المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تامل وامل


@ابوريان@
26-02-2007, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الكون ..... بما فية من كواكب ونجوم وشموس وأقمار ,,,, وبما يلفه من شاسع الفضاء .....

يفتح امام الانسان بابا واسعا للأمل ..... للمنى ...... والرجاء!!

انه ذلك الإنسان السعيد المتفائل ,,,, المحب للناس ,,,, الفرح بالحياة الذي يتأمل حوله متمليا في قدرة الله سبحانه ,,,

خالق الأرض والسموات .....

هو نفسه ...ذلك الإنسان المستبشر خيرا ,,, الذي يري في كمون بذرة ما ,, في تربة ما ,,,, تصنيعآ آخر للحياة ....


إنه لايمكن أن يخيل أبداً أن تلك البذرة الضئيلة الضعيفة ,,,, قد انطفأت فيها جذوة الحياة ..... رغم مرقدها البارد

وإنما يوقن انها هناك باقية تنسج رغم الظلام ,,, رداء ملونا جميلا ..... فما تلبت ان تنمو اغصان ,,,

وأزهار ,,, واشجار !!!!

هو ذاته ... ذلك الانسان الراضي القانع ,,,,, الذي يخفق قلبه فرحاً ,,,, حين يلمح بقعة ظليلة وارفة ,, يمدد

تحتها قامته المرهقة المتعبة ,,,, إثر طول لهاث ومعاناة .... ان يشعر حينذاك بسعادة غامرة ,,,

وكانه وجد كنز من الظلال ,,,,

راشد الراشد
26-02-2007, 04:04 PM
اهلا بك اخي ابو ريان وبطرحك



الحياة امل وتفائل ... والياس والانطواء خلف وطئته موت بطيء ... معانقة لطرحك اخي الفاضل ... اضفت هذه الكلمات لتصوير لحظة الياس وخروجنا الي دنيا الامل والتفائل ...

عندما تكون منغمس في الركام ولا ترى من الدنيا شيئا لانك لم تعلم من الدنيا شيئا ولم ترى شيئا ولكن فطرتك انك تصارع الركام لتنفجر في يوما ما وتخرج الي سطح الارض وتتنفس وترى الدنيا حولك وتستنشق وتبتسم فقد كانت الشفاة مخنوقة مقيدة بركام لزج حرم الشفاة ان تعبر وحرم الرئتان ان تستنشق وحرم الجفون ان تبصر وحرم الهواء ان يتحرك وحرم الدماء ان تسير ...وحرم الحياة ان تشع من وجنات الاسطح ...


لحظتها ... وما اجملها من لحظة ترى ان الدنيا جميلة وان الفرق شاسع بين الحياة والموت كونك بذرة قذفت في ارض متشبعة بكل معاني الحياة وان فطرة هذه البذرة ان تفجر نفسها لتكون نبته صغيرة تحتظنها النسمات لتأخذ بيدها وتحملها برفق كي ترتشف من شعاع الشمس كي تشعر بالدفء وكي تقوى اطرافها ...كي تغازل قطرات الندى بخجل ... ومع الشعاع ومع الامل ومع نسيم الليالي ومع شغف الحياة وحلمها بان تكون كما جبلت وكما ترى الدنيا تعشق الحياة ولا تستسلم لليأس ...ولتكون مدادا وتواصلا للعطاء ... ليس لذاتها ولكن لكل من حولها ...


اليوم بذرة ... وغدا نبته ... وبعد غدا شجرة مثمرة تجد الظلال في كنفها وتجد الثمر في كفيها وتجد الحياة في اوراقها وتجد الجمال في بهائها هنا دليل على الحياة وعلى الهروب من اليأس وعلى العطاء باسمى المعاني وارقى الجمل وانقى الغايات ...



وهناك نرى الموت والهروب الي الوحل والانغماس في ركام النسيان ... عجبا للفراشة من غبائها تهرب الي النور في تصورها وهي بذلك تهرب الي الموت المحقق لغبائها ولكونها تبحث عن الدفء وعن الضياء وعن الحياة وتغفل عن حرارة اللهب... فقد يكون الظلام حياة لها ... وبفضولها تنغمس وتموت تحت وتحت وتحت ...



