خالد العاصمي
01-03-2007, 02:38 PM
مكافحة انفلونزا الطيور.. تتسع خليجيا
كتب عبدالله الشمري وعبدالرزاق النجار وجمال الراجحي وسعود النبهان:
وضعت بلدية الكويت قرارها منع البيع والذبح في محلات الدواجن موضع التنفيذ، فباشرت إغلاق هذه المحال بالشمع الأحمر لفترة مؤقتة تصل الى ثلاثة أشهر وستواصل الإغلاق اليوم، في حين بدأت مواجهة مرض انفلونزا الطيور تتسع خليجيا «من خلال ضباط اتصال صحيين يهدفون الى توحيد الاجراءات وتكاملها».
وجددت اللجنة المشتركة لمكافحة مرض انفلونزا الطيور تأكيدها ان لا إصابات بشرية بالمرض، موضحة انه «تم فحص 84 حالة بشرية وجاءت النتيجة سلبية أي غير مصابة»... لكن زيارة الى كبد والوفرة كشفت اصابات.وأخضعت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية 500 عينة من الطيور للفحص وتبين ان لا اصابات بينها، في حين تخلصت الهيئة من عشرات الطيور المخالطة لطيور مصابة بالمرض في اجراء احترازي.
ونظمت هيئة الزراعة أمس جولة على عدد من المزارع في كبد لرش مزارعها بالمبيدات وفحص طيورها والتأكد من عدم وجود اصابات بمرض انفلونزا الطيور.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر مسؤولة لـ «الوطن» ان «ضباط اتصال في وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي بدأوا اتصالات لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات والوقوف على آخر المستجدات للتعامل مع مرض انفلونزا الطيور بشفافية»، لافتة الى ان استعدادات تجهز لعقد مؤتمر خاص بالاجراءات اللازمة لمواجهة المرض.
وأشارت الى ان «هذه الفترة هي فترة هجرة أنواع من الطيور والمنطقة تعتبر موقعا لمرور آلاف الطيور المهاجرة، وهو ما يفرض جهودا حثيثة لمنع أي اصابات بانفلونزا الطيور».
من جانب آخر، أغلقت البلدية في حملة موسعة أمس العديد من محلات الدواجن في المباركية وسوق السمك ومناطق أخرى ضمن اجراءات تهدف الى الحد من انتشار انفلونزا الطيور.
وستواصل هذه الحملة أعمالها اليوم تنفيذا لقرار يلزم بإغلاق محلات الدواجن.
على صعيد مختلف، شاركت وزارة الداخلية في عمليات مواجهة انفلونزا الطيور، إذ خصصت دوريات شرطة على طريقي كبد والوفرة باعتبارهما منطقتين تكثر فيهما المزارع لمراقبة الشاحنات التي تنقل الطيور، وفحصها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وانتشرت دوريات أمس على طريقي كبد والوفرة للبدء في تنفيذ عمليات مراقبة.
وكذلك دخلت وزارة التجارة على الخط مكثفة فرقا للرقابة لمنع زيادة الأسعار في اللحوم والأسماك بعد منع البيع في محلات الدواجن.
المعرضون للإصابة
بالرغم من عدم ثبوت انتقال العدوى من الانسان الى الانسان كما ثبت انتقالها من الحيوان الى الحيوان فقد حذرت نشرات صحية عالمية من ان أكثر المعرضين للاصابة هم العاملون في مزارع الدواجن والمنتجون للدواجن والطيور الداجنة وتجار وناقلو الدواجن والبياطرة والفنيون العاملون في حقل الدواجن وكذلك العاملون في المخابر المهتمة بهذا الفيروس.
أعراض الإصابة للإنسان
توضح نشرات صحية عالمية ان اعراض الاصابة بفيروس انفلونزا الطيور هي نفسها اعراض الانفلونزا الآدمية الحادة المكونة من الرشح والسعال والاحساس بالالتهاب في الانف ومجرى الهواء والصعوبة بالتنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم اضافة الى الاوجاع في العضلات والمفاصل المصاحبة لارتفاع الحرارة مع الاحساس بالاعياء.
