الهلاال
02-04-2007, 10:23 PM
مما ورد في الوثائق التركية المحفوظة في دار الوثائق المصرية وثيقة تذكر حصان الأمير الفارس الشاعر
محمد بن هــــادي بن قرمله الذي شاع ذكره واشتهر صيته ووردت اخباره في كثير من المصادر التاريخية
للدولة السعودية الثانية
ويفهم من هذه الوثيقة أن ولي مصر ( محمد علي باشا ) علم أن لدئ الشيخ ابن قرمله حصان أصيل فأراد الحصول عليه من أجل التلقيح فأرسل إلى احد مسؤولية رسالة يأمره أن يشتري هذا الحصان ويرسله إليه فأرسل له هذه الرسالة التي يقول فيها ما نصه (: سيدي صاحب الدولة سني الشيم جناب السلطان <والي مصر > با النظر لوجود حصان عالي الجودة لدى محمد بن قرمله فأنه بناء على الأمر السامي الصادر في 8 محرم 1256 هجري والذي وصل في 8 صفر 1256 هجري القاضي بشراء هذا الحصان لأجل التلقيح وكما أمر أفندينا فأنني لا أعلم إن كان لدى الشيخ محمد بن قرمله حصان عالي الجودة أم لا وبما أن الشيخ هذه الأيام موجود في المنطقة الداخلية بنــــجـد فان الحصان الخاص بنا والمسمى غيثان وان كان غير من مناسبا لا فندينا إلا انه من الخيول الأصيلة العالية المقفى فانه موامون للتلقيح وقد وجدنا من المناسب إرساله إليكم بحرا ولأجل المعلوميه كتبنا إليكم 8 صفر 1256 هجري ...)
ومما يبدوا لي انه الحصان المسمى حرقان المشهور عند بوادي نجد كما سيأتي في نص العبيد وقد ورد في تاريخ ابن بش أن الشيخ ابن قرمله وفد هو وخمسون من رجال قحطان على الإمام فيصل بن تركي سنه 1262 هجري ومعه هديه من الخيل فأمر لهم بعطاء وكسوة .
كما أورد المؤرخ العبيد في كتابه ( النجم اللامع ) خبرا مفاده أن عبدالله بن محمد بن عون (شريف مكة )
طلب من الشيخ تركي بن حميد أن يستحصل له على جواد الشيخ محمد بن هــــــــــــادي بن قرمله
المسمى ( حرقان ) ليجعله علوة لخيله ويذكر المؤرخ العبيد أن الحصان حرقان من اصايل الخيل ومشهور عند جميع البوادي والجزيرة العربية كلها ركب ابن حميد لابن هادي ومعه خادم الشريف واخبره با الأمر فقال ( ادخل على الله والله يفشخ ا لعسكري رجليه عليه يقصد حرقان أن كان تبيه يا أخوى شرعا لنفسك أنت خذ حبله )
فقنع ابن حميد ورجع لأهله وانتهى الأمر بحدوث وقعه رب جبله والتي عقر فها هذا الجواد تحت فارسه والتفاصيل جات في كتاب العبيد ويظهر لي مما تقدم أن هذا الحصان الذي طلبه محمد علي باشا وهو نفس الحصان الذي طبه عبدالله بن محمد بن عون ( شريف مكة ) عن طريق الشيخ تركي بن حميد .
وقد ذكر الشيخ الجاسر نقلا عن منديل الفهيد أن الإمام فيصل غضب على الشيخ محمد بن هـــــادي .فأهدى له الشيخ مسترضيا فرسين من عتاق الخيل وهما (الحرقا ) و (نايف ) وقال ذلك في قصيدة قوله :
يالله يا منشي مزون طهايف = افرج لمن هو مايجي درب منقود
أدنيت انا الحرقا وقلطت نايف = وردوا على الهدو ما ابغي له ردود
نايف على اسمه عديم الوصايف = منفله ربــي على الخيل به زود
ابوه سباق للخيل الطوايف = وامه ثمنها تسعه الاف منقود
وقول الشيخ هنا ابوه سباق للخيل يقصد بلا شك ابو الحصان نايف فمن المحتمل أن يكون الحصان حرقان الذي نرجح انه هو الذي ذكر في الوثيقه هو والد الحصان نايف والذي قتل في وقعه جبله التي ذكرها العبيد في كتابه المذكور ..
