مشاهدة النسخة كاملة : المسافة بين الابداع...والبدعه ..حقيقه تنتحر
حرقي العرين
15-05-2007, 10:52 PM
يروي لي أحد الثقاة ان المؤذن ابن ماجد رحمه الله لجامع الامام تركي بن عبدالله انكر الاذان في مكبرات الصوت اثناء وصولها في تلك الفتره وكان يؤذن فوق سطح المسجد فتره من الزمن على اعتبار ان ذلك بدعه غير مسبوقه في الاسلام ...
وقلت في نفسي ليته يشاهد حاليا الكثير من الائمه وهو يجعل المايك امام فمه مباشره رغم قوة اللاقط وانما للاستمتاع بسماع صوته بحيث لايستطيع السجود الابعد القيام بعدد من الحركات الجسديه التي بالطبع لاتبطل الصلاة في مايرون والله اعلم.
وكذلك عندما رأى العلماء نقل ذبح الاضاحي خارج مشعر منى لما تسببه من روائح كريهه ومخلفات ..الخ
وكان هناك من ير دد ان نقلها بدعه وقد اكتشفوا موخرا انه ابداعا.
ومؤخرا موضوع التأمين التي تتعامل به دول العالم من القرن الثامن عشر ظل بدعه لدينا لايجب التعامل به او حتى مجرد التفكير به..
واخيرا اكتشفنا انه عملا ابداعيا يكفل جوانب في حياة الانسان دون التسول والذل والربط بشكل غير لائق مع القبيله التي تساهم أحيانا في دفع اموال لمساندة منحرفيين ومجرميين فيما هودارج في عادات القبائل دونما ذنب لك اقترفته.
حتى ادخلت البدعه في تفاصيل مثل المسبحه فقد قال احد الاخوه تراها بدعه وننتظر ان تكون ابداعا وعملا خلاقا ...
اخواني ::
باختصار هل مانراه اليوم صوابا نعيشه غدا خطاوالعكس صحيحا
تسأول:
كم نحتاج من الزمن لصناعة الابداع من المواد الخام لامن بدع نفترضها لمقاومة التقدم ثم نعيش مرارة الزمن الذي
فقدناه بسبب توهم الحقيقة التي تنتحر بين مساقين في مختلفين في التأسيس والجوهر.؟؟؟؟؟
ماذا نحتاج:
تحديد المفهوم ايا كان بصوره دقيقه وعمليه تنظر للمستقبل بعين ناقده لا شاكه تقرر الاستفاده من معطيات العصر
بشكل ايجابي تلتزم بالضابط الشرعي ومحاربه ادعياء الدين الذين يشاهدون الحياه بعيون مظلمه ويدعون للعزله
فلايمكن مثلا لمن يسافر للعلم او الاستطباب ان يستغني عن بطاقات الائتمان للتاجير والتذكر وغيرها
اذا هذه معطيات استجدت وواقع للتكيف لابد منه .
الهدف:
عدم ترك الشباب يعيش في منتصف المسافه بين الابداع والبدعه فلا يدري ايهما اقرب لاهتمامه ويعيش التناقض
الذي اصبح ظاهرة يجب التحوط منه.
الله سبحانه وتعالى خلق الانسان لعبادته وهذة علاقه بين الخالق والعبد والامر الثاني الاستخلاف لعمارة الارض..
