المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصراع الأزلي بين المرأة والرجل ...


نسناس
17-05-2007, 02:51 PM
الصراع الأزلي بين المرأة والرجل

تتعدد صراعات الحياة وتختلف وتتباين ،
ويبقى ذلك الصراع الأزلي بين المرأة والرجل على حيز الوجود ؛
من أجل إثبات الذات ، وحب البقاء .
فيجتهد كل منهما بإشعار الجنس الآخر بالهزيمة والضعف!

وكانت تنتهي هذه الصراعات والمعارك المصيرية بالتساوي ..
فتتعادل كفتا الميزان ؛
فلكل من الطرفين ذكاؤه الخاص ، وسلاحه الفتاك ، وطريقة تعامل معروفة .
إنها الحكمة الإلهية ، وقدرة الخالق القدير التي تتجلى في خلقهما .
فالمرأة الممتلئة بالمشاعر الفياضة ، والأحاسيس المرهفة ، والرقة والنعومة ، لها ذكاؤها الفريد ؛
فهي تملك شبكة ممتدة من العواطف الجياشة تشهرها متى أحست بالحاجة إليها ،
وقد اتخذت من الدموع لغة وفي الوقت نفسه سلاحا ،
كيف لا والدموع باتت أقوى لغات العالم وأشدها أثرا!

وعلى النقيض من ذلك ، نجد الرجل بقوة شخصيته ، وصرامة تعامله ، وصلابة موقفه ..
وقد اتخذ من القوة الجسدية والعقلية سلاحاً قويا ، وسيفا صارما في وجه من يقف أمامه ،
وهي حكمة عظيمة لمن جعلت القوامة في يده ، وتحمل المسؤوليات من أوجب واجباته .

وبهذه المكونات الشخصية والفسيولوجية ،
ومدى التباين الفكري عند الجنسين ــ وهي مشيئة الله ــ
لا يستطيع أي منهما تحطيم الآخر! أو الانتصار عليه ؛
لأنهما في الحقيقة لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما البعض ،
فهي علاقة تكاملية حميمة لا يمكن الفصل بينهما ،
وهذا تنظيم وتدبير من الخالق ـ جل وعلا ـ للحياة الاجتماعية كافة .

ولقد أودع الله في كل جنس بشري ما يتفق مع عمله و واجبه .

فالمرأة بصفاتها الأنثوية الرقيقة ، وقوة عاطفتها ، تكون زوجة حيث السكن والراحة ، وأما حيث العطف بصغارها .

أما الرجل ، فبشخصيته القيادية والمعدة لتحمل المسؤوليات والواجبات المنوطة به .

وإننا نعجب بشدة وننكر على الرجل أن يسلط ما وهبه الله من قوة وقدرة لتدمير الأنثى ،
وبالتالي إخلال النظام ! وذلك مخالفة صريحة لفطرة الله الموجودة في الرجل ،
إذ يتحول دوره الإنساني الكبير من الأمان إلى الخوف والرهبة ،
وتتحول الإرادة إلى قوة مدمرة يمتد أثرها في كل صوب!

وفي الجانب الآخر ،
قد تتملكنا الدهشة عندما نسمع عن واقع بعض الإناث المتسلطة ،
حيث نجد تحكماً بأسلوب حياة الزوج ؛ من أجل تحقيق رغبات ذاتية ،
بل نراها تقول بكل فخر ” زوجي كأنه خاتم في إصبعي !” ..
وهي لا تعلم أنها حُـرمت من شخصية الرجل القوية الجميلة ،
التي تشعرها بوجودها في كيان الأسرة .

فشخصية الرجل زوجا كان أو أبا أو أخا ؛ حماية للمرأة من أي يدٍ عابثة .. وسندها بعد الله في هذه الحياة ،
لذلك لكُــنَّ أن تتصورن ـ معشر النساء ـ حال كثير من النساء المطلقات أو الأرامل اللواتي فقدنّ أزواجهن وبقين دون عائل أو سند ! .
محيط الخوف يكاد يقتلهن ، والفقر والعوز يمثل لهنّ مع الخوف صور الموت البطيء .

ويكفي تصور معاناة بعض النسوة في حال غياب الرجل الجزئي في سفر قد يمتد لأسابيع وأيام قلائل !!
قد لا نشعر بنعمة وجود الرجل لأننا في سلطته وبالقرب منه ! .. لكنه نعمة عظيمة ..
فالمرأة في حاجته ، كما هو في حاجتها ....

لهذا نتساءل لماذا يكابر كل منهما إزاء هذا الأمر الحقيقي ؟! ولماذا الصراع ؟!

منيرة المبـــدَّل
http://www.almubaddal.com/

.

