اليزيدي
14-05-2007, 05:38 PM
يقول الله تبارك وتعالى : ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ) هنا (ال) معناها جنس الانسان ليس فقط
الانسان آدم ، الله سبحانه وتعالى خلق آدم ونفخ فيه من روحه ، كلمة روحه كلمة يجب ان نفهمها :
(روح) ثم اتبعها بِ (ي) النسبة فماذا صارت ؟ (روحي) ياء النسبة يمكن ان تكون على سبيل الجزئية
فتقول : هذه يدي يعني جزء مني ، وتقول : هذه بقرتي اهي جزء مني ؟ لا ، يعني ملك لي ، وتقول : هذا
قرابتي ياء النسبة هنا على ماذا تدل ؟ لا على الجزئية ولا على الملكية ، النسبة بيننا قرابة ، وتقول :
هذا عدوي ، ياء النسبة هنا على ماذا تدل ؟ تدل على عداوة لا على قرابة ولا صداقة ولا ملكية ، فالله
سبحانه وتعالى يقول : ( فاذا سويته ونفختُ فيهِ من روحي ) من الاية 29 من سورة الحجر ، يعني
ادخلت فيه من الروح التي هي ملك لي ، لان الله ليس جسدا وروحا ، الاجساد مخلوقة لله والارواح
مخلوقة لله ، وذكرنا في حديث آخر المحدود واللامحدود ان كل معدود محدود وكل محدود مخلوق لأنه
مفتقر ومحتاج الى من يحدده ، فالله سبحانه وتعالى لم يخلق روحا واحدة ، بل كل واحد منا له روحه
لوحده ، ( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي ) ما معنى نفخت ؟ الله ليس جسدا حتى ينفخ هواءً فيقول :
اُفّفّ ... لا ، هذا ليس المقصود ، الروح شيء موجود غير محسوس ، ادخل الله هذه الروح في آدم ،
شبّه الله تعالى إدخال الروح في الجسد بأرقّ المحسوسات لأن الروح شيء موجود غير محسوس ،
فشبه الله تبارك وتعالى ادخال الروح في الجسد بارق المحسوسات وهو النفخة اللطيفة ، عندما تنفخ
على ظهر يدك تشعر بها لكن لا لون ولا طعم ولا وزن لكن النفخة الصغيرة موجودة ، فهذه ارق
المحسوسات ، فالروح ارق من هذا لكن شبه الله الروحَ التي هي شيء موجود غير محسوس بارق
المحسوسات لذلك قال الله : ( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي ) .
منقول
الانسان آدم ، الله سبحانه وتعالى خلق آدم ونفخ فيه من روحه ، كلمة روحه كلمة يجب ان نفهمها :
(روح) ثم اتبعها بِ (ي) النسبة فماذا صارت ؟ (روحي) ياء النسبة يمكن ان تكون على سبيل الجزئية
فتقول : هذه يدي يعني جزء مني ، وتقول : هذه بقرتي اهي جزء مني ؟ لا ، يعني ملك لي ، وتقول : هذا
قرابتي ياء النسبة هنا على ماذا تدل ؟ لا على الجزئية ولا على الملكية ، النسبة بيننا قرابة ، وتقول :
هذا عدوي ، ياء النسبة هنا على ماذا تدل ؟ تدل على عداوة لا على قرابة ولا صداقة ولا ملكية ، فالله
سبحانه وتعالى يقول : ( فاذا سويته ونفختُ فيهِ من روحي ) من الاية 29 من سورة الحجر ، يعني
ادخلت فيه من الروح التي هي ملك لي ، لان الله ليس جسدا وروحا ، الاجساد مخلوقة لله والارواح
مخلوقة لله ، وذكرنا في حديث آخر المحدود واللامحدود ان كل معدود محدود وكل محدود مخلوق لأنه
مفتقر ومحتاج الى من يحدده ، فالله سبحانه وتعالى لم يخلق روحا واحدة ، بل كل واحد منا له روحه
لوحده ، ( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي ) ما معنى نفخت ؟ الله ليس جسدا حتى ينفخ هواءً فيقول :
اُفّفّ ... لا ، هذا ليس المقصود ، الروح شيء موجود غير محسوس ، ادخل الله هذه الروح في آدم ،
شبّه الله تعالى إدخال الروح في الجسد بأرقّ المحسوسات لأن الروح شيء موجود غير محسوس ،
فشبه الله تبارك وتعالى ادخال الروح في الجسد بارق المحسوسات وهو النفخة اللطيفة ، عندما تنفخ
على ظهر يدك تشعر بها لكن لا لون ولا طعم ولا وزن لكن النفخة الصغيرة موجودة ، فهذه ارق
المحسوسات ، فالروح ارق من هذا لكن شبه الله الروحَ التي هي شيء موجود غير محسوس بارق
المحسوسات لذلك قال الله : ( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي ) .
منقول