المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فبكى عمر ومن حوله


أبوأدهم
28-04-2007, 06:42 PM
اسمحوا لي فلعل هذه القصة الحقيقة وكما تعلمون في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بل وتعتبر من الماضي الذي نتشرف دائما بذكره وتذكره وأعتذر عن الخلل بالقصة

الله أكبر بر الوالدين . بر الوالدين


كان في عهد عمر بن الخطاب شاب بار بوالديه الشيخين الطاعنين في السن ، فلما حضر الجهاد إستأذن الشاب والديه للالتحاق بالثغور وصفوف المجاهدين ، فلم يأذنا له لحاجتهما له في كبر سنهما ، فما زال بهما حتى أذنا له بالذهاب ، ولما نُصح الشاب بعدم الذهاب والبقاء مع والديه، قال الجهاد أعظم أجرا وخير تجارة ،،، فخرج للجهاد تاركا خلفه ذلك الشيخين الطاعنين بالسن .
فخرج الأب يهيم على وجهه في أروقة المدينة وهو في حال الضعف والشيبة والكبر فنظر في شجرة فرأى حمامة تطعم صغارها فأنشد قصيدة "لا أحفظها" من معنى الأبيات أن الأجر الذي تنشده يا بني كلاب في الجهاد كالسراب ومن شدة حبه وفراقه لإبنه كلاب بكى حتى عميت عيناه.
فسمع رجل الشيخ وهو ينشد فأخذ الشيخ الكبير وانطلق به إلى الخليفة الفرق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وطلب الرجل من الشيخ أن يعيد القصيدة وكان لايعلم بأنه بين يدي الخليفة فأنشدها وكان في الأبيات عتابا للخليفة عمر .
فلما سمع عمر القصيدة تعجب فقال منهو كلاب فقلوا له ابنه الوحيد وقد خرج للجهاد والثغور . فقال عمر وما تريد منه؟ قال الشيخ أضمه ضمةً قبل أن أموت
فما كان من الفروق رضي الله عنه وأرضاه إلا أن بعث في الثغور بإحظار كلاب في أقرب وأسرع وقت ممكن ، فلما وصل كلاب إلى الخليفة ، سأله أأنت كلاب ؟ قال نعم ، قال الخليفة ألك والدين ؟ قال نعم ، ما أجل وأقر عمل كنت تصنعه لهما ، قال كلاب أحلب الناقة لهما كل صباح ، قال عمر أوغير ذلك ؟ قال أخدمهما وأقضي حوائجهما.
فقال عمر ، إذن أحلب الناقة ! فحلبها كلاب ثم قال للشيخ اشرب ، فلما دنى الاناء من في الشيخ قال والله إني لأجد رائحة ابني كلاب فبكى عمر ثم قال أدخل يا كلاب ، فدخل كلاب على أبيه فتعانقى عناقا حارا ممزوجا بالبكاء الصادق فما كان من هول المشهد وروائع البر إلا أن بكى عمر الخليفة ومن حوله


أرجو تصحيح الخطأ في القصة ولكم خالص تحياتي

محمد الحياني
28-04-2007, 07:32 PM
لا إله إلا الله ....

بر الوالدين ... خير مايعفل ....

لكن أنقلب الآية في زمننا فأصبحت قضايا العقوق داخل اورقة المحاكم بكثرة


نسال الله السلامة

جزيت خيراً يالغالي