المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكبــــر للــــــــه


محمد الضويري العاطفي
20-04-2007, 11:47 PM
السلام عليكم

الكبر لله


ونعم بلله

للأسف انه الأنسان لايعرف ان القوى والقادر هوه الله والأنسان لايقدر على اي شي مهما كان يعمله ألأبأذن من الله

على اي اساس يتكبر الأنسان ماذا عمل وماذا فعل حتى يتكبر على الانسان مثله

نحن نرى بعض البشر يتكبر لانه يملك المال ولا يعلم انه المللك لله وليس هوه

ونرى ناس يتكبر لانه في منصب كبير ورفيع عن الاخرين ولايعلم ان للي كاتب له ان يكون في المنصب انه الله سبحان وتعالى

( لو دامت لغيرك مااتصلت اليك )

صدقني ايها الكتبر انه القناعه نعمة من الله واعلم انه اللله هوه المالك وليس انت وهو القادر على كل شي

خالد العاصمي
20-04-2007, 11:55 PM
الكبر مرض وقسوة في القلب

وأثمه عند الله عظيم

وعكسه التواضع والرحمة

وقد يلتبس البعض في التفرقة بين الكبر والثقة بالنفس وهما لايجتمعان

أحسنت يالدوان وبارك الله فيك

العبدي
21-04-2007, 12:09 PM
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..

لا يحق لأي انسان كان التكبر .. فالله سبحانه وتعالى هو المتكبر .. لا غير سواه ..


مشكور يالدوان ..

@تركي السنحاني@
21-04-2007, 01:45 PM
مشكور يالدوان



والله يجزاك بالخير


وصدقت في كل كلمه قلتها

يثرب
21-04-2007, 02:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الدوان

رائع أخي تطرقت في موضوع تجده في مجتمعنا

ولكنهم ولله الحمد قله .

وقد ورد في كتابه العزيز " ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) لقمان18

وقال صلى الله عليه وسلم:

( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ) مسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُمْ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَيُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِي جَهَنَّمَ يُسَمَّى بُولَسَ تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ طِينَةَ الْخَبَالِ ) الترمذي

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَوَّاظٍ زَنِيمٍ مُتَكَبِّرٍ ) مسلم.

وعندما سئل صلى الله عليه وسلم عن الكبر عرفه بقوله: ( الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ) مسلم وأبو داود. وعده مرادفا للعدوان والبغي (...وَلَكِنَّ الْبَغْيَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ أَوْ بَطِرَ الْحَقَّ وَغَمَطَ النَّاسَ ) أحمد.

وبطر الحق هو رفضه والتنكر له ومعارضته، كما أن غمط الناس إنكار قدرهم وتسفيه ما لديهم من رأي أو عقل أو علم وحكمة.

وما ترك امرؤ التواضع وترفع على من هو دونه إلا ابتلي بالذلة لمن فوقه، وما استطال على الضعفاء إلا تصاغر أمام الأقوياء، ناهيك عما في الكبر من خطيئة وظلم، لأنه منازعة لله تعالى في صفاته، إذ الكبرياء والعظمة له وحده، وفي الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة يقول تعالى: ( الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ ) أبو داود.





تحية عطرة

من

طيبة الطيبة