ناصر المعمري
10-03-2005, 08:31 PM
مساكم الله بالخير..
في وقت مضى كان هناك فتى من فتيان قحطان يانع منذ نعومة أظافره رومانسي من شدة رومانسيته كان دائماً حلمه بأن يأتيه أباه ( بوه - أبوه ) ويقول له : يافتى إذهب ( وجب المفطح من عند الطباخ ).. وكان هذا الفتى يعد الأيام والليالي ينتظر هذا اليوم الموعود..
كبر هذا الإبن ( يعني بلغ ) وتحمل بعض المسئوليات المناطة به وأولها ( قم ياولد جب القهوه ) وأصبح يصب القهوة عند الرجاجيل ( وياليته ماتعلم ) وفي أحد أعياد عيد الفطر المبارك كلف هذا الفتى بصب القهوه في صباح العيد , وكان أول المعايدين رجل هرم كبير بالسن تنظر إلى معالم وجهه تجد فيها من الخبره والحنكه وقوة البأس الشئ الكثير ( لكن مشكلته مايلبس سروال )... دخل هذا الشايب للمجلس وجلس في صدره وقال ( وين بوك ياولد ) فقال الفتى سوف يأتي بعد قليل , وقام هذا الفتى بصب القهوة للرجل وعندما مد يده هذا الشايب لأخذ فنجال القهوه وإذا بالفنجال يسقط من يد الفتى ويستقر بين فخذي الرجل (طبعاً قلت لكم وش مشكلته عاد أفهموها )... وإرتفع صوت هذا الرجل بالصراخ من شدة الألم وباللعن والشتم ( بقعا تصوعك - جعل بقعا الدنيا تجيك - ....الخ ) طبعاً مسكين الشايب كان مخطط على الزوجه الثالثه لكن أتوقع بعد ذا الفنجال الزواج ميح..
وبعد شهور من صب القهوة مره ينكسر الفنجال ( إخس ياللي مجلسهم سيراميك ورخام ) ومره تطيح الدله بكبرها وبعدها صار ولد تمام..
وفي يوم من الأيام كان عندهم وليمة كبيرة ( عيد ميلاد مشبب ) وكان كل البيت مشغولين بالمناسبة الأبو والأخوان , فلعدم فضاوتهم قالوا للولد الله لايهينك رح وجب المفطح من عند الطباخ لإننا مشغولين مع الضيوف ( يعني مامنك فايده ) .... أخيراً تحقق حلم هذا الفتى بإنه يروح يجيب المفطح من عند الطباخ وفعلاً شد الهمه وشغل الهايلكس ( محد قده ) وشغل ذاك الشريط الشعبي ( حبيبي أهدى لي صحن باض - مادرى إن عندي حساسيه ) وراح للطباخ وحط المفطح بالصندوق ( والله لو درى المفطح كان ماوافق ) المهم عندما قرب من المنزل كان هناك منحنى ( يعني لفه عليها شوي تراب ) وتقدر تقول إن الولد معمري ولاأكثر من خبلانهم .. وقام سحب ذاك الجلنط ,,, وجه الموتر بدل ماكان جنوب صار شمال ... الولد إستانس مبسووط على الآخر .... عشقها بنمره وراح البيت يوم إنه وصل نزل يبغى ينزل المفطح إلا والمفطح في جهه والصحن برزه في الجهه الثانيه ... قام يصفق كف بكف .. قام وزهم أخوه الكبير عشان يساعده .. ياخذون الرز من الصندوق ويحطونه في الصحن وشالوا المفطح بعد من الصندوق ورجعوه على الصحن.. الحمد الله إن السياره كانت مغسله بستم ( أشوى إن بعر الطلي باقي موجود بالصندوق )..
والحمد الله رجع كل شئ إلى مكانه الطبيعي.. وأبشركم قاموا الضيوف من على المفطح وهم يقولون جاد الله عليك يابو فلان والله يغنيك وجعلها دايمه ( أي دايمه والله مادروا وش صار )..
