سعيد بن مسعود آل مهدي
15-03-2007, 10:15 AM
فنجال الكيف
كان رجل من أهل حائل عنده غنم بالبر وله أولاد موظفين بالمنطقة الشرقية وقال له أولاده أن الناس يلوموننا
يوم تركناك لوحدك وصعب أن نترك وظائفنا ونقعد عندك ونبيك أن تروح معنا إلى المدينة المراد طاعهم وراح
معهم إلى المدينة وقاموا الأولاد وصلحوا له مشب نار وجابوا الحطب وقربوا له الدلال والمعاميل والنجر ومكونات
القهوة على شان يصلحه الشائب بنفسه و يرتاح في مكانه وصار الشائب بعد مايقوم ويصلى للفجر يبدأ يشب
النار ويصلح القهوة ويدق النجر وفي يوم من الأيام دق الباب عليه ففتح الباب وإذا بشخص فقال يا لله حيه أدخل
تقهو تفضل تفضل فقال له لا أريد قهوة ولكن لا عاد دق النجر في الصباح تراك أزعجت أعيالنا وحريمنا فقال من
أنت قال أنا جاركم فقال أنا أدق النجر أبي الجيران يأتون يتقهوون وتراني بأدق النجر ولا على منك وبعد
ساعتين ويدق الباب فضن الشائب أن جارهم عرف معنى كلامه وأنه بيرجع يتقهوا معه فقام وفتح الباب فإذا
بالشرطة عند الباب قالوا جارك مشتكي عليك ونبي تروح معنا للمركز وحنا نعلم بعاداتكم لكن دق النجر في
البيوت يطلع صوت عالي فراح معهم إلى المركز ودخل على مدير المركز قال له المدير حنا نسايركم على سلومكم
لكن جارك مشتكي عليك وبناخذ عليك تعهد ما عاد دق النجر فقال الشائب شلون أسوي قهوتي قال فيه
مطحنة كهربائية وجاب المطحنة الكهربائية وشغلها قال الشائب هذه صوتها مثل صوت الدجاجة قال الضابط توقع التعهد
وألا وضعناك في التوقيف قال الشائب آه أول ندق النجر علشان جيراننا يجون ويتقهون ويتونسون أبشر ما راح
يسمع جاري النجر للأبد وقع التعهد ويوم رجع إلى البيت قال لعياله جهزوا لي سيارة أبي أمشي لهلي وديرتي
مالي مجلاس في هذه الديره وقال هذه الأبيات :
لولا ثلاث أنواع ما أبغا البداوة = ولا أحبــــها لـــــــولا ثلاث مــــــعاني
الاوله منزل خطــــــــاة النباواة = وطرق النظر ليا صرت بارضـى بياني
ودنين نجر صافي صوت ماواه = ويا جاء المســـــــير قال حسه دعاني
وتوسعك عن منزلك له حــلاوه = وناســـــة تأخــــذ بغبـه زمـــــــــــاني
واوصيك يابني بالنقا والنــقاوة = وتــرى النقـــاء يرقيـك لأعـلى مكاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ابن سليم والذيب
كان عند ابن سليم العجيري الشهراني قطيع من الاغنام . وكان الرجل كل يومين ثلاثه يخالفه الذيب على الغنم
ويفترس من البهم الصغار . المهم ان ابن سليم عزم على ترقب الذيب والامساك به فانتظره يوم ويومين وثلاثه
الا وذيبان جاي وكالعاده انقض على وحده من البهم الصغار وذهب بها . تبعه ابن سليم وهو عزم على ذبحه
وهو مستعد لذلك تابعه من بعيد الى ان وصل الذيب الى الغار . ضل ابن سليم يراقب الذيب فترك فريسته عند
مدخل الغار ودخل الغار واذا به يسحب امه كبيرة في السن الى درجه ان شعر جلدها قد حت من كبرها فقال
ابن سليم والله ياذيب ياراعي ذا الفعل ان رزقي ورزقك على الرحمن وان ما يجييك مني شر لو ما يبقى من
الغنم شي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسلام عليكم يانشاما
كان رجل من أهل حائل عنده غنم بالبر وله أولاد موظفين بالمنطقة الشرقية وقال له أولاده أن الناس يلوموننا
يوم تركناك لوحدك وصعب أن نترك وظائفنا ونقعد عندك ونبيك أن تروح معنا إلى المدينة المراد طاعهم وراح
معهم إلى المدينة وقاموا الأولاد وصلحوا له مشب نار وجابوا الحطب وقربوا له الدلال والمعاميل والنجر ومكونات
القهوة على شان يصلحه الشائب بنفسه و يرتاح في مكانه وصار الشائب بعد مايقوم ويصلى للفجر يبدأ يشب
النار ويصلح القهوة ويدق النجر وفي يوم من الأيام دق الباب عليه ففتح الباب وإذا بشخص فقال يا لله حيه أدخل
تقهو تفضل تفضل فقال له لا أريد قهوة ولكن لا عاد دق النجر في الصباح تراك أزعجت أعيالنا وحريمنا فقال من
أنت قال أنا جاركم فقال أنا أدق النجر أبي الجيران يأتون يتقهوون وتراني بأدق النجر ولا على منك وبعد
ساعتين ويدق الباب فضن الشائب أن جارهم عرف معنى كلامه وأنه بيرجع يتقهوا معه فقام وفتح الباب فإذا
بالشرطة عند الباب قالوا جارك مشتكي عليك ونبي تروح معنا للمركز وحنا نعلم بعاداتكم لكن دق النجر في
البيوت يطلع صوت عالي فراح معهم إلى المركز ودخل على مدير المركز قال له المدير حنا نسايركم على سلومكم
لكن جارك مشتكي عليك وبناخذ عليك تعهد ما عاد دق النجر فقال الشائب شلون أسوي قهوتي قال فيه
مطحنة كهربائية وجاب المطحنة الكهربائية وشغلها قال الشائب هذه صوتها مثل صوت الدجاجة قال الضابط توقع التعهد
وألا وضعناك في التوقيف قال الشائب آه أول ندق النجر علشان جيراننا يجون ويتقهون ويتونسون أبشر ما راح
يسمع جاري النجر للأبد وقع التعهد ويوم رجع إلى البيت قال لعياله جهزوا لي سيارة أبي أمشي لهلي وديرتي
مالي مجلاس في هذه الديره وقال هذه الأبيات :
لولا ثلاث أنواع ما أبغا البداوة = ولا أحبــــها لـــــــولا ثلاث مــــــعاني
الاوله منزل خطــــــــاة النباواة = وطرق النظر ليا صرت بارضـى بياني
ودنين نجر صافي صوت ماواه = ويا جاء المســـــــير قال حسه دعاني
وتوسعك عن منزلك له حــلاوه = وناســـــة تأخــــذ بغبـه زمـــــــــــاني
واوصيك يابني بالنقا والنــقاوة = وتــرى النقـــاء يرقيـك لأعـلى مكاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ابن سليم والذيب
كان عند ابن سليم العجيري الشهراني قطيع من الاغنام . وكان الرجل كل يومين ثلاثه يخالفه الذيب على الغنم
ويفترس من البهم الصغار . المهم ان ابن سليم عزم على ترقب الذيب والامساك به فانتظره يوم ويومين وثلاثه
الا وذيبان جاي وكالعاده انقض على وحده من البهم الصغار وذهب بها . تبعه ابن سليم وهو عزم على ذبحه
وهو مستعد لذلك تابعه من بعيد الى ان وصل الذيب الى الغار . ضل ابن سليم يراقب الذيب فترك فريسته عند
مدخل الغار ودخل الغار واذا به يسحب امه كبيرة في السن الى درجه ان شعر جلدها قد حت من كبرها فقال
ابن سليم والله ياذيب ياراعي ذا الفعل ان رزقي ورزقك على الرحمن وان ما يجييك مني شر لو ما يبقى من
الغنم شي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسلام عليكم يانشاما