تاريخ النشر: الخميس 1/3/2007
الوطن الكويتية
كتب عبدالله الشمري وعبدالرزاق النجار وجمال الراجحي وسعود النبهان:
وضعت بلدية الكويت قرارها منع البيع والذبح في محلات الدواجن موضع التنفيذ، فباشرت إغلاق هذه المحال بالشمع الأحمر لفترة مؤقتة تصل الى ثلاثة أشهر وستواصل الإغلاق اليوم، في حين بدأت مواجهة مرض انفلونزا الطيور تتسع خليجيا «من خلال ضباط اتصال صحيين يهدفون الى توحيد الاجراءات وتكاملها».
وجددت اللجنة المشتركة لمكافحة مرض انفلونزا الطيور تأكيدها ان لا إصابات بشرية بالمرض، موضحة انه «تم فحص 84 حالة بشرية وجاءت النتيجة سلبية أي غير مصابة»... لكن زيارة الى كبد والوفرة كشفت اصابات.وأخضعت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية 500 عينة من الطيور للفحص وتبين ان لا اصابات بينها، في حين تخلصت الهيئة من عشرات الطيور المخالطة لطيور مصابة بالمرض في اجراء احترازي.
ونظمت هيئة الزراعة أمس جولة على عدد من المزارع في كبد لرش مزارعها بالمبيدات وفحص طيورها والتأكد من عدم وجود اصابات بمرض انفلونزا الطيور.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر مسؤولة لـ «الوطن» ان «ضباط اتصال في وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي بدأوا اتصالات لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات والوقوف على آخر المستجدات للتعامل مع مرض انفلونزا الطيور بشفافية»، لافتة الى ان استعدادات تجهز لعقد مؤتمر خاص بالاجراءات اللازمة لمواجهة المرض.
وأشارت الى ان «هذه الفترة هي فترة هجرة أنواع من الطيور والمنطقة تعتبر موقعا لمرور آلاف الطيور المهاجرة، وهو ما يفرض جهودا حثيثة لمنع أي اصابات بانفلونزا الطيور».
من جانب آخر، أغلقت البلدية في حملة موسعة أمس العديد من محلات الدواجن في المباركية وسوق السمك ومناطق أخرى ضمن اجراءات تهدف الى الحد من انتشار انفلونزا الطيور.
وستواصل هذه الحملة أعمالها اليوم تنفيذا لقرار يلزم بإغلاق محلات الدواجن.
على صعيد مختلف، شاركت وزارة الداخلية في عمليات مواجهة انفلونزا الطيور، إذ خصصت دوريات شرطة على طريقي كبد والوفرة باعتبارهما منطقتين تكثر فيهما المزارع لمراقبة الشاحنات التي تنقل الطيور، وفحصها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وانتشرت دوريات أمس على طريقي كبد والوفرة للبدء في تنفيذ عمليات مراقبة.
وكذلك دخلت وزارة التجارة على الخط مكثفة فرقا للرقابة لمنع زيادة الأسعار في اللحوم والأسماك بعد منع البيع في محلات الدواجن.
المعرضون للإصابة
بالرغم من عدم ثبوت انتقال العدوى من الانسان الى الانسان كما ثبت انتقالها من الحيوان الى الحيوان فقد حذرت نشرات صحية عالمية من ان أكثر المعرضين للاصابة هم العاملون في مزارع الدواجن والمنتجون للدواجن والطيور الداجنة وتجار وناقلو الدواجن والبياطرة والفنيون العاملون في حقل الدواجن وكذلك العاملون في المخابر المهتمة بهذا الفيروس.
أعراض الإصابة للإنسان
توضح نشرات صحية عالمية ان اعراض الاصابة بفيروس انفلونزا الطيور هي نفسها اعراض الانفلونزا الآدمية الحادة المكونة من الرشح والسعال والاحساس بالالتهاب في الانف ومجرى الهواء والصعوبة بالتنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم اضافة الى الاوجاع في العضلات والمفاصل المصاحبة لارتفاع الحرارة مع الاحساس بالاعياء.
تاريخ النشر: الخميس 1/3/2007
الوطن الكويتية