وهذة تتطلب ان نساهم في أسعاد المسلم بعدم التضييق عليه بتحويل مظاهر الحياة الحديثه التي تبعث على الراحة وخلق جو العمل المبدع الى ان هذه بدعا يجب الانسحاب والانغلاق.. وهيهاااااااااااااااات
تقبلوووووووووووووووووا اطيب تحياتي
أبو سلطان العبيدي
16-05-2007, 12:06 AM
الله ... موضوع طيب بصراحه
وانا قمت اضحك من سالفة المكرفون ياخي نعرف شيبان بطريب تحديداً
اذا اذن تحس انه يبي يسمع هل المضه او الصبيخه بالآذان وكل بيت عنده مسجد
والمشكله اذا انتهى ما قفل المكرفون لا خلاه شغال وقام يقرى قرآن
وان قلت شي قال ميش تبيني اعمل << بهذه العبارات الرنانه
ولا يصلي الا هو فقط واحيانا أقول احيانا يقول استو واعتدلوا ولا فيه الا هو
كذلك ركز على خرووجه من المسجد عدة مرات قبل الإقامة لأسباب غريبه
مشكور على الموضوع مرة اخرى
فيض ال قنفذ
16-05-2007, 12:30 AM
عندنا في حارتنا في الروشن واحد ياخذ الميكرفون مثل الرضاعه
آل معمر
16-05-2007, 02:46 AM
أخوي حرقي العرين
هناك أمور محرمة شرعا لا ينبغي أن نقرها حتى ولو خدمت الناس وحتى لو عمل الناس بها من القرن الثامن عشر
بمعنى التأمين حرمه العلماء وقالوا إذا كان الواحد مجبرا فلا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن يبقى حراما وإثما وانت تقول أنها خففت على العالم ومنعته من ذل السؤال
حتى لو خدم الناس يبقى حراما
وحتى لو عمل به غيرنا من قديم فهو يبقى أمر محرم
وللعلم الخمر موجود من أيام الجاهلية فهل قدمه في التاريخ مسوغ يجعلنا نعمل به ؟
أنت مسلم وتتبع أمر ربك وسنة رسولك صلى الله عليه وسلم
للمعلومية صحيح أن التأمين معمول به والناس مجبرون عليه ولكن يبقى الحرام حراما والحلال حلالا
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي حرقي العرين
هناك أمور محرمة شرعا لا ينبغي أن نقرها حتى ولو خدمت الناس وحتى لو عمل الناس بها من القرن الثامن عشر
بمعنى التأمين حرمه العلماء وقالوا إذا كان الواحد مجبرا فلا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن يبقى حراما وإثما وانت تقول أنها خففت على العالم ومنعته من ذل السؤال
حتى لو خدم الناس يبقى حراما
وحتى لو عمل به غيرنا من قديم فهو يبقى أمر محرم
وللعلم الخمر موجود من أيام الجاهلية فهل قدمه في التاريخ مسوغ يجعلنا نعمل به ؟
أنت مسلم وتتبع أمر ربك وسنة رسولك صلى الله عليه وسلم
للمعلومية صحيح أن التأمين معمول به والناس مجبرون عليه ولكن يبقى الحرام حراما والحلال حلالا
تحياتي
ما حكم التأمين سواء كان على الحياة أو على الممتلكات؟
إجابة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
:
[[ التأمين على الحياة والممتلكات محرم
لا يجوز
لما فيه من الغرر والربا
،
وقد حرم الله عز وجل جميع
المعاملات الربوية والمعاملات التي فيها الغرر
رحمة للأمة وحماية لها مما يضرها
قال الله سبحانه وتعالى
:
سورة البقرة الآية 275
(( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ))
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم في (البيوع) باب بطلان بيع الحصاة والبيع الذي فيه غرر برقم (1513). أنه نهى عن بيع الغرر ، وبالله التوفيق. ]]
فتاوى بن باز المجلد التاسع عشر ــ كتاب البيوع ــ باب الضمان
حكم التأمين على الحياة والممتلكات
المصدر
مجموع فتاوى الإمام م 19 ص 314
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد المسند ج3 ص 5. .
........................................
