سعيد بن مسعود آل مهدي
15-03-2007, 10:31 AM
حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
قال الله تعالى (( إنمَا المُؤِْمنُونَ إخْوَةٌ )).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((لا تباغضوا ولا تحاسدوا
ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثٍ)) .
للقريب الذي يتصل بك في قرابة كالأخ والعم والخال وأولادهم وكل من ينتمي إليك بصله فله
حق هذه القرابة بحسب قربه قال تعالى (وآت ذا القربى حقه) فيجب على كل قريب أن يصل قريبه
بالمعروف ببذل الجاه والنفع البدني والنفع المالي بحسب ما تتطلبه قوة القرابة والحاجة وهذا ما يقتضيه
الشرع والعقل والفطرة .
وكثير من الناس مضيعون لهذا الحق مفرطون فيه تجد الواحد منهم لا يعرف قرابته بصله لا بالمال ولا بالجاه
ولا بالخلق تمضي الأيام والشهور ما رآهم ولا قام بزيارتهم ولا تودد إليهم بهدية ولا دفع عنهم ضرورة
أو حاجة بل ربما أساء إليهم بالقول أو بالفعل أو بالقول والفعل جميعاً يصل البعيد ويقطع القريب .
ومن الناس من يصل أقاربه إن وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه وهذا ليــس بوصل في الحـــقيقة
وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله.
أما الواصل الحقيقي : هو الذي يصل قرابته لله ولا يبالي سواء وصلوه أم لا.
في يوماً من الأيام وأنا قادم من الخفجي إلى الدمام فتحت المذياع وإذا برنامج مذاع يتكلم عن الأقارب وفي
البرنامج جاء اتصال من قبل أحدى الأخوات والتي تخبر بأنها تزوجت من رجل قد توفيا والديه وله خمسة
أخوات تقول كنت أحرص عليه أن لا يأخذ لها شئ ألا وقد أخذه لأخواته وأن لا يدخل شئ إلى البيت دون
علم أخواته واستمرت بنا الحياة وتزوجوا أخواته وأخذت أحدى أخواته أبناء عمه وكانت أمورهم المادية
غير ميسره ولحاجه ألمت بهم مما جعلتهم يلجئون الى زوجي لمساعدتهم فما كان منه ألا أن قدم لهم تحويشة
العمر مائة ألف ريال لحل مشاكلهم وأخبرني بما فعل فقلت له الله يخلف عليك بخير مما فعلت ودخلت غرفتي
وأخذت أبكي ليس لما فعل وإنما لرجوعنا على البلاطة وتوجهت الى الله عز وجل ورفعت يدي داعية له بأن
يرزقه برزق يعجز من عده ومن رصده وتقول سبحان الله دخل الأسهم ووفقه الله تعالى والآن رصيده لا يقل
عن مائة مليون وقد قام بإعطاء كل واحده من خواته خمسة مليون ونحن الآن في نعمه من الله والحمد لله رب
العالمين وهذا كله بسبب صلة الأرحام .
هذه القصة يأخوان تبين صلاح هذا الرجل وصلته للأقارب وكذلك صلاح زوجته التي أعانته على فعل الخير
وهذا ليس بشي غريب فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له
في رزقه وينسأله في أثره فليصل رحمه ).
وحذر من قطيعتهم :
قال الله تعالى (فهل عسيتم إن تَوليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين
لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) .
هذا والله نسأن أن يجعلنا وياكم ممن يخافه ويتقيه
أخوكم / مداهيل الرجال
والسلام عليكم
قال الله تعالى (( إنمَا المُؤِْمنُونَ إخْوَةٌ )).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((لا تباغضوا ولا تحاسدوا
ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثٍ)) .
للقريب الذي يتصل بك في قرابة كالأخ والعم والخال وأولادهم وكل من ينتمي إليك بصله فله
حق هذه القرابة بحسب قربه قال تعالى (وآت ذا القربى حقه) فيجب على كل قريب أن يصل قريبه
بالمعروف ببذل الجاه والنفع البدني والنفع المالي بحسب ما تتطلبه قوة القرابة والحاجة وهذا ما يقتضيه
الشرع والعقل والفطرة .
وكثير من الناس مضيعون لهذا الحق مفرطون فيه تجد الواحد منهم لا يعرف قرابته بصله لا بالمال ولا بالجاه
ولا بالخلق تمضي الأيام والشهور ما رآهم ولا قام بزيارتهم ولا تودد إليهم بهدية ولا دفع عنهم ضرورة
أو حاجة بل ربما أساء إليهم بالقول أو بالفعل أو بالقول والفعل جميعاً يصل البعيد ويقطع القريب .
ومن الناس من يصل أقاربه إن وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه وهذا ليــس بوصل في الحـــقيقة
وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله.
أما الواصل الحقيقي : هو الذي يصل قرابته لله ولا يبالي سواء وصلوه أم لا.
في يوماً من الأيام وأنا قادم من الخفجي إلى الدمام فتحت المذياع وإذا برنامج مذاع يتكلم عن الأقارب وفي
البرنامج جاء اتصال من قبل أحدى الأخوات والتي تخبر بأنها تزوجت من رجل قد توفيا والديه وله خمسة
أخوات تقول كنت أحرص عليه أن لا يأخذ لها شئ ألا وقد أخذه لأخواته وأن لا يدخل شئ إلى البيت دون
علم أخواته واستمرت بنا الحياة وتزوجوا أخواته وأخذت أحدى أخواته أبناء عمه وكانت أمورهم المادية
غير ميسره ولحاجه ألمت بهم مما جعلتهم يلجئون الى زوجي لمساعدتهم فما كان منه ألا أن قدم لهم تحويشة
العمر مائة ألف ريال لحل مشاكلهم وأخبرني بما فعل فقلت له الله يخلف عليك بخير مما فعلت ودخلت غرفتي
وأخذت أبكي ليس لما فعل وإنما لرجوعنا على البلاطة وتوجهت الى الله عز وجل ورفعت يدي داعية له بأن
يرزقه برزق يعجز من عده ومن رصده وتقول سبحان الله دخل الأسهم ووفقه الله تعالى والآن رصيده لا يقل
عن مائة مليون وقد قام بإعطاء كل واحده من خواته خمسة مليون ونحن الآن في نعمه من الله والحمد لله رب
العالمين وهذا كله بسبب صلة الأرحام .
هذه القصة يأخوان تبين صلاح هذا الرجل وصلته للأقارب وكذلك صلاح زوجته التي أعانته على فعل الخير
وهذا ليس بشي غريب فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له
في رزقه وينسأله في أثره فليصل رحمه ).
وحذر من قطيعتهم :
قال الله تعالى (فهل عسيتم إن تَوليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين
لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) .
هذا والله نسأن أن يجعلنا وياكم ممن يخافه ويتقيه
أخوكم / مداهيل الرجال
والسلام عليكم