ال مالح
02-03-2007, 08:29 PM
هكذا تفاعل سفيرنا بأندونيسيا بينما السفارة الأندونيسية بالكويــت صمتٌ مطبقٌ..!!
* رابــــــــــــــــــــــــــــــــــط الموضـــــوع
نحن في حديثنا المتواصل عما عانته وتعانيه العوائل الخليجية وخصوصاً الكويتية والسعودية على يد الخادمات الأندونيسيات إنما نجَّــرم أفعال الشعوذة والسحر التي تقوم فيها غالبية الخادمات الأندونيسيات..ولا يعني هذا بأننا نبرئ جميع ربات البيوت والأسر من وقوع بعضهن في سوء معاملة الخدم.. ونحن كما نجد لسوء معاملة بعض البيوت للخدم من قنوات ومنافذ يلجأ إليها الخدم لإنصافهم وأخذ حقوقهم من هؤلاء المسيئين لهم , كتقديم شكوى إلى المخفر أو رفع قضية في المحكمة أو اللجوء للسفارة .فكذلك نطالب أن يكون للمتضررين من الأسر والعوائل من هؤلاء الخدم لاسيما من أعمال الشعوذة والسحر التي تقوم بها الأندونيسيات .. ملجأ يلجأ إليه المتضررين من تلك الأفعال التي صارت ظاهره..
لأنه في حالة عدم تدخل السلطات الاندونيسية سواء في الكويت أم في أندونيسيا من كبح جماح لجوء مواطنيهم إلى أعمال السحر والشعوذة فإن الأمر سيتطور إلى ما لا يحمد عقباه, وأقل ضرر سيصيب الجالية الاندونيسية هو عزوف الخليجيين عن استقدامهم حيث أن المسيئين منهم قد عموا على الخيريين فيهم.
في مقالي الفائت تحدثت عما عانته إحدى الأسر الكويتية وكيف أن رب الأسرة سافر بنفسه قبل أيام الى أندونيسيا ليحاول كف أذى خامته الاندونيسية عن أهله بعدما وجد من السفارة الاندونيسية في الكويت عدم الاكتراث ورفضت أن تحرك ساكناً..!
بينما السفير الكويتي في أندونيسيا الأستاذ الفاضل محمد فاضل خلف , كان على العكس تماماً , حيث تفاعل مع هذا الموضوع الخطير وأحسن استقبال رب الأسرة ومرافقيه وقال لهم هذه القضية الآن قضيتي أنا, بل وحتى الحرم المصون للسفير ( أم ريم ) حزينة لما أصاب هذه العائلة الكويتية على يد هذه الخادمة الاندونيسية المجرمة..ولقد وعدهم السفير بأنه سوف يبذل كل ما في وسعه لإنهاء معاناة هذه الأسرة الكويتية..
السكرتير الأول في السفارة الكويتية في أندونيسيا الأستاذ مشعل المزيني أيضا كان له دور طيب في تبني هذه القضية ولقد تفاعل معها كما لو أنها قضيته الخاصة ونحن نتقدم بجزيل الشكر إلى سعادة السفير وسكرتيره الكريم وطاقم السفارة في أندونيسيا لسرعة استجابتهم لندائنا العاجل بالفزعة مع هذه العائلة الكويتية..وهذا هو العهد بهم كما تتحدث عنهم الجالية الكويتية هناك..
مندوب جمعية الإصلاح الاجتماعي ــ قطاع آسيا وافريقيا ــ الأستاذ الفاضل على زعيتر , كان أيضا له دور كبير أيضا في مساعدة رب الأسرة الكويتية ومرافقيه , حيث قادهم بنفسه مشكوراً إلى منطقة ( جاوا الوسطى ) مدينة السحر والمشعوذين هناك , فله الجزاء الحسن والشكر الجزيل على ما قام به, وبالمناسبة إلى لحظة كتابة هذه السطور والأسرة الكويتية ما زالت تعاني من شعوذة وسحر هذه الاندونيسية المجرمة وإلى هذه اللحظة تنتظر الأسرة مساعي السفارة الكويتية هناك حيث وعدتهم بوضع حدٍ لمأساتهم , ونسأل الله أن تتكلل مساعي السفير وطاقم السفارة بالنجاح وأن يرد كيد المجرمة في نحرها..آمين
معاشـــر السادة النبــــــــــــــــــلاء
بمجرد أن كتبت عن سحر وشعوذة الخادمات الأندونيسيات تدفق علينا سيلٌ مرعب من المعلومات والحقائق عن أندونيسيا.. حيث تبين لي بأن كثيرا من الاندونيسيين لاسيما الذين يقطنون ( جزيرة جاوا ) يؤمنون بالأشباح ولهم علاقة وطيدة بالتنجيم والسحر الأسود, وهو أشد أنواع السحر..وهم يطلقون على ساحرهم الأكبر هناك لقب ( دكون ) ..!
ومن سحرتهم المشهورين الساحر ( كي غيندينغ بامونغكاس ) وهو خبير في السحر الشيطاني وسحر الفودو وهو مخصص للقتل والعياذ بالله منهم ومن كفرهم..
وقبل أشهر ألقت قوات الشرطة بأندونيسيا القبض على ساحر كبير يدعى احمد سرجادي بعد أن اكتشفوا قيامه بقتل 42 امرأة في عمليات سحر وشعوذة , حيث أعترف أنه كان يدفنهم إلى الخصر في أحد الحقول المهجورة , ثم بعد ذلك يبدأ بخنق الضحية ببطء حتى تموت وذلك من أجل تقوية قدراته الروحية وتقوية علاقاته بالشياطين, ومن أشهر الجزر الاندونيسية بالسحر بالإضافة إلى جاوا, جزيرة (سومطرة ) والتي أصابها إعصار توسونامي.......!! وما ذكرته من معلومات قليلة جداً عند الكم الهائل مما يحدث هناك.
من الرسائل الكثيرة التي وردتني رسالة من الأستاذ الكريم إبراهيم عبدالله الهاجري يقول فيها : الأخ الكريم محمد يوسف المليفي حفظه الله, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت مقالتكم المعنونة يا سفير الكويت ..الخ , وأود بادئ ذي بدء أن أبلغكم بتعاطفي مع هذه العائلة المنكوبة بالسحر واسأل الله ان يشفي المريض وينتقم من المجرمين.. أخي الكريم أنا مواطن إماراتي متقاعد ولي خبرة في أندونيسيا وأهلها فإن قدر لي أن أساهم في شفاء هذا المريض فهو والله ما يسعدني وأنا على استعداد للسفر إلى أندونيسيا والتقصي ومحاولة حل المشكلة بطريقتي الخاصة وأنا بانتظار رد من العائلة.
نشكر الأستاذ الفاضل إبراهيم الهاجري ونحن في ختام هذا المقال إنما نعيد تحذير الشعوب الخليجية من وقوع أسرهم ضحية لخدم هذه الجالية.. وإني بلغت ما عندي اللهم فــاشهد.
الكاتب محمد بن يوسف المليفي... ابوعمر
mlaifi@maktoob.com
منقول
* رابــــــــــــــــــــــــــــــــــط الموضـــــوع
نحن في حديثنا المتواصل عما عانته وتعانيه العوائل الخليجية وخصوصاً الكويتية والسعودية على يد الخادمات الأندونيسيات إنما نجَّــرم أفعال الشعوذة والسحر التي تقوم فيها غالبية الخادمات الأندونيسيات..ولا يعني هذا بأننا نبرئ جميع ربات البيوت والأسر من وقوع بعضهن في سوء معاملة الخدم.. ونحن كما نجد لسوء معاملة بعض البيوت للخدم من قنوات ومنافذ يلجأ إليها الخدم لإنصافهم وأخذ حقوقهم من هؤلاء المسيئين لهم , كتقديم شكوى إلى المخفر أو رفع قضية في المحكمة أو اللجوء للسفارة .فكذلك نطالب أن يكون للمتضررين من الأسر والعوائل من هؤلاء الخدم لاسيما من أعمال الشعوذة والسحر التي تقوم بها الأندونيسيات .. ملجأ يلجأ إليه المتضررين من تلك الأفعال التي صارت ظاهره..
لأنه في حالة عدم تدخل السلطات الاندونيسية سواء في الكويت أم في أندونيسيا من كبح جماح لجوء مواطنيهم إلى أعمال السحر والشعوذة فإن الأمر سيتطور إلى ما لا يحمد عقباه, وأقل ضرر سيصيب الجالية الاندونيسية هو عزوف الخليجيين عن استقدامهم حيث أن المسيئين منهم قد عموا على الخيريين فيهم.
في مقالي الفائت تحدثت عما عانته إحدى الأسر الكويتية وكيف أن رب الأسرة سافر بنفسه قبل أيام الى أندونيسيا ليحاول كف أذى خامته الاندونيسية عن أهله بعدما وجد من السفارة الاندونيسية في الكويت عدم الاكتراث ورفضت أن تحرك ساكناً..!
بينما السفير الكويتي في أندونيسيا الأستاذ الفاضل محمد فاضل خلف , كان على العكس تماماً , حيث تفاعل مع هذا الموضوع الخطير وأحسن استقبال رب الأسرة ومرافقيه وقال لهم هذه القضية الآن قضيتي أنا, بل وحتى الحرم المصون للسفير ( أم ريم ) حزينة لما أصاب هذه العائلة الكويتية على يد هذه الخادمة الاندونيسية المجرمة..ولقد وعدهم السفير بأنه سوف يبذل كل ما في وسعه لإنهاء معاناة هذه الأسرة الكويتية..
السكرتير الأول في السفارة الكويتية في أندونيسيا الأستاذ مشعل المزيني أيضا كان له دور طيب في تبني هذه القضية ولقد تفاعل معها كما لو أنها قضيته الخاصة ونحن نتقدم بجزيل الشكر إلى سعادة السفير وسكرتيره الكريم وطاقم السفارة في أندونيسيا لسرعة استجابتهم لندائنا العاجل بالفزعة مع هذه العائلة الكويتية..وهذا هو العهد بهم كما تتحدث عنهم الجالية الكويتية هناك..
مندوب جمعية الإصلاح الاجتماعي ــ قطاع آسيا وافريقيا ــ الأستاذ الفاضل على زعيتر , كان أيضا له دور كبير أيضا في مساعدة رب الأسرة الكويتية ومرافقيه , حيث قادهم بنفسه مشكوراً إلى منطقة ( جاوا الوسطى ) مدينة السحر والمشعوذين هناك , فله الجزاء الحسن والشكر الجزيل على ما قام به, وبالمناسبة إلى لحظة كتابة هذه السطور والأسرة الكويتية ما زالت تعاني من شعوذة وسحر هذه الاندونيسية المجرمة وإلى هذه اللحظة تنتظر الأسرة مساعي السفارة الكويتية هناك حيث وعدتهم بوضع حدٍ لمأساتهم , ونسأل الله أن تتكلل مساعي السفير وطاقم السفارة بالنجاح وأن يرد كيد المجرمة في نحرها..آمين
معاشـــر السادة النبــــــــــــــــــلاء
بمجرد أن كتبت عن سحر وشعوذة الخادمات الأندونيسيات تدفق علينا سيلٌ مرعب من المعلومات والحقائق عن أندونيسيا.. حيث تبين لي بأن كثيرا من الاندونيسيين لاسيما الذين يقطنون ( جزيرة جاوا ) يؤمنون بالأشباح ولهم علاقة وطيدة بالتنجيم والسحر الأسود, وهو أشد أنواع السحر..وهم يطلقون على ساحرهم الأكبر هناك لقب ( دكون ) ..!
ومن سحرتهم المشهورين الساحر ( كي غيندينغ بامونغكاس ) وهو خبير في السحر الشيطاني وسحر الفودو وهو مخصص للقتل والعياذ بالله منهم ومن كفرهم..
وقبل أشهر ألقت قوات الشرطة بأندونيسيا القبض على ساحر كبير يدعى احمد سرجادي بعد أن اكتشفوا قيامه بقتل 42 امرأة في عمليات سحر وشعوذة , حيث أعترف أنه كان يدفنهم إلى الخصر في أحد الحقول المهجورة , ثم بعد ذلك يبدأ بخنق الضحية ببطء حتى تموت وذلك من أجل تقوية قدراته الروحية وتقوية علاقاته بالشياطين, ومن أشهر الجزر الاندونيسية بالسحر بالإضافة إلى جاوا, جزيرة (سومطرة ) والتي أصابها إعصار توسونامي.......!! وما ذكرته من معلومات قليلة جداً عند الكم الهائل مما يحدث هناك.
من الرسائل الكثيرة التي وردتني رسالة من الأستاذ الكريم إبراهيم عبدالله الهاجري يقول فيها : الأخ الكريم محمد يوسف المليفي حفظه الله, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قرأت مقالتكم المعنونة يا سفير الكويت ..الخ , وأود بادئ ذي بدء أن أبلغكم بتعاطفي مع هذه العائلة المنكوبة بالسحر واسأل الله ان يشفي المريض وينتقم من المجرمين.. أخي الكريم أنا مواطن إماراتي متقاعد ولي خبرة في أندونيسيا وأهلها فإن قدر لي أن أساهم في شفاء هذا المريض فهو والله ما يسعدني وأنا على استعداد للسفر إلى أندونيسيا والتقصي ومحاولة حل المشكلة بطريقتي الخاصة وأنا بانتظار رد من العائلة.
نشكر الأستاذ الفاضل إبراهيم الهاجري ونحن في ختام هذا المقال إنما نعيد تحذير الشعوب الخليجية من وقوع أسرهم ضحية لخدم هذه الجالية.. وإني بلغت ما عندي اللهم فــاشهد.
الكاتب محمد بن يوسف المليفي... ابوعمر
mlaifi@maktoob.com
منقول