والبذرة تحيا فوق وفوق وفوق فرق شاسع بين الحياة والبحث عنها ...


وبين الاستسلام واليأس لنرى اليوم ضريح الروح ...التى دهست تحت اقدام اليأس بالامس .. فالروح لا تبقى ولكن تحيا اوتموت ...




كل تحيه وتقدير لك اخي ابو ريان

@ابوريان@
27-02-2007, 05:26 PM
اهلا بك اخي ابو ريان وبطرحك
الحياة امل وتفائل ... والياس والانطواء خلف وطئته موت بطيء ... معانقة لطرحك اخي الفاضل ... اضفت هذه الكلمات لتصوير لحظة الياس وخروجنا الي دنيا الامل والتفائل ...
عندما تكون منغمس في الركام ولا ترى من الدنيا شيئا لانك لم تعلم من الدنيا شيئا ولم ترى شيئا ولكن فطرتك انك تصارع الركام لتنفجر في يوما ما وتخرج الي سطح الارض وتتنفس وترى الدنيا حولك وتستنشق وتبتسم فقد كانت الشفاة مخنوقة مقيدة بركام لزج حرم الشفاة ان تعبر وحرم الرئتان ان تستنشق وحرم الجفون ان تبصر وحرم الهواء ان يتحرك وحرم الدماء ان تسير ...وحرم الحياة ان تشع من وجنات الاسطح ...
لحظتها ... وما اجملها من لحظة ترى ان الدنيا جميلة وان الفرق شاسع بين الحياة والموت كونك بذرة قذفت في ارض متشبعة بكل معاني الحياة وان فطرة هذه البذرة ان تفجر نفسها لتكون نبته صغيرة تحتظنها النسمات لتأخذ بيدها وتحملها برفق كي ترتشف من شعاع الشمس كي تشعر بالدفء وكي تقوى اطرافها ...كي تغازل قطرات الندى بخجل ... ومع الشعاع ومع الامل ومع نسيم الليالي ومع شغف الحياة وحلمها بان تكون كما جبلت وكما ترى الدنيا تعشق الحياة ولا تستسلم لليأس ...ولتكون مدادا وتواصلا للعطاء ... ليس لذاتها ولكن لكل من حولها ...
اليوم بذرة ... وغدا نبته ... وبعد غدا شجرة مثمرة تجد الظلال في كنفها وتجد الثمر في كفيها وتجد الحياة في اوراقها وتجد الجمال في بهائها هنا دليل على الحياة وعلى الهروب من اليأس وعلى العطاء باسمى المعاني وارقى الجمل وانقى الغايات ...
وهناك نرى الموت والهروب الي الوحل والانغماس في ركام النسيان ... عجبا للفراشة من غبائها تهرب الي النور في تصورها وهي بذلك تهرب الي الموت المحقق لغبائها ولكونها تبحث عن الدفء وعن الضياء وعن الحياة وتغفل عن حرارة اللهب... فقد يكون الظلام حياة لها ... وبفضولها تنغمس وتموت تحت وتحت وتحت ...
والبذرة تحيا فوق وفوق وفوق فرق شاسع بين الحياة والبحث عنها ...
وبين الاستسلام واليأس لنرى اليوم ضريح الروح ...التى دهست تحت اقدام اليأس بالامس .. فالروح لا تبقى ولكن تحيا اوتموت ...

كل تحيه وتقدير لك اخي ابو ريان

اخي العزيز راشد الراشد شرفني مرورك يالغالي ورعه مداخلاتك من روعتك يالغالي فلك من الف شكر يالغالي

ابن عياف
28-02-2007, 08:38 AM
ابو ريان
راشد الراشد
يكتبون
.
.
.
.
إذن
انا
أقرا
فقط
.
(( فعلاً ما أجمل الأمل ))

@ابوريان@
07-03-2007, 12:43 AM
ابو ريان
راشد الراشد
يكتبون
.
.
.
.
إذن
انا
أقرا
فقط
.
(( فعلاً ما أجمل الأمل ))


ابن عياف شرفني مرورك يالغالي ولا نجي الى من بعدك يالغالي