نص السؤال
هل يجوز التأمين على النفس والمال والسيارة عمومًا لا سيما وأنني أعيش في الغرب وهذه الأمور عندهم إلزامية وعادية؟
نص الفتوى
الحمد لله
فأجاب فضيلته:
التأمين لا يجوز لأن فيه غررًا ومخاطرة وأكلاً لأموال الناس بالباطل، فلا يجوز التأمين على وجه الاختيار وأنّ الإنسان يدخل فيه مختارًا وطمعًا لما فيه من الفوائد أو ما فيه من الاستثمار هذا لا يجوز للمسلم، أما إذا أكره على هذا واضطر إليه بأن لم يسمحوا له بمزاولة مصالحه التي لا يستغنى عنها كالدراسة وشراء السيارة وما شابه ذلك فإنه يفعل ذلك لا طمعًا في الاستثمار وإنما طمعًا في الحصول على مصلحته الخاصة التي لا يستغنى عنها فلا بأس أن يقدم قسط التأمين ولكن لا يستغل ذلك ولا يستثمر ذلك لأنه إنما فعله من أجل الوصول إلى مصلحته لا طمعًا في استثماره هو.
فضيلة الشيخ صالح الفوزان
.................................................. ..
س -: ما حكم استعمال السبحة؟
فأجاب فضيلته بقوله: السبحة ليست بدعة دينية، واستخدام المسبحة جائز وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله – أي بأصابعه – لأنهن "مستنطقات" كما قال النبي r : "اعقدن بالأصابع فإنهن مستنطقات"(1).
، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً،
والشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.
وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.
ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي r كان يعقد التسبيح بيمينه(2)واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله"(3).
وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.
المفتي الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - .
الهوامش :
(1) ما رواه الإمام أحمد في المسند 611/370، وأبو داود في الصلاة/ باب التسبيح بالحصى (1501)، والترمذي في الدعوات، باب فضائل التسبيح (3583) ونص الحديث: عن يسيرة قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات".
(2) رواه أبو داود في الصلاة/ باب التسبيح بالحصى (1502).
(3) متفق عليه، رواه البخاري في الوضوء، باب 31 – التيمن في الوضوء والغسل (168)، رواه مسلم في الطهارة باب 19: التيمين في الطهور وغيره 1/226 ح66 و 67 (268).
تحية عطرة
من
طيبة الطيبة
حرقي العرين
16-05-2007, 12:15 PM
الله ... موضوع طيب بصراحه
وانا قمت اضحك من سالفة المكرفون ياخي نعرف شيبان بطريب تحديداً
اذا اذن تحس انه يبي يسمع هل المضه او الصبيخه بالآذان وكل بيت عنده مسجد
والمشكله اذا انتهى ما قفل المكرفون لا خلاه شغال وقام يقرى قرآن
وان قلت شي قال ميش تبيني اعمل << بهذه العبارات الرنانه
ولا يصلي الا هو فقط واحيانا أقول احيانا يقول استو واعتدلوا ولا فيه الا هو
كذلك ركز على خرووجه من المسجد عدة مرات قبل الإقامة لأسباب غريبه
مشكور على الموضوع مرة اخرى
ارحب ابوسلطان دائما نراك حبيب للجميع مع تحياتي
حرقي العرين
16-05-2007, 12:17 PM
عندنا في حارتنا في الروشن واحد ياخذ الميكرفون مثل الرضاعه
الله يحيييييييك وارجـــــــــــــــــــــــو عدم اخذ المثل للضحك فنحن نناقش موضوع اكبر من مسالة الميكرفون
حرقي العرين
16-05-2007, 12:24 PM
أخوي حرقي العرين
هناك أمور محرمة شرعا لا ينبغي أن نقرها حتى ولو خدمت الناس وحتى لو عمل الناس بها من القرن الثامن عشر
بمعنى التأمين حرمه العلماء وقالوا إذا كان الواحد مجبرا فلا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن يبقى حراما وإثما وانت تقول أنها خففت على العالم ومنعته من ذل السؤال
حتى لو خدم الناس يبقى حراما
وحتى لو عمل به غيرنا من قديم فهو يبقى أمر محرم
وللعلم الخمر موجود من أيام الجاهلية فهل قدمه في التاريخ مسوغ يجعلنا نعمل به ؟
أنت مسلم وتتبع أمر ربك وسنة رسولك صلى الله عليه وسلم
