المعمري
09-03-2005, 04:38 PM
((( عنتر بن شداد ))))
مَـوْتُ الفَتَـى فِـي عِـزَّةٍ خَيْـرٌ لَهُ=منْ أَنْ يَبِيتَ أَسِيـرََ طَـرْفٍ أَكْحَـلِ
إِنْ كُنْـتُ فِي عَدَدِ العَبِيـدِ فَهِمَّتِـي=فَـوْقَ الثُّـرَيَّا والسِّمَـاكِ الأَعْـزَلِ
أَوْ أَنْكَـرَتْ فُرْسَانُ عَبْـسٍ نِسْبَتِـي=فَسِنَـانُ رُمْحِـي وَالحُسَامُ يُقِرُّ لِـي
((( عمر بن كلثوم)))
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ=فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم=مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ=خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
((( الزير سالم )))
وَلستُ بِخالـعٍ درعـي وَسيفـي=إلـى أنْ يَخلـعَ الليـلَ النهـارُ
وإلاَّ أنْ تـبـيـدَ سـراةُ بكـرٍ=فَـلاَ يَبقَـى لَـهَـا أبـداً أثـارُ
((( علي بن ابي طالب كرم الله وجهه )))
أَرْدَيْتُ عَمْرا إذْ طَغَـى بِمُهَنَّـدٍ =صَافِي الحَدِيْدِ مُجَـرَّبٍ قَصَّـابِ
فَصَدَدْتُ حِيْنَ تَرَكْتُـهُ مُتَّجَـدِّلاً =كَالْجِذْعِ بَيْنَ دَكَـادِكٍ وَرَوَابـي
عَبَد الحِجَارَةَ مِنْ سَفَاهَـةِ رَأْيِـهِ =وَعَبَدْتُ رَبَّ مُحَمَّـدٍ بِصَوَابـي
((( المتنبي )))
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ=فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ=وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ=وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
مَـوْتُ الفَتَـى فِـي عِـزَّةٍ خَيْـرٌ لَهُ=منْ أَنْ يَبِيتَ أَسِيـرََ طَـرْفٍ أَكْحَـلِ
إِنْ كُنْـتُ فِي عَدَدِ العَبِيـدِ فَهِمَّتِـي=فَـوْقَ الثُّـرَيَّا والسِّمَـاكِ الأَعْـزَلِ
أَوْ أَنْكَـرَتْ فُرْسَانُ عَبْـسٍ نِسْبَتِـي=فَسِنَـانُ رُمْحِـي وَالحُسَامُ يُقِرُّ لِـي
((( عمر بن كلثوم)))
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ=فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم=مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ=خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
((( الزير سالم )))
وَلستُ بِخالـعٍ درعـي وَسيفـي=إلـى أنْ يَخلـعَ الليـلَ النهـارُ
وإلاَّ أنْ تـبـيـدَ سـراةُ بكـرٍ=فَـلاَ يَبقَـى لَـهَـا أبـداً أثـارُ
((( علي بن ابي طالب كرم الله وجهه )))
أَرْدَيْتُ عَمْرا إذْ طَغَـى بِمُهَنَّـدٍ =صَافِي الحَدِيْدِ مُجَـرَّبٍ قَصَّـابِ
فَصَدَدْتُ حِيْنَ تَرَكْتُـهُ مُتَّجَـدِّلاً =كَالْجِذْعِ بَيْنَ دَكَـادِكٍ وَرَوَابـي
عَبَد الحِجَارَةَ مِنْ سَفَاهَـةِ رَأْيِـهِ =وَعَبَدْتُ رَبَّ مُحَمَّـدٍ بِصَوَابـي
((( المتنبي )))
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ=فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ=وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ=وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