تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هالة القحطاني: تكتب مقالا ....ادعوا المتخصصين للرد علية


حرقي العرين
01-04-2007, 01:12 AM
متعة لدعاة الصمت

هالة القحطاني*

في سابقة لا تعد الأولى من نوعها... فنحن أصحاب سوابق عديدة قبلها من اللف والدوران على الدين بالعديد من

الفتاوى العجيبة والذرائع، أطل فضيلة الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية

والإفتاء على الطلاب المبتعثين إلى شرق آسيا وأفتى بعد محاضرة طويلة ( في الأخلاق الحميدة ) طالبا من الطلاب أن

يمثلوا بلدهم خير تمثيل بأخلاقهم الصالحة والنافعة وقال للطلاب لا نريدكم أن تكونوا خطباء بل نريد أن تكونوا دعاة

بالصمت والقدوة الحسنة لأمة عرف عنها حسن الخلق والصدق والكثير من السجايا الحسنة
.
ثم ناقض كل ذلك حين قال: ( يجوز للمبتعث الزواج من بلد الابتعاث بنية الطلاق إذا خشي المبتعث على نفسه ، على ألا

يخبر الزوجة بنيته).

طبعا الأغلبية ستخشى على نفسها.... أين الصدق والسجايا الحسنة في زواج مبني على الكذب والخداع ونية الطلاق

مثل هذا؟

كيف يطلب من المبتعثين أن يكونوا قدوة حسنة ثم يحثهم على خداع زوجاتهم والكذب عليهن لغرض المتعة ثم مع نهاية

البعثة (أنت طالق) مهمتك انتهت ويلقي بها كما يلقي بفرشاة أسنانه القديمة التي لا يحرص على أن يحملها معه من ضمن

أمتعته إلى أرض الوطن؟ ويعود إلى عائلته بشهادة مجردة من الأخلاق والمبادئ الحميدة بحجة هذه الفتوى التي لا

يتصورها العقل.... لماذا لم يحثهم على الزواج من بنات البلد قبل مغادرتهم أرض الوطن... هذه الفتوى كغيرها ستفتح

باباً للاستخدام السيئ في مجتمعنا المليء بالمتناقضات التي تحشر في باب الدين... أتمنى أن يجيب الشيخ الفاضل

على تساؤلاتنا نظرا لشدة حساسيتها وعموميتها على جنس دون الآخر....

وإذا خافت المبتعثة الأنثى على نفسها هل تتزوج هي الأخرى بنية طلب الطلاق من زوجها عند نهاية البعثة؟

لماذا اشترطت الفتوى الزواج من بلد الابتعاث فقط؟ هل يستطيع الطالب أن يتزوج من بلده بنفس النية أم إن ذلك لا يجوز

على بنات البلد وحلال لبنات الناس الآخرين؟


لماذا لم يحث الشيخ الشباب على الصيام كما هو وارد بنص صريح؟ لماذا دائما سهل على هيئة العلماء الإفتاء بما يناسب

المجتمع الذكوري وإرضاء غرائزه؟ حتى في الابتعاث يتميز رجالنا بأن المجتمع وجميع رجاله يوفرون له احتياجاته من


حقائب وملابس وامرأة يشتريها بأرخص الأثمان كما يشتري كتبه وطعامه وفرشاة شعره يستمتع بها إلى أن تنتهي مدة دراسته....
ما هي الرسالة التي نريد أن نوصلها للعالم اليوم بعد تلك الفتوى (الذكورية ) المحدودة جدا التي تعكس ليونة الدين

وتغيره على حسب أهواء وظروف ونزوات عمل ودراسة صاحب القرار؟

أطفال هذا الزواج ما هو مصيرهم؟ إذا كان الرجل سيخدع زوجته من البداية لا يستطيع أن يجبرها على عدم الإنجاب..

. أين سيذهب أبناء المبتعثين من زواج المتعة بنية الطلاق؟ هل من المفترض أن يظلوا مع أمهاتهن في بلد الابتعاث أم

يذهبوا مع شهادة أبيهم إلى أرض الوطن (ايش الورطة هذي) أم إننا من أجل نزوة أو رغبة نحلل ما حرم الله؟ هل من

أجل ظرف تنقلب الموازين أكثر من ذلك... بعد المسيار والمصياف والفرند....هل سيحلل العلماء زواج المسفار الذي هو

من مصلحة المبتعثة الأنثى لتوفر به شرط وجود المحرم؟ أم إن كل شيء يخص المرأة حرام ولا يجوز وأي شيء يخدم

احتياجات الرجل الجسدية بالذات يحلل ويفسر بنية حسنة وهي في الأصل ليست حسنة؟ الاسم الجديد لزواج المتعة لماذا

