محمد الحياني
28-04-2007, 07:59 PM
سالمة لم تعد مسالمة قصة{محزنة ..مؤلمة حقاًً}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
هذه قصة محزنة مؤلمة جداً لفتاة ماتت وهي لازلت على قيد الحياة
وهذه القصة حقيقية وواقعية 100%
************
هذه الفتاة المسكينة التي اسأل الله أن يعوضها خيراً في حياتها ويهدي والدها وعمتها إلى الطريق الصحيح والنهج القويم ....
هذه الفتاة توفيت والدتها وهي لا تزال صغيرة .... لاتعرف ان امها توفيت ولا تعرف حقيقة ان التي تدعيها وتسال عنها وتناديها بامها هي عمتها التي ظملتها وسلبت منها اجمل ايام الطفولة ... احزنتها ... عذبتها ... كانت تتفاخر بأنها تريها انواع العذب وأسواء العذاب بمباركة من والدها الذي لاينهر زوجته عما تفعله بتلك الفتاة المسكينة ...
كانت تحملها اعمالاً لا يستطيع القيام بها رجل بالغ فما بالكم بفتاة مسكينة كسيرة ان ذهب لأباها لتشتكي له من قسوة امها ضربها ... وانا ترجت عمتها ضحكت وتعجبت ...
كنت اسمع عن ظلم تلك الفتاة لأننا كنا جيرانهم ... وهذه الفتاة اصبحت حديث القرية الهادئة .... هذه الفتاة اصبحت التي لاتسمع الكلام ... هذه الفتاة التي نالت اسوأ العذاب ... هذه الفتاة التي لم تجد من ينصفها ... وذات مرة سمعنا صرااااااااااااااخ يهز اركان اسوارنا ويصل إلى مسامعنا ... يالله ماهذا الصراخ .... ما هذا الصوت المريع ؟؟؟
----
..
.
قام والدي مع صباح ذلك اليوم وذهب إلى جارنا ... ليستوضح الامر ...
يقول الوالد وصلت لذلك المنزل ... ورحب بي جارنا وقال تفضل ...
دخل الوالد لذلك المجلس الشبه مكشوف وهو يتجاذب الحديث مع جارنا الا وتلك الفتاة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها الـ 11 من عمرها ... وهي تحمل على ظهرها الشبه مكسور ... جركل ماء اكبر من جسمها ... يقول الوالد ... تأملت وتحاملت ..
وبدأت الاسئلة ....
يا فلان .... بأسالك عن صوت البارح وصياح من حولكم أنت عندك علم فيه ؟؟
قال الجــــــــار .... نعم سالمة ياخوك ماتسمع الكلام وتعاند عمتها في كل صغيرة وكبيرة ....
تألم والدي ونصحه ونصحه ونصحه ... يقول والدي حتى رأيت انه لم يعد يرتاح لجلستي معه ....
وبعدها ذهب والدي ....
ولازالت تلك القصة ... تدور في مخيلتي ...
كبرت تلك الفتاة وزوجها اباها رغم انفها لشخص لاتريد الزواج منه لأنه متزوج بأمراتين ولم يزوجها ابوها الا رغبة منه في ان يحصل على اعلى مهر لهذه المسكينة لكي يكمل عمارته التي بدأ التأسيس فيها ....
وتزوجت تلك الفتاة المسكينة رغم عن انفها ... وكي تسلم من سطوت وقهر عمتها واقيمت مراسم الزواج ... وذهبت مع زوجها .....
___
_
.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لم تنتهي قصة المأساة عند هذا الحد ...
بل وصلت المعاناة مع زوجات زوجها ...
......
ومع ذلك ......... وبعد ان قضت مع زوجها ما يقارب الـ4 سنوات
قال لها وبكل حماقة ... ابوك وعمتك ... لايحبونك ولايحسبون لك حساب
انا تزودتك بمهر 200.000 الف ريال .... واللحين ماتهميني ولايهموني اهلك ...
وانتي طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالق
لم تنتهي المأساة ... عند هذا الحد ... فلقد رجعت لعمتها مرة اخرى وهاهي يتخدمون بها واخواتها واخوانها من عمتها مسرورين لأنها رجعت لخدمتهم ...
========
===
=
هنا لم تنتهي القصة ...
بل لازلت في اسئلة كثيـــــــرة ...
اين حقوق النساء (بالعربي الفصيح) في مثل هذه الحالة ؟؟
الم يجعل الله الظلم محرماً ؟؟ اليست مظلومة ؟؟
اين وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام بالنساء؟؟
الا يوجد رجال فيهم صلاح ينقذون مثل تلك المسكينة ؟؟
اليس المهر للفتاة نفسها ؟؟ وليس لأبوها الذي يريد ان يكمل عمارته؟؟
وهذه الآية الكريمة من القرأن الكريم توضح ذلك
{وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً}النساء4
تفسير الآية الكريمة
(وآتوا) أعطوا (النساء صَدُقاتهن) جمع صدُقة ، مهورهن (نِحلةً) مصدر ، عطية عن طيب نفس (فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً) تمييز محول عن الفاعل ، أي طابت أنفسهن لكم عن شيء من الصِداق فوهبنه لكم (فكلوه هنيئاً) طيباً (مريئاً) محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم في الآخرة ، نزلت رداً على من كرَّه ذلك0
.................
إذا كانت هذه قصة فغيرها الف قصة محزنة ومؤلمة في مجتمع لايرحم حتى حاله!!!!
