المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرب البسوس 1428 هجريه بين (( ... و ... )) ؟


عمر الغريب
26-02-2007, 12:55 AM
للأسف هذه هي الحقيقه المره والمخجله والتي لم نكن نتمنى أن تكون في بلاد الحرمين ولكن ماذا نقول ؟

هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحتضر في يومها الأخير وكأنها كانت مفروضه على البلد من أشخاص كانوا

قد إتفقوا على أن لا يختلفوا ولكن كأننا نرى خيانه نشم رائحتها ولو من بعيد ويالله العجب أنها من القريب القريب

جريدة الوثن كما يحب تسميتها شباب الصحوه وهي تسمي وتنعي وتتشرف بمسمى جريدة الوطن وهي لاتحمل

من إسمها شيئاً لازالت تشن الغارات الجويه وتقصف أحياء السنه وتقتل وتفتكـ بأعضاء الهيئه وقلوب أتباعها كل

يوم خلق كثير لايعلمهم إلا الله .


شنت قبل أيام حمله شعواء على جهاز الهيئه وذلكـ عندما كتبت على صدر صفحتها الملوثه وبالبند العريض ( المنشت)

منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دخول الدوائر والمستشفيات الحكومية " وهذا فيه نظر وحاله تستحق

أن نتوقف عندها .

إن خبرها هذا لايحمل إلا عنواناً خبيثاً كخبث معتقدها ودناءة أهدافها المسمومه حيث أنه يفتقد للمصداقيه ومهنة

الصحافه النبيله .

حيث أن الحقيقه خِلاف العنوان تماماً تماماً فالحقيقه هي أن هناك تنسيق مع الجهات المعنية عند ورود بلاغات عن

وجود مخالفات وهذا ما تقتضيه مصلحة العمل على حسب رأي رئيسها !!!

فكان من الأولى أن تشكر الجريده رئيس الهيئه لأنه وللأسف يخدم مصالح العلمنه والجريده وسياستها المشبوهه .؟


للأسف لازال ليس لنا قرار في الأمور التي تتعلق بمصير ديننا وما يخطط له لإسقاط صفوة المجتمع المحافظ وخلخلة

معتقداته وثوابته ......


فقولوا معي (((((((((((((((( إنا لله وإنا إليه لراجعون )))))))))))))))))))))


إن ما يحيرنا أننا تحت حكم إسلامي ؟ وكما نعلم أن عمود الحكم وأساسه هم رجال الحسبه فكيف يكون هذا

التناقض في رؤيتنا . إن كنا نرى حقاً !!:confused:


هل بدأت العلمنه في مد خيوطها العنكبوتيه ياترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:confused:


الله فقد يرانا ......... فالحكم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ................

عمر الغريب
26-02-2007, 01:04 AM
كنت ابحث عن أناس...يعصرون الألم...ليصنعو منه..كاس السعاده.


كنت أبحث عن الذات ............. فوجدت جثه يخيل إلي أنها أنا .



كنت ابحث عن اقلام... حرة.... تسطر..فكرها النيير على جبين الوطن...






ولكن...!!!!

عمر الغريب
26-02-2007, 01:12 AM
أين ذاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوطن ياصاح والذي كنا ....

نسكن في حضنه الدافئ والحنون..

ولكن اليوم صار يبكينا.. بعد أنّ صرنا مشردون.. غرباء ........... غرباء ............... غرباء

حتى النهر والبحر الذي كان يضحكنا.. صار اليوم يبكينا. ويكاد يلفظنا...ايضاً. فقد لأن ثيابنا إتسخت من غبار الزمن !!

حتى تلك الأرض والوطن الذي تمتد حدودها لحدود الشمس صارت اليوم تنفينا.. لأننا صرنا حجر عثره في طريق سام


...................... ورفاقه

لنطوف خارج مدارها.. نلتقط ..وهج.. وسنا.. لنقفو كل بأرقه..أمل.

ألا إنها...تريد أن تطعمنا حمى وغسلين.. وتزرع على أجسادنا الشوك..

ليحفر عليه خطوطا مستقيمة ومتعرجة.. عليها آثار تعذيب وتشريد ............... آآآآآآه يازمن

حتى يئست وسئمت من كل أحلامي البعيدة تلك التي

ازرعها صباحا ..لأحصد الألم مساء .......



فياليتني أحلم ليقولو لي قم ياعمر فعمر إبن الخطاااااااااااااااااااااااب يطلبكـ الساعه .......

سنحان بن عامر
26-02-2007, 02:30 AM
أخي عمر إلى أين يا صاح ؟

المؤامرة لن يخمد بركانها حتى يكون لهم وزارة موازية مستقلة لا تخضع لأحد بإسم :

هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

عندئذ سيكون هناك توازن للقوى على ساحة الوطن !!

أليس الوطن للجميع ؟ هكذا تنادي جزيرة الوثن ؛ آسف قصدي جريرة الوطن !!

أين حرية الرأي ؟ لما هذا الإقصاء ؟ لماذا هذا التضييق على الناس في عباداتهم ؟

ألا تعي بأن هناك شريحة من الوطن تعبد حركات الخصور وهزات الصدور وزجاجات الخمور ؟

أفااا يا عمر الغيور لِمَ هذا التندر بكل عقور ؟

لِمَ لا تشعر بمن حولك ؟ أنت بكل أسف متطرف عديم الإحساس والشعور !!

حرب البسوس ؟؟ ما هذا الوصف الحجري ؟؟

عموماً سأحسن الظن بك وأحسبك هزور لا ترمي إلى شيء سوى الدعابة ؟

وعلى كل حال سامحك الله وعلى الخير نلتقي ؟

@ابوريان@
26-02-2007, 02:58 AM
اخي عمر الغريب

هل لي بكلمة لشخصكم الكريم

هل حرب البسوس مرتبط بهذ الموضوع فااخي العزيز الدنيا بخير

اخي العزيز جريده الوطن زيها زي أي جريده في المملكة العربية السعودية فليش تشبها بالحرب البسوس

جريده الوطن الى انها نقلت الخبر فقط


http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-02-24/first_page/first_page01.htm


الهويمل يؤكد محاسبة العضو ومساءلته عن الأخطاء المرتكبة

منع دخول أعضاء هيئة الأمر بالمعروف للدوائر والمستشفيات قبل التنسيق مع الجهات المعنية

الدكتور إبراهيم الهويمل


http://www.qahtaan.com/works/up/uploads/qahtaan-02-25-1172447503.bmp (http://www.qahtaan.com/works/up)


الرياض: مشاري الشدوي
وجهت رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مراكزها بمنع أعضائها من الدخول إلى الجهات الحكومية

والمستشفيات خلال ورود بلاغات عن وجود مخالفات إلا بعد التنسيق مع الجهات المعنية والجهة المسؤولة التي ارتكبت

فيها المخالفة. وجاء التوجيه الصادر من الرئاسة العامة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى جميع مراكز

الحسبة في المملكة بناءً على مصلحة العمل والتي يتطلب من خلالها التنسيق مع الجهات المعنية. وأكد وكيل الرئيس

العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل أن بعض ما يقع من مخالفات متكررة

يتوجب خلالها حضور فرقة من الهيئة في المستشفيات العامة الحكومية والخاصة مبرراً ذلك بأن تلك المواقع غالباً ما

يوجد بها تجاوزات من بعض المراجعين أو غيرهم. وأوضح أن هيئة الأمر بالمعروف تتخذ الإجراءات اللازمة أثناء وجود

ملاحظات من بعض أعضائها خلال مداهمة أو مباشرة قضية ميدانية، مبيناً أن الرئاسة تتعامل مع المخالفة التي يرتكبها

أفراد الهيئة وفق ضوابط وشروط محددة، فيما تتم مساءلة العضو والتحقيق معه حيال ما ارتكب من أخطاء. فيما لم ينف

الهويمل وجود بعض الأخطاء التي تصدر من أفراد الحسبة خلال عملهم الميداني، مؤكداً أنه في حالة إثبات وجود خطأ

تتم محاسبة العضو مباشرة، مشيراً إلى أن أعضاء الهيئة يتلقون التدريب المستمر للعمل في الميدان، مضيفاً أن الرئاسة

توليهم العناية تجاه الرقي بمستوى الأداء بالنسبة للأعضاء. وطالب الهويمل العاملين في الميدان بحسن تقبلهم

واستجابتهم للتعليمات الصادرة من الرئاسة فيما يخص عملهم الميداني.

راشد الراشد
26-02-2007, 04:13 PM
هلا بك اخي عمر



تشكر على طرحك ... ولكل شخص طريقة وقناعات في طرحه وفي القضايا التي تستهويه ويشعر باهميتها وطرحها ...



ارى ان الامر بالمعروفة والنهي عن المنكر اختزل في رجال الحسبة فقط وكأن الامر مشخص في مجموعة معينة ...



اعتقد ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سلوك لابد ان يكون ممارسا من قبل كل انسان يؤممن بان النصيحة واجبه ...



وفي الصعيد الاخر النفس البشرية جبلت على حب الاطراء والثناء وتكره الارشاد والانتقاد ... والنصيحة فن ومنهج راسخ اساسه الكلمة الطيبة والابتسامة والرفق بالاخرين ...



هناك بعض الاجتهادات الشخصية مع العلم بأن الدافع هو من باب الحرص والخير ولكن فيه نوع من الجفاء والغلظة وهذا ما لا يحمد عند الغالبية ...



ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ...




لك كل الشكر والتقدير على طرحك

عمر الغريب
27-02-2007, 07:20 AM
أخي عمر إلى أين يا صاح ؟

المؤامرة لن يخمد بركانها حتى يكون لهم وزارة موازية مستقلة لا تخضع لأحد بإسم :

هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

عندئذ سيكون هناك توازن للقوى على ساحة الوطن !!

أليس الوطن للجميع ؟ هكذا تنادي جزيرة الوثن ؛ آسف قصدي جريرة الوطن !!

أين حرية الرأي ؟ لما هذا الإقصاء ؟ لماذا هذا التضييق على الناس في عباداتهم ؟

ألا تعي بأن هناك شريحة من الوطن تعبد حركات الخصور وهزات الصدور وزجاجات الخمور ؟

أفااا يا عمر الغيور لِمَ هذا التندر بكل عقور ؟

لِمَ لا تشعر بمن حولك ؟ أنت بكل أسف متطرف عديم الإحساس والشعور !!

حرب البسوس ؟؟ ما هذا الوصف الحجري ؟؟

عموماً سأحسن الظن بك وأحسبك هزور لا ترمي إلى شيء سوى الدعابة ؟

وعلى كل حال سامحك الله وعلى الخير نلتقي ؟



هكذا الحال وهكذا نحن أخي الحبيب .... لقد بدأت التنازلات تظهر يوماً بعد يوم بدعوى تقريب وجهات الرؤا تاره
وبدعوى القاعده التي تقول سددوا وقاربوا وهذا بالتأكيد خطر في تسيس الآيات والأحاديث والقواعد الفقهيه لمصالح
إجراميه بكل ماتحمله الكلمه من معنى .

الهيئه جهه مسؤوله عن كثير من المعاملات التجاريه والإجتماعيه والسياسيه ولكن قد تقلص دورها في المراحل الزمنيه
منذ نشأة الدوله إلى أن أصبحت متخصصه في الدوران في شوارع البلاد لتدعو فقط للصلاه .
وإن كان لها دور بصيص في مهاجمة أوكار الخمور مثلاً فهذا بكل تأكيد لايكفي ولا يسمن من جوع فالهيئه
لم تعد ذات إستقلاليه فحسبنا الله على من قلص دورها الحقيقي .


شكراً لقلمكـ المباركـ وفقكـ الله .

عمر الغريب
27-02-2007, 07:28 AM
شكراً أخي بو ريان لوجودك في صفحتي ... مع تقديري لرأيك وإختلافنا ....

فلا أخفيك أنني قد تفاجأت بردكـ وكيف لكـ أن تقول ماقلت ولكن ماذا نقول ؟

هل نقول أنكـ ضحيه لهذا الإعلام والذي أفسد العقول وغير مفاهيم القيم النبيله ولخبط أوراق عقائدنا الفكريه


مثلاُ ...


هل يمكن أن تكون جريدة الوطن كالجرائد الأخرى وإن حذت حذوها في ألأخير ...... هل يمكن أن تفسر لي

ماتقوم به جريدة الوطن ؟؟؟


ننتظر قلمكـ ليوضح كي نتناقش نقاش ودي تحفه المحبه والتقدير بيننا .


نرجو أن يكون قلمكـ هو الحاضر سيدي الفاضل .........

عمر الغريب
27-02-2007, 07:35 AM
هلا بك اخي عمر



تشكر على طرحك ... ولكل شخص طريقة وقناعات في طرحه وفي القضايا التي تستهويه ويشعر باهميتها وطرحها ...



ارى ان الامر بالمعروفة والنهي عن المنكر اختزل في رجال الحسبة فقط وكأن الامر مشخص في مجموعة معينة ...



اعتقد ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سلوك لابد ان يكون ممارسا من قبل كل انسان يؤممن بان النصيحة واجبه ...



وفي الصعيد الاخر النفس البشرية جبلت على حب الاطراء والثناء وتكره الارشاد والانتقاد ... والنصيحة فن ومنهج راسخ اساسه الكلمة الطيبة والابتسامة والرفق بالاخرين ...



هناك بعض الاجتهادات الشخصية مع العلم بأن الدافع هو من باب الحرص والخير ولكن فيه نوع من الجفاء والغلظة وهذا ما لا يحمد عند الغالبية ...



ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ...




لك كل الشكر والتقدير على طرحك



دعواتي الصادقه بأن يصلح الله الحال ..... عذراً فقد تأخرت ولي عوده لردك بشيء من الإيضاح . إنتظرني .

@ابوريان@
27-02-2007, 05:12 PM
شكراً أخي بو ريان لوجودك في صفحتي ... مع تقديري لرأيك وإختلافنا ....
فلا أخفيك أنني قد تفاجأت بردكـ وكيف لكـ أن تقول ماقلت ولكن ماذا نقول ؟
هل نقول أنكـ ضحيه لهذا الإعلام والذي أفسد العقول وغير مفاهيم القيم النبيله ولخبط أوراق عقائدنا الفكريه
مثلاُ ...
هل يمكن أن تكون جريدة الوطن كالجرائد الأخرى وإن حذت حذوها في ألأخير ...... هل يمكن أن تفسر لي
ماتقوم به جريدة الوطن ؟؟؟
ننتظر قلمكـ ليوضح كي نتناقش نقاش ودي تحفه المحبه والتقدير بيننا .
نرجو أن يكون قلمكـ هو الحاضر سيدي الفاضل .........