لا يكون مباشراً وصريحاً ونسميه باسمه بدلا من زواج البعثة بنية الطلاق؟

لماذا خدعنا في مدارسنا؟ لماذا درسنا الأخلاق والصدق والابتعاد عن الخداع ومجاهدة النفس؟

ما الذي كنا ندرسه طوال تلك السنين في المدارس؟ كل شيء درسناه لا علاقة له اليوم بحياتنا التي تم التلاعب بها

بالعديد من التسميات التي زجت باسم الدين الذي نتبعه واعتدنا على اتباعه منذ نعومة أظافرنا.... ماذا سيخرج علينا

أشد من طلاق عدم تكافؤ النسب والأشكال المختلفة لزواج المتعة؟
لماذا نستهين بالشعوب الأخرى ونعبث ببناتهم ونجيز ذلك ونحرمه على بناتنا....نحن نعلم بأن دول شرق آسيا بها العديد

من المسلمين....لماذا نعطي الحق لأنفسنا بخداع بنات المسلمين هل هذه هي الرسالة التي نريد توصيلها للعالم عن

الإسلام في بلادنا في الوقت الحالي؟


نحن الذين شرعنا التفريق بين الأزواج لعدم تكافؤ النسب وشردنا أمهات بأطفالهن لم نفتي إلا بما يناسب رجالنا

الضعفاء أمام الحاجة إلى النساء لغرض وضيع... نحن الذين لم نجد حلاً لمشكلة وصاية المرأة على نفسها التي تجاوزت

الأربعين والخمسين ولم يجد علماؤنا حلاً لها ينقذها من وكالة ابنها أو حفيدها المراهق الذي نعطيه الحق للتلاعب بها...

. نحن المميزون عن غيرنا في عملية احتكار ملكيتنا للمرأة وحقوقها والمحافظة عليها باسم الدين أيضا وتسخيرها

لغرض واحد فقط... نحن المميزون بتغيير عقيدتنا لمزاج رجالنا سواء كانوا طلاباً أو مراهقين المهم نعطيهم كل شيء

زيادة عن اللزوم.

والآن أصبحنا نربي الأجيال القادمة على الكذب والخداع من أجل الحصول على احتياجات جسدية وقتية ونعلمهم بأن هذا

أهم شيء في الحياة وأن الدراسة لا تمشي دونه...نعلمهم أن يتمسكوا بأتفه الأمور....نعلمهم أن ينموا رغباتهم

الحيوانية على حساب عقولهم وأرواحهم ويحصروا تفكيرهم في نطاق محدود لتصبح تلك الرغبات أساس حياتهم

اليومية.....!
أغلب الفتاوى أصبحت تعالج موضوعاً واحداً فقط، أليست تلك ظاهرة مبالغاً فيها؟


هل نعالج ذلك بالإذعان والخضوع حتى لو كان شيء لا يقبله العقل...أم نكتفي كما قال شيخنا الفاضل بأن نكون دعاة

بصمت وقدوة حسنة ونترك أبناءنا يتزوجون بصمت ويطلقون بصمت؟

*كاتبة سعودية

نسناس
01-04-2007, 01:26 AM
الاخت هالة ... يا ترى !!!

ايش الحل في نظرك ؟!!!

.

ديمقراطي
01-04-2007, 01:51 AM
كلام الاخت هالة القحطاني منطقي

اتعجب من فضيلة الشيخ المطلق جواز مثل هذا الامر بدون ان يدرس عواقبه والتي اعتقد انها ستكون وخيمه

