ولد جوف المعمر
05-04-2007, 11:38 PM
... عن الهيرالدتريبيون: هناك عند التلال التي تقع خارج تلك المدينة الصغيرة في الجنوب الفرنسي توجد فيلا ترتفع وسط حقول من الزيتون، شيدت بنوع من الحجر الفاخر واشتريت في زمن ما لصالح عائلة الرئيس الأسبق صدام حسين.
لكن اليوم هُجِرَت تلك الفيلا: فقد نمت في حوض الأسماك الأحراش والحشائش ونُهِبَ الأثاث من غرفها فيما غطت الكثير من الشعارات والصور جدرانها الخارجية فضلاً عن بعض اللافتات الملونة من النوع الذي يوضع علي السيارات الكبيرة ويقال ربما أن الأشباح تسكنها.
ويبدو أن الفيلا التي كانت تزهو وتحوي كل شيء قبل سقوط النظام هجرها الأشخاص الذين كانوا مكلفين بالاهتمام بها عشية الاحتلال الانجلوامريكاني للعراق الأمر الذي أتاح لعدد من اللصوص بالاستيلاء علي محتوياتها.
وكما هو معروف أن شاطيء الريفيرا يعد منذ زمن بعيد المكان المفضل للكثير من الشخصيات من كل مكان في العالم ومن هذه الشخصيات الدكتاتور جوزيف موبوتو سيسيكو. ويقول الجيران ان الحكومة العراقية اشترت الفيلا في الثمانينيات من الكسندر دي مرنتشيس الذي كان مدير دائرة الاستخبارات الأجنبية الفرنسية عندما زار صدام فرنسا في عام 1975 والتقي وقتها برئيس الوزراء جاك شيراك.
ويذكر ان برزان ابراهيم التكريتي - الأخ غير الشقيق لصدام حسين - الذي كان يشغل منصب سفير الأمم المتحدة في سويسرا كان قد اشتري فيلا اخري. ايضاً هُجرت هذه الفيلا التي كانت تطل علي البحر من فوق كان كما أصابها الإهمال والتآكل مثل حال فيلا العائلة.
وكلتا الفيلتين المعزولتين كانتا من بين الموجودات العراقية التي جمدت في ضوء قرار الأمم المتحدة 1483 الذي صدر مباشرة بعد الغزو الذي قادته امريكا في 2003. وهكذا أصبحت الفيلا التي تقع في مدينة جريس عاصمة العطور في العالم ملاذا للأشباح، وهؤلاء الأشباح عبارة عن قطاع طرق وحرامية وضعوا بعض الشعارات واللافتات المريبة والمثيرة.
وباتوا يقضون الوقت يدخنون الماريجوانا غير ان الشرطة طاردتهم قبل سنة مضت ولكن يبدو ان الفيلا التي هجرها اصحابها باتت مكانا للأشباح.
ويبدو ان اتفاقا قد أبرم بين الحكومة الفرنسية والسفارة العراقية في باريس لإعادة هذه الممتلكات وذلك بعد أن تم اعدام كل من صدام وبرزان. وتنوي الحكومة العراقية بيع البيت الذي في جريس بيت صدام والاحتفاظ ببيت كان وهو بيت برزان .
وذكر ان البيت الذي لديه بوابات معدنية وتقود الي بناء داخلي بجدران وأبواب لم يكن مغلقاً ويظهر ان كافة المحتويات قد أفرغت من داخله فيما امتلأ حوض السباحة بالكثير من الأغصان والأوراق المتساقطة.
وكما يبدو ان أشياء قليلة تركت في هذه الفيلا الفارهة التي تتكون من ثماني غرف نوم وخمسة حمامات.. وبعض غرف النوم الرئيسية غُلفت بالحرير وبعض الغرف الأخري توجد بها رفوف كُتب علي أحدها أحذية مشي والآخر كتب عليه أحذية المدنية مما يوحي بأن المالك لديه الكثير من الأحذية!.
كما ان الكثير من الأثاث قد سلب ودمر من قبل الأشباح وعثر علي بعض المجلات التي يعود تاريخها الي الثمانينيات وتحديداً 1988 حيث يبدو ان العراقيين لم يستخدموا المنزل بعد حرب الخليج وذلك بعد أن فرضت الأمم المتحدة منعاً علي سفر أفراد العائلة الي الخارج.