عسى الله يكون في عونها وفي عون من مثلها
الظلم عواقبه مقيته .... وسيلاحق الظالم مهما حل ومهما ارتحل ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
هذه قصة محزنة مؤلمة جداً لفتاة ماتت وهي لازلت على قيد الحياة
وهذه القصة حقيقية وواقعية 100%
************
هذه الفتاة المسكينة التي اسأل الله أن يعوضها خيراً في حياتها ويهدي والدها وعمتها إلى الطريق الصحيح والنهج القويم ....
هذه الفتاة توفيت والدتها وهي لا تزال صغيرة .... لاتعرف ان امها توفيت ولا تعرف حقيقة ان التي تدعيها وتسال عنها وتناديها بامها هي عمتها التي ظملتها وسلبت منها اجمل ايام الطفولة ... احزنتها ... عذبتها ... كانت تتفاخر بأنها تريها انواع العذب وأسواء العذاب بمباركة من والدها الذي لاينهر زوجته عما تفعله بتلك الفتاة المسكينة ...
كانت تحملها اعمالاً لا يستطيع القيام بها رجل بالغ فما بالكم بفتاة مسكينة كسيرة ان ذهب لأباها لتشتكي له من قسوة امها ضربها ... وانا ترجت عمتها ضحكت وتعجبت ...
كنت اسمع عن ظلم تلك الفتاة لأننا كنا جيرانهم ... وهذه الفتاة اصبحت حديث القرية الهادئة .... هذه الفتاة اصبحت التي لاتسمع الكلام ... هذه الفتاة التي نالت اسوأ العذاب ... هذه الفتاة التي لم تجد من ينصفها ... وذات مرة سمعنا صرااااااااااااااخ يهز اركان اسوارنا ويصل إلى مسامعنا ... يالله ماهذا الصراخ .... ما هذا الصوت المريع ؟؟؟
----
..
.
قام والدي مع صباح ذلك اليوم وذهب إلى جارنا ... ليستوضح الامر ...
يقول الوالد وصلت لذلك المنزل ... ورحب بي جارنا وقال تفضل ...
دخل الوالد لذلك المجلس الشبه مكشوف وهو يتجاذب الحديث مع جارنا الا وتلك الفتاة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها الـ 11 من عمرها ... وهي تحمل على ظهرها الشبه مكسور ... جركل ماء اكبر من جسمها ... يقول الوالد ... تأملت وتحاملت ..
وبدأت الاسئلة ....
يا فلان .... بأسالك عن صوت البارح وصياح من حولكم أنت عندك علم فيه ؟؟
قال الجــــــــار .... نعم سالمة ياخوك ماتسمع الكلام وتعاند عمتها في كل صغيرة وكبيرة ....
تألم والدي ونصحه ونصحه ونصحه ... يقول والدي حتى رأيت انه لم يعد يرتاح لجلستي معه ....
وبعدها ذهب والدي ....
ولازالت تلك القصة ... تدور في مخيلتي ...
كبرت تلك الفتاة وزوجها اباها رغم انفها لشخص لاتريد الزواج منه لأنه متزوج بأمراتين ولم يزوجها ابوها الا رغبة منه في ان يحصل على اعلى مهر لهذه المسكينة لكي يكمل عمارته التي بدأ التأسيس فيها ....
وتزوجت تلك الفتاة المسكينة رغم عن انفها ... وكي تسلم من سطوت وقهر عمتها واقيمت مراسم الزواج ... وذهبت مع زوجها .....
___
_
.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لم تنتهي قصة المأساة عند هذا الحد ...
بل وصلت المعاناة مع زوجات زوجها ...
......
ومع ذلك ......... وبعد ان قضت مع زوجها ما يقارب الـ4 سنوات
قال لها وبكل حماقة ... ابوك وعمتك ... لايحبونك ولايحسبون لك حساب
انا تزودتك بمهر 200.000 الف ريال .... واللحين ماتهميني ولايهموني اهلك ...
وانتي طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالق
لم تنتهي المأساة ... عند هذا الحد ... فلقد رجعت لعمتها مرة اخرى وهاهي يتخدمون بها واخواتها واخوانها من عمتها مسرورين لأنها رجعت لخدمتهم ...
========
===
=
هنا لم تنتهي القصة ...
بل لازلت في اسئلة كثيـــــــرة ...
اين حقوق النساء (بالعربي الفصيح) في مثل هذه الحالة ؟؟
الم يجعل الله الظلم محرماً ؟؟ اليست مظلومة ؟؟
اين وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام بالنساء؟؟
الا يوجد رجال فيهم صلاح ينقذون مثل تلك المسكينة ؟؟
اليس المهر للفتاة نفسها ؟؟ وليس لأبوها الذي يريد ان يكمل عمارته؟؟
وهذه الآية الكريمة من القرأن الكريم توضح ذلك
{وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً}النساء4
تفسير الآية الكريمة
(وآتوا) أعطوا (النساء صَدُقاتهن) جمع صدُقة ، مهورهن (نِحلةً) مصدر ، عطية عن طيب نفس (فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً) تمييز محول عن الفاعل ، أي طابت أنفسهن لكم عن شيء من الصِداق فوهبنه لكم (فكلوه هنيئاً) طيباً (مريئاً) محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم في الآخرة ، نزلت رداً على من كرَّه ذلك0
.................
إذا كانت هذه قصة فغيرها الف قصة محزنة ومؤلمة في مجتمع لايرحم حتى حاله!!!!
عسى الله يكون في عونها وفي عون من مثلها
الظلم عواقبه مقيته .... وسيلاحق الظالم مهما حل ومهما ارتحل ؟؟