المتفهم
01-04-2007, 02:35 AM
ياسبحان الله مشائخنا الكرام لم يصلوا الى الافتاء الا بعد تفانيهم في البحث والتحري عن هذه الامور وقد امضوا اطال الله اعمارهم حياتهم وكرسوها في طلب العلوم الشرعية ومن الظلم المقارنه بينهم وبين واحده من امس وتتفلسف علينا بكلمات
نابعة من غيرة النسوان وليس فيها من المنطق( نتفة)
اذا هي فاهمة في الدين ليش تصف المفتين باللف والدوران والكل يعلم ان الكلام بهذا الاسلوب التافه والمتملعن يعد استهتار واضح بقيمة علمائنا الافاضل والكلام فيهم له حرمته العظيمة
اذا اجتهد العالم فأصاب فله اجران واذا لم يصب فله اجر الأجتهاد
في الحقيقة انا لست متخصص ولكن مقال مثل هذا النوع والسخافة يفرض علي كمسلم اقدر جهود المشائخ العلماء الافاضل أن ارد مهما كان وضع وتنسيق الجمل والافكار التي اوصلها
من وجهة نظري الفتوى جداً رائعة احسن من الوقوع في الزنا ( شي اهون من شي) وليس كلام فضيلة الشيخ المطلق بش بل انه الكلام الرصين المتبع بثقة خالصة
اه منكم يا النسوان خلو الرجال السعوديين يتعرفون على حياة السعادة التي يوفرونها الزوجات الاجانب حيث انهن فاهمات للحياة بعقلانية وجدية ماهو مثلنا حالتنا حاله ودنا السوق ودنا الكوافير ودنا ودنا والوحده ما تسوى بصلة بالمقارنة مع الاجانب والمقارنة لا تشمل جميع السعوديات بس تشمل الي زي فصيلة الكاتبة
وتبغين الشباب على الغربة والتعب يصومون طول فترة الابتعاث هههههههه
ايش الرسالة الي توصلينها للعالم تخافين العالم ولا تخافين من رب العالم المشكلة( يعيبون على الناس والعيب فيهم) وين نودي وجيهنا من العالم من كلامك الجريء على شيوخنا الافاضل وتبغين تطلعينهم غلطانين قدام العالم مايصير ابد
ايش رغباتهم الحيوانيه حتى انتي عندك 99 ضعف الرغبة الحيوانية هذي
اولً وأخرا الكاتبة تعبر عن حزنها العميق وحسدها الدفين لنساء الدول المبتعث اليها وهي طبعاً ظلع اعوج إن اقمتة انكسر
المفروض زي الكاتبات السطحيات ذولا لا يهتم بهم لأنهم يبتدعون الدفاع عن النساء وهن الله اعلم بحالهن
(الرجال قوامون على النساء)
والله ان لو الفتوى في صالحها او تشبع رغباتها الحمارية ماتقول الا تم مانزيد على سمنكم الاعسل تم تم 0000000000000وشكراً لناقل الموضوع حيث عرفنا بوجود اصناف رديئة من الكتاب في مجتمعنا الذين يثيرون مواضيع اكبر بكثير من حجمهم لينالوا الشهرة ولو على حساب المبادئ ولس مبالغاً اذا قلت وعلى حساب الدين

سنحان بن عامر
01-04-2007, 03:11 AM
يا ترى هل ينطبق على هذا المقال وصف

" كلمة حق أريد بها باطل "

قد يكون ؟ ولكنـ !!!!!! هذه مسألة من مستجدات العصر تحتاج لإجتهاد

وما لا يمكن التغاضي عنه بأن الشيخ وفقه الله وسدد قوله وعمله

بشر إن أصاب فمن الله وإن أخطأ فمن نفسه والشيطان

ومجتهد له أجر المجتهد إن أخطأ فله أجر وإن أصاب فله أجران

وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب القبر (( صلى الله عليه وسلم ))

وقفة وتأمل : حرقي العرين أراك متشبث بتلابيب مقالات النشاز من الكتاّب ؟؟

أيش السالفة إنتبه لا تطيح قبرتني ترى الموت على الرقاب :confused:

تحياتي وأشواقي ...
.
.

الزهيري المغترب
01-04-2007, 04:54 AM
للأسف
كل ماقالته هالة منطقي وصحيح ( ماعدا كلمة اللف والدوران فمشائخنا اكبر من هذا)
والله هذه الفتوى فيها تناقض عجيب، اخلاق حميدة ثم بعدها زواج بنية الطلاق
على العموم الشيوخ ليسوا الا بشر يخطئون ويصيبون ونسأل الله لنا ولهم بالهداية

الزهيري المغترب
01-04-2007, 05:02 AM
لي عودة للموضوع

ألاحظ على كثرة الطلاب المبتعثين ان الوزارة احضرت الصغير والكبير والمتزوج والعاقل والمجنون والفاشل والناجح، انا لا اقف ضد ارزاقهم ولكن كان يجب على الوزارة ان تعمل مثلما عملت ارامكو السعودية ، خطة ناجحة بكل المقاييس، يعيش الطلاب قبل ابتعاثهم في مجمع ارامكو يعني تعودوا على امريكا واجوائها قبل حتى دخول اراضيها.
هذه ليست نقطتي
النقطة هي ان الوزارة احضرت والله العظيم وراعين وبزران اعمارهم 17- 18 وهم اكثر الابتعاث ، هذه هي فترة المراهقة.

الحل هو ان تشترط على كل شخص يريد الابتعاث ان يكون متزوج ، اذا نظرنا من ناحية اقتصادية ستوفر اكثر فرص ممكنة، لان الحاصل الان ان الطالبة تاتي مع ابوها او اخوها المرافق وهو اصلا لا يدرس وياخذ راتب كامل، طيب اذا استثمرنا هذه الفرصة وجعلنا راتب المرافق للزوج وهو الطالب اللذي يدرس نكون بذلك وفرنا اقتصاديا.


اسأل الله لنا وللجميع بالهداية والتوفيق والصلاح

ابن خضير
01-04-2007, 10:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


( ((المفروض الفتاوي تصدر من جهة واحدة فقط وهي دار الأفتاء مع احترامنأ لجميع الشيوخ)))

ولك احترامي

معيض بن صميع
01-04-2007, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بعيدا عن الخوض في عملية تحليل لنوايا الكاتبة كما يشير الأخ سنحان


وبعيدا عن تأليه العلماء وتنزيههم عن الخطأ كما يشيرالأخ المتفهم


وبعيدا عن تهكم الأخ نسناس



فإن الأمر هام وليس للهراء واللغو متسع من الوقت ولذلك أقول :



إن الكاتبة تطرح موضوعا مهما وتساؤلا أهم ..



أين الأخلاق يافضيلة الشيخ ..؟


هل التضحية بأعراض الناس أخلاق ؟


هل الكذب من الأخلاق الحميدة ؟


هل أنت ياشيخ أعلم من رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما أخبر بأن الصوم وجاء ؟



هل يتفق معك عاقل على ماذهبت إليه في هذه الفتوى ؟



هل أصبحت النفس البشرية رخيصة إلى هذا الحد ؟



هل المسلمون هذه هي أخلاقهم ؟



هل يجوز أن يتزوج الرجل بنية الطلاق ؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فلماذا يتم تحريم زواج المتعة ؟



وبناء على هذه الفتوى فإنه ومن باب القياس يجوز للرجل الزواج عند سفره لبضعة أيام أو أسابيع إلى الخارج


أن يتزوج بنية الطلاق متى ماخشي على نفسه من الزنى أم أن الأمر غير ذلك ؟



إن الإنسان بطبعه معرض للخطأ والشيخ إنسان وفتواه قد تكون خاطئة حتى ولو أمضى مئات السنوات في تحليلها


وبناء مفرداتها .. والمجتهد له أجره ولكن هل يكتفى بهذا القدر ؟ وهل يتم التوقف عند هذا الحد ؟



إنه من الواجب شرعا وعقلا وعرفا ً على أي بشر يخطئ ويكتشف خطأه أن يعود إلى الحق متى



ما ثبت له خطأه ويجب على الشيخ أن يعود إلى الحق ، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك



عندما قال : (كلكم خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون ) .



وكلنا نعلم أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل .



.....




لله در هذه الكاتبة والتي تساوي في عقلها وكلامها وتفكيرها وإستنتاجها وتحليلها وإستنباطها



ملايين العقول على إختلاف مسميات وتخصصات أصحابها .



إن مايعقل هو المعقول وليس اللا معقول حتى وإن أتى من شخص عاقل ..



نحن نكن للشيخ العلامة والله يشهد على ذلك كل حب وتقدير فهو صاحب الفتاوى الجريئة



في زمن الفتاوى الفارغة والسطحية ، ولكن إنكارنا وردنا لما هو خاطئ لايفسد محبتنا




له ونحن نتمنى عليه حفظه الله أن يدرس الأمر جيدا وأن يعيد النظر فيه وأن يعرضه على




المختصين من أصحاب الفضيلة علماؤنا حفظهم الله ليخلصوا إلى نتيجة منطقية وصحيحة




مع أن الأمر واضح وضوح الشمس في كبد السماء .




تحية ً وشكرا ً من القلب أبعث بها إلى الأخ الزهيري المغترب على ماقام بطرحه في مداخلاته



والذي هو دليل وعي ودراية ..



وليتقبل الأخ صاحب المشاركة وجميع الأحبة ودي وتقديري ..

@تركي السنحاني@
01-04-2007, 05:49 PM
كلامم الاخت هاله منطقي

سعيد بن مسعود آل مهدي
01-04-2007, 06:52 PM
اللهم قنا شر الفتن ياعزيز يارحيم

فخري قحطان
01-04-2007, 08:46 PM
والله كلام الأخت هاله منطقي.... ابسط انسان مسلم غير متعمق في الدين رح يستغرب الموضوع...لان المشايخ حفظهم الله... حرمو العديد من اصناف زواج العصر..مثلا زواج فريندز..العرفي... ووووووو... واحلو هذا الزواج وزواج المسيار...انا لا اجادل في الفتوى فكل انسان محاسب على ما ينطقه لسانه...لكن كما ذكر أحد الخوان اتمنى ان تصدر الفتاوى منه فقط ..بعد مناقشتها مع مجموعه من مشايخنا الافاضل.. وكلهم خير وبركه..انا شخصيا اتبع فتاوى مجلس الافتاء فقط لانها ليست جهود شخصيه.. بل خلاصة علم واجتهاد من علماء اكفاء..

سعد بن عوض ال سيف
01-04-2007, 08:51 PM
كلام الاخت هاله صحيح ومنطقي ولكن اتوقع ان الموضوع فيه لبس وعدم فهم وفيه تداخل وعدم معرفه للتفسير
فالشيخ يعتبر من المشائخ الكبار لدينا ولن يرتكبوا مثل هذه الغلطه الفادحه

العبدي
02-04-2007, 12:25 PM
بصراحة أنا اجد كلام الكاتبة هو عين الصواب . .

ولد_الشايب
02-04-2007, 01:04 PM
أنا لست باحث او مختص في الدين من اجل ان اخوض في هذا النقاش ولكن احب ان اذكركم بنقطه وانا متأكد انكم مانسيتوها
وهو ان الاسلام نظم الغريزه الجنسيه للمسلمين تحت غطائين الغطاء الاول وهو الزواج وله شروطه واحكامه اللتي بعضها يزيد او ينقص حسب ظرف الزمان والمكان

والغطاء الثاني وهو لم يعد موجود!! وهو الجواري وماملكت ايماننا

فلا نجعل من انفسنا اضحوكة للشامتين والاعداء من مبداء الديموقراطيه وابداء حرية الرأي ...... الشيخ المطلق اجتهد وهذا نتيجة اجتهاده كذلك فتواه هذي قابله للتغير او للثبات لو نوقشت في دار الافتاء

خلاصة كلامي واللي ابغى اوصله لكم ياجماعة الخير ان اي شيخ او عالم ماهوب معصوم من الخطاء ...بس ماهوب معنى ذا الكلام اننا نهاجم الشيخ في فتواه او حتى نهاجم فتواه؟؟؟؟؟

الله الله في الثبات والصبر ياجماعه الخير ....


فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،

هيثم الرفيدي
02-04-2007, 02:34 PM
كلام هالة غلط في غلط

شبابنا ضاعوا في الخارج الا من رحم الله

والله ماقال الشيخ هذا الكلام الا وهو عارف ايش قد حصل

وانا عندي سؤال ماهو اخف الضرر الزنا ام الزواج بنية الطلاق

أبو زيد
02-04-2007, 03:30 PM
أنا لست باحث او مختص في الدين من اجل ان اخوض في هذا النقاش ولكن احب ان اذكركم بنقطه وانا متأكد انكم مانسيتوها
وهو ان الاسلام نظم الغريزه الجنسيه للمسلمين تحت غطائين الغطاء الاول وهو الزواج وله شروطه واحكامه اللتي بعضها يزيد او ينقص حسب ظرف الزمان والمكان

والغطاء الثاني وهو لم يعد موجود!! وهو الجواري وماملكت ايماننا

فلا نجعل من انفسنا اضحوكة للشامتين والاعداء من مبداء الديموقراطيه وابداء حرية الرأي ...... الشيخ المطلق اجتهد وهذا نتيجة اجتهاده كذلك فتواه هذي قابله للتغير او للثبات لو نوقشت في دار الافتاء

خلاصة كلامي واللي ابغى اوصله لكم ياجماعة الخير ان اي شيخ او عالم ماهوب معصوم من الخطاء ...بس ماهوب معنى ذا الكلام اننا نهاجم الشيخ في فتواه او حتى نهاجم فتواه؟؟؟؟؟

الله الله في الثبات والصبر ياجماعه الخير ....


فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،


عين العقل ،،



ومع ذلك فإننا لم نجد ما يثبت أن الشيخ أصدر هذه الفتوى ما عدا جريدة الرياض ،، ويكفي أن أقول أنها جريدة حتى يُعرف مدى مصداقيتها.

@ابوريان@
02-04-2007, 04:21 PM
تحياتي لك

الشيخ المنيع معلقاً على بعض الفتاوى
الزواج في السفر بنية الطلاق غير جائز ودخول الكنائس مباح وفتوى تحريم الحجاب في الغرب باطلة
اطلعت على ما نشر في بعض الصحف المحلية ومواقع الإنترنت من فتاوى في أمور مهمة رأيت المساهمة في التعليقات عليها تأييدا أو تفسيرا أو تخصيصا أو اعتراضا ومن ذلك:
أولا: ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن حبيبنا وشيخنا معالي الدكتور الشيخ عبدالله المطلق يفتي بجواز الزواج مع نية الطلاق. وقد اعترض على معاليه الكثير من الإخوة. وقد ذكر معاليه أن الصحافة تجاوزت الصدق في نقل هذه الفتوى عنه. فمعاليه لم يفت بذلك وإنما ذكر أن الفتوى بذلك صدرت من فقهاء لهم مكانتهم في العلم والفقه والإمامة وذكر منهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
وتعليقي على هذا بما يلي:
إن مسألة الزواج بنية الطلاق ليست مسألة جديدة وإنما هي مسألة قديمة ذكرها مجموعة من أهل العلم وقال بجوازها شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله، وذكر توجيه القول بجوازها في أكثر من 40 صفحة في مجموع الفتاوى، وقال بجوازها غيره من الأئمة ومنهم ابن قدامة ـ رحمه الله ـ ذكر ذلك في المغني. فلم يكن من شيخنا الشيخ عبدالله المطلق شذوذ في القول بذلك! وقال به. مع أنه أكد لنا ـ حفظه الله ـ أنه ناسب القول لأهله ولم يقل به. وإن قال به فهو يقول به للاضطرار ودفع الحرج وبواعث الفتنة في السفر لا للسفر لأجله. كما هو الحال في التعسف في استخدام الفتوى لذلك.
ولقد سبق أن بحثت هذه المسألة واطلعت على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن قدامة وغيرهما وكنت أفتي بجواز ذلك لمن كان مسافرا لغرض الدراسة أو التجارة أو نحو ذلك وخشي على نفسه الفتنة. ولكن بعد أن سافرت إلى بعض البلدان التي هي في الغالب محط استخدام هذه الفتوى ورأيت مجموعة من المسافرين إليها لا سيما من دول الخليج لا يسافرون إلى تلك الجهات إلا لغرض الزواج بنية الطلاق ـ المتعة الشيعية المقنعة ـ رجعت عن هذه الفتوى وظهر لي بعد هذا الاستخدام السيئ للفتوى أن الفتوى بجواز ذلك غير صحيحة وأن القول إن ذلك من قبيل زواج المتعة الذي أجمع علماء السنة على تحريمه واعتباره من صور النكاح الباطلة قول صحيح يسنده العقل والنقل والقواعد الأصولية والمقاصد الشرعية. وأعتقد أن أئمتنا القائلين بذلك قديما وحديثا لو اطلعوا على سوء تطبيق هذا القول لرجعوا عنه وتبرؤوا من القول به.
ولنا في مثل ذلك دليل، فقد جاء في الصحاح أن الطلاق بالثلاث ـ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر وصدر من عهد عمر رضي الله عنهما ـ كان يعتبر واحدة ثم تغير الوضع واستهان الناس بالطلاق فأمضاه عمر رضي الله عنه ثلاثا وقال ما معناه: لقد استعجلوا أمرا كان لهم فيه أناة فأمضاه عليهم ثلاثا.
فهذا الأثر صريح في مراعاة المقاصد الشرعية والقواعد العامة والظروف والأحوال. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه القيم إعلام الموقعين أن الفتوى تتغير بتغير الأحوال والظروف والمقتضيات. فكما أنها تتغير بالتيسير فقد تتغير بالتعسير للاحتياط ولمراعاة براءة الذمة والبعد عن الشبهات ومن الوقوع في الحرام، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام.
ثانيا: اطلعت على فتوى لأحد إخواننا الأعزاء مفادها أن من يُعرفون بالأشراف أو السادة انتسابهم محل نظر. وبناء على ذلك فيجوز دفع الزكاة والصدقات لمن ينتسب إليهم من فقرائهم ومساكينهم لوجود الشك في صحة الانتساب لبعد العهد بينهم وبين من ينتسبون إليه.
وقد اتصل بي مجموعة منهم متذمرين من هذه الفتوى ويستشيرونني في إقامة دعوى قضائية على هذا التجاوز في القول بالتشكيك في نسبهم، حيث إنه يؤثر على أنسابهم واعتبارهم في المجتمع وأن ذلك من قبيل الطعن في الأنساب.
فذكرت لهم أن قائل هذا القول لم يقصد الإساءة إليهم وإنما كان قصده من ذلك استدرار الشفقة والعطف على فقراء السادة والأشراف وأنهم مستحقون للصدقة والزكاة كما يستحقها غيرهم من فقراء المسلمين ومساكينهم. وأن منعهم منها بحجة أنهم سادة وأشراف غير وجيه. وذكر من عدم الوجاهة التشكيك في الانتساب، فهو حفظه الله لم يقصد الإساءة ولا الطعن في النسب وأعلم عن فضيلته سلامة القلب والقصد والاتجاه ومحبته آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد من قوله تبرير الفتوى برعاية هؤلاء الفقراء والإحسان إليهم ولكننا نقول لفضيلته: ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
فالذي نعرفه من المصادر الموثوقة أن المنتسبين إلى الأشراف والسادة انتسابهم موثق توثيقا ثبوتيا يتوارثه الخلف منهم عن السلف. ولا يخفى أن أهل العلم مجمعون على أن الاستفاضة في النسب معتبرة شرعا ولها حقها في القبول والثبوت والإثبات ونفتي ونؤكد فتوانا بأن الزكاة والصدقة لا يجوز دفعهما إليهم إلا إذا تعذر رزقهم من بيت المال بما يكفيهم، فإذا تعذر ذلك أعطوا من الزكاة أو الصدقة ما يكفيهم رعاية لحقهم وإغناءً لهم عن السؤال وتقديرا لظروفهم وفقرهم. ومن القواعد الشرعية أن الواجب إذا تعذر أداؤه سقط.
وبهذه المناسبة فإنني أتوجه إلى مليكنا المفدى رجل الرحمة والشفقة والإنسانية بالنظر في أمر فقراء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من سادة وأشراف لا سيما في ما يتعلق بإخواننا السعوديين من آل البيت من أشراف وسادة. فمحبتهم ورعايتهم والإحسان إليهم والاهتمام بأمورهم جزء من أجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أجره على أمته.
قال تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".
وقد سبق من الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أنه أمر بتخصيص مخصصات لفقراء آل النعمي من الأشراف في منطقة جازان بتوصية من سماحة شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وذلك لفقرهم وحرمة دفع الزكاة والصدقة إليهم. ولقدرة بيت المال على الصرف عليهم. ولا شك أن بيت المال في وقتنا الآن أقدر على تحمل ذلك من قدرة بيت المال في عهد الملك فيصل رحمه الله.
وما قيل في الفتوى إن العهد الذي بين أشراف وسادة اليوم وبين عهد من ينتسبون إليه عهد طويل لا يصلون إليه إلا بعد مرور أكثر من 30 جدا. نقول لصاحب الفتوى ـ حفظه الله ـ إن من ينتسب إلى قحطان من أفراد عصرنا الحاضر لا يصل إليه إلا بعد اجتياز ما لا يقل عن 80 جدا. فهل هذا يكون سببا في التشكيك في نسبه؟ ولو جاء من ينسبه إلى عدنان ألا يعترض على هذه النسبة؟ فالناس مؤتمنون على أنسابهم والتعرض لها بما يجرح مشاعر أهلها من قبيل الطعن في الأنساب وهو مسلك مذموم في الإسلام ومن دعاوى الجاهلية.
ثالثا: استنكر بعض إخواننا على شيخنا وحبيبنا سماحة الشيخ صالح بن لحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى فتوى نسبت لسماحته بجواز دخول المسلم كنائس أهل الكتاب وبيَعهم. ولا شك أن هذا الاستنكار في غير محله. فإذا دخل المسلم كنيسة أو بيعة لأهل الكتاب للاطلاع عليها والنظر فيها أو في العبادات التي تؤدى فيها فلا حرج في ذلك، بل قد تكون نتيجة ذلك زيادة الإيمان بالله رباً وإلها وزيادة شكر الله على امتنانه على عبده بالإسلام وبعده عما عليه أهل الكتاب في عباداتهم من الكفر بالله وما هم عليه من ضلال وإلحاد.
وجاء في التاريخ الإسلامي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما أدركته الصلاة عند كنيسة القيامة في القدس وأشاروا عليه بالصلاة فيها امتنع من ذلك خشية أن يضايقهم المسلمون بالصلاة في كنيستهم وخط له ـ رضي الله عنه ـ مسجدا بقربها صلى فيه هو ومن معه ولايزال قائما ومعروفا بمسجد عمر حتى الآن وقد صليت فيه. ولم يقل في الامتناع عن دخول الكنيسة بأن ذلك لا يجوز.
فيجوز دخولنا كنائسهم للعظة والاعتبار ويجوز دخولهم مساجدنا ما عدا المسجد الحرام للاطلاع ويجوز لهم الصلاة فيها. فقد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران بدخول مسجده والمحاورة فيه ولما حانت صلاتهم استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاتهم فيه فأذن لهم بذلك واستقبلوا بيت المقدس. فالحمد لله على يسر الإسلام وسماحته ورفعه عن هذه الأمة الأغلال والآصار والحرج. والله أعلم.
رابعا: سمعنا وقرأنا فتاوى فيها من الغرابة والنكارة ما تضيق به الصدور وتحزن منه النفوس ومن ذلك:
أ ـ صدور فتوى بتحريم الحجاب على المرأة في بلاد الغرب أو الشرق من البلدان غير الإسلامية. والحجاب المعني بالتحريم في هذه الفتوى الباطلة والمنكرة تغطية الرأس ـ أي الشعر ـ فماذا نقول في هذه الفتوى إلا "إنا لله وإنا إليه راجعون". وحسبنا الله ونعم الوكيل. ومع الأسف الشديد فقد صدرت هذه الفتوى من مفتي دولة إسلامية كبرى هداه الله وأعاده للصواب.
ب ـ صدور فتوى من الجائرين في الفتوى بجواز زواج المسلمة بالكافر اليهودي أو النصراني. ولا شك أنها فتوى باطلة منكرة وعلى بطلانها إجماع علماء المسلمين قاطبة، نسأل الله تعالى أن يهدي القائل بها للرجوع عنها أو أن يكفينا شره بما يشاء فهو حسبنا ونعم الوكيل.
وليست هذه الفتوى في حاجة إلى رد إلا إذا احتاج النهار إلى دليل.

عبدالله بن سليمان بن منيع
عضو هيئة كبار العلماء

أبو زيد
02-04-2007, 07:18 PM
بيّض الله وجهك يا أبو ريّان يوم تبيض وجوه وتسود وجوه يوم لا ينفع مال ولا بنون.

قطعت الطريق على مثيري الفتنة.

جزى الله مشايخنا خير الجزاء

عاشق الليل
02-04-2007, 09:17 PM
كلام الخت اهاله منطقي

حرقي العرين
03-04-2007, 01:20 PM
اشكر جميع من قام بالتعليق على هذا الموضوع


لما يشكلة من اهمية بالغة ونحن نجد انفسنا بين اتجاهين هما

1- القبول العاطفي ويمثله صاحب الفتوى جزاه الله خيراً..

2- القبول العقلي وتمثلة الكاتبة.

ويبقى الحق امرا عند اللة سبحانه وتعالى.

سنحان بن عامر
03-04-2007, 03:05 PM
[QUOTE=@ابوريان@]تحياتي لك

الشيخ المنيع معلقاً على بعض الفتاوى
الزواج في السفر بنية الطلاق غير جائز ودخول الكنائس مباح وفتوى تحريم الحجاب في الغرب باطلة
اطلعت على ما نشر في بعض الصحف المحلية ومواقع الإنترنت من فتاوى في أمور مهمة رأيت المساهمة في التعليقات عليها تأييدا أو تفسيرا أو تخصيصا أو اعتراضا ومن ذلك:
أولا: ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن حبيبنا وشيخنا معالي الدكتور الشيخ عبدالله المطلق يفتي بجواز الزواج مع نية الطلاق. وقد اعترض على معاليه الكثير من الإخوة. وقد ذكر معاليه أن الصحافة تجاوزت الصدق في نقل هذه الفتوى عنه. فمعاليه لم يفت بذلك وإنما ذكر أن الفتوى بذلك صدرت من فقهاء لهم مكانتهم في العلم والفقه والإمامة وذكر منهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
وتعليقي على هذا بما يلي:
إن مسألة الزواج بنية الطلاق ليست مسألة جديدة وإنما هي مسألة قديمة ذكرها مجموعة من أهل العلم وقال بجوازها شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله، وذكر توجيه القول بجوازها في أكثر من 40 صفحة في مجموع الفتاوى، وقال بجوازها غيره من الأئمة ومنهم ابن قدامة ـ رحمه الله ـ ذكر ذلك في المغني. فلم يكن من شيخنا الشيخ عبدالله المطلق شذوذ في القول بذلك! وقال به. مع أنه أكد لنا ـ حفظه الله ـ أنه ناسب القول لأهله ولم يقل به. وإن قال به فهو يقول به للاضطرار ودفع الحرج وبواعث الفتنة في السفر لا للسفر لأجله. كما هو الحال في التعسف في استخدام الفتوى لذلك.
ولقد سبق أن بحثت هذه المسألة واطلعت على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن قدامة وغيرهما وكنت أفتي بجواز ذلك لمن كان مسافرا لغرض الدراسة أو التجارة أو نحو ذلك وخشي على نفسه الفتنة. ولكن بعد أن سافرت إلى بعض البلدان التي هي في الغالب محط استخدام هذه الفتوى ورأيت مجموعة من ال%u