تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمة أحتاج أن أعتذر منها !.


أبو ريم
19-03-2007, 07:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض اقوال السلف
* من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى ترى ذلك الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ، ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول.

* أن رجلاً قال للحسن :

يا أبا سعيد إني أرى أمراً أكرهه ،

قال : وما ذاك يا ابن أخي ،

قال : أرى أقواماً يحضرون مجلسك يحفظون عليك سقط كلامك ثم يحكونك ويعيبونك ،

فقال : يا ابن أخي : لا يكبرن هذا عليك ، أخبرك بما هو أعجب !

قال : وما ذاك يا عم ؟

قال : أطعت نفسي في جوار الرحمن وملوك الجنان والنجاة من النيران ، ومرافقة الأنبياء ولم أطع نفسي في السمعة من الناس ، إنه لو سلم من الناس أحد لسلم منهم خالقهم الذي خلقهم ، فإذا لم يسلم من خلقهم فالمخلوق أجدر ألا يسلم .

· قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب ابن منبه وجاءه رجل فقال : إن فلاناً يقع منك ،

· فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك ؟


· قال الحسن ابن بشار :

منذ ثلاثين سنة ما تكلمت بكلمة أحتاج أن أعتذر منها !.

الله يخلف علينا ويرحمنا برحمته بس!

تقطيع في جلود الخلق J

عبدالله الوهابي
19-03-2007, 06:08 PM
ومصداقاً لكلامك أخي الفاضل من حق المسلم على المسلم أن لا يغتابه ولا يبهته ، فإذا سمع أحداً وقع فيه ردَّ عنه وأسكته، فقد روي عنه - صلى الله عليه وسلم - : " من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة " ، وكذلك : " ما من امرئ يخذل مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصر ه".
فجزاك الله خيراً

ابن جبهان المسردي
19-03-2007, 06:26 PM
جزاك الله خير ابو ريــــــم ...

محمد الشايع
19-03-2007, 10:37 PM
الأخ

أبو ريم


الله يعطيك العافية

وجزاك الله خير


تقبل تحياتي ومروري

أبو ريم
20-03-2007, 07:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لك اخي ابن رشد على الاضافة والتواصل
ونشكر الاخ ابن جبهان والاخ محمد الشايع
والله يرفع قدركم ويضع عنك اوزاركم والمسلمين والمسلمات