وتقول مصادر في الحكومة الفرنسية والعراقية ان صدام حسين لم يزر الفيلا أبداً لكن ابنه عدي هو الذي سكن فيها فترة من الزمن عندما أُبعد بعد قتله لمرافقه المسيحي في احدي الحفلات التي كانت تحضرها سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري حسني مبارك.
لكن اليوم هُجِرَت تلك الفيلا: فقد نمت في حوض الأسماك الأحراش والحشائش ونُهِبَ الأثاث من غرفها فيما غطت الكثير من الشعارات والصور جدرانها الخارجية فضلاً عن بعض اللافتات الملونة من النوع الذي يوضع علي السيارات الكبيرة ويقال ربما أن الأشباح تسكنها.
ويبدو أن الفيلا التي كانت تزهو وتحوي كل شيء قبل سقوط النظام هجرها الأشخاص الذين كانوا مكلفين بالاهتمام بها عشية الاحتلال الانجلوامريكاني للعراق الأمر الذي أتاح لعدد من اللصوص بالاستيلاء علي محتوياتها.
وكما هو معروف أن شاطيء الريفيرا يعد منذ زمن بعيد المكان المفضل للكثير من الشخصيات من كل مكان في العالم ومن هذه الشخصيات الدكتاتور جوزيف موبوتو سيسيكو. ويقول الجيران ان الحكومة العراقية اشترت الفيلا في الثمانينيات من الكسندر دي مرنتشيس الذي كان مدير دائرة الاستخبارات الأجنبية الفرنسية عندما زار صدام فرنسا في عام 1975 والتقي وقتها برئيس الوزراء جاك شيراك.
ويذكر ان برزان ابراهيم التكريتي - الأخ غير الشقيق لصدام حسين - الذي كان يشغل منصب سفير الأمم المتحدة في سويسرا كان قد اشتري فيلا اخري. ايضاً هُجرت هذه الفيلا التي كانت تطل علي البحر من فوق كان كما أصابها الإهمال والتآكل مثل حال فيلا العائلة.
وكلتا الفيلتين المعزولتين كانتا من بين الموجودات العراقية التي جمدت في ضوء قرار الأمم المتحدة 1483 الذي صدر مباشرة بعد الغزو الذي قادته امريكا في 2003. وهكذا أصبحت الفيلا التي تقع في مدينة جريس عاصمة العطور في العالم ملاذا للأشباح، وهؤلاء الأشباح عبارة عن قطاع طرق وحرامية وضعوا بعض الشعارات واللافتات المريبة والمثيرة.
وباتوا يقضون الوقت يدخنون الماريجوانا غير ان الشرطة طاردتهم قبل سنة مضت ولكن يبدو ان الفيلا التي هجرها اصحابها باتت مكانا للأشباح.
ويبدو ان اتفاقا قد أبرم بين الحكومة الفرنسية والسفارة العراقية في باريس لإعادة هذه الممتلكات وذلك بعد أن تم اعدام كل من صدام وبرزان. وتنوي الحكومة العراقية بيع البيت الذي في جريس بيت صدام والاحتفاظ ببيت كان وهو بيت برزان .
وذكر ان البيت الذي لديه بوابات معدنية وتقود الي بناء داخلي بجدران وأبواب لم يكن مغلقاً ويظهر ان كافة المحتويات قد أفرغت من داخله فيما امتلأ حوض السباحة بالكثير من الأغصان والأوراق المتساقطة.
وكما يبدو ان أشياء قليلة تركت في هذه الفيلا الفارهة التي تتكون من ثماني غرف نوم وخمسة حمامات.. وبعض غرف النوم الرئيسية غُلفت بالحرير وبعض الغرف الأخري توجد بها رفوف كُتب علي أحدها أحذية مشي والآخر كتب عليه أحذية المدنية مما يوحي بأن المالك لديه الكثير من الأحذية!.
كما ان الكثير من الأثاث قد سلب ودمر من قبل الأشباح وعثر علي بعض المجلات التي يعود تاريخها الي الثمانينيات وتحديداً 1988 حيث يبدو ان العراقيين لم يستخدموا المنزل بعد حرب الخليج وذلك بعد أن فرضت الأمم المتحدة منعاً علي سفر أفراد العائلة الي الخارج.
وتقول مصادر في الحكومة الفرنسية والعراقية ان صدام حسين لم يزر الفيلا أبداً لكن ابنه عدي هو الذي سكن فيها فترة من الزمن عندما أُبعد بعد قتله لمرافقه المسيحي في احدي الحفلات التي كانت تحضرها سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري حسني مبارك.