اخي العزيز عمر الغريب

اسعدالله اوقاتك بكل خير

اخي العزيز انا لااقلل من شئن الهئية ونفتخر برجال الهيئة في هذا الجهاز العظيم

لكن اخي جبت حرب البسوس وماذا يعني لك الربط ومقارنتها بهذا الموضوع وهل رجال الهئية ملائكة لايخطون فهم بشر

مثلنا مثلهم ففيهم المحترم وفيهم من يستقل موقعه في هذا الجهاز

اخي الحبيب عمر الغريب

انا لااحامي على جريدة الوطن ولا عن اي جريدة لكن هل نكون ؟؟؟؟؟؟؟

وانا وانت وجميع الاعضاء هم ضحية الاعلام فانت وانا متابعين لهذي الجريدة وغيرها من الجرائد في هذا الوطن الغالي

فليش نسميها باسم الوثن هل اصبحنا من اهل الوثن بمتابعتها لاياخي العزيز

الهويمل (( وهو مسئول في الهئية من تكلم بهذا الموضوع )) يؤكد محاسبة العضو ومساءلته عن الأخطاء المرتكبة

منع دخول أعضاء هيئة الأمر بالمعروف للدوائر والمستشفيات قبل التنسيق مع الجهات المعنية ولماذ لايوجه له السئوال

اخي الحبيب لك مني الف تحية واحترام لشخصك الكريم

عمر الغريب
28-02-2007, 08:53 PM
تحيه أخي راشد / مرة أخرى ....


ونحن نلتقي على ضفاف الفكر تذكرت ذاكـ النقاش وحاولت أن أعطي لحرف الراء عذراً للتمرد ولكنه يحاول ذلكـ
بشتى الطرق .. توقفت معه في نقاط تفتيش أخويه لعلنا ونحن نقتبس من شبة النار قليلاً من وهج الحراره الأخويه
كي تكون واسطة خيرٍ بيننا ولكن !!

إلى الآن سيدي وأنا أرى تمرد الإبن البار لمملكته الفكريه والعقائديه والأسريه بحكم الإنتماء المنشود والدم المربوط
عرِقياً ....إلى متى !

لقد كـان موضوعي عن جهاز الحسبه (( الهيئه )) فقط دون التطرق للتعامل الأمثل من قِبل المجتمع للأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر ...!!

فكلامكـ السابق لايمكن أن يختلف عليه أحد فهو من المسلٌمات والتي يجب على كل من لديه ذرة إيمان أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولكن بعد هذا وذاكـ يجب أن يكون هناكـ جهه تنفيذيه وتشريعيه في أحكام الشرع لتنفيذ
حدود القضايا والخِلافات وهذا مانطلق عليه بـــــــ جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (( جهاز الحسبه )).......

سيدي وأخي في الله / راشد الغالي *

كم يحتمل رجال الهيئه من المجتمع النقد الهدام والذي تقوده وللأسف جهات إعلاميه مسيسه لاتريد مصلحة الأمه والمجتمع
السعودي ... إلى متى ونحن نرى عقولاً ناضجه وقويه ومنفتحه وذات إستقلاليه فكريه وغير تبعيه تتبع جهات إعلاميه
سوداء وتسري لتطعن في جنح الظلام دون أن تدري تلكـ العقول أنها تقتل الدين وكذلكـ روابط الخير ؟؟؟؟؟؟؟؟


هل يمكن أن يكون قلمكـ من هم؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــ !!!!



راشد أخي /


دع عنكـ الدنيا وأنت تعلم مقصدي ..........



إنني أعلم والعِلم لله بأنكـ لاترضى بهذا أبداً فنحن ننتظر كلمة حق يراد بها الحق إن شاء الله ...........أخوكـ*

عمر الغريب
28-02-2007, 09:11 PM
اخي العزيز عمر الغريب

اسعدالله اوقاتك بكل خير

اخي العزيز انا لااقلل من شئن الهئية ونفتخر برجال الهيئة في هذا الجهاز العظيم

لكن اخي جبت حرب البسوس وماذا يعني لك الربط ومقارنتها بهذا الموضوع وهل رجال الهئية ملائكة لايخطون فهم بشر

مثلنا مثلهم ففيهم المحترم وفيهم من يستقل موقعه في هذا الجهاز

اخي الحبيب عمر الغريب

انا لااحامي على جريدة الوطن ولا عن اي جريدة لكن هل نكون ؟؟؟؟؟؟؟

وانا وانت وجميع الاعضاء هم ضحية الاعلام فانت وانا متابعين لهذي الجريدة وغيرها من الجرائد في هذا الوطن الغالي

فليش نسميها باسم الوثن هل اصبحنا من اهل الوثن بمتابعتها لاياخي العزيز

الهويمل (( وهو مسئول في الهئية من تكلم بهذا الموضوع )) يؤكد محاسبة العضو ومساءلته عن الأخطاء المرتكبة

منع دخول أعضاء هيئة الأمر بالمعروف للدوائر والمستشفيات قبل التنسيق مع الجهات المعنية ولماذ لايوجه له السئوال

اخي الحبيب لك مني الف تحية واحترام لشخصك الكريم



أخي أبو ريان / حفظه الله ......


نعم رجال الهيئه ملائكه .... في نظري ونظر كل غيور لهذا الدين العزيز .... ملائكه دون التطرق للمسأله العقائديه
في تحديد العصمه ..... نعم هم بشر لا أحد يختلف معكـ في هذا ... ولكنهم من حماة الدين والعرض والشرف والأخلاق

تقول وأنت كذلكـ ..... نقول وأنت كذلكـ .... ولكن لعلنا لم نواجه ماواجه هولاء الأبطال من سوء معامله من ضِعاف
النفوس وهم للأسف كثر هداهم الله وكذلكـ من الحملات الشرسه والمسيسه من الخارج قبل الداخل ومنها الحملات
التي تقوم بها جريرة بل جريرة ... آسف حتى الدال ترفض المثول في قوقعة الكلمه فهي تقول بل كأنها تقول
لاتضم حرفي البريء مع كلمةٍ ساقطه أضيف لها الوطن ظلماً وعدواناً ...... الوثن هو الأحق أن يطلق على جريدة
وثنيه بل تدعو إلى الكفر أعاذنا الله وأعاذ القراء بإحتضانها ثلل من الخونه والخارجين عن الدين بإسم المدنيه
والحضاره والتقدم والإزدهار وهاهي تحتضنهم وتقدر كتاباتهم وتطالعنا بآراءهم دون خشيه أو خوف من الله .....


أين هي الغيره في قلبكـ الطيب على الدين ؟؟؟؟؟؟

أين هي حمية الدين يارجل ؟؟؟؟


أتريدني أن أطالعك على بعض كتاباتهم السوداء السيخيفه !!!! كنت سأفعل ولكني أقدر هذا المجلس المبارك فلا
أريد أن أنجس صفحتي البيضاء ومعرفاتكم الطاهره بأفكار ملوثه من قِبل أعداء الدين والمله ((( جريرة الوث ....ن )))


آسف ياوطن فقد شوهوه إسمكـ الطاهر ونجسوا أرضكـ بجريرتهم الخائنه .......................... ,



شكراً أخي الحبيب / جعلكـ الله من حماة الدين / ووفقكـ لفعل الخير دائما ً / حتى تلقى الله وهو عنكـ راضي *

ابو ناصر القحطاني
01-03-2007, 02:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي عمر الغريب اثابك الله وجزاك الله خير على غيرتك على الدين والغيره مطلوبه وواجبه مني ومنك ومن كل مسلم



من الواجب ان نقول للمصيب اصبت وللمخطئ اخطأت


غيرتك على الدين صائبه

تسميتك لجريدة الوطن (جريرة الوثن) خطأ لانها وسيله اعلاميه مثلها مثل اي وسيله اعلاميه لم تنقل لنا اي خبر غير صحيح الشيخ الهويمل اصدر امر والجريده نشرته والشيخ الهويمل اثابه الله افهم مني ومنك في هذا الامر


قولك بأن رجال الحسبه ملائكه غير صحيح رجال الحسبه بشر والبشر خطائون ماعدا نبينل عليه افضل الصلاة والتسليم ورجال الحسبه جهودهم ملموسه ويشكرون على مايقومون به من اعمال خير الله لايحرمهم الاجر



صحيح ان فيه ملاحظات البعض منهم اصحاب سوابق ويرون ماكانو يعملون من عصيان قبل ان هدايتهم بان الناس تعمل ماكانو يعملون ولكن هذه اجتهادات وجزاهم الله خير


واشكرك على هذا الموضوع المتميز

عمر الغريب
01-03-2007, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي عمر الغريب اثابك الله وجزاك الله خير على غيرتك على الدين والغيره مطلوبه وواجبه مني ومنك ومن كل مسلم



من الواجب ان نقول للمصيب اصبت وللمخطئ اخطأت


غيرتك على الدين صائبه

تسميتك لجريدة الوطن (جريرة الوثن) خطأ لانها وسيله اعلاميه مثلها مثل اي وسيله اعلاميه لم تنقل لنا اي خبر غير صحيح الشيخ الهويمل اصدر امر والجريده نشرته والشيخ الهويمل اثابه الله افهم مني ومنك في هذا الامر

قولك بأن رجال FF0033 رجال الحسبه بشر والبشر خطائون ماعدا نبينل عليه افضل الصلاة والتسليم ورجال الحسبه جهودهم ملموسه ويشكرون على مايقومون به من اعمال خير الله لايحرمهم الاجر



صحيح ان فيه ملاحظات البعض منهم اصحاب سوابق ويرون ماكانو يعملون من عصيان قبل ان هدايتهم بان الناس تعمل ماكانو يعملون ولكن هذه اجتهادات وجزاهم الله خير


واشكرك على هذا الموضوع المتميز



أخي الكريم /

تحيه من الأعماق .... وبعد :

لقد أشرت لملاحظاتكـ باللون الأحمر لخطورتها على أفكار القراء والأحباب في كل مكان لأسباب سأوردها وليغفر
الله للجميع /

جريرة الوثن ليست وسيله إعلاميه بل هي حفظكـ الله سقطه من سقطات التاريخ وجريمه في هذا البلد الطاهر
وهي عميله بطريقه مباشره أو غير مباشره للغرب وأكبر دليل على أقوالي التي لاتعجبكـ ! أنها سبٌاقه لمهاجمة الدين
وعلماء البلد والمجتمع المحافظ وكذلكـ لنشر الأكاذيب والإفتراءات والأفاعيل على مقدساتنا سواء المكانيه والمعنويه
من إعطاء لكثير من كتٌاب العلمنه والليبراليه المساحات في صفحاتها السوداء لنشر أفكارهم ورؤاهم الفاسده دون
حسيبٍ أو رقيب .......

هذه الجريده الوثنيه والتي تستهزأ من خلال كتابها المشبوهين بثوابتنا الإسلاميه والعقائديه والأصول من خلال التعريض
بكل ماهو مقدس لنا بأنه من التخلف والرجعيه وكذلك بمحاربه الملتزمين وتصيد أخطاءهم وهذا يعطي لنا دليلاً ملموساً
بأنها ليست منبراً إعلامياً بل هي منبر هدمٍ وتفريق .........


أما نقدكـ لي بأنني وصفت رجال الهيئه بأنهم ملائكه فأنا لازلت عند رأيي .... وأستغرب أن توضح لي ماقاله
الإمام مالكـ رضي الله عنه فأنا أدرى بما قال ولكني لم أقل بأنهم معصومين فقد كان وصفي (((( مجازاً )))) نرجو من
الله قبوله ......... حاول أن تتريث وتقرأ جيداً ولا تستعجل ودع عنكـ التفقه دون علم ...........


الأمر الآخر / رئيس الهيئه وماقام به من عمل هذا يدل على أنه ليس أفهم مني ...... أما أنت فهذا شأنك .....



تحياتي /

أبوسالم
02-03-2007, 12:55 AM
أخي العزيز عمر الغريب

أشكر لك غيرتك على الوطن

ولكننا في زمن انفتاح وتحضر ولابد من الحرية الإعلامية أن تخطوأكثر من خطوة للأمام كي تصل للمرجو منها

ولكن كيف نريدها أن تخطو للأمام ونحن حتى لانريدها أن تنقل لنا خبر من دوائرنا الحكومية المحترمة

اعذرني ياأخي الغريب

فالهيئة لها دورٌ كبير ولها ولها ولها
ولكن عليها الكثير من الأخطاء والملاحظات

وفي اعتقادي انهم ليسوا ملائكة

وشكراً لك
تراني اخبرك وسيع صدر لاتضيق مني

راشد الراشد
02-03-2007, 10:27 AM
اهلا بك اخي عمر



اتى سيل عارم واقتلع بعض الاشجار معه ... وسئلت احدى الاشجار ماذا اصابك ؟


قالت الجذور لم تكن قوية لذلك سهل اقتلاعي ... ورحيلي مع السيل ...



هو حال ووضع وقدر لابد من مواجهته بوعي وفكر يناسب الزمن والاوان ... الحضارة تنساب وتؤثر على بعضها البعض من ذو الازل والثقافة الانسانية عبارة عن تراكم لاجيال وحضارات سابقة وامم ومن الصعب والاستحالة ان تتقوقع في مكانك فلابد ان تكون ذو تعامل سلس مع من يخالفك وان تضع لك ارضية من التحاور الراقي والمحترم مهما كانت قضية الاختلاف بينكم ....وبالاقناع تنال المبتغى ...


واذا لم يقتنع الطرف الاخر فهل ترى ان مهاجمتك لك ايجابية بل ارى انها تزيده اصرارا وتمسكا وامعانا فيما يقدم ...




وبالنظر الي موازين القدرات ارى انك الاضعف ...




اما موضوع الغرب والحضارة الغربية وان من اخذ منحنى اخر غير المنحى الاساسي في نظرك فهو عبارة عن خارج عن المعقول وانه خطرا على الجيل وعلى الفكر فلا اظن ...




العلمانية والليبرالية وكل هذه التيارات الجديدة تناسلت من صلب الفكر الديني فاغلب من امتطى صهوة هذا الفكر قد كان بالامس القريب يقف على منبر ردكالي وبصوت صارخ ينادي اعتقد ان يأسه اخذه الي منحنى اخر ....



بنظرة ثاقبة ارى ان الحضارة الغربية اكتست المجتمعات شئنا ام ابينا والزمن القادم سيريك العجب وانظر في واقعك المعاش وتأمل فيمن حولك لترى اين نحن واين وصلت الامة بشكل عام الي اين ؟؟



اين الامانة ؟؟ اين الصدق ؟؟ اين الغيرة ؟؟ اين الثقة ؟؟ اين واين واين ؟؟



شعارات وصراعات ومحاضرات ولكن الحقيقة غائبة واصبح الدين عباره عن شعارات تسويقيه لنيل بعض الامتيازات ليس الا فكما ان لك عقل يفكر واستقراء للواقع فاعلم ان هناك من يفوقك في الفكر وايضا هناك من يعتبر تلميذا لديك يستقي منك فلا تظن ان من خالفك في بعض القناعات قد انابنفسه وخرج عن الاساس الصحيح ....



جملة اخيرة انا احترم جريدة الوطن وما تقدم مع اني اختلف معها اتدري لماذا ؟؟



لانها تعلن مبادئها وثقافتها وتوجهاتها ...



