نسناس
26-02-2007, 07:34 PM
الحزب الإسلامي : صابرين الجنابي شيعية واسمها الحقيقي زينب
المسلم_وكالة أخبار الدار العراقية ... 08/02/1428
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الحزب الإسلامي العراقي (سني، ويشارك في الحكومة الحالية) في بيان له عن الاسم الحقيقي لصابرين الجنابي، التي تعرضت للاغتصاب من قبل أفراد الشرطة الصفوية، وأثارت ضجة كبيرة داخلية وخارجية، كان من تداعياتها إقالة رئيس الوقف السني على خلفية تصريحاته حول هذه القضية.
وقال بيان أصدره الحزب الإسلامي: "إن صابرين الجنابي هي "زينب عباس حسين"، وتنتمي وزوجها إلى الطائفة الشيعية"(!).
ولم تصدر أية تعليقات فورية من المسؤولين العراقيين أو من جهات مستقلة على هذا البيان، لكن المراقبين يعتقدون بأن "الجريمة" في حال وقوعها تستدعي بشاعتها من انتماءات المنفذين الجلادين المفترض أن يقوموا بحفظ أعراض الناس، وليس من جهة هوية "الضحية.
وكانت المرأة العراقية التي قدمتها قناة الجزيرة الفضائية باسم "صابرين الجنابي" قد ظهرت الأسبوع الماضي، على القناة الفضائية وقالت إنها تعرضت للاعتداء الجنسي من عناصر في قوات حفظ النظام التابعة للشرطة العراقية، عقب اعتقالهم لها في منزلها بحي (العامل) جنوبي بغداد.
وأضاف البيان أن لجنة تحقيقية مشكلة من وزارة الداخلية برئاسة اللواء حسين كمال وكيل وزير الداخلية "باشرت عملها ، بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان في مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي (الحزب الإسلامي) ، يوم الثلاثاء (20 / 2)... وأنهت أعمالها يوم الخميس (22 / 2)، وسلمت الأوراق التحقيقية إلى القاضي المختص".
وأشار البيان إلى أن التحقيق " تضمن أنه تم اصطحابها (صابرين) من قبل اللجنة يوم الأربعاء (21 / 2) إلى موقع الحادث، وتعرفت إلى المكان والغرفة بسهولة بالغة... وكذلك تعرفت إلى أحد المشتبه بهم وأحد شهود الواقعة".
ومضى بيان الحزب الإسلامي قائلا: "القضية الآن أمام القضاء.. وعليه أن يقول كلمته، وقبل ذلك على مستشفى ( ابن سينا) أن يقطع الشك باليقين بظهور نتائج التحاليل الطبية " للسيدة الجنابي .
وانتقد الحزب الإسلامي الحكومة العراقية بالقول إن "لجنة تحقيقية تم تشكيلها، بالاتفاق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، ثم قام المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء بإعلانه المستعجل الذي برأ (فيه) ساحة المشتبه بهم... بل وكرمهم قبل ظهور نتائج التحقيق، وقبل أن تبدأ اللجنة التي لم يمض على تشكيلها سوى ساعات".
وتابع: " كان المفروض، تحقيقاً للعدالة، أن ينجز التحقيق الأصولي أولاً من قبل القضاء، لا من قبل مكتب رئيس الوزراء" نوري المالكي.
وكان بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي قد قال إن الفحوصات الطبية التي أجريت على صابرين في مستشفى (ابن سينا) في بغداد " تؤكد عدم تعرضها للاعتداء." وأمر المالكي بتكريم من وصفهم بيانه بـ"الضباط الشرفاء" من قوات حفظ النظام الصفوية، مشيرا في البيان الصادر عن مكتبه إلى أن المدعية "صدر بحقها ثلاث مذكرات اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية".
.
المسلم_وكالة أخبار الدار العراقية ... 08/02/1428
في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الحزب الإسلامي العراقي (سني، ويشارك في الحكومة الحالية) في بيان له عن الاسم الحقيقي لصابرين الجنابي، التي تعرضت للاغتصاب من قبل أفراد الشرطة الصفوية، وأثارت ضجة كبيرة داخلية وخارجية، كان من تداعياتها إقالة رئيس الوقف السني على خلفية تصريحاته حول هذه القضية.
وقال بيان أصدره الحزب الإسلامي: "إن صابرين الجنابي هي "زينب عباس حسين"، وتنتمي وزوجها إلى الطائفة الشيعية"(!).
ولم تصدر أية تعليقات فورية من المسؤولين العراقيين أو من جهات مستقلة على هذا البيان، لكن المراقبين يعتقدون بأن "الجريمة" في حال وقوعها تستدعي بشاعتها من انتماءات المنفذين الجلادين المفترض أن يقوموا بحفظ أعراض الناس، وليس من جهة هوية "الضحية.
وكانت المرأة العراقية التي قدمتها قناة الجزيرة الفضائية باسم "صابرين الجنابي" قد ظهرت الأسبوع الماضي، على القناة الفضائية وقالت إنها تعرضت للاعتداء الجنسي من عناصر في قوات حفظ النظام التابعة للشرطة العراقية، عقب اعتقالهم لها في منزلها بحي (العامل) جنوبي بغداد.
وأضاف البيان أن لجنة تحقيقية مشكلة من وزارة الداخلية برئاسة اللواء حسين كمال وكيل وزير الداخلية "باشرت عملها ، بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان في مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي (الحزب الإسلامي) ، يوم الثلاثاء (20 / 2)... وأنهت أعمالها يوم الخميس (22 / 2)، وسلمت الأوراق التحقيقية إلى القاضي المختص".
وأشار البيان إلى أن التحقيق " تضمن أنه تم اصطحابها (صابرين) من قبل اللجنة يوم الأربعاء (21 / 2) إلى موقع الحادث، وتعرفت إلى المكان والغرفة بسهولة بالغة... وكذلك تعرفت إلى أحد المشتبه بهم وأحد شهود الواقعة".
ومضى بيان الحزب الإسلامي قائلا: "القضية الآن أمام القضاء.. وعليه أن يقول كلمته، وقبل ذلك على مستشفى ( ابن سينا) أن يقطع الشك باليقين بظهور نتائج التحاليل الطبية " للسيدة الجنابي .
وانتقد الحزب الإسلامي الحكومة العراقية بالقول إن "لجنة تحقيقية تم تشكيلها، بالاتفاق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، ثم قام المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء بإعلانه المستعجل الذي برأ (فيه) ساحة المشتبه بهم... بل وكرمهم قبل ظهور نتائج التحقيق، وقبل أن تبدأ اللجنة التي لم يمض على تشكيلها سوى ساعات".
وتابع: " كان المفروض، تحقيقاً للعدالة، أن ينجز التحقيق الأصولي أولاً من قبل القضاء، لا من قبل مكتب رئيس الوزراء" نوري المالكي.
وكان بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي قد قال إن الفحوصات الطبية التي أجريت على صابرين في مستشفى (ابن سينا) في بغداد " تؤكد عدم تعرضها للاعتداء." وأمر المالكي بتكريم من وصفهم بيانه بـ"الضباط الشرفاء" من قوات حفظ النظام الصفوية، مشيرا في البيان الصادر عن مكتبه إلى أن المدعية "صدر بحقها ثلاث مذكرات اعتقال من قبل الأجهزة الأمنية".
.