أخيراً تحققت أحلام هذا الفتى اليافع (ناصر المعمري )
أخوكم/ ناصر
في وقت مضى كان هناك فتى من فتيان قحطان يانع منذ نعومة أظافره رومانسي من شدة رومانسيته كان دائماً حلمه بأن يأتيه أباه ( بوه - أبوه ) ويقول له : يافتى إذهب ( وجب المفطح من عند الطباخ ).. وكان هذا الفتى يعد الأيام والليالي ينتظر هذا اليوم الموعود..
كبر هذا الإبن ( يعني بلغ ) وتحمل بعض المسئوليات المناطة به وأولها ( قم ياولد جب القهوه ) وأصبح يصب القهوة عند الرجاجيل ( وياليته ماتعلم ) وفي أحد أعياد عيد الفطر المبارك كلف هذا الفتى بصب القهوه في صباح العيد , وكان أول المعايدين رجل هرم كبير بالسن تنظر إلى معالم وجهه تجد فيها من الخبره والحنكه وقوة البأس الشئ الكثير ( لكن مشكلته مايلبس سروال )... دخل هذا الشايب للمجلس وجلس في صدره وقال ( وين بوك ياولد ) فقال الفتى سوف يأتي بعد قليل , وقام هذا الفتى بصب القهوة للرجل وعندما مد يده هذا الشايب لأخذ فنجال القهوه وإذا بالفنجال يسقط من يد الفتى ويستقر بين فخذي الرجل (طبعاً قلت لكم وش مشكلته عاد أفهموها )... وإرتفع صوت هذا الرجل بالصراخ من شدة الألم وباللعن والشتم ( بقعا تصوعك - جعل بقعا الدنيا تجيك - ....الخ ) طبعاً مسكين الشايب كان مخطط على الزوجه الثالثه لكن أتوقع بعد ذا الفنجال الزواج ميح..
وبعد شهور من صب القهوة مره ينكسر الفنجال ( إخس ياللي مجلسهم سيراميك ورخام ) ومره تطيح الدله بكبرها وبعدها صار ولد تمام..
وفي يوم من الأيام كان عندهم وليمة كبيرة ( عيد ميلاد مشبب ) وكان كل البيت مشغولين بالمناسبة الأبو والأخوان , فلعدم فضاوتهم قالوا للولد الله لايهينك رح وجب المفطح من عند الطباخ لإننا مشغولين مع الضيوف ( يعني مامنك فايده ) .... أخيراً تحقق حلم هذا الفتى بإنه يروح يجيب المفطح من عند الطباخ وفعلاً شد الهمه وشغل الهايلكس ( محد قده ) وشغل ذاك الشريط الشعبي ( حبيبي أهدى لي صحن باض - مادرى إن عندي حساسيه ) وراح للطباخ وحط المفطح بالصندوق ( والله لو درى المفطح كان ماوافق ) المهم عندما قرب من المنزل كان هناك منحنى ( يعني لفه عليها شوي تراب ) وتقدر تقول إن الولد معمري ولاأكثر من خبلانهم .. وقام سحب ذاك الجلنط ,,, وجه الموتر بدل ماكان جنوب صار شمال ... الولد إستانس مبسووط على الآخر .... عشقها بنمره وراح البيت يوم إنه وصل نزل يبغى ينزل المفطح إلا والمفطح في جهه والصحن برزه في الجهه الثانيه ... قام يصفق كف بكف .. قام وزهم أخوه الكبير عشان يساعده .. ياخذون الرز من الصندوق ويحطونه في الصحن وشالوا المفطح بعد من الصندوق ورجعوه على الصحن.. الحمد الله إن السياره كانت مغسله بستم ( أشوى إن بعر الطلي باقي موجود بالصندوق )..
والحمد الله رجع كل شئ إلى مكانه الطبيعي.. وأبشركم قاموا الضيوف من على المفطح وهم يقولون جاد الله عليك يابو فلان والله يغنيك وجعلها دايمه ( أي دايمه والله مادروا وش صار )..
أخيراً تحققت أحلام هذا الفتى اليافع (ناصر المعمري )
أخوكم/ ناصر