في وقت ان هناك من يلبس العمائم ويسحب البشوت وهو ابعد ما يكون عن المبدأ والدين ؟؟





واقعنا مؤلم لمن تفكر فيه وامعن النظر فلا تكن فولاذا يسهل كسره فكلما تصلبت الاشياء كلما اصبح كسرها واردا وجبرها مستحيلا ...



الاتزان جميل والواقعية اجمل كي يكون الانسان في المسار الصائب ...




واعلم ان شمس الحق لن تغيب مهما اختفت خلف الرباب فلها عوده ... لانه لا يصح الا الصحيح ...




لك كل تحيه وتقدير

ابو ناصر القحطاني
02-03-2007, 04:56 PM
اخي العزيز عمر الغريب اثابك الله

اريدك ان تناقشني بعقلانيه وتجب على اسئلتي بتمعن وثقه

س1 هل رجال الحسبه بشر ام ملائكه؟(البشر خطائون)

س2 هل جريدة الوطن قدمت خبر غير صحيح؟(اذا كان اجابتك نعم فأعطني الرابط)

س3 هل الشيخ الهويمل لايفهم مايقوم به من عمل او مايقول؟(اذا كانت اجابتك نعم فأرجو ان تذهب للملك عبدالله وتقول انت لاتفهم الذي عينت شخص غير كفؤ لمكانه . اذا كانت غيرتك صحيح تجاه الدين والوطن)

س4 هل لديك فتوى شرعيه من كبار العلماء بأن رجال الحسبه ملائكه؟(اذا كانت اجابتك نعم فنورنا بها اثابك الله)


(النصيحه مقدمه لأخي عمر الغريب)

اخي العزيز انت تعيش في دوله شعارها السيفين والنخله وتحكم الشريعه لن ترضى بشئ يمس الدين سواء الأعلام اوغيره
لوكانت جريدة الوطن تمس الدين بضرر لما تركوها تسرح وتمرح ولو ان الشيخ الهويمل ليس الرجل المناسب في المكان المناسب لماتركوه في مكانه وعلى منصبه لوضعوا منهو اكفأ منه حتى لوكان انت الذي تدعي الفهم:021:

عمر الغريب
02-03-2007, 11:56 PM
أخي العزيز عمر الغريب

أشكر لك غيرتك على الوطن

ولكننا في زمن انفتاح وتحضر ولابد من الحرية الإعلامية أن تخطوأكثر من خطوة للأمام كي تصل للمرجو منها

ولكن كيف نريدها أن تخطو للأمام ونحن حتى لانريدها أن تنقل لنا خبر من دوائرنا الحكومية المحترمة

اعذرني ياأخي الغريب

فالهيئة لها دورٌ كبير ولها ولها ولها
ولكن عليها الكثير من الأخطاء والملاحظات

وفي اعتقادي انهم ليسوا ملائكة

وشكراً لك
تراني اخبرك وسيع صدر لاتضيق مني


إن كان لها أن تخطوا خطوه إلى الأمام كما تقول أصلحكـ الله فلابد أن يكون نقدها للكل دون تسليط الأضواء على
دائره مهمه وحيويه كالهيئه ....أم لأنها دائره تتسم بلباس ديني ؟ وهذا فيه علامة إستفهام:confused:

عليها أن تنتقد الفساد المنتشر هنا أو هناكـ ... ؟

أظن الرساله وصلت .....

أسعدني تواصلكـ أخي الحبيب ..........

عمر الغريب
03-03-2007, 12:32 AM
اهلا بك اخي عمر



اتى سيل عارم واقتلع بعض الاشجار معه ... وسئلت احدى الاشجار ماذا اصابك ؟


قالت الجذور لم تكن قوية لذلك سهل اقتلاعي ... ورحيلي مع السيل ...



هو حال ووضع وقدر لابد من مواجهته بوعي وفكر يناسب الزمن والاوان ... الحضارة تنساب وتؤثر على بعضها البعض من ذو الازل والثقافة الانسانية عبارة عن تراكم لاجيال وحضارات سابقة وامم ومن الصعب والاستحالة ان تتقوقع في مكانك فلابد ان تكون ذو تعامل سلس مع من يخالفك وان تضع لك ارضية من التحاور الراقي والمحترم مهما كانت قضية الاختلاف بينكم ....وبالاقناع تنال المبتغى ...


واذا لم يقتنع الطرف الاخر فهل ترى ان مهاجمتك لك ايجابية بل ارى انها تزيده اصرارا وتمسكا وامعانا فيما يقدم ...




وبالنظر الي موازين القدرات ارى انك الاضعف ...




اما موضوع الغرب والحضارة الغربية وان من اخذ منحنى اخر غير المنحى الاساسي في نظرك فهو عبارة عن خارج عن المعقول وانه خطرا على الجيل وعلى الفكر فلا اظن ...




العلمانية والليبرالية وكل هذه التيارات الجديدة تناسلت من صلب الفكر الديني فاغلب من امتطى صهوة هذا الفكر قد كان بالامس القريب يقف على منبر ردكالي وبصوت صارخ ينادي اعتقد ان يأسه اخذه الي منحنى اخر ....



بنظرة ثاقبة ارى ان الحضارة الغربية اكتست المجتمعات شئنا ام ابينا والزمن القادم سيريك العجب وانظر في واقعك المعاش وتأمل فيمن حولك لترى اين نحن واين وصلت الامة بشكل عام الي اين ؟؟



اين الامانة ؟؟ اين الصدق ؟؟ اين الغيرة ؟؟ اين الثقة ؟؟ اين واين واين ؟؟



شعارات وصراعات ومحاضرات ولكن الحقيقة غائبة واصبح الدين عباره عن شعارات تسويقيه لنيل بعض الامتيازات ليس الا فكما ان لك عقل يفكر واستقراء للواقع فاعلم ان هناك من يفوقك في الفكر وايضا هناك من يعتبر تلميذا لديك يستقي منك فلا تظن ان من خالفك في بعض القناعات قد انابنفسه وخرج عن الاساس الصحيح ....



جملة اخيرة انا احترم جريدة الوطن وما تقدم مع اني اختلف معها اتدري لماذا ؟؟



لانها تعلن مبادئها وثقافتها وتوجهاتها ...



في وقت ان هناك من يلبس العمائم ويسحب البشوت وهو ابعد ما يكون عن المبدأ والدين ؟؟





واقعنا مؤلم لمن تفكر فيه وامعن النظر فلا تكن فولاذا يسهل كسره فكلما تصلبت الاشياء كلما اصبح كسرها واردا وجبرها مستحيلا ...



الاتزان جميل والواقعية اجمل كي يكون الانسان في المسار الصائب ...




واعلم ان شمس الحق لن تغيب مهما اختفت خلف الرباب فلها عوده ... لانه لا يصح الا الصحيح ...




لك كل تحيه وتقدير



تحيه أخي راشد /

تنعت الحال وما آل إليه الحال بأنه شعارات وما أرى في ردكـ سوى شعارات وحِكم لابد أن نضعها على طاولت النقد
والنقد هنا هو الكتاب والسنه ...

تحدثت أخي الكريم عن الحضاره وكأنه شرٌُ لابد منه وهذا عجب العجاب وكأنه شيء من الإستسلام الغير مبرر والغير منطقي... ثم عرجت الحديث وأدخلت سبل الإقناع بالتي هي أحسن وكأن في يدي عصا وليس ذاك القلم والذي يحاول
أن يذب عن عِرض الهيئه المغلوب على أمرها وقد تمرد عليها المجتمع نتيجة الإستسلام لأفكار مستورده بحافظات مسمومه .. بدعوى الديمقراطيه وكأنها ديمقراطية بوش اللعين والذي ألف وإخترع الديمقراطيه بلباس أمريكي... ولو تحدثنا عن ماهية الإختلاف هنا فالإختلاف من الأصول وهذا سمٌ رعاف لايمكن مساسه فهو لب الأصل وعمود العقيده وجوهرالمسلم وركنٌ من أركان الشريعه فلابد أن نحدد متى نختلف ومتى نرضخ ونسلم بالمسلمات ولا نجعلها في ماهية
أو خانة الإختلاف بدعوى الرأي والرأي الآخر وهذا خطر تجاوزه أو أن تقبله العقول التي جُبلت على الفطره .................

أخي الكريم / راشد .

دخلت وإرتقيت مرتقى صعب بقولكـ أنني الأضعف وهنا تدخل تفاسير العقل لتحدد معنى تجاوزكـ اللفظي فليس لي إلا
تأويل المعنى والله أعلم بأنني وبعض ممن ينتمون للمدرسه العمريه ؟ بأننا دون ركنٍ شديد ؟ كما قالها أحد الأنبياء
وهنا سأريحكـ وأريح القراء بأننا ولله الحمد تحت قوة الجبار خالق الكون الإله الواحد القهار نِعم المولى ونعم النصير.

أما الآخرون فبيننا وبينهم يوم لاينفع فيه مالٌ ولابنين يوم الديــــــــــــــــن . و كفى *


أما قولكـ بأن العلمانيه والليبراليه تناسلت من الفكر الديني أو ممن ينتمون أو كانوا بالأحرى ينتمون له فهي روايه ضعيفه لتركيزها على أشخاص ليسوا بالضروره قاعده نركز عليها ونسلط عليها روؤيتنا للأمور غفر الله لك؟؟؟؟؟

ويالله العجب وكأن الزمن يدور ويجعلني أنتقد دون أن أدري من أمامي فهل هذا راشد ؟ !!!!

لماذا التركيز دائماً على سقطات القله وكأنكـ تحذو حذو جريرة الوثن دون أن تكون الأكثريه هي القياس كما هي اليمقراطيه الحقيقيه وليست المزيفه والتي تريدها جريدتكـ البريئه (((((((((((( والمحترمه ))))))))))))) كما تقول !!!!!


ثم لازلت تتهجم على من يلبس العمائم والبشوت وزعمت بأنهم الغالبيه وهم أبعد من الدين وهذا قذف لايمكن أن أتجاوزه
أو أرضاه للمؤمنين الأتقياء الأنقياء إلا إن كنت تعلم بالغيب ومافي الصدور فهذا أمر آخر يدعوا للغرابه !!!!!!

أخيراً /

نعم هناكـ ممن شوه الدين بممارسات غير مقبوله ولكنهم قله لايمكن أن يكونوا أو يظهروا على السطح .


شكراً لتواصلكـ ..............................................

عمر الغريب
03-03-2007, 12:55 AM
اخي العزيز عمر الغريب اثابك الله

اريدك ان تناقشني بعقلانيه وتجب على اسئلتي بتمعن وثقه

س1 هل رجال الحسبه بشر ام ملائكه؟(البشر خطائون)

س2 هل جريدة الوطن قدمت خبر غير صحيح؟(اذا كان اجابتك نعم فأعطني الرابط)

س3 هل الشيخ الهويمل لايفهم مايقوم به من عمل او مايقول؟(اذا كانت اجابتك نعم فأرجو ان تذهب للملك عبدالله وتقول انت لاتفهم الذي عينت شخص غير كفؤ لمكانه . اذا كانت غيرتك صحيح تجاه الدين والوطن)

س4 هل لديك فتوى شرعيه من كبار العلماء بأن رجال الحسبه ملائكه؟(اذا كانت اجابتك نعم فنورنا بها اثابك الله)


(النصيحه مقدمه لأخي عمر الغريب)

اخي العزيز انت تعيش في دوله شعارها السيفين والنخله وتحكم الشريعه لن ترضى بشئ يمس الدين سواء الأعلام اوغيره
لوكانت جريدة الوطن تمس الدين بضرر لما تركوها تسرح وتمرح ولو ان الشيخ الهويمل ليس الرجل المناسب في المكان المناسب لماتركوه في مكانه وعلى منصبه لوضعوا منهو اكفأ منه حتى لوكان انت الذي تدعي الفهم:021:



أرجو أن لاتطالبني غداً إذا قلت بأن أبي ( مليكي ) و أمي ( أميرتي ) فتظن بك الظنون أني قد خلعت من رقبتي البيعه

حاول أن لاتشطح دون أن تفهم جيداً مُرادي من كلمة ملائكه فالمعنى مجاز ولا أقصد جنسية الملائكه وقد وضحتها جيداً

في ردي السابق ولكن كما أرى أنكـ تحبذ الترديد والتلقين عدد من المرااااااات وهذا مفيد لبعض العقول التي جبلت منذ

زمن على الترديد !

ثم ها أنت تستعجل كثيراً ولاتريد أن تجعل لعقلكـ أن يفكر فالموضوع الذي أوردته جريرة الوثن هو إثارة وتشويه

لصورة الهيئه وقيامها وبكل وقاحه وقلة ضمير بذكر الخبر بالمنشت في أول صفحتها وكأنه خبر مدمر وسبق صحفي

مع أنه خبر عادي جداً جداً لايدعوا أن يكون في إصدارها الأول أي في صفحتها الأولى ... ولكنها حاقده على الدين

حاقده على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... تريد أن ينتشر الفساد والتبرج والسفور والإختلاط والمنكرات في

البلد ؟؟؟؟



أبطالها ممن درسوا وترعرعوا بين أيدي الغرب وشربوا أفكار الكفره هناكـ ............................



نعم هو ليس بكفأ لهذا المنصب ... ولم تعجز النساء أن تلد كالإمام العز بن عبدالسلام عليه رحمة الله .......


وأنا ومن خلال هذا المنبر أوجه رسالتي وليس لي وسيله غيرها وإن طرقت باب مليكنا همسة في أذنه وهو رجل عادل
لايرضى أن تنتهك أوامر الدين .....

وعلينا جميعاً أمانة توصيل كلمة الحق كلٌ لما يسر له .........................................

والله من وراء المقصد .

أخيراً /

الإستهزاء بشخصي عاده ضعيفه يقوم بها ضِعاف النفوس فعليكـ أن تقف لتحاسب نفسكـ عن ذنوبكـ ثم قيم من تريد؟:)

راشد الراشد
04-03-2007, 01:19 AM
اهلا بك اخي عمر



من قال قد هلك الناس فهو اهلكهم ....



ولا يزال الخير في امتي الي قيام الساعه ...



والتشاؤوم ليس منهج راشخ بل التفائل والنظر بان الله لن يخذل عباده ...



كل ما جرى التنوية اليه في الرد السابق عبارة عن توضيح ان النظرة المثالية وتحويلهم الي ملائكة سواءا كان مجازيا او ادبيا لا يجب وان العصمة لمحمد صلى الله عليه وسلم ...



وان كما ان هناك صالحين فلا تخلو الارض من الفاسدين ....



بعض الهجوم بالالفاظ او الاتهام قد لا يكون فيه صلاح ولكن حسن التحاور واضمار النية الطيبة فمهما يكن الوطن جريدة وطنية ويديرها ابناء هذا الوطن لهم حق النصيحة ولهم حق الخطاب الهادف الناجع ولهم حق مشروع بروح الدين وبروح الاخوة وبروح الوطن اما ان نجعل الساحة مجرد مهاترات وانتقادات وتصيد للهفوات فهذا توجه لا يقره عقل ولا منهج ولا رؤيا تحمل في نظرها التالف والاخوة والتقارب ....



الاصل واحد اخي عمر وننطلق من قناعات وثوابت ومسلمات واحده ولا اعتقد ان ينظر الانسان للدنيا بنظرة مختلف فاعلم ان الهدف واحد وان الاصل واحد مهما تختلف القناعات ....



لك كل شكر وتحية اخي عمر واتمنى ان يكن افقك واسعا كما عهدته يرى الامور بانصاف ولا تأخذه الشكيمة في الخير الي منحنى اخر ....

سنحان بن عامر
04-03-2007, 04:55 AM
بإختصار أخواني الكرام جريمة الوطن >> جريرة الوثن >> جزيرة الدمن (( أكرمكم الله ))
مسميات لائقة لم تنعت إلا بما هي أهلاً له فسياستها خالف تعرف أسست لتحارب الفضيلة في بلاد الحرمين
منذ نشوئها وهذا دأبها وديدنيها ودينها التي تتقرب به زلفى إلى عجوزها الشمطاء التي رضعت فكرها وعداوتها للإسلام حتى الثمالة
أعزائي الكرام (( مبدأ حسن النية )) يكون محمود حين لا تتضح التوجهات والأهداف
لكنـ جريرة الوطن رؤيتها وتوجهاتها وأهدافها واضحة للعيان لا تحتاج لأي إجتهاد إلا لمن قلوبهم غلف
لا غرابة إذا عرفنا من يقف ورائها ممن يحارب الدين والعلماء والفضيلة
يا مدعين العروبة وأنتم لها أغراب ؟؟ يا مدعين الجاهلية وأنتم لها أعراب هذا والله موقعكم من الإعراب
الدين جعلتموه حجر عثرة في طريق تقدم الفكر العربي !!
هل لا زالت لديكم عروبة ؟ وإن كانت فما هي المبادئ والقيم العربية الأصيلة التي تنادون بها ؟؟
رجال الهيئة المحتسبين ليسوا ملائكة بالمعنى الصرف لهذه الكلمة
ولكنهم في النهاية بشر ولكنهم ملوك تمشي على الأرض لتحرس الفضيلة ـ في نظرنا وفي نظر كل منصف ؟؟
فكم من الجرائم بحق الوطن كشفوها ؟؟وكم من الأعراض حرسوها ؟؟
نقدوها لأنها تحارب نتاج جرائمهم بحق الوطن المطعون بخناجرهم المسمومة لم يعرف الوطن جرائم السرق والإغتصاب والرذيلة وكافة الجرائم الأخلاقية إلا حينما أطلق العنان لأقلامهم المشبوهة تسرح وتمرح بين ظهرانينا بضغوط خارجية غربية >> خانوا الوطن والدين والأخلاق فهم كلاب تنهش جسد الوطن الجريح
هل نقف مكتوفي الأيدي أم نتباكا كالنساء !!
كلا بل نقول عاشت الأقلام الشريفة وبؤساً للأقلام الملوثة بالسموم

جملة اخيرة انا احترم جريدة الوطن وما تقدم مع اني اختلف معها اتدري لماذا ؟؟
لانها تعلن مبادئها وثقافتها وتوجهاتها ...

أخي الكريم أستاذي المحترم شايب الجميع ليس بالضرورة أن تحترم النشاز كـ جريمة الوطن جريرة الوثن جزيرة .....
بل الضرورة الملحّة التي يفرضها عليك دينك أن تعلن موقفك النهائي مع أو ضد
ولو كان الأمر كما قلت فيلزمك أن تحترم صاحبة رواية بنات الرياض ويلزمك أيضاً أن تحترم دعاة السفور والفجور
لأنهم في النهاية يعبرون ويعلنون عن مبادئهم وثقافتهم وتوجهاتهم
وهكذا يلزم رجل المرور أن يحترم إرادة قاطع إشارة المرور !!
هل هذه المعادلة عادلة في نظرك ؟؟

في وقت ان هناك من يلبس العمائم ويسحب البشوت وهو ابعد ما يكون عن المبدأ والدين ؟؟


إن كنت ترمي إلى أصحاب العمائم السوداء الشرقية فصدقت وإن كان غيرهم فيلزمك الدليل ؟
أما أهل البشوت فإن كنت تقصد العلماء والخطباء فيلزمك الدليل ولو كمثال قد نتفق وقد نختلف حوله
وإن كان المبدأ أن لكل قاعدة شواذ ولكن من العدل أن نحكم بالغالبية العظمى لأنها هي القاعدة
وعلى فكرة البشوت يلبسها الأمير وشيخ المال وشيخ القبيلة وشيخ الدين والعلم فإن كنت تعنيهم فصدقت وكفى ..

ــ ــ دمتم على خير وعليه نلتقي ــ ــ

عمر الغريب
14-03-2007, 11:50 PM
اهلا بك اخي عمر



من قال قد هلك الناس فهو اهلكهم ....



ولا يزال الخير في امتي الي قيام الساعه ...



والتشاؤوم ليس منهج راشخ بل التفائل والنظر بان الله لن يخذل عباده ...



كل ما جرى التنوية اليه في الرد السابق عبارة عن توضيح ان النظرة المثالية وتحويلهم الي ملائكة سواءا كان مجازيا او ادبيا لا يجب وان العصمة لمحمد صلى الله عليه وسلم ...



وان كما ان هناك صالحين فلا تخلو الارض من الفاسدين ....



بعض الهجوم بالالفاظ او الاتهام قد لا يكون فيه صلاح ولكن حسن التحاور واضمار النية الطيبة فمهما يكن الوطن جريدة وطنية ويديرها ابناء هذا الوطن لهم حق النصيحة ولهم حق الخطاب الهادف الناجع ولهم حق مشروع بروح الدين وبروح الاخوة وبروح الوطن اما ان نجعل الساحة مجرد مهاترات وانتقادات وتصيد للهفوات فهذا توجه لا يقره عقل ولا منهج ولا رؤيا تحمل في نظرها التالف والاخوة والتقارب ....



الاصل واحد اخي عمر وننطلق من قناعات وثوابت ومسلمات واحده ولا اعتقد ان ينظر الانسان للدنيا بنظرة مختلف فاعلم ان الهدف واحد وان الاصل واحد مهما تختلف القناعات ....



لك كل شكر وتحية اخي عمر واتمنى ان يكن افقك واسعا كما عهدته يرى الامور بانصاف ولا تأخذه الشكيمة في الخير الي منحنى اخر ....



أخي راشد ...

تحيه من أعماق بحار الأطلسي والذي طلسم أعناق الرجال عندما أرادوا مجاراة أسماكـ القرش ؟

وبعد / يتحفنا قلمكـ عن المثاليات كيف نلقنها ومتى وإلى من ! ولكن ؟

تتحرى آذاننا الإصلاح ولكن لم نجد إلا النقد تجاه بعض الفئات والتي تعاني ولازالت تعاني وقد تستمر المعاناه إلى أن
يأتي الفرج والفرج قريب قريب ياصاحبي .

سئمنا تلك العبارات والتي ركز بعض وليس الكل من الطبقه المذهبه ( أصحاب البشوت اللماعه ) عليها في غير موقعها
وزمانها الحقيقي بأن من قال قد هلك الناس فهو أهلكم وسخروا أقوال الحبيب ومآثره في لي أعناق النصوص للتثبيط
والتقليل من الكوارث والعواصف التي تحيط بنا من كل جانب .....

رويدك ياشقيق القلب فأمامك صاحبكـ الذي تعرفه من جرة قلمه المعاتب وليس الناقد فهنا فرق جوهري ناصع ...


وللحديث بقيه ......

عمر الغريب
14-03-2007, 11:54 PM
سنحااااااااااااااااااااااااان القلم .....


باركـــــــــــــــــــــ الله فيكـ ....



قد أسهب في مدحكـ ولكن القلم قد يعجز حتى عن ذلكـ وخصوصاً متى وجد الكمال ... والكمال لله *

محمد الحياني
16-03-2007, 01:48 AM
يعجز لساني ... في مقاومة كلماتك الرائعة والرنانة

وفقك الله .........

مبدع كالعادة

وليس بغريب عليك الابداع


لأنك من الابداع بدأت

العبدي
28-03-2007, 03:41 PM
والله اني احسد السعودية . . على أشياء كثيرة ومنها . . تطبيقها الشريعة الاسلامية . . على كافة النواحي . .
ومنها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . . فوالله انها نعمة عظيمة لا تقدر بثمن وكم اتمنى لو انها في دولة قطر . .
فما نراه في المجمعات والمحلات التجارية . . حتى في المستشفى من تحرش الشباب ومضايقتهم للفتيات . . شئ وللأسف كأن الدولة ترضى بذلك الشئ . .
ولا تتدخل الا عند بلاغ شكوى من الفتاة . .
. . رسالة الى جريدة الوطن . . لا تدمرو بلدكم من اجل حفنة من المال يقدمها لكم اعداء الدين . . حتى ولو كانو من اصحاب الارض . .
فان اغلقت هذه الهيئة فسوف تتمنون لو انها كانت موجودة . . فهذه المرأة التي يتعرض لها . . أحد ما . . قد تكون زوجتك أو حتى أمك أو اختك . . أو حتى خادمتك . . فهل ترضون بهذا الشئ . .
؟؟ ؟ ؟ ؟
مشكور يا أيها القلم . . البارع . . مشكور يا عمر الغريب . .

ابن خضير
31-03-2007, 06:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللة يعز الاسلام و المسلمين

ولك تحياتي

عمر الغريب
27-04-2007, 12:13 AM
الشكر موصول لكل من عانق صفحتي وجال بين ثنايا حروفي .........................


أشكركم مره أخرى ......

معيض بن صميع
30-04-2007, 09:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


إليك خطبة الجمعة للشيخ ابن حميد وآمل أن تتمعن في ماورد بها جيدا قبل أن تتخذ القرار بالرد


لعل وعسى ..


مع التقدير ..



الخطبة الأولى

أما بعد: فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوا الله رَحمكم الله، فالعَجَبُ لمن يأنس بالدنيا وهو مفارِقُها، وكيف يأمَن النارَ من هو وارِدُها، يلهو من يقودُه عمره إلى أجله، ويغفَل من أنفاسه تخطُو به إلى مصيرِه، بقاؤُه قائده إلى فنائه، وصحَّتُه تسوقه إلى سقَمِه، وما يُؤتى الحذِرُ إلاّ من مأمنه. فالجدَّ الجدَّ ـ رحمكم الله ـ قبلَ حلولِ المنَايا، والتوبةَ التوبةَ مِن الذنوب والخطَايا، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 5، 6].

أيُّها المسلمون، قبلَ أيامٍ قلائِل عُقِد مؤتمرٌ في هذه البلاد الطيِّبَة اجتمع فيه قادَةٌ من قيادات المسلمين، كان اجتماعَ إخلاصٍ ومصارَحَة وتصميم وصلابةٍ ونقد بنّاء وقرارات فاعلة، فكانت الثمارُ كبيرةً والآثار عظيمة، فسدَّدَ الله الخُطَى وبارك في الجهودِ وهَدَى للتي هي أقومُ.

معاشِرَ الأحِبَّة، وفي سياقِ المكاشَفَةِ ومَسلَك المصارَحَة والنقدِ البنَّاء ونهجِ الإصلاح الذي تنتَهِجه هذه البلادُ بقيادتها وما يَنبَغي أن تسيرَ عليه الأمة في قياداتها ومسؤوليها ومفكِّريها، في هذا النهج وفي ذاتِ السياق وفي حديثٍ للشباب وخطابٍ لطلبة العِلم ولكلِّ مريدٍ للإصلاح وناصح لنفسِه ودينه وأمّته وبلاده وولاة أمرِه لنَرجِعْ إلى الوراءِ قليلاً بِضعَ سنين، حينما بَدَأ يَظهَر الصَّلاح على الناشِئَة والشبابِ، وفَشَت فيهم مظاهِرُ الاستقامة والمحافَظة على الدين وشعائره، فعُمرت المساجد، وأُحيِيَ ما اندرسَ من بعض السنن والفضائل، وازدحمت مجالس العلم، وزَخَرتِ المكتبات الإسلاميّة بإنتاجٍ علميّ مبارَك في شَتى فنونِ العلوم والمعارف والتخصُّصات الإسلاميّة والدعوية من مقروء ومسموع، وانتَشَرَت المراكز الإسلامية، ونمت الجهود الدعويّة، وانتشرت الأعمال الخيريّة والإغاثات المادّية، ليس في ربوع العالم الإسلاميّ فحسب، ولكن في أرجاء الدنيا كلِّها، وشعَر الناس بالخير العميمِ والأمَل العَظيم؛ صلاحٌ ونَشاط واستبشار وآثار وإنتاج، لم يكن قاصرًا على المنتسبين إلى العلوم الشرعية فحَسب، بل عمَّ العلومَ والأعمال في أهل الإسلامِ أجمعين، صلاحٌ في الرِّجال وفي النساء، وانتشرت الفضيلةُ، وظهرت مظاهِرُ الصّلاح، وتَقَارَبَت النفوس.

أيُّها المسلمون، أيُّها الأحبَّة، هذا الامتداد والانتِشار ومظاهِرُ الوئام لم يدُم طويلا, بل سُرعانَ ما تقلَّص هذا المدّ المبارك عندما ذرّ قَرن الخلافِ والتناحر الفكريّ، وارتَفَع الغلوُّ والتعصّب في صفوفِ أهل الحقّ، وادَّعَى الواحِدُ والفِئَة أنّه وحدَه صاحبُ الحقّ والمستقيمُ على السنة، فارتفعت الأصواتُ بالاتهامات والمثالب، واستُهدِف العلماءُ والحكام، وقامت دولة الإشَاعَات في كلِّ وَسيلة وفي كلِّ مجتمع وناد، في المجالس العامّة والخاصّة، وهم في ذلك على مراتِب؛ مُقِلٌّ ومُكثر، ومُظهِر ومُستَخفٍ، فأُوغِرَت الصدور على أهل العلم وولاةِ الأمور وأهلِ الصلاح، وأُسقِطَت هيبة كلِّ ذي هيبة، وتزعزع مفهومُ السّمع والطاعة والولاءِ والبراء، وسَرَت بِدَعُ التكفيرِ والتَّبدِيعِ والتفسِيقِ حتى كُفِّر الموَظَّفون والجنودُ والطلابُ، وسَرَت الوَقيعةُ في أهلِ العلم، ولا سيّما ... ورموزهم وقياداتهم، واتُّهِموا بالسَّطحيّة والجَهل بالواقِع والمداهَنَة وبيع الدين بالدنيا؛ مما لا يجوز أن يتفوَّه به عاقل، فضلا عن أن يعتقدَه مسلم ممن ينتسب إلى أهلِ العلم والدين والصلاح.

والله، لقد أسرفوا على أنفسِهم، وأسرَفوا في حقّ غَيرهم، اشتغَلوا بتتبّع العثرات وتعقُّب الأخطاءِ والزّلاّت وتضخيمِها ونشرِها، فكانت الأخطاء عندهم بِدَعًا والغلطاتُ مروقًا، وشاع فيهِم الهَجر والتَّهاجُر، جرأةٌ في التجهيلِ والتَّضليل، ناهيكم بالتّكفير والتّبديع والتّفسيق. ثم ماذا؟
ثم كانتِ الفتنةُ والفُرقة، فِتنةٌ للجاهل والعَامّة، وفرقةٌ في الأمّة، وسُخرِيّة من العدوّ وأهل الفُجور، فتنةٌ استبِيحَت فيهَا الأعراضُ ولحومُ الناس ودماؤُهم، وقودُ هذا كلِّه شبابٌ أغرار، قلَّت بضاعتُهم في علم الشَّرع، ونقَص فقههُم في الدّين، وضَعُف رأيُهُم في إدراك العواقِبِ والمآلات، شبابٌ غضٌّ دُفِع به إلى أتونِ العنف والموتِ والقَتل والإرهابِ، لا يسمَعون نصحَ ناصح، ولا يقبلون توجيهَ عالم، بل إنهم ليسفِّهون العلماءَ، ويتّهمون أهلَ الصّلاح، ويشكِّكون في المخلصين.

وفي حكم بعض الأمم: "الضجيجُ العظيم تصدِرُه الأواني الفارغة"، إنها حكمةٌ تجسِّد حقيقةَ سالكي مسالِكِ العنف والقتل الذين يملأ ضجيجُهم الدنيا وهم خلوٌ من العلم والفقه وصحيح التدين. أغرارٌ يائِسون بائسون أغلَقوا على أنفسهم المنافِذَ، وسَدّوا الأبواب، وأحكموا الإغلاقَ، لم يجعلوا لأنفسهم خياراتٍ ولا اختِيارات، ومن وسَّع الخياراتِ على نفسه كان أرشدَ وأصلح وأوفَق، توسيعُ المنافذِ والمخارج خيرٌ من طريقٍ واحِد ضيِّق يحمِل على اللّجاجة والغَضَب، ويؤزُّ الشيطانُ فيه أزًّا، فيكون صاحِبُه مغلولَ اليدين إلاّ مِن الانتقام والتشفِّي وإزهاقِ نفسِه ونفوسِ الآخرين. أغلقوا على أنفسِهم، وانطوَوا إلى فِئَتهم، لا يسمعون نصحَ ناصح، ولا يبالون بتوجيهِ موجِّه واعتراضِ معترِض. ولو تأمَّلوا بِعينِ البَصيرةِ ونَظَروا بفِقهِ الدين ومسالِكِ الورَع لوجدوا أنهم أسرى عقولٍ وفُهوم بعيدةٍ عن منهج الشَّرع وأنوارِ النبوَّة، بل إنهم أسرَى هَوى خفيٍّ لم يدَع لهم سبيلاً للتَّصحيح والمراجَعةِ.

ومِن الغريب العجيبِ ـ أيّها المسلمون ـ أن التاريخَ هنا يعيد نفسَه، فهذه البليَّة هي التي ابتُلِيَ بها الإسلامُ في أَواخِر عهدِ الصَّحابة رِضوان الله عليهم، فالإِسلامُ لم يضارَّ إلاّ بمثل أصحابِ هذه العقول والفهوم غيرِ الراشدة، أصواتٌ عالِيَة وأفعال قاتلة. إنها فتنةُ الخَوض والشغَب والإشاعاتِ والكلام في الفتن والقَدح في الأئمّة والافتيات عليهم، ضلّوا وأضلّوا، يتكلَّمون في دينِ الله بالظنِّ والخَرص، فصارُوا فتنةً للمفتونين ورُؤساءَ للجاهلين. ولقد وصَف عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أسلافَهم وهو الذي أدرَكَهم ونظَرَ في مسالكهم فقال: (أتباعُ كلِّ ناعق، يميلون مع كلِّ داعٍ، لم يستضيئوا بِنورِ العلم، ولم يلجَؤُوا إلى ركنٍ وثيق).

أيّها المسلمون، ومن أبرزِ ما أدخَلَ عليهم الشيطان أمور عظام ثلاثة، وقد تكون هذه الأمورُ معلومةً، ولكنّ الحديثَ عنها والتذكير بها بعدما تجلّى من أوضاع الأمة وأحوالها وما آلت إليه يحتاجُ هذا إلى مزيدِ تأكيد وتذكير.

أول هذه الأمور: إساءةُ الظنِّ بولاة الأمور وعدَمُ الطاعة والخروجُ على الأئِمّة والاستخفاف بالولاية والجرأةُ على مخالفة وليّ الأمرِ والافتيات عليه، وهذا كما يقرِّر مشايخُنا والمحقِّقون من أسلاف علمائنا هذا والله من دين الجاهلية الذين لا يرَونَ السمع والطاعةَ دينًا، بل كلّ منهم يستبدّ برأيه، وهذا من الجهل بالدين والسعيِ في الأرض بالفسادِ، ويعرِف ذلك كلُّ ذي عقلٍ وإيمان. وهذه الأحوال والآثار والنتائج ظاهرةٌ ماثلة في ديار ضعُفت فيها الولايَة، فسالت فيها الدماء، وتفرّق أهلها، وتمكَّن الأعداء والمفسِدون منها، عياذًا بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقد عُلِم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دينَ إلا بجماعة، ولا جماعةَ إلاّ بإمام، ولا إمامَ إلا بالسمعِ والطاعة.

الأمر الثاني: الوقوعُ في أهلِ العلم واتهامُهم بالمداهَنَة والضعف والسكوتِ عن البيان وسوء ُالظنّ بهم وعدم الأخذ عنهم، ولقد قال علماؤنا من أئمّة هذه الدعوة وتلاميذهم: وهذا سببٌ للحرمان من العلم النافع، والعلماءُ هم وَرَثَة الأنبياء في كلّ زمانٍ ومكان، فلا يُتلقَّى العلم إلاّ عنهم، فمن زهد في الأخذ عنهم ولم يقبَل ما نقلوه وقرّروه فقد زَهدَ في ميراث المرسلين، واعتاضَ عنه بأقوالِ الجهلة الخالصين، ومن وقع في أهل العلم بالعيبِ والثَّلبِ ابتلاه الله بموتِ القلب، وهذا هو والله ما يُخشَى على هؤلاء الشبابِ الأغرار ومن سلك هذه المسالك.

الأمر الثالث: الوقوعُ في الغُلوّ والتَّنطّع الشَّديد وجهلُ كثيرٍ مِنهم بمقاصِدِ الشريعة وأصولها وقواعِدِها الكلّيّة، أو عدم التوفيق في مراعاة ذلِك كلِّه؛ مما جعلهم لا يبالون بالعواقب ومآلاتِ الأفعال، فكان منهم الانحرافُ عن فهمِ أهلِ الحقّ القائمِ على العلم والعَدل في التعامُل مع المخالف. فيا لله! كم بَدَا من بعض هؤلاء من جعلِ مسائِلِ الاجتهاد من جملة مسائِلِ الأصول التي يُعقَد عليها الولاءُ والبراء، بل كم كفَّروا بمعاصِي أو بقيودٍ أحدثوها وأوصافٍ اخترَعوها، وأحدثوا مسائلَ مَن خالف فيها لا يقبلون منه صرفًا ولا عدلاً، ولا تنفَعه عندهم شَفاعةُ الشافعين؛ فخَرَجوا من الانتصارِ للحَقِّ إلى الانتصارِ إلى الهوَى والفِئَة والحِزب والطائفة، حتى دخلت الأمّة في سراديبَ مظلمةٍ وأنفاق طويلةٍ ملتَويَة من الإفسادِ والحِرابة والبغيِ والقتل والتفجيرِ والتّخريب ونقضِ البيعة والخروج عن الطاعة.

هذا كلُّه قد حَصَل، فماذا كانتِ النتيجة يا عباد الله؟
ماذا كانتِ النتيجة مع أن هذه نتيجة؟ كانت النتيجة ضعفٌ في الدين وانحسارٌ في الدعوة وتجفِيف لمنابعِ الخير وتسلّط من الأعداء وفشوٌّ للتحزّب والتعصّب، فخسر أهل الحقّ، وكسب أهل الباطل، واتَّخَذ الأعداءُ هذه الأحوالَ والشتات سُلَّمًا وذرائع للنيل من الدين وأهله ودِيارِه، ولا حول ولا قوّةَ إلاّ بالله العليِّ العظيم.

يا إِخوتَنا، يا أبناءَنا، الهدمُ سهل، وسَفكُ الدماء إذا فتِح صعُب إيقافه، وإذا استُرخِصَت النفوسُ عمَّت الفوضى. البِناءُ هو الصَّعب، تربيةُ النفوس وإِصلاحها أصعَب، وهذا هو طريقُ المرسلين. إنَّ هذه التصرفاتِ التدميريّة والسلوكيّات القاتلة لا تبني بيتًا، ولا تعمر مسجدًا، ولا تفتَح مدرسةً، ولا تعلّم جاهلا، ولا ترشِد ضالاًّ، ولا تطعِم جائعا، ولا تعالج مريضًا. حُسنُ النية وصلاحُ القصد إذا وجِد فإنّه لا يكفي وحدَه البتة، بل لا بدَّ أن يقتَرنَ به صحّة المنهج وحسنُ العمل وإيجابيَّةُ الأثر، وبخاصّة الأعمال المتعدّية التي تمسّ الأمّةَ والديار.

أيّها المسلمون، إخوتَنا وأبناءَنا، العِصمةُ ليست لأحدٍ مِن البَشر سوى أنبياء الله فيما يبلِّغون عن الله، والحقُّ ضالّة المؤمن، ومن ابتغى في الناس الكمال فقد طلب المحالَ، والخطأُ من ولاةِ الأمورِ وأهل العلم واردٌ وواقِع، ومَن أراد الحقَّ وتصويبَ الخطأ فليَبحَث عن ذلك بطريقِه، وليصَحِّح ولينصَح بأسلوبِ الحكمة، مَع حسن القصدِ وحِفظ بيضةِ المسلمين وهَيبةِ الأئمّة وأهلِ العلم.

اسمعوا هذا الكلامَ النفيس لشيخِ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله، وهو من هو في إمامتِه وقوَّته وصدقِه وجهاده، يقول رحمه الله: "إنّنا نرى بعضَ أمورٍ تجرِي وننصَح إخواننا في هذا البابِ، إنَّ بعضَ أهل العلم ينكِر منكرًا وهو مُصيبٌ، ولكنّه يخطئُ في تغليظِ الأمرِ إلى شَيءٍ يوجِبُ الفُرقَة"، قال رحمه الله: "الخللُ يدخُل على صاحبِ الدين من قلَّةِ الفهم"، ويَقول في مقامٍ آخَر: "إنَّ إنكار المنكر إذا صارَ يحصُل بسببه افتراقٌ لم يجُز إنكارُه، فاللهَ اللهَ العملَ بما ذكرنا والتفقّه فيه، فإنكم إن لم تفعَلوا صار إنكارُكم مضرّةً على الدّين، والمسلِمُ لا يسعَى إلاّ في صلاحِ دينه ودنياه" انتهى كلامه رحمه الله.

وقد اجتمَعَ الفقهاء عند الإمامِ أحمد رحمه الله حين اشتدَّت فتنةُ القولِ بخَلق القرآن، وقالوا له: إنَّ الأمرَ قد تفاقَمَ وفشَا، فَحاوَرَهم وناظَرَهم ثمّ قال: "عَليكُم الإنكارُ في قلوبِكم، لا تخلَعوا يدًا من طاعة، ولا تشقّوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءَكم ودماء المسلمين معكم، وانظُروا في عاقبة أمرِكم، واصبروا حتى يستريح برٌّ ويُستراح من فاجِر"، رحمه الله من إمامٍ فقيهٍ بصيرٍ ناصح.

عبادَ الله، إنَّ المؤمنَ الذي يبتَغي الحقَّ وينصِف من نفسِه ويتأمَّل في كِتابِ الله وما صحَّ مِن سنّة رَسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قولاً وعملا وتقريرًا ينظر هذه النصوصَ في اجتماعِ الكلمة وحِفظ حقّ الأمة والأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر وعذابه والتناصح وحبّ أهل الإسلام، ثمّ ينظر في كلام المحققين من أهل العلم، وبخاصّة أولئك الذين باشروا الدعوةَ وخالطوا الحكّامَ، وعَلِم أنه موقوفٌ بين يدَي الله ومَسؤولٌ عمَّا يقول وما يفعل، فإنه يقف عند حدِّه، ويخشى العاقبةَ على نفسِه وعلى أمّته، أمّا من غلبه الهوى والجهلُ وأُعجِب برأيه وانحازَ إلى فئةِ الأغرار فلاَ حيلةَ فيه، وَمَنْ يُرِدْ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ [المائدة: 41].

ألا فاتقوا الله رحمكم الله، واسمعوا وأطيعوا، واحفظوا حقَّ الولايةِ وحقَّ الأمة باجتماعها وحمايتِها وتجنيبِها تسلُّطَ أعدائها، فلا يسلم ـ والله ـ من الفتن إلاّ من راقبَ الله في سرِّه وعلانيته، ووقَف عند أقواله وأفعاله وحرَكاته وسكناتِه، ونظر في عاقبة أمره ومآله، وراجع أهلَ العلم والبصائر والمعرفة أصحابَ الأقدام الراسخة في الفهم والنظر.

ومن زين لكم ـ أيّها الشباب ـ ما أنتم فيه فاعلَموا أنه مِنفاخُ سوء، يبدي لكم ما تخفِي كيره، ويلبِّس عليكم دينَكم. اعرِفوا نعَمَ الله علينا وعليكم في الأمن والإيمان واجتماعِ الكلمة ووحدَة الدّين والدولةِ، فإنَّ النعم إذا شكِرَت زادت وقرَّت، وإذا كُفِرت وجحِدَت وبُطِرَت زالت وفرَّت، وعليكم بالنَّظر الصادِق الناصِح المخلِص فيما يصلح به أمرُ أهل الإسلام ويسدّ بابَ الفِتنة ويردمُ سبيل الفُرقة؛ نصحًا لله ولكتابه ولرسولِه ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، فليس لهذه المسالك ـ والله ـ إلا غاية وخيمةٌ وعاقبة ذميمة، ولله عاقبة الأمور.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [الأنفال: 24-26].

نفعني الله وإيَّاكم بالقُرآنِ العظيم وبهَدي محمّد ، وأقول قَولي هذا، وأستغفِر الله لي ولكم ولِسائر المسلِمين من كلِّ ذنب، فاستغفروه إنه هو الغَفور الرَّحيم.


الخطبة الثانية


الحمد لله، لا مانعَ لما أعطاه، ولا رادَّ لما قضاه، أحمده سبحانه وأشكُرُه، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله، وأشهد أنّ محمّدًا رسول الله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه ومن والاه.

أمّا بعد: أيُّها المسلمون، ما خرَج من خرَج عن جادّةِ الحقّ والوسَط جادّةِ المسلمين في علمائِهم وولاتهم إلاّ سلَك أحدَ طريقين، إمّا الجفاء والإعراض، وإما الغلو والإفراط والتنطّع، وهذه من مصائدِ الشيطان ومكائدِه، وقد قال الله في أقوامٍ محذِّرًا سلوكَ مسالِكهم واتِّباعَ طريقهم: لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ [المائدة: 77].

وإن من يتأمّل في أوضاع الأمة وفي سنواتها المتأخِّرَة وينظرُ في شبابها وبَعضِ المنتسِبين إلى العِلم فيها ويتأمَّل ما تعيشُه في بعضِ أقطارِها من الهرج والمرجِ والخِلافِ بل التقتيل والتشريد يُدرك أنَّ هناك مشروعاتٍ للفتن بين أبنائِه على كلِّ المستويات والأقطار، وكأنهم يريدون أن لا تبقى ديارُ الإسلامِ مُستقِرَّة مطمئنّة آمنةً متَّحِدة.

إنها فِتنٌ يُراد نَشرُها في كلِّ قطر وإقليم، ومِنَ المؤسِف حقًّا أنَّ الناسَ والدوَلَ قليلاً ما تتعلَّم من دروس الماضي وعِبَر التاريخ القريبِ منه والبعيد، ولو كان هناك استفادةٌ ونظَر وصِدق وحبّ وإخلاص، ناهيكم أن يكونَ هناك دينٌ حاجز وعقل مانع، لو كان ذلك كذلك لما رأيتَ مَن يندفع بجهالةٍ في الاشتراكِ في هذه الفتنِ وإشعالِها مع أنّه ـ والله ـ لا رابِحَ إلاّ الذين يقِفون من ورائها خارجَ الحدود.

وبعد: عبادَ الله، فإنَّ مِن أعظم أسبابِ السعادة والفلاح في المعاشِ والمعاد الانتظامَ في سِلك أهل الحق والرشاد وجماعةِ المسلمين، وأعظمُ أسباب السلامة البعدُ عن سبُل الغيّ والفساد وطريق الضالين واقتباس نورِ الهدى من محلِّه والتماس العلم النافع من حمَلَته وأهلِه، إنهم أهلُ العِلم والدّين والإيمان الذين بذلوا أنفسَهم في طلب الحق وهداية الخلق، حتى صاروا شهودًا لهم في الهداية والعدل، وصانوا أنفسَهم عن صفات أهلِ الضلال والغي.

ألا فاتقوا الله رحمكم الله، واسمَعوا وأطيعوا، وأحسِنوا واستقيموا، وقولوا قولا سديدا؛ يصلِح لكم أعمالكم ويغفِر لكم ذنوبكم.

هذا، وصلّوا وسلِّموا على الرحمةِ المسداة والنِّعمة المهداةِ نبيِّكم محمّد رسول الله، فقد أمركم بذلك المولى جلَّ في علاه، فقال عزَّ قائلا عليمًا في محكم تنزيله قولاً كريمًا: إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].

اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد النبيّ الأمّيّ المصطفى الهادي الأمين...[/QUOTE]

عمر الغريب
30-04-2007, 11:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


إليك خطبة الجمعة للشيخ ابن حميد وآمل أن تتمعن في ماورد بها جيدا قبل أن تتخذ القرار بالرد


لعل وعسى ..


مع التقدير ..



الخطبة الأولى

أما بعد: فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوا الله رَحمكم الله، فالعَجَبُ لمن يأنس بالدنيا وهو مفارِقُها، وكيف يأمَن النارَ من هو وارِدُها، يلهو من يقودُه عمره إلى أجله، ويغفَل من أنفاسه تخطُو به إلى مصيرِه، بقاؤُه قائده إلى فنائه، وصحَّتُه تسوقه إلى سقَمِه، وما يُؤتى الحذِرُ إلاّ من مأمنه. فالجدَّ الجدَّ ـ رحمكم الله ـ قبلَ حلولِ المنَايا، والتوبةَ التوبةَ مِن الذنوب والخطَايا، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 5، 6].

أيُّها المسلمون، قبلَ أيامٍ قلائِل عُقِد مؤتمرٌ في هذه البلاد الطيِّبَة اجتمع فيه قادَةٌ من قيادات المسلمين، كان اجتماعَ إخلاصٍ ومصارَحَة وتصميم وصلابةٍ ونقد بنّاء وقرارات فاعلة، فكانت الثمارُ كبيرةً والآثار عظيمة، فسدَّدَ الله الخُطَى وبارك في الجهودِ وهَدَى للتي هي أقومُ.

معاشِرَ الأحِبَّة، وفي سياقِ المكاشَفَةِ ومَسلَك المصارَحَة والنقدِ البنَّاء ونهجِ الإصلاح الذي تنتَهِجه هذه البلادُ بقيادتها وما يَنبَغي أن تسيرَ عليه الأمة في قياداتها ومسؤوليها ومفكِّريها، في هذا النهج وفي ذاتِ السياق وفي حديثٍ للشباب وخطابٍ لطلبة العِلم ولكلِّ مريدٍ للإصلاح وناصح لنفسِه ودينه وأمّته وبلاده وولاة أمرِه لنَرجِعْ إلى الوراءِ قليلاً بِضعَ سنين، حينما بَدَأ يَظهَر الصَّلاح على الناشِئَة والشبابِ، وفَشَت فيهم مظاهِرُ الاستقامة والمحافَظة على الدين وشعائره، فعُمرت المساجد، وأُحيِيَ ما اندرسَ من بعض السنن والفضائل، وازدحمت مجالس العلم، وزَخَرتِ المكتبات الإسلاميّة بإنتاجٍ علميّ مبارَك في شَتى فنونِ العلوم والمعارف والتخصُّصات الإسلاميّة والدعوية من مقروء ومسموع، وانتَشَرَت المراكز الإسلامية، ونمت الجهود الدعويّة، وانتشرت الأعمال الخيريّة والإغاثات المادّية، ليس في ربوع العالم الإسلاميّ فحسب، ولكن في أرجاء الدنيا كلِّها، وشعَر الناس بالخير العميمِ والأمَل العَظيم؛ صلاحٌ ونَشاط واستبشار وآثار وإنتاج، لم يكن قاصرًا على المنتسبين إلى العلوم الشرعية فحَسب، بل عمَّ العلومَ والأعمال في أهل الإسلامِ أجمعين، صلاحٌ في الرِّجال وفي النساء، وانتشرت الفضيلةُ، وظهرت مظاهِرُ الصّلاح، وتَقَارَبَت النفوس.

أيُّها المسلمون، أيُّها الأحبَّة، هذا الامتداد والانتِشار ومظاهِرُ الوئام لم يدُم طويلا, بل سُرعانَ ما تقلَّص هذا المدّ المبارك عندما ذرّ قَرن الخلافِ والتناحر الفكريّ، وارتَفَع الغلوُّ والتعصّب في صفوفِ أهل الحقّ، وادَّعَى الواحِدُ والفِئَة أنّه وحدَه صاحبُ الحقّ والمستقيمُ على السنة، فارتفعت الأصواتُ بالاتهامات والمثالب، واستُهدِف العلماءُ والحكام، وقامت دولة الإشَاعَات في كلِّ وَسيلة وفي كلِّ مجتمع وناد، في المجالس العامّة والخاصّة، وهم في ذلك على مراتِب؛ مُقِلٌّ ومُكثر، ومُظهِر ومُستَخفٍ، فأُوغِرَت الصدور على أهل العلم وولاةِ الأمور وأهلِ الصلاح، وأُسقِطَت هيبة كلِّ ذي هيبة، وتزعزع مفهومُ السّمع والطاعة والولاءِ والبراء، وسَرَت بِدَعُ التكفيرِ والتَّبدِيعِ والتفسِيقِ حتى كُفِّر الموَظَّفون والجنودُ والطلابُ، وسَرَت الوَقيعةُ في أهلِ العلم، ولا سيّما ... ورموزهم وقياداتهم، واتُّهِموا بالسَّطحيّة والجَهل بالواقِع والمداهَنَة وبيع الدين بالدنيا؛ مما لا يجوز أن يتفوَّه به عاقل، فضلا عن أن يعتقدَه مسلم ممن ينتسب إلى أهلِ العلم والدين والصلاح.

والله، لقد أسرفوا على أنفسِهم، وأسرَفوا في حقّ غَيرهم، اشتغَلوا بتتبّع العثرات وتعقُّب الأخطاءِ والزّلاّت وتضخيمِها ونشرِها، فكانت الأخطاء عندهم بِدَعًا والغلطاتُ مروقًا، وشاع فيهِم الهَجر والتَّهاجُر، جرأةٌ في التجهيلِ والتَّضليل، ناهيكم بالتّكفير والتّبديع والتّفسيق. ثم ماذا؟
ثم كانتِ الفتنةُ والفُرقة، فِتنةٌ للجاهل والعَامّة، وفرقةٌ في الأمّة، وسُخرِيّة من العدوّ وأهل الفُجور، فتنةٌ استبِيحَت فيهَا الأعراضُ ولحومُ الناس ودماؤُهم، وقودُ هذا كلِّه شبابٌ أغرار، قلَّت بضاعتُهم في علم الشَّرع، ونقَص فقههُم في الدّين، وضَعُف رأيُهُم في إدراك العواقِبِ والمآلات، شبابٌ غضٌّ دُفِع به إلى أتونِ العنف والموتِ والقَتل والإرهابِ، لا يسمَعون نصحَ ناصح، ولا يقبلون توجيهَ عالم، بل إنهم ليسفِّهون العلماءَ، ويتّهمون أهلَ الصّلاح، ويشكِّكون في المخلصين.

وفي حكم بعض الأمم: "الضجيجُ العظيم تصدِرُه الأواني الفارغة"، إنها حكمةٌ تجسِّد حقيقةَ سالكي مسالِكِ العنف والقتل الذين يملأ ضجيجُهم الدنيا وهم خلوٌ من العلم والفقه وصحيح التدين. أغرارٌ يائِسون بائسون أغلَقوا على أنفسهم المنافِذَ، وسَدّوا الأبواب، وأحكموا الإغلاقَ، لم يجعلوا لأنفسهم خياراتٍ ولا اختِيارات، ومن وسَّع الخياراتِ على نفسه كان أرشدَ وأصلح وأوفَق، توسيعُ المنافذِ والمخارج خيرٌ من طريقٍ واحِد ضيِّق يحمِل على اللّجاجة والغَضَب، ويؤزُّ الشيطانُ فيه أزًّا، فيكون صاحِبُه مغلولَ اليدين إلاّ مِن الانتقام والتشفِّي وإزهاقِ نفسِه ونفوسِ الآخرين. أغلقوا على أنفسِهم، وانطوَوا إلى فِئَتهم، لا يسمعون نصحَ ناصح، ولا يبالون بتوجيهِ موجِّه واعتراضِ معترِض. ولو تأمَّلوا بِعينِ البَصيرةِ ونَظَروا بفِقهِ الدين ومسالِكِ الورَع لوجدوا أنهم أسرى عقولٍ وفُهوم بعيدةٍ عن منهج الشَّرع وأنوارِ النبوَّة، بل إنهم أسرَى هَوى خفيٍّ لم يدَع لهم سبيلاً للتَّصحيح والمراجَعةِ.

ومِن الغريب العجيبِ ـ أيّها المسلمون ـ أن التاريخَ هنا يعيد نفسَه، فهذه البليَّة هي التي ابتُلِيَ بها الإسلامُ في أَواخِر عهدِ الصَّحابة رِضوان الله عليهم، فالإِسلامُ لم يضارَّ إلاّ بمثل أصحابِ هذه العقول والفهوم غيرِ الراشدة، أصواتٌ عالِيَة وأفعال قاتلة. إنها فتنةُ الخَوض والشغَب والإشاعاتِ والكلام في الفتن والقَدح في الأئمّة والافتيات عليهم، ضلّوا وأضلّوا، يتكلَّمون في دينِ الله بالظنِّ والخَرص، فصارُوا فتنةً للمفتونين ورُؤساءَ للجاهلين. ولقد وصَف عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أسلافَهم وهو الذي أدرَكَهم ونظَرَ في مسالكهم فقال: (أتباعُ كلِّ ناعق، يميلون مع كلِّ داعٍ، لم يستضيئوا بِنورِ العلم، ولم يلجَؤُوا إلى ركنٍ وثيق).

أيّها المسلمون، ومن أبرزِ ما أدخَلَ عليهم الشيطان أمور عظام ثلاثة، وقد تكون هذه الأمورُ معلومةً، ولكنّ الحديثَ عنها والتذكير بها بعدما تجلّى من أوضاع الأمة وأحوالها وما آلت إليه يحتاجُ هذا إلى مزيدِ تأكيد وتذكير.

أول هذه الأمور: إساءةُ الظنِّ بولاة الأمور وعدَمُ الطاعة والخروجُ على الأئِمّة والاستخفاف بالولاية والجرأةُ على مخالفة وليّ الأمرِ والافتيات عليه، وهذا كما يقرِّر مشايخُنا والمحقِّقون من أسلاف علمائنا هذا والله من دين الجاهلية الذين لا يرَونَ السمع والطاعةَ دينًا، بل كلّ منهم يستبدّ برأيه، وهذا من الجهل بالدين والسعيِ في الأرض بالفسادِ، ويعرِف ذلك كلُّ ذي عقلٍ وإيمان. وهذه الأحوال والآثار والنتائج ظاهرةٌ ماثلة في ديار ضعُفت فيها الولايَة، فسالت فيها الدماء، وتفرّق أهلها، وتمكَّن الأعداء والمفسِدون منها، عياذًا بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله. وقد عُلِم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دينَ إلا بجماعة، ولا جماعةَ إلاّ بإمام، ولا إمامَ إلا بالسمعِ والطاعة.

الأمر الثاني: الوقوعُ في أهلِ العلم واتهامُهم بالمداهَنَة والضعف والسكوتِ عن البيان وسوء ُالظنّ بهم وعدم الأخذ عنهم، ولقد قال علماؤنا من أئمّة هذه الدعوة وتلاميذهم: وهذا سببٌ للحرمان من العلم النافع، والعلماءُ هم وَرَثَة الأنبياء في كلّ زمانٍ ومكان، فلا يُتلقَّى العلم إلاّ عنهم، فمن زهد في الأخذ عنهم ولم يقبَل ما نقلوه وقرّروه فقد زَهدَ في ميراث المرسلين، واعتاضَ عنه بأقوالِ الجهلة الخالصين، ومن وقع في أهل العلم بالعيبِ والثَّلبِ ابتلاه الله بموتِ القلب، وهذا هو والله ما يُخشَى على هؤلاء الشبابِ الأغرار ومن سلك هذه المسالك.

الأمر الثالث: الوقوعُ في الغُلوّ والتَّنطّع الشَّديد وجهلُ كثيرٍ مِنهم بمقاصِدِ الشريعة وأصولها وقواعِدِها الكلّيّة، أو عدم التوفيق في مراعاة ذلِك كلِّه؛ مما جعلهم لا يبالون بالعواقب ومآلاتِ الأفعال، فكان منهم الانحرافُ عن فهمِ أهلِ الحقّ القائمِ على العلم والعَدل في التعامُل مع المخالف. فيا لله! كم بَدَا من بعض هؤلاء من جعلِ مسائِلِ الاجتهاد من جملة مسائِلِ الأصول التي يُعقَد عليها الولاءُ والبراء، بل كم كفَّروا بمعاصِي أو بقيودٍ أحدثوها وأوصافٍ اخترَعوها، وأحدثوا مسائلَ مَن خالف فيها لا يقبلون منه صرفًا ولا عدلاً، ولا تنفَعه عندهم شَفاعةُ الشافعين؛ فخَرَجوا من الانتصارِ للحَقِّ إلى الانتصارِ إلى الهوَى والفِئَة والحِزب والطائفة، حتى دخلت الأمّة في سراديبَ مظلمةٍ وأنفاق طويلةٍ ملتَويَة من الإفسادِ والحِرابة والبغيِ والقتل والتفجيرِ والتّخريب ونقضِ البيعة والخروج عن الطاعة.

هذا كلُّه قد حَصَل، فماذا كانتِ النتيجة يا عباد الله؟
ماذا كانتِ النتيجة مع أن هذه نتيجة؟ كانت النتيجة ضعفٌ في الدين وانحسارٌ في الدعوة وتجفِيف لمنابعِ الخير وتسلّط من الأعداء وفشوٌّ للتحزّب والتعصّب، فخسر أهل الحقّ، وكسب أهل الباطل، واتَّخَذ الأعداءُ هذه الأحوالَ والشتات سُلَّمًا وذرائع للنيل من الدين وأهله ودِيارِه، ولا حول ولا قوّةَ إلاّ بالله العليِّ العظيم.

يا إِخوتَنا، يا أبناءَنا، الهدمُ سهل، وسَفكُ الدماء إذا فتِح صعُب إيقافه، وإذا استُرخِصَت النفوسُ عمَّت الفوضى. البِناءُ هو الصَّعب، تربيةُ النفوس وإِصلاحها أصعَب، وهذا هو طريقُ المرسلين. إنَّ هذه التصرفاتِ التدميريّة والسلوكيّات القاتلة لا تبني بيتًا، ولا تعمر مسجدًا، ولا تفتَح مدرسةً، ولا تعلّم جاهلا، ولا ترشِد ضالاًّ، ولا تطعِم جائعا، ولا تعالج مريضًا. حُسنُ النية وصلاحُ القصد إذا وجِد فإنّه لا يكفي وحدَه البتة، بل لا بدَّ أن يقتَرنَ به صحّة المنهج وحسنُ العمل وإيجابيَّةُ الأثر، وبخاصّة الأعمال المتعدّية التي تمسّ الأمّةَ والديار.

أيّها المسلمون، إخوتَنا وأبناءَنا، العِصمةُ ليست لأحدٍ مِن البَشر سوى أنبياء الله فيما يبلِّغون عن الله، والحقُّ ضالّة المؤمن، ومن ابتغى في الناس الكمال فقد طلب المحالَ، والخطأُ من ولاةِ الأمورِ وأهل العلم واردٌ وواقِع، ومَن أراد الحقَّ وتصويبَ الخطأ فليَبحَث عن ذلك بطريقِه، وليصَحِّح ولينصَح بأسلوبِ الحكمة، مَع حسن القصدِ وحِفظ بيضةِ المسلمين وهَيبةِ الأئمّة وأهلِ العلم.

اسمعوا هذا الكلامَ النفيس لشيخِ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله، وهو من هو في إمامتِه وقوَّته وصدقِه وجهاده، يقول رحمه الله: "إنّنا نرى بعضَ أمورٍ تجرِي وننصَح إخواننا في هذا البابِ، إنَّ بعضَ أهل العلم ينكِر منكرًا وهو مُصيبٌ، ولكنّه يخطئُ في تغليظِ الأمرِ إلى شَيءٍ يوجِبُ الفُرقَة"، قال رحمه الله: "الخللُ يدخُل على صاحبِ الدين من قلَّةِ الفهم"، ويَقول في مقامٍ آخَر: "إنَّ إنكار المنكر إذا صارَ يحصُل بسببه افتراقٌ لم يجُز إنكارُه، فاللهَ اللهَ العملَ بما ذكرنا والتفقّه فيه، فإنكم إن لم تفعَلوا صار إنكارُكم مضرّةً على الدّين، والمسلِمُ لا يسعَى إلاّ في صلاحِ دينه ودنياه" انتهى كلامه رحمه الله.

وقد اجتمَعَ الفقهاء عند الإمامِ أحمد رحمه الله حين اشتدَّت فتنةُ القولِ بخَلق القرآن، وقالوا له: إنَّ الأمرَ قد تفاقَمَ وفشَا، فَحاوَرَهم وناظَرَهم ثمّ قال: "عَليكُم الإنكارُ في قلوبِكم، لا تخلَعوا يدًا من طاعة، ولا تشقّوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءَكم ودماء المسلمين معكم، وانظُروا في عاقبة أمرِكم، واصبروا حتى يستريح برٌّ ويُستراح من فاجِر"، رحمه الله من إمامٍ فقيهٍ بصيرٍ ناصح.

عبادَ الله، إنَّ المؤمنَ الذي يبتَغي الحقَّ وينصِف من نفسِه ويتأمَّل في كِتابِ الله وما صحَّ مِن سنّة رَسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قولاً وعملا وتقريرًا ينظر هذه النصوصَ في اجتماعِ الكلمة وحِفظ حقّ الأمة والأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر وعذابه والتناصح وحبّ أهل الإسلام، ثمّ ينظر في كلام المحققين من أهل العلم، وبخاصّة أولئك الذين باشروا الدعوةَ وخالطوا الحكّامَ، وعَلِم أنه موقوفٌ بين يدَي الله ومَسؤولٌ عمَّا يقول وما يفعل، فإنه يقف عند حدِّه، ويخشى العاقبةَ على نفسِه وعلى أمّته، أمّا من غلبه الهوى والجهلُ وأُعجِب برأيه وانحازَ إلى فئةِ الأغرار فلاَ حيلةَ فيه، وَمَنْ يُرِدْ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ [المائدة: 41].

ألا فاتقوا الله رحمكم الله، واسمعوا وأطيعوا، واحفظوا حقَّ الولايةِ وحقَّ الأمة باجتماعها وحمايتِها وتجنيبِها تسلُّطَ أعدائها، فلا يسلم ـ والله ـ من الفتن إلاّ من راقبَ الله في سرِّه وعلانيته، ووقَف عند أقواله وأفعاله وحرَكاته وسكناتِه، ونظر في عاقبة أمره ومآله، وراجع أهلَ العلم والبصائر والمعرفة أصحابَ الأقدام الراسخة في الفهم والنظر.

ومن زين لكم ـ أيّها الشباب ـ ما أنتم فيه فاعلَموا أنه مِنفاخُ سوء، يبدي لكم ما تخفِي كيره، ويلبِّس عليكم دينَكم. اعرِفوا نعَمَ الله علينا وعليكم في الأمن والإيمان واجتماعِ الكلمة ووحدَة الدّين والدولةِ، فإنَّ النعم إذا شكِرَت زادت وقرَّت، وإذا كُفِرت وجحِدَت وبُطِرَت زالت وفرَّت، وعليكم بالنَّظر الصادِق الناصِح المخلِص فيما يصلح به أمرُ أهل الإسلام ويسدّ بابَ الفِتنة ويردمُ سبيل الفُرقة؛ نصحًا لله ولكتابه ولرسولِه ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، فليس لهذه المسالك ـ والله ـ إلا غاية وخيمةٌ وعاقبة ذميمة، ولله عاقبة الأمور.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [الأنفال: 24-26].

نفعني الله وإيَّاكم بالقُرآنِ العظيم وبهَدي محمّد ، وأقول قَولي هذا، وأستغفِر الله لي ولكم ولِسائر المسلِمين من كلِّ ذنب، فاستغفروه إنه هو الغَفور الرَّحيم.


الخطبة الثانية


الحمد لله، لا مانعَ لما أعطاه، ولا رادَّ لما قضاه، أحمده سبحانه وأشكُرُه، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله، وأشهد أنّ محمّدًا رسول الله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه ومن والاه.

أمّا بعد: أيُّها المسلمون، ما خرَج من خرَج عن جادّةِ الحقّ والوسَط جادّةِ المسلمين في علمائِهم وولاتهم إلاّ سلَك أحدَ طريقين، إمّا الجفاء والإعراض، وإما الغلو والإفراط والتنطّع، وهذه من مصائدِ الشيطان ومكائدِه، وقد قال الله في أقوامٍ محذِّرًا سلوكَ مسالِكهم واتِّباعَ طريقهم: لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ [المائدة: 77].

وإن من يتأمّل في أوضاع الأمة وفي سنواتها المتأخِّرَة وينظرُ في شبابها وبَعضِ المنتسِبين إلى العِلم فيها ويتأمَّل ما تعيشُه في بعضِ أقطارِها من الهرج والمرجِ والخِلافِ بل التقتيل والتشريد يُدرك أنَّ هناك مشروعاتٍ للفتن بين أبنائِه على كلِّ المستويات والأقطار، وكأنهم يريدون أن لا تبقى ديارُ الإسلامِ مُستقِرَّة مطمئنّة آمنةً متَّحِدة.

إنها فِتنٌ يُراد نَشرُها في كلِّ قطر وإقليم، ومِنَ المؤسِف حقًّا أنَّ الناسَ والدوَلَ قليلاً ما تتعلَّم من دروس الماضي وعِبَر التاريخ القريبِ منه والبعيد، ولو كان هناك استفادةٌ ونظَر وصِدق وحبّ وإخلاص، ناهيكم أن يكونَ هناك دينٌ حاجز وعقل مانع، لو كان ذلك كذلك لما رأيتَ مَن يندفع بجهالةٍ في الاشتراكِ في هذه الفتنِ وإشعالِها مع أنّه ـ والله ـ لا رابِحَ إلاّ الذين يقِفون من ورائها خارجَ الحدود.

وبعد: عبادَ الله، فإنَّ مِن أعظم أسبابِ السعادة والفلاح في المعاشِ والمعاد الانتظامَ في سِلك أهل الحق والرشاد وجماعةِ المسلمين، وأعظمُ أسباب السلامة البعدُ عن سبُل الغيّ والفساد وطريق الضالين واقتباس نورِ الهدى من محلِّه والتماس العلم النافع من حمَلَته وأهلِه، إنهم أهلُ العِلم والدّين والإيمان الذين بذلوا أنفسَهم في طلب الحق وهداية الخلق، حتى صاروا شهودًا لهم في الهداية والعدل، وصانوا أنفسَهم عن صفات أهلِ الضلال والغي.

ألا فاتقوا الله رحمكم الله، واسمَعوا وأطيعوا، وأحسِنوا واستقيموا، وقولوا قولا سديدا؛ يصلِح لكم أعمالكم ويغفِر لكم ذنوبكم.

هذا، وصلّوا وسلِّموا على الرحمةِ المسداة والنِّعمة المهداةِ نبيِّكم محمّد رسول الله، فقد أمركم بذلك المولى جلَّ في علاه، فقال عزَّ قائلا عليمًا في محكم تنزيله قولاً كريمًا: إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب: 56].

اللّهمّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد النبيّ الأمّيّ المصطفى الهادي الأمين...[/QUOTE]


وزعها لأقرانك فالحق أحق أن يتبع..............................

معيض بن صميع
30-04-2007, 12:11 PM
وزعها لأقرانك فالحق أحق أن يتبع..............................[/QUOTE]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سأفعل .. بالتأكيد فكلنا نبحث عن الحقيقة ونتحرى الصدق لنصل إلى الحق ..


ولكن :


هل سب العلماء والحكام والشخصيات الطبيعية والإعتبارية مما يمليه عليك دينك وهل لك الحق في ذلك ؟


ألا تعتقد أن الهدوء وإستخدام نعمة العقل أجدى وأنفع في مناقشة الأمور والتحاور مع الآخرين ؟


هل تعلم بأن التكفير والنعت بالعلمانية والليبرالية والرفض المطلق لأي رأي غير رأيك


هو فكر الخوارج وديدن المارقين والتخريبيين والإرهابيين ؟


إذا كانت إجابتك بنعم فها أنت تعلم ، فلماذا إذا تجعل من هذه الطريقة أسلوبا لك وشرعة ومنهاجا ؟!!


وإذا كانت إجابتك بلا .. فأنت جاهل ويجب عليك أن تنصت جيدا للعقلاء حتى تحصل لك الفائدة ..


وشكرا لك ..

عمر الغريب
30-04-2007, 01:41 PM
وزعها لأقرانك فالحق أحق أن يتبع..............................



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سأفعل .. بالتأكيد فكلنا نبحث عن الحقيقة ونتحرى الصدق لنصل إلى الحق ..


ولكن :


هل سب العلماء والحكام والشخصيات الطبيعية والإعتبارية مما يمليه عليك دينك وهل لك الحق في ذلك ؟


ألا تعتقد أن الهدوء وإستخدام نعمة العقل أجدى وأنفع في مناقشة الأمور والتحاور مع الآخرين ؟


هل تعلم بأن التكفير والنعت بالعلمانية والليبرالية والرفض المطلق لأي رأي غير رأيك


هو فكر الخوارج وديدن المارقين والتخريبيين والإرهابيين ؟


إذا كانت إجابتك بنعم فها أنت تعلم ، فلماذا إذا تجعل من هذه الطريقة أسلوبا لك وشرعة ومنهاجا ؟!!


وإذا كانت إجابتك بلا .. فأنت جاهل ويجب عليك أن تنصت جيدا للعقلاء حتى تحصل لك الفائدة ..


وشكرا لك ..[/QUOTE]

والشخصيات الطبيعيه ..... لماذا هل هناك شخصيات صناعيه .... ربما فأظنك تجد نفسك شخصيه صناعيه مصنعه من الزئبق !!

ألم أقل لك أنك تهذي ... تثرثر يصحاف زمانك دون أن تقف وتجعل لعقلك المريض أن يقرأ ماكتبه حبرك المسموم...

والأمر الآخر / تدندن على مسألة التكفير وهذه قضيه قد لا يتحملها عقلك ... فدع مسألة التكفير يابني ورحل لمبدأ السلامه وكي

لا أجعلك تقبع في سلة النفايات ......

هناك سب وهناك نقد ففرق يابني ولا تفرض بشخصيتك المتواضعه والمتفيقه في أمور هي والله أكبر بكثير من حجمكـ .......


مع السلامه ............... وحذاري عند عودتك إلى البيت من الشمس كي لاتصيبك بأذى ....

معيض بن صميع
30-04-2007, 05:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سأفعل .. بالتأكيد فكلنا نبحث عن الحقيقة ونتحرى الصدق لنصل إلى الحق ..


ولكن :




هل سب العلماء والحكام والشخصيات الطبيعية والإعتبارية مما يمليه عليك دينك وهل لك الحق في ذلك ؟


ألا تعتقد أن الهدوء وإستخدام نعمة العقل أجدى وأنفع في مناقشة الأمور والتحاور مع الآخرين ؟


هل تعلم بأن التكفير والنعت بالعلمانية والليبرالية والرفض المطلق لأي رأي غير رأيك


هو فكر الخوارج وديدن المارقين والتخريبيين والإرهابيين ؟


إذا كانت إجابتك بنعم فها أنت تعلم ، فلماذا إذا تجعل من هذه الطريقة أسلوبا لك وشرعة ومنهاجا ؟!!


وإذا كانت إجابتك بلا .. فأنت جاهل ويجب عليك أن تنصت جيدا للعقلاء حتى تحصل لك الفائدة ..


وشكرا لك ..

والشخصيات الطبيعيه ..... لماذا هل هناك شخصيات صناعيه .... ربما فأظنك تجد نفسك شخصيه صناعيه مصنعه من الزئبق !!

ألم أقل لك أنك تهذي ... تثرثر يصحاف زمانك دون أن تقف وتجعل لعقلك المريض أن يقرأ ماكتبه حبرك المسموم...

والأمر الآخر / تدندن على مسألة التكفير وهذه قضيه قد لا يتحملها عقلك ... فدع مسألة التكفير يابني ورحل لمبدأ السلامه وكي

لا أجعلك تقبع في سلة النفايات ......

هناك سب وهناك نقد ففرق يابني ولا تفرض بشخصيتك المتواضعه والمتفيقه في أمور هي والله أكبر بكثير من حجمكـ .......


مع السلامه ............... وحذاري عند عودتك إلى البيت من الشمس كي لاتصيبك بأذى ....[/QUOTE]

......

.................................................. ....................

أهلا وسهلا بعودتك ..


لن أستغل الموقف لتجييره لصالحي فتتبع السقطات وإستغلال الهفوات ليس من طبع الأسوياء والعقلاء في شئ ..


ولكن سأقوم بتوضيح الأمر أكثر لعلك تستطيع أن تستوعبه وما دام أنك بدأت تسأل عن أمور تجهلك فهذا هو الطريق


الصحيح وأعتقد أنها خطوة البداية ..


في علم القانون هناك مايعرف بالشخصيات الطبيعية والشخصيات الإعتبارية ..


الشخصية الطبيعية : نستطيع أن نعرفها بالقول أنها شخصية الفرد الواحد أي لكل إنسان شخصية خاصة به وهي ما يعرف


بالشخصية الطبيعية ..


الشخصية الإعتبارية : ونستطيع تعريفها بأنها ترمز إلى هيئة ما أو إلى كيان محدد كالشركة أو المؤسسة أو المنشأة أو الوزارة

وهكذا وفي هذه الحالة لا نقول الشخصية الطبيعية وإنما نقول الشخصية الإعتبارية أو المعنوية ، وذلك لأن هذه المنشأة أو الكيان


تحتوي على العديد من الشخصيات الطبيعية وحيث أنها لا تتمتع بمواصفات الشخصية ولكن يتم وصفها بالشخصية على إعتبار


أنها كيان مستقل فأصبحت الشخصية الإعتبارية أي شخصية على إعتبار ما ..


أرجو أن أكون وضحت الأمر مع أنه من أبجديات علوم المنطق كالقانون والسياسة والإقتصاد ..


وبالنسبة للتكفير وسلة النفايات أكرمنا الله وإياك والقراء فلن أعلق عليها وأكتفي بقولي جزاك الله خيرا ..


أما فيما يخص النصيحة المقدمة بخصوص الشمس والبيت فأنا أشكرك جزيل الشكر على هذه النصيحة مع أنني لن أستفيد


منها فأنا موجود في المنزل ولن أتعرض للشمس ولكن أشكرك على إهتمامك ..


أما بخصوص ما تم طرحه عليك في الرد السابق من تساؤلات فأرجو أن تجيب عليها إن إستطعت فلا يكلف الله نفسا


إلا وسعها وهي مانصه :



هل سب العلماء والحكام والشخصيات الطبيعية والإعتبارية مما يمليه عليك دينك وهل لك الحق في ذلك ؟


ألا تعتقد أن الهدوء وإستخدام نعمة العقل أجدى وأنفع في مناقشة الأمور والتحاور مع الآخرين ؟


هل تعلم بأن التكفير والنعت بالعلمانية والليبرالية والرفض المطلق لأي رأي غير رأيك


هو فكر الخوارج وديدن المارقين والتخريبيين والإرهابيين ؟


إذا كانت إجابتك بنعم فها أنت تعلم ، فلماذا إذا تجعل من هذه الطريقة أسلوبا لك وشرعة ومنهاجا ؟!!


وإذا كانت إجابتك بلا .. فأنت جاهل ويجب عليك أن تنصت جيدا للعقلاء حتى تحصل لك الفائدة ..


مع الشكر ..

عمر الغريب
01-05-2007, 05:53 AM
والشخصيات الطبيعيه ..... لماذا هل هناك شخصيات صناعيه .... ربما فأظنك تجد نفسك شخصيه صناعيه مصنعه من الزئبق !!

ألم أقل لك أنك تهذي ... تثرثر يصحاف زمانك دون أن تقف وتجعل لعقلك المريض أن يقرأ ماكتبه حبرك المسموم...

والأمر الآخر / تدندن على مسألة التكفير وهذه قضيه قد لا يتحملها عقلك ... فدع مسألة التكفير يابني ورحل لمبدأ السلامه وكي

لا أجعلك تقبع في سلة النفايات ......

هناك سب وهناك نقد ففرق يابني ولا تفرض بشخصيتك المتواضعه والمتفيقه في أمور هي والله أكبر بكثير من حجمكـ .......


مع السلامه ............... وحذاري عند عودتك إلى البيت من الشمس كي لاتصيبك بأذى ....

......

.................................................. ....................

أهلا وسهلا بعودتك ..


لن أستغل الموقف لتجييره لصالحي فتتبع السقطات وإستغلال الهفوات ليس من طبع الأسوياء والعقلاء في شئ ..


ولكن سأقوم بتوضيح الأمر أكثر لعلك تستطيع أن تستوعبه وما دام أنك بدأت تسأل عن أمور تجهلك فهذا هو الطريق


الصحيح وأعتقد أنها خطوة البداية ..


في علم القانون هناك مايعرف بالشخصيات الطبيعية والشخصيات الإعتبارية ..


الشخصية الطبيعية : نستطيع أن نعرفها بالقول أنها شخصية الفرد الواحد أي لكل إنسان شخصية خاصة به وهي ما يعرف


بالشخصية الطبيعية ..


الشخصية الإعتبارية : ونستطيع تعريفها بأنها ترمز إلى هيئة ما أو إلى كيان محدد كالشركة أو المؤسسة أو المنشأة أو الوزارة

وهكذا وفي هذه الحالة لا نقول الشخصية الطبيعية وإنما نقول الشخصية الإعتبارية أو المعنوية ، وذلك لأن هذه المنشأة أو الكيان


تحتوي على العديد من الشخصيات الطبيعية وحيث أنها لا تتمتع بمواصفات الشخصية ولكن يتم وصفها بالشخصية على إعتبار


أنها كيان مستقل فأصبحت الشخصية الإعتبارية أي شخصية على إعتبار ما ..


أرجو أن أكون وضحت الأمر مع أنه من أبجديات علوم المنطق كالقانون والسياسة والإقتصاد ..


وبالنسبة للتكفير وسلة النفايات أكرمنا الله وإياك والقراء فلن أعلق عليها وأكتفي بقولي جزاك الله خيرا ..


أما فيما يخص النصيحة المقدمة بخصوص الشمس والبيت فأنا أشكرك جزيل الشكر على هذه النصيحة مع أنني لن أستفيد


منها فأنا موجود في المنزل ولن أتعرض للشمس ولكن أشكرك على إهتمامك ..


أما بخصوص ما تم طرحه عليك في الرد السابق من تساؤلات فأرجو أن تجيب عليها إن إستطعت فلا يكلف الله نفسا


إلا وسعها وهي مانصه :



هل سب العلماء والحكام والشخصيات الطبيعية والإعتبارية مما يمليه عليك دينك وهل لك الحق في ذلك ؟


ألا تعتقد أن الهدوء وإستخدام نعمة العقل أجدى وأنفع في مناقشة الأمور والتحاور مع الآخرين ؟


هل تعلم بأن التكفير والنعت بالعلمانية والليبرالية والرفض المطلق لأي رأي غير رأيك


هو فكر الخوارج وديدن المارقين والتخريبيين والإرهابيين ؟


إذا كانت إجابتك بنعم فها أنت تعلم ، فلماذا إذا تجعل من هذه الطريقة أسلوبا لك وشرعة ومنهاجا ؟!!


وإذا كانت إجابتك بلا .. فأنت جاهل ويجب عليك أن تنصت جيدا للعقلاء حتى تحصل لك الفائدة ..


مع الشكر ..[/QUOTE]



في البدايه أقول وبالله التكلان وبهـــــــــــــــ نستعين..... أما بعد /

إنني وأنا أحاول ثنيك وبكل صراحه عن الدخول في متاهات النقاش وجدتك تحاول الإصرار أن تشحذ مني إجابات كي يرتاح
بالك وتهدأ نفسك الأمارة بالسوء ... فها أنت مرة أخرى تخطأ التعبير وتتلمس منافذ الخروج بشرحك للشخصيات الطبيعيه والإعتباريه
والتي أعتبرها مصطلحات فلسفيه تعارض المنهج التنويري الإسلامي والذي ينص صراحةً بنبذ بعض المصطلحات التي تفرق
المنشأه عن الفرد وتعطي أيدلوجيه نظريه وإن عٌمل بها على أرض الواقع ... فهي بتالي لاتخدم المصلحه العامه وبتالي نهجنا الإسلامي
والذي يدعو إلى دخول الفرد إلى حوزة الجماعه وليس العكس ... هكذا هي الديمقراطيه الإسلاميه وليست ديمقراطية النظام الأمريكي
البغيض والذي أسس الأنظمه الدستوريه المدنيه للعالم ورسخ قواعد مدنيه أنشأت أيدلوجيات ومصطلحات فارغه ما أنزل الله بها
من سلطان ........لتكن لنا أخي الحبيب كريزما خاصه بنا نحن المسلمين ... فنحن أمه تُتٌبع ولا تَتيع ......... هكذا نستقل ونرتقي..
وبتالي فليس كل ما نقرأه صحيح وليس كل مايُعمل به في ديار الإسلام سليم......................


إن يد الله مع الجماعه ......


هكذا منهج الرسل والأنبياء والصالحين ودعاة الفضيله جعلنا الله جميعاً منهم ................... آمين.


أما بخصوص أسألتك غفر الله لك ....

فإنني لا أعلم مالذي جعلك تسألها ؟ أهو حب الفضول ! أم أنك تظن بنا الظنون ؟

إن كان الأمر مسألة فضول فأقول لك وبالله التكلان :

إن عمر الغريب بفكره الوسطي المعتدل ينتهج نهج السلف الصالح والذي يرتكز نهجه على تقديم النصيحه في العلن بما يناسب الموقف
المعلن وفي السر بما يناسب الوضع كذلك ...
نحن مع علماءنا ... ونحن مع الشعب والمجتمع ككل .... نضرب بيد من حديد على من شق عصا الطاعه وفرق تماسك الأمه ومع هذا
وذاك فلنا كلمه كفل لنا الإسلام بها إن الإسلام وقد كفل حرية الاعتقاد فقد جعل مقابلها المسؤولية التي يتحمل تبعاتها معتنق أية عقيدة -مهما كان فسادها حيث يقول تعالي: - في ضمان حرية الاعتقاد (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ولكن قبلها لا بد من الإطلاع علي الحق واضحاً كالشمس دون التباس: (وقل الحق من ربكم) ثم بعد ذلك: تحمل المسؤولية كاملة دون تنصل والقبول بنتائج الاختيار الحر........................قال سبحانه: (إنا أعتدنا للظالمين ناراً..).
هنا يجب أن نقف لنتأمل /
إذا آمنت بالإسلام عقيدة وارتضيته شريعة ومنهاجاً وقبلت به مباديء وأحكاماً فإنه لا يحق لي (إبداء الرأي) إلا إذا كنت أهلاً لذلك يعني بأن أكون من أهل الاختصاص فيما سأبدي فيه رأيي وأن يكون (المجال) الذي سأبدي فيه (الرأي) قابلاً لذلك.. يعني في مسألة من الأمور القابلة لإبداء الرأي وليس في (نص قطعي) أو (أمر معلوم من الدين بالضرورة) قد ثبت حكمه!.

(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)

هذه مباديء الإيمان وأسسه وقواعده وأنت مخيّر في قبولها ابتداء (لا إكراه في الدين) بشرط أن تكون قبل إسلامك في حرية الإعتقاد.

فإذا أعلنت أنك مسلم أو مسلمة وارتضيت بالدخول في هذا الدين فعليك قبوله كله (ادخلوا في السلم كافة) قال العلماء: السلم هنا الإسلام وكافة يعني أجمعه.............. هذا ماكان لنا أن نحدد النقاش فيه ونرتضي في النقد تجاه الواقع ومغايرته للحقيقه....
ولا يحق لك الانتقاء حسب ميولك وأهوائك ووفق آرائك وتصوراتك وما يناسب ذوق سيادتك... ورفض ما لا تشتهيه أو يعجبك من الدين!.
وما يجعلنا في حيره تجاه من أعمى الله بصائرهم أنهم يدندنون حول مسألة شق عصا الطاعه عند ما ينتقد أحد طلبة العلم ترك بعض
ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه تمرد على الأجهزه في ذاك البلد مثلاً وأما بلادنا فهي بعيده عن الخوض
فيها لعلمنا مدى تمسك ولاة الأمر حفظهم الله بالكتاب والسنه ............. ولكننا نقيس هذه المسأله مع بقية مسائل الحياه كي يفهم
الآخرون قضية النقد وأنها لاتمت لقضية السب والطعن بأي صله ..............

متى ينضج القوم /

لعلني قد إنتقدت ما قمت به تجاه الهيئه وتشويهك لأعضاءها وقذفك الغير مبرر مطلقاً دون أن تقدم لنا دليلاً أنهم يفتكون بالأعراض
كما زعمت وها أنت مره أخرى تقذفني بالإرهاب والتكفير وهذا والله شيء عظيم وخطبٌ جلل ومصيبه أن يصل حد تفكيرك إلى درجة
أن تجعلني بهذه الصفات التي لا أعلم مالذي جعلك تتهمني بها غفر الله لكـ ...
إنني أقولها لك ولغيرك ممن شرب كأس العلمانيه ودليلي ما قمت به من هجوم على رجال الهيئه دون أن تقدم الأدله التي ترتكز عليها
إتهامك ... وكذلك تلبسك بلباس التدين (( وأنا لا أنفي أنك مسلم حتى لايفهمني قصار البصيره )) كي تدس سمومك الفكريه وتجعل
ديننا يتغنى بالتميع والتفريط بحجة الحريات الشخصيه والتي جعلتها علتك ورهانك وهذا سفه لاتقبله العقول ولا الظمائر الحيه...........


إنتهى .

معيض بن صميع
01-05-2007, 08:40 PM
......

.................................................. ....................
[color=#0066FF]





أما بخصوص أسألتك غفر الله