للمعلومية صحيح أن التأمين معمول به والناس مجبرون عليه ولكن يبقى الحرام حراما والحلال حلالا
تحياتي
حياك الله ودمت علما في هذا المجلس
اما بالنسبه لما اشرت له في مساله التحريم والتحليل فقد تمت الاشارة لذلك في ثنايا الموضوع بما نصة(مراعاة الضابط الديني)وهذا كافي للتدليل على السياق والحدود العامه للمقال
عزيزي الهدف من هذا المقال هو وجود هلاميه وتناقض يجب على كل من يحمل قلم ان ينبه لها في ضوء الضوابط الشرعيه
مره أخرى اشكر مرورك
حرقي العرين
16-05-2007, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم التأمين سواء كان على الحياة أو على الممتلكات؟
إجابة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
:
[[ التأمين على الحياة والممتلكات محرم
لا يجوز
لما فيه من الغرر والربا
،
وقد حرم الله عز وجل جميع
المعاملات الربوية والمعاملات التي فيها الغرر
رحمة للأمة وحماية لها مما يضرها
قال الله سبحانه وتعالى
:
سورة البقرة الآية 275
(( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ))
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم في (البيوع) باب بطلان بيع الحصاة والبيع الذي فيه غرر برقم (1513). أنه نهى عن بيع الغرر ، وبالله التوفيق. ]]
فتاوى بن باز المجلد التاسع عشر ــ كتاب البيوع ــ باب الضمان
حكم التأمين على الحياة والممتلكات
المصدر
مجموع فتاوى الإمام م 19 ص 314
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد المسند ج3 ص 5. .
........................................
نص السؤال
هل يجوز التأمين على النفس والمال والسيارة عمومًا لا سيما وأنني أعيش في الغرب وهذه الأمور عندهم إلزامية وعادية؟
نص الفتوى
الحمد لله
فأجاب فضيلته:
التأمين لا يجوز لأن فيه غررًا ومخاطرة وأكلاً لأموال الناس بالباطل، فلا يجوز التأمين على وجه الاختيار وأنّ الإنسان يدخل فيه مختارًا وطمعًا لما فيه من الفوائد أو ما فيه من الاستثمار هذا لا يجوز للمسلم، أما إذا أكره على هذا واضطر إليه بأن لم يسمحوا له بمزاولة مصالحه التي لا يستغنى عنها كالدراسة وشراء السيارة وما شابه ذلك فإنه يفعل ذلك لا طمعًا في الاستثمار وإنما طمعًا في الحصول على مصلحته الخاصة التي لا يستغنى عنها فلا بأس أن يقدم قسط التأمين ولكن لا يستغل ذلك ولا يستثمر ذلك لأنه إنما فعله من أجل الوصول إلى مصلحته لا طمعًا في استثماره هو.
فضيلة الشيخ صالح الفوزان
.................................................. ..
س -: ما حكم استعمال السبحة؟
فأجاب فضيلته بقوله: السبحة ليست بدعة دينية، واستخدام المسبحة جائز وذلك لأن الإنسان لا يقصد التعبد لله بها، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله، أو التهليل، أو التحميد، أو التكبير، فهي وسيلة وليس مقصودة، ولكن الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله – أي بأصابعه – لأنهن "مستنطقات" كما قال النبي r : "اعقدن بالأصابع فإنهن مستنطقات"(1).
، ولأن عد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان، فإننا نشاهد كثيراً من أولئك الذين يستعملون المسبحة نجدهم يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه، أو تهليله أو تحميده، أو تكبيره، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب، يتلفت يميناً وشمالاً، بخلاف ما إذا كان يعدها بالأصابع فإن ذلك أحضر لقلبه غالباً،
والشيء الثالث أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء، فإننا نجد كثيراً من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات، وكأن لسان حالهم يقول: انظروا إلينا فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات.
وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا، لكنه يخشى منه، فهذه ثلاثة أمور كلها تقتضي بأن يتجنب الإنسان التسبيح بالمسبحة، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله.