ديمقراطي
18-05-2007, 02:49 AM
شكراً لك اخي نسناس على هذا النقل ...

لن اجاملك واقول ان نقلك كان موفقاً .......

لانه لن يستفيد من هذا المقال في هذا المكان إلى (نصف) واحد من (الصفنين) المذكورين في هذا المقال ...

نسناس
18-05-2007, 03:24 PM
الاخ العزيز ديموقراطي ...

اشكر جميل ردك ... ولطيف عباراتك ...

اما انه لن يستفيد من النقل الا نصف الفريق ... فهذه لعمرك نتيجة باهرة ...

اما نصف الفريق الاخر ... فيحق لنا ان نبكي عليه ... اذا مغيبا ومهضوما منا نحن الى هذه الدرجة ...

اما انا فقد زودت ام العيال نسخة من المقال ... وطلبت منها اطلاع الاخريات عليه ...

كما ابشرك ... ان الكاتبة منيرة المبدل ... مبدعة فوق ما تتصور ...

وجهودها في مواقع ومنتديات النساء ... تفوق جهود الف رجل ...


لك شكري مثنى ...

عبدالله الوهابي
19-05-2007, 09:32 PM
أخي الحبيب نسناس
لقد وفقت في نقل الموضوع وتحاوره
أن قوامة الرجل على المرأة محددة في الأسرة وليست في المجتمع , وأن هذه القوامة الأسرية لا تعني تفضيل الرجل على المرأة ، بل هي بسبب اختلاف المهام الموكلة لكل منهما في الأسرة تبعاً لاختلاف فطرة الأنثى عن الذكر وتحديداً في موضوع الأمومة والحب والعطاء والحنان الذي هو ميزة للأنثى , فكما أن الرجل مفضل على المرأة في وجوب تحمل مسؤولية الإنفاق فهي مفضلة عليه في وجوب رعاية شؤون الأولاد , مع ضرورة التأكيد على ثلاثة أمور هنا:

أولها: أن إنفاق الرجل لا يعفيه من مسؤولية متابعة أسرته والمشاركة في تربية أبنائه لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ".

وثانيها: أن اهتمام المرأة بشؤون أسرتها له الأولوية ، لكنه لا يضع عنها مهمة إقامة المجتمع الصالح كما في الآية الكريمة : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) سورة التوبة ، وكما كان دور المرأة في العهد النبوي حيث شاركت في نصرة الدعوة والجهاد ومبايعة الرسول عليه الصلاة والسلام في بيعة العقبة الأولى والثانية ، وقد دل التحليل الموضوعي لما حدث فيهما أن البيعة كانت سياسية وليست دينية فقط.

وثالثها: أن عبارة " قوامة الرجل على المرأة في الأسرة " هي في حال الزوج على زوجه فقط ، وعندما يتحقق شرطا القوامة قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) سورة النساء , فالشرط الأول هو أن يَفضل الرجل زوجه عقلاً وخبرةً , والشرط الثاني أن يكون هو المنفق
فشكراً لك أخي الحبيب مرة أخرى

ابن عياف
13-06-2007, 10:42 PM
موضوع مهم وطيب

ولكن حبذا لو أنك

بعد نقلك

علقت وكتبت رأيك

لكي يظهر لنا ابداعك المعروف

مع أنني أوافق العنوان للكاتبة

بانه فعلاً صراع أزلي

ولاهنتو

نسناس
17-06-2007, 08:12 PM
الاخ العزيز ابن عياف ...

اشكر لك مطة الموضوع ...

احيانا اقرأ بعض المقالات ... ما عاد اجد في نفسي بعدها تعليق ...


كما ان المحركات انواع ... منها البانزين ومنها الديزل ... واعتقد اني من النوع الثاني ...

لكن كما يقول احد اقاربي الكرام ... لكنه اذا اشتغل وخر منه ...


كذلك اخي الكريم ... يوم حددت شخصيتي من خلال كلام اهل السلوك ....

وجدت اني شخصية حدية !!! يعني يفضل دائما ( 1+1=2) ...


تحياتي اخي العزيز ابن عياف ...

.

ابن عياف
18-06-2007, 08:09 AM
الاخ العزيز ابن عياف ...
اشكر لك مطة الموضوع ...
احيانا اقرأ بعض المقالات ... ما عاد اجد في نفسي بعدها تعليق ...
كما ان المحركات انواع ... منها البانزين ومنها الديزل ... واعتقد اني من النوع الثاني ...
لكن كما يقول احد اقاربي الكرام ... لكنه اذا اشتغل وخر منه ..
كذلك اخي الكريم ... يوم حددت شخصيتي من خلال كلام اهل السلوك ....
وجدت اني شخصية حدية !!! يعني يفضل دائما ( 1+1=2) ...
تحياتي اخي العزيز ابن عياف ...
.

