المعمري
20-03-2005, 01:02 AM
إِنّـي مِـنَ القَـومِ الَّذيـنَ إِذا=أَزِمَ الشِتاءُ وَدوخِلَـت حُجَـرُه
يَومـاً وَدونِيَـتِ البُيـوتُ لَـهُ=فَثَنَـى قُبَيـلَ رَبيعِهِـم قِـرَرُه
رَفَعوا المَنيـحَ وَكـانَ رِزقَهُـمُ=فِـي المُنقِيـاتِ يُقيمُـهُ يَسَـرُه
شَرطاً قَويـماً لَيـسَ يَحبِسُـهُ=لَمّـا تَتـابَـعَ وِجهَـةً عُسُـرُه
تَلقـى الجِفـانَ بِكُـلِّ صادِقَـةٍ=ثُمَّـت تُـرَدَّدُ بَينَهُـم حِيَـرُه
وَتَرى الجِفـانَ لَـدى مَجالِسِنـا=مُتَـحَـيَّـراتٍ بَينَهُـم سُـؤُرُه
فَكَأَنَّهـا عَقـرى لَـدى قُلُـبٍ=يَصفَـرُّ مِـن أَغرابِهـا صَقَـرُه
إِنّـا لَنَعـلَـمُ أَن سَيُـدرِكُنـا=غَيثٌ يُصيـبُ سَوامَنـا مَطَـرُه
وَإِذا الـمُغيـرَةُ لِلهِياجِ غَـدَت=بِسُعـارِ مَـوتٍ ظاهِـرٍ ذُعُـرُه
وَلّوا وَأَعطَونـا الَّـذي سُئِلـوا=مِن بَعـدِ مَـوتٍ ساقِـطٍ أُزُرُه
إِنَّـا لَنكسُوهُـمْ وإنْ كَرهُـوا=ضَربـاً يَطيـرُ خِلالَـهُ شَـرَرُه
والـمَـجـدُ نَنمِيـهِ وَنُتلِـدُهُ=والحَمـدُ فِي الاكفَـاءِ نَدَّخِـرُه
نَعفوا كَما تَعفو الجِيـادُ عَلـى=العِـلاَّتِ والمَخـذولُ لانَـذَرُه
إِنْ غَابَ عَنـهُ الأَقرَبـونَ ولَـم=يُصبـحْ بِرِيـقِ مائِـهِ شَجَـرُه
إِنَّ التَّبَـالِـيَ فِـي الحَيـاةِ وَلا=يُغنِـي نوائـبَ ماجـدٍ عـذرُه
كـلُّ امـرئ فبمـا أَلَـمَّ بِـهِ=يَوماً يَبيـنَ مِـنَ الغِنَـى فَقـرُه
(( الشاعر طرفه ا بن البعد ))
يَومـاً وَدونِيَـتِ البُيـوتُ لَـهُ=فَثَنَـى قُبَيـلَ رَبيعِهِـم قِـرَرُه
رَفَعوا المَنيـحَ وَكـانَ رِزقَهُـمُ=فِـي المُنقِيـاتِ يُقيمُـهُ يَسَـرُه
شَرطاً قَويـماً لَيـسَ يَحبِسُـهُ=لَمّـا تَتـابَـعَ وِجهَـةً عُسُـرُه
تَلقـى الجِفـانَ بِكُـلِّ صادِقَـةٍ=ثُمَّـت تُـرَدَّدُ بَينَهُـم حِيَـرُه
وَتَرى الجِفـانَ لَـدى مَجالِسِنـا=مُتَـحَـيَّـراتٍ بَينَهُـم سُـؤُرُه
فَكَأَنَّهـا عَقـرى لَـدى قُلُـبٍ=يَصفَـرُّ مِـن أَغرابِهـا صَقَـرُه
إِنّـا لَنَعـلَـمُ أَن سَيُـدرِكُنـا=غَيثٌ يُصيـبُ سَوامَنـا مَطَـرُه
وَإِذا الـمُغيـرَةُ لِلهِياجِ غَـدَت=بِسُعـارِ مَـوتٍ ظاهِـرٍ ذُعُـرُه
وَلّوا وَأَعطَونـا الَّـذي سُئِلـوا=مِن بَعـدِ مَـوتٍ ساقِـطٍ أُزُرُه
إِنَّـا لَنكسُوهُـمْ وإنْ كَرهُـوا=ضَربـاً يَطيـرُ خِلالَـهُ شَـرَرُه
والـمَـجـدُ نَنمِيـهِ وَنُتلِـدُهُ=والحَمـدُ فِي الاكفَـاءِ نَدَّخِـرُه
نَعفوا كَما تَعفو الجِيـادُ عَلـى=العِـلاَّتِ والمَخـذولُ لانَـذَرُه
إِنْ غَابَ عَنـهُ الأَقرَبـونَ ولَـم=يُصبـحْ بِرِيـقِ مائِـهِ شَجَـرُه
إِنَّ التَّبَـالِـيَ فِـي الحَيـاةِ وَلا=يُغنِـي نوائـبَ ماجـدٍ عـذرُه
كـلُّ امـرئ فبمـا أَلَـمَّ بِـهِ=يَوماً يَبيـنَ مِـنَ الغِنَـى فَقـرُه
(( الشاعر طرفه ا بن البعد ))