ثم أن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى؛ لأن النبي r كان يعقد التسبيح بيمينه(2)واليمنى خير من اليسرى بلا شك، ولهذا كان الأيمن مفضلاً على الأيسر، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعاً للسنة، وأخذاً باليمين فقد: "كان النبي يعجبه التيامن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله"(3).
وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدع في الدين، والتسبيح بالمسبحة إنما هو وسيلة لضبط العدد، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع.
المفتي الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - .
الهوامش :
(1) ما رواه الإمام أحمد في المسند 611/370، وأبو داود في الصلاة/ باب التسبيح بالحصى (1501)، والترمذي في الدعوات، باب فضائل التسبيح (3583) ونص الحديث: عن يسيرة قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكن بالتهليل والتسبيح والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات".
(2) رواه أبو داود في الصلاة/ باب التسبيح بالحصى (1502).
(3) متفق عليه، رواه البخاري في الوضوء، باب 31 – التيمن في الوضوء والغسل (168)، رواه مسلم في الطهارة باب 19: التيمين في الطهور وغيره 1/226 ح66 و 67 (268).
تحية عطرة
من
طيبة الطيبة
حياك الله ودمت لنا
ذيب قحطان
16-05-2007, 02:50 PM
لاهنت ياحرقي العرين على الطرح الجيد للموضوع بالفعل هناك فرق ، تقبل مروري.وشكراً
سعيد آل حازب
19-05-2007, 10:07 PM
هداك الله
الواضح من موضوعك هذا الإستهزاء ثم تأمر الناس بعدم الإستهزاء ........ غريبة ..عموما
نرجع إلى صلب الموضوع
الجميع يعلم أن الإبداع في الأمور المادية أو العلوم التطبيقية مطلب شرعي لا يعارضه الإسلام فالمجال مفتوح للإبداع لا يحده إلا حدود قال الله قال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأكثر ما أدهشني في موضوعك بصراحة موضوع التأمين الذي أصبح إبداعا، لكن عند من لا أدري صراحة!!!!!!!!!!
ولا أعلم أن أحد من أهل العلم حرمه لأنه بدعة منكرة وإنما التحريم لأنه غير جائز
ويا حبيبي هناك فرق بين البدعة ومالا يجوز !!!!!!!!!
هداني الله وإيك للصواب.
حرقي العرين
20-05-2007, 03:22 AM
هداك الله
الواضح من موضوعك هذا الإستهزاء ثم تأمر الناس بعدم الإستهزاء ........ غريبة ..عموما
نرجع إلى صلب الموضوع
الجميع يعلم أن الإبداع في الأمور المادية أو العلوم التطبيقية مطلب شرعي لا يعارضه الإسلام فالمجال مفتوح للإبداع لا يحده إلا حدود قال الله قال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأكثر ما أدهشني في موضوعك بصراحة موضوع التأمين الذي أصبح إبداعا، لكن عند من لا أدري صراحة!!!!!!!!!!
ويا حبيبي هناك فرق بين البدعة ومالا يجوز !!!!!!!!!
هداني الله وإيك للصواب.
حياك الله وبياك
وبعد
لابد من التفريق اثناء الحوار بين الاسلام كدين عالمي الهويه صالح لكل زمان ومكان وهذة العبارة يمكن تصويب مغزاها
انها تستجيب لمعطيات العصر في تناغم يذهل.
وبين هولاء الاشخاص الذين يقومون بارتكاب اخطاء فهم بشر لا ملائكه ومن هنا كان جواز النقد وانت تلاحظ الردود السابقه التي اكدتها اذا لاداعي للانفعال.
ولا أعلم أن أحد من أهل العلم حرمه لأنه بدعة منكرة وإنما التحريم لأنه غير جائز
ونامل ان نكون يوما من اهل العلم بجواركم
وعسى الله ان ينفع بكم ويمد في عمركم ويجزاكم عنا خير الجزاء
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir