ناقد خطير
02-03-2005, 05:16 PM
الحــــــــــــــــادي ، الازلت في وادي والناس في وادي . الم تتكيف بعد ام تنتظر الوعد ، بالنصر والظفر أتذكر ذات مساء حين كان الجو صحواً على ماأذكر ، والافكار كالأمطار .غزيرة حتى كاد أن يكون موطأ قدمنا جزيرة ، هناك بجانبنا وقف رجلٌ طويل(طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويل ) كأنه من عمالقة هولندا طولاً ، هل تذكره حين اقبل علينا ، وصافح يدينا. ...تبسم بابتسامة صفراء كشراء ..... ثم وضع اصبعيه بين شفتيه مصفراً (حركات زورو) واذ بحصان أسود اللون مقبلاً كجلمود صخرٍ حطه السيلٌ من علِ (كما يقول عاشق الوطن) ، ثم ركبه وقال اتبعوني ولا تدعوني .
هنا نظرت اليك ونظرت الي ، ثم اتفقت العيون على الذهاب دون ذكر ادنا الأسباب...ومشينا خلفهُ حتى وصلنا الباب. أخذ خطام حصانه وربطها وظبطها.....ثم دخل برهة من الوقت، وأنت في استغرابٍ ومقت... ثم جاء صوته الأجش ...نظرت الي وقلت لك اقلط وتعش ولاتمانع بما يقوله الرجل وان قال بالعرافة والدجل....
دخلنا وجلسنا ..وتحدثنا وتسامرنا ... فكانت ليلة ليلاء.... هيجت فينا البرحاء... وخالطتنا الدهماء..وتراقصت النجوم في السماء...معلنة انعقاد صداقة مبدأوها العلاقة واللباقة... كل ماسبق لايعدوا أن استحث به تفكيرك لتذكرني بقصة :( الخوري والشيطان ) حين انتها دوري في الحديث ، وتكلمت أنت....
وذاك لأني أريد أن أورده في النتدى فأن حصل نقص فاعضدني ولاتوحدني...... .فأستبيحك عذراً في ايرادها كما استبيح محبي أدب خليل مطران .. وأقول:
يقال أن هناك منافق ادعى التقوى ، وتمكن من السيطرة على سكان قريته من البسطاء، بادعائه أنه الوحيد الذي يستطيع أن يحميهم من عبث الشيطان...فاذا حدث خلل في شبكة الماء قال هذا من الشيطان ، وان أنقطع التيار قال هذا من الشيطان ،وحين تعود المياه لمجاريه ، يخبرهم كذباً بأنه عارك الشيطان وانتصر عليه وطردته،،،، فعاد كل شيءٍ سليم...ولاينسى بعد ذالك من مطالبةسكان القرية البسطاء بالتبرعله بالمال بسخاء ،كي يستمر في حمايتهم من الشيطان....
وفي احد الأيام ، دخل رجلٌ على الخوري مفتول العظلات، مشتهراً بين سكان القرى بالقوة والشدة.... فقال للخوري : لقد قتلت الشيطان. وأرحتك ياسيدي منه وأرحت سكان القرية.
وشعر سمعان بهول الفجيعة ، وقال للرجل :غير معقول ياولدي ، لابد أنك تهذي . قال الرجل : الحق الحق ما أقول فقد أغمدت سكيني في صدره....ثم سقط على الارض مضرجاً بالدماء...فقال الخوري : يبدو أنك قتلت بريئاً ، فمن المستحيل أن تقتل الشيطان.
قال الرجل : وما المستحيل في قتل الشيطان.
قال الخوري: اذا أنت قتلت الشيطان ، فمن أين يتعيش الخوري سمعان؟؟؟؟؟؟؟.
هنا نظرت اليك ونظرت الي ، ثم اتفقت العيون على الذهاب دون ذكر ادنا الأسباب...ومشينا خلفهُ حتى وصلنا الباب. أخذ خطام حصانه وربطها وظبطها.....ثم دخل برهة من الوقت، وأنت في استغرابٍ ومقت... ثم جاء صوته الأجش ...نظرت الي وقلت لك اقلط وتعش ولاتمانع بما يقوله الرجل وان قال بالعرافة والدجل....
دخلنا وجلسنا ..وتحدثنا وتسامرنا ... فكانت ليلة ليلاء.... هيجت فينا البرحاء... وخالطتنا الدهماء..وتراقصت النجوم في السماء...معلنة انعقاد صداقة مبدأوها العلاقة واللباقة... كل ماسبق لايعدوا أن استحث به تفكيرك لتذكرني بقصة :( الخوري والشيطان ) حين انتها دوري في الحديث ، وتكلمت أنت....
وذاك لأني أريد أن أورده في النتدى فأن حصل نقص فاعضدني ولاتوحدني...... .فأستبيحك عذراً في ايرادها كما استبيح محبي أدب خليل مطران .. وأقول:
يقال أن هناك منافق ادعى التقوى ، وتمكن من السيطرة على سكان قريته من البسطاء، بادعائه أنه الوحيد الذي يستطيع أن يحميهم من عبث الشيطان...فاذا حدث خلل في شبكة الماء قال هذا من الشيطان ، وان أنقطع التيار قال هذا من الشيطان ،وحين تعود المياه لمجاريه ، يخبرهم كذباً بأنه عارك الشيطان وانتصر عليه وطردته،،،، فعاد كل شيءٍ سليم...ولاينسى بعد ذالك من مطالبةسكان القرية البسطاء بالتبرعله بالمال بسخاء ،كي يستمر في حمايتهم من الشيطان....
وفي احد الأيام ، دخل رجلٌ على الخوري مفتول العظلات، مشتهراً بين سكان القرى بالقوة والشدة.... فقال للخوري : لقد قتلت الشيطان. وأرحتك ياسيدي منه وأرحت سكان القرية.
وشعر سمعان بهول الفجيعة ، وقال للرجل :غير معقول ياولدي ، لابد أنك تهذي . قال الرجل : الحق الحق ما أقول فقد أغمدت سكيني في صدره....ثم سقط على الارض مضرجاً بالدماء...فقال الخوري : يبدو أنك قتلت بريئاً ، فمن المستحيل أن تقتل الشيطان.
قال الرجل : وما المستحيل في قتل الشيطان.
قال الخوري: اذا أنت قتلت الشيطان ، فمن أين يتعيش الخوري سمعان؟؟؟؟؟؟؟.