الإذن الرسمي للمداهمة ؟
- (الهيئة).. لا يمكن لها أن تنطلق أو تداهم أو تفتش إلا بتعليمات رسمية وحسب الأنظمة المرعية. وسنعلن جميع التفاصيل الكاملة، بعد استيفاء هيئة التحقيق والادعاء العام لجميع ملف القضية.
هل لا زلتم تعانون من مشكلات المتعاونين والمتقمصين لشخصياتكم ؟
- نحن لا نريد لأي متعاون أن يقوم بعمل يدوي أو تنفيذي، وإنما المتعاون يقدم بلاغه وتعتني به أجهزة الدولة؛ بمعنى يكتب ملاحظته ويقدمها فقط. وبالتالي تقوم (الهيئة) بتطبيق التعليمات على هذه الإخبارية، وبعد تحققها وتثبتها منها، تأخذ الإذن من الجهات الرسمية وتقوم بعملها، ولكن في بعض الحالات يعاني رجالات الدولة والأمن من انتحال بعضهم لشخصياتهم.
ولكننا إذا تبلغنا عن شيء من ذلك، نسارع بالإبلاغ عن المسألة في حينها.
ولكنكم لا زلتم تتحسسون من مواقف رجال الإعلام معكم ؟
- على العكس .. نحن نقدر رجال الإعلام كثيراً، ولكن الإعلام إذا وضع النقاط على الحروف ولم يزد أو ينقص أوفى بالحقيقة. نحن نسعى إلى الشفافية ونشكر كل من أبدى إلينا ملاحظات.. ولكنني أتساءل هنا : هل ترضى أنت أن يتم التشهير بك إذا ارتكبت خطأ ما ؟!
.................................................. ...........................
أتمنى أن يكون اللقاء وضع كثير من النقاط على الحروف.