كما ذكر منديل الفهيد ان سلطان الشريف من أهلي الخرمه طلب من ابن هادي جوادا من أشهر جياده فكتب له الشيخ ابن هــــادي هذه القصيدة :
ياراكب من عندنا فوق هجهوج = سواج مواج بعيد معشاه
مافوقه ألا العبد والنطع وخروج = وسفيفتين فوق وركيه تزهاه
إلى أن قال :
يا العبدلي لاتكثر السوم بالغوج = لو كان طارينا الثمن كان بعناه
ويفهم من البيت الأخير أنه يريد شراء الحصان (الغوج) لكن الشيخ ابن هادي يرفض بيعه ويقول بعد ذللك :
شفي عليه بردة والغلب عوج = ذهل الغطا وأهل الرمك قام ينخاه
وقد عارض سلطان الشريف القصيدة بقصيده
وأعتقد أن هذا الجواد الذي طلبه سلطان بن شرف الشريف هو نايف
هذا وأتمنى أني قد وفقت في هذا النقل وقد نعجز عما قد نجمع من الوثائق التي تأتي على سيرة الفارس الشيخ محمد بن هادي
محمد بن هــــادي بن قرمله الذي شاع ذكره واشتهر صيته ووردت اخباره في كثير من المصادر التاريخية
للدولة السعودية الثانية
ويفهم من هذه الوثيقة أن ولي مصر ( محمد علي باشا ) علم أن لدئ الشيخ ابن قرمله حصان أصيل فأراد الحصول عليه من أجل التلقيح فأرسل إلى احد مسؤولية رسالة يأمره أن يشتري هذا الحصان ويرسله إليه فأرسل له هذه الرسالة التي يقول فيها ما نصه (: سيدي صاحب الدولة سني الشيم جناب السلطان <والي مصر > با النظر لوجود حصان عالي الجودة لدى محمد بن قرمله فأنه بناء على الأمر السامي الصادر في 8 محرم 1256 هجري والذي وصل في 8 صفر 1256 هجري القاضي بشراء هذا الحصان لأجل التلقيح وكما أمر أفندينا فأنني لا أعلم إن كان لدى الشيخ محمد بن قرمله حصان عالي الجودة أم لا وبما أن الشيخ هذه الأيام موجود في المنطقة الداخلية بنــــجـد فان الحصان الخاص بنا والمسمى غيثان وان كان غير من مناسبا لا فندينا إلا انه من الخيول الأصيلة العالية المقفى فانه موامون للتلقيح وقد وجدنا من المناسب إرساله إليكم بحرا ولأجل المعلوميه كتبنا إليكم 8 صفر 1256 هجري ...)
ومما يبدوا لي انه الحصان المسمى حرقان المشهور عند بوادي نجد كما سيأتي في نص العبيد وقد ورد في تاريخ ابن بش أن الشيخ ابن قرمله وفد هو وخمسون من رجال قحطان على الإمام فيصل بن تركي سنه 1262 هجري ومعه هديه من الخيل فأمر لهم بعطاء وكسوة .
كما أورد المؤرخ العبيد في كتابه ( النجم اللامع ) خبرا مفاده أن عبدالله بن محمد بن عون (شريف مكة )
طلب من الشيخ تركي بن حميد أن يستحصل له على جواد الشيخ محمد بن هــــــــــــادي بن قرمله
المسمى ( حرقان ) ليجعله علوة لخيله ويذكر المؤرخ العبيد أن الحصان حرقان من اصايل الخيل ومشهور عند جميع البوادي والجزيرة العربية كلها ركب ابن حميد لابن هادي ومعه خادم الشريف واخبره با الأمر فقال ( ادخل على الله والله يفشخ ا لعسكري رجليه عليه يقصد حرقان أن كان تبيه يا أخوى شرعا لنفسك أنت خذ حبله )
فقنع ابن حميد ورجع لأهله وانتهى الأمر بحدوث وقعه رب جبله والتي عقر فها هذا الجواد تحت فارسه والتفاصيل جات في كتاب العبيد ويظهر لي مما تقدم أن هذا الحصان الذي طلبه محمد علي باشا وهو نفس الحصان الذي طبه عبدالله بن محمد بن عون ( شريف مكة ) عن طريق الشيخ تركي بن حميد .
وقد ذكر الشيخ الجاسر نقلا عن منديل الفهيد أن الإمام فيصل غضب على الشيخ محمد بن هـــــادي .فأهدى له الشيخ مسترضيا فرسين من عتاق الخيل وهما (الحرقا ) و (نايف ) وقال ذلك في قصيدة قوله :
يالله يا منشي مزون طهايف = افرج لمن هو مايجي درب منقود
أدنيت انا الحرقا وقلطت نايف = وردوا على الهدو ما ابغي له ردود
نايف على اسمه عديم الوصايف = منفله ربــي على الخيل به زود
ابوه سباق للخيل الطوايف = وامه ثمنها تسعه الاف منقود
وقول الشيخ هنا ابوه سباق للخيل يقصد بلا شك ابو الحصان نايف فمن المحتمل أن يكون الحصان حرقان الذي نرجح انه هو الذي ذكر في الوثيقه هو والد الحصان نايف والذي قتل في وقعه جبله التي ذكرها العبيد في كتابه المذكور ..
كما ذكر منديل الفهيد ان سلطان الشريف من أهلي الخرمه طلب من ابن هادي جوادا من أشهر جياده فكتب له الشيخ ابن هــــادي هذه القصيدة :
ياراكب من عندنا فوق هجهوج = سواج مواج بعيد معشاه
مافوقه ألا العبد والنطع وخروج = وسفيفتين فوق وركيه تزهاه
إلى أن قال :
يا العبدلي لاتكثر السوم بالغوج = لو كان طارينا الثمن كان بعناه
ويفهم من البيت الأخير أنه يريد شراء الحصان (الغوج) لكن الشيخ ابن هادي يرفض بيعه ويقول بعد ذللك :
شفي عليه بردة والغلب عوج = ذهل الغطا وأهل الرمك قام ينخاه
وقد عارض سلطان الشريف القصيدة بقصيده
وأعتقد أن هذا الجواد الذي طلبه سلطان بن شرف الشريف هو نايف
هذا وأتمنى أني قد وفقت في هذا النقل وقد نعجز عما قد نجمع من الوثائق التي تأتي على سيرة الفارس الشيخ محمد بن هادي