فارس قحطان
28-09-2004, 04:13 PM
هذه قصة قديمة، وهي من أفظع القصص لما فيها من الوحشية
وهي قصة خلوج ابن رومي كان تاجراً كبيراً من أهل الاحساء
وعنده منائح ابل في حوش، وكان له ولد وحيد
ما أراد الله أن يرزقه غيره، وكان لهذا غال عليه، فجاء الولد الصغير
عند الابل فرمحته احدى النياق، وتوفى فما كان من ابن رومي
الا ان ذبح ولد الناقة التي رمحت ابنه أمامها فاخلجت عليه وظلت
تحن حتى نفذ شحمها ثم لقحت ثانية وبعدما ولدت ولدها وعرفته ذبحه أمامها،
وهكذا صار يعاملها ثلاث مرات وفي آخر مرة ماتت بعد ذبح حوارها
وقام ابن رومي وشرع في فتح صدرها فوجد الكبد قد ذابت وتفتت، فلما شقوا
بطنها وجدوا كبدها يابسة من شدة الحزن، وهكذا صارت خلوج
ابن رومي مضرباً للمثل عند الشعراء ومن ذلك قول الشاعر
فهاد بن مسعر العاصمي وقد نزل بالاحساء
بسبب الحاجة التي مسته وأبعدته عن قبيلته، ولم يكن عنده غير واحد اسمه نصار
أخذ فهاد يخاطبه بالأبيات التالية :
ياونه ونيتها يا بن نصار = ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كنى من الفرقا على كير بيطار= شبوبه ارطاء والستاد مهمومي
صدري كما نجر زعول وحضار = نفسه على مهواه نفس محمومي
من عقب ماني قنب صرت كمبار = سبحان من له في عبيده حكومي
يا وينهم ربعي هل الكيف والكار = اللي عليهم دارجات اعلومي
والي نزلنا منزل فيه نوار = ذا مقبل يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم ما يجي فيه تنكار = ما أحد يبرق في ملاوي اعلومي
وهي قصة خلوج ابن رومي كان تاجراً كبيراً من أهل الاحساء
وعنده منائح ابل في حوش، وكان له ولد وحيد
ما أراد الله أن يرزقه غيره، وكان لهذا غال عليه، فجاء الولد الصغير
عند الابل فرمحته احدى النياق، وتوفى فما كان من ابن رومي
الا ان ذبح ولد الناقة التي رمحت ابنه أمامها فاخلجت عليه وظلت
تحن حتى نفذ شحمها ثم لقحت ثانية وبعدما ولدت ولدها وعرفته ذبحه أمامها،
وهكذا صار يعاملها ثلاث مرات وفي آخر مرة ماتت بعد ذبح حوارها
وقام ابن رومي وشرع في فتح صدرها فوجد الكبد قد ذابت وتفتت، فلما شقوا
بطنها وجدوا كبدها يابسة من شدة الحزن، وهكذا صارت خلوج
ابن رومي مضرباً للمثل عند الشعراء ومن ذلك قول الشاعر
فهاد بن مسعر العاصمي وقد نزل بالاحساء
بسبب الحاجة التي مسته وأبعدته عن قبيلته، ولم يكن عنده غير واحد اسمه نصار
أخذ فهاد يخاطبه بالأبيات التالية :
ياونه ونيتها يا بن نصار = ماونها مثلي خلوج ابن رومي
كنى من الفرقا على كير بيطار= شبوبه ارطاء والستاد مهمومي
صدري كما نجر زعول وحضار = نفسه على مهواه نفس محمومي
من عقب ماني قنب صرت كمبار = سبحان من له في عبيده حكومي
يا وينهم ربعي هل الكيف والكار = اللي عليهم دارجات اعلومي
والي نزلنا منزل فيه نوار = ذا مقبل يمي وهذا يقومي
مزحي عليهم ما يجي فيه تنكار = ما أحد يبرق في ملاوي اعلومي