اخي نسناس

القلم الذهبي فعلاً

ومن عندي القلم الخلوق

تعجبني مواضيعك بكل صراحة

ولكن لتتوافقك مع شروط الملتقى هنا

نرجو منك التعليق خصوصاً أنك متمكن وقادر على ذلك

ومن كتاب الملتقى الاساسيين ونرجو أن يقتدي بك وبكتاباتك

العديد من الكتاب الجدد والقداماء واما بخصوص أنك من نوع المحركات بالديزل

فماذا أقول أنا عن نفسي إذا اشتغل على الماء والا على الطاقة الشمسية مع أنني متأكد انك

تشتغل في الكتابة على وقود الطائرات أن أردت ولا عليك من كلام أهل السلوك فـ ( 1+1=2) تشرح ويقال فيها أن

الواحد الاول + الواحد الثاني = أثنين أي أن جمعهما مع بعضهما أدى إلى هذه النتيجة وهي حاصل الجمع بينهما

واكتفى بذلك ...

لاهنت ولاشنت على رحابة صدرك

سعيد بن مسعود آل مهدي
19-06-2007, 06:31 AM
الاخ الكريم / نسناس

الله يعطيك عافية وليس غريب عليك التميز والابدا ع


فعلا مووضوع رائع


يقول الله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )

قرار من الله سبحانه وتعالى في حياة الزوجين ألا أن الحياة تبقى تعامل

ويقول علية أفضل الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) المرأه مسؤوله في بيتها

والرجل مسؤل عن أهل بيته ويبقى هناك حقوق واجبه على الطرفين متى ما خل أحدهم في حقوقه

بدت حياته في أضطراب

نسأل الله الايمان الكامل

و بارك الله فيك

ابو عبدالعزيز القحطاني
19-06-2007, 11:33 PM
أخي القدير نسناس
لقد جاءت وللأسف الشديد من ثقافات لا علاقة لنا بها، بنيت نظرياتها على ضرورة الصراع بين الرجل والمرأة - نفس قاعدة صراع الحضارات!-، فالمرأة في ثقافتهم هي ينبوع المعاصي وأصل الشر والفجور ، وهي سلاح إبليس وباب من أبواب جهنم، وهي الشر الذي لا بد منه والمحبوبة الفتاكة، وهي من جاءت بالشقاء لأهل الأرض ، فما أبعد هذه المفاهيم عن المفهوم الإسلامي الذي يتحدث عن السكن والرحمة وعن كونها شقيقة الرجل، فيا ليت بعض نساء قومي يعلمون؟! ، لقد تأثر بعضنا - رجالا ونساء - بنظريات اشتراكية ترى في ستر المرأة امتلاكا لها ، وأن في إلزامها بلبس الحجاب تشبهاً بالملكية الفردية ، وأنه ليس في خروج الابنة عارية أمام أبيها ما يشين وكل ما فيه أنه يعد من باب (العيب) ، وذلك إفكهم وما كانوا يفترون!. ويعطيك العافية

خالد بن سلطان القحطاني
21-06-2007, 04:44 PM
الصراع الأزلي بين المرأة والرجل

تتعدد صراعات الحياة وتختلف وتتباين ،
ويبقى ذلك الصراع الأزلي بين المرأة والرجل على حيز الوجود ؛
من أجل إثبات الذات ، وحب البقاء .
فيجتهد كل منهما بإشعار الجنس الآخر بالهزيمة والضعف!

وكانت تنتهي هذه الصراعات والمعارك المصيرية بالتساوي ..
فتتعادل كفتا الميزان ؛
فلكل من الطرفين ذكاؤه الخاص ، وسلاحه الفتاك ، وطريقة تعامل معروفة .
إنها الحكمة الإلهية ، وقدرة الخالق القدير التي تتجلى في خلقهما .
فالمرأة الممتلئة بالمشاعر الفياضة ، والأحاسيس المرهفة ، والرقة والنعومة ، لها ذكاؤها الفريد ؛
فهي تملك شبكة ممتدة من العواطف الجياشة تشهرها متى أحست بالحاجة إليها ،
وقد اتخذت من الدموع لغة وفي الوقت نفسه سلاحا ،
كيف لا والدموع باتت أقوى لغات العالم وأشدها أثرا!

وعلى النقيض من ذلك ، نجد الرجل بقوة شخصيته ، وصرامة تعامله ، وصلابة موقفه ..
وقد اتخذ من القوة الجسدية والعقلية سلاحاً قويا ، وسيفا صارما في وجه من يقف أمامه ،
وهي حكمة عظيمة لمن جعلت القوامة في يده ، وتحمل المسؤوليات من أوجب واجباته .

وبهذه المكونات الشخصية والفسيولوجية ،
ومدى التباين الفكري عند الجنسين ــ وهي مشيئة الله ــ
لا يستطيع أي منهما تحطيم الآخر! أو الانتصار عليه ؛
لأنهما في الحقيقة لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما البعض ،
فهي علاقة تكاملية حميمة لا يمكن الفصل بينهما ،
وهذا تنظيم وتدبير من الخالق ـ جل وعلا ـ للحياة الاجتماعية كافة .

ولقد أودع الله في كل جنس بشري ما يتفق مع عمله و واجبه .

فالمرأة بصفاتها الأنثوية الرقيقة ، وقوة عاطفتها ، تكون زوجة حيث السكن والراحة ، وأما حيث العطف بصغارها .

أما الرجل ، فبشخصيته القيادية والمعدة لتحمل المسؤوليات والواجبات المنوطة به .

وإننا نعجب بشدة وننكر على الرجل أن يسلط ما وهبه الله من قوة وقدرة لتدمير الأنثى ،
وبالتالي إخلال النظام ! وذلك مخالفة صريحة لفطرة الله الموجودة في الرجل ،
إذ يتحول دوره الإنساني الكبير من الأمان إلى الخوف والرهبة ،
وتتحول الإرادة إلى قوة مدمرة يمتد أثرها في كل صوب!

وفي الجانب الآخر ،
قد تتملكنا الدهشة عندما نسمع عن واقع بعض الإناث المتسلطة ،
حيث نجد تحكماً بأسلوب حياة الزوج ؛ من أجل تحقيق رغبات ذاتية ،
بل نراها تقول بكل فخر ” زوجي كأنه خاتم في إصبعي !” ..
وهي لا تعلم أنها حُـرمت من شخصية الرجل القوية الجميلة ،
التي تشعرها بوجودها في كيان الأسرة .

فشخصية الرجل زوجا كان أو أبا أو أخا ؛ حماية للمرأة من أي يدٍ عابثة .. وسندها بعد الله في هذه الحياة ،
لذلك لكُــنَّ أن تتصورن ـ معشر النساء ـ حال كثير من النساء المطلقات أو الأرامل اللواتي فقدنّ أزواجهن وبقين دون عائل أو سند ! .
محيط الخوف يكاد يقتلهن ، والفقر والعوز يمثل لهنّ مع الخوف صور الموت البطيء .

ويكفي تصور معاناة بعض النسوة في حال غياب الرجل الجزئي في سفر قد يمتد لأسابيع وأيام قلائل !!
قد لا نشعر بنعمة وجود الرجل لأننا في سلطته وبالقرب منه ! .. لكنه نعمة عظيمة ..
فالمرأة في حاجته ، كما هو في حاجتها ....

لهذا نتساءل لماذا يكابر كل منهما إزاء هذا الأمر الحقيقي ؟! ولماذا الصراع ؟!

منيرة المبـــدَّل
http://www.almubaddal.com/

.



طول الله عمرك موضوعك مفيد ويحتاج لإطلاع كثير من الأعضاء والإخوان .

ناصر السنحاني
09-07-2007, 04:37 PM
لا هنت على الموضوع النافع


وبيض الله وجهك


وتقبل مروري

مشبب المهداني
15-07-2007, 05:29 PM
بيض الله و جهك ياعم وسودالله لحيك

أبوعبدالله
17-07-2007, 07:37 AM
سلام عليكم ياشيخ نسناس..
أوهام ، أحلام ، رؤى ..هكذا بنوها ومن حولها شرنقوها ..قضية ! عجباَ ، أية قضية ؟
يبنون في السماء جسوراً وعلى صفحة البحر كتبوا قضيتها..ياله من عالم عجيب..

افتعلوا قضية تذكرني بحكاية جحا ، شخصية الفكاهة والطرافة، جاءه أناس فقال قد اقيمت وليمة عرس هناك فاتجهوا إليها ، ثم جاءه آخرون ووصف لهم الوليمة فلحقوا بسابقيهم ، فحدثته نفسه أن قد يكون نسج خياله صحيحاً فلحق بهم ولم يجد شيئاً.
أن نعترف بقضية ما لها من قرار كمن يدخل نفسه في غونة المشنقة ..
كتاب كريم ، وسنة نبوية مطهره ، فمن ذا الذي يترك عين الينبوع ويشرب من آخر روافده؟
الحمد لله الذي أنعم علينا بالعقل ..
سلامي للجميع