أبو ريم
19-03-2007, 07:40 AM
(1)
الرصيف
أزاحوه من فوق مضجعه.. ترك رصيف الشارع الذي اعتاد أن ينام عليه بعد أن صار لا مأوى له.. وما لبثوا أن بدؤوا عمليات التطوير للرصيف خلال مشروع تجميل المدينة..
أولَى من الرصيف.. مَن على الرصيف
(2)
كذَّاب
"إياك أن تكذب عليّ مرة أخرى.. فهمت؟"
نظر الطفل إلى أبيه بعينين تملأهما الدموع وهز رأسه نادماً على فعلته..
دق جرس الباب.. اندفع الطفل لينظر من القادم..
قال الأب: إن كان فلاناً فقل له أنني لست موجوداً بالمنزل..
(3)
لله يا محسنين!
وقف على باب المسجد مادّاً يده.. استمر في تسوُّلِه من الخلق باسم الله.. وبعد أن خلا المسجد من المصلين انطلق بخطى سريعة نحو ذلك المتجر ليبتاع علبة سجائر.. يعصي الله بالمال الذي ما ناله إلا باسم الله.
(4)
أوَّل مَرَّة
بكى بشدة عندما أدخله والداه الفصل الدراسي لأول مرة.. وكان من الطبيعي أن يبكيَ في آخر اليوم الدراسي عندما جاءا لاستلامه.. لا لشيء إلا لأنه يريد أن يواصل اللعب مع زملائه..
على الهامش: ادفعوا أبناءكم لما فيه الخير.. ولا تجعلوا خوفَهم من الآخرين حاجزاً.. فإنهم إنما يخافون لأنهم لم يعتادوا
(5)
أطلال
أراد أن يبكي على الأطلال، ولكن للأسف.. لقد سلبوه أطلالَه!
الرصيف
أزاحوه من فوق مضجعه.. ترك رصيف الشارع الذي اعتاد أن ينام عليه بعد أن صار لا مأوى له.. وما لبثوا أن بدؤوا عمليات التطوير للرصيف خلال مشروع تجميل المدينة..
أولَى من الرصيف.. مَن على الرصيف
(2)
كذَّاب
"إياك أن تكذب عليّ مرة أخرى.. فهمت؟"
نظر الطفل إلى أبيه بعينين تملأهما الدموع وهز رأسه نادماً على فعلته..
دق جرس الباب.. اندفع الطفل لينظر من القادم..
قال الأب: إن كان فلاناً فقل له أنني لست موجوداً بالمنزل..
(3)
لله يا محسنين!
وقف على باب المسجد مادّاً يده.. استمر في تسوُّلِه من الخلق باسم الله.. وبعد أن خلا المسجد من المصلين انطلق بخطى سريعة نحو ذلك المتجر ليبتاع علبة سجائر.. يعصي الله بالمال الذي ما ناله إلا باسم الله.
(4)
أوَّل مَرَّة
بكى بشدة عندما أدخله والداه الفصل الدراسي لأول مرة.. وكان من الطبيعي أن يبكيَ في آخر اليوم الدراسي عندما جاءا لاستلامه.. لا لشيء إلا لأنه يريد أن يواصل اللعب مع زملائه..
على الهامش: ادفعوا أبناءكم لما فيه الخير.. ولا تجعلوا خوفَهم من الآخرين حاجزاً.. فإنهم إنما يخافون لأنهم لم يعتادوا
(5)
أطلال
أراد أن يبكي على الأطلال، ولكن للأسف.. لقد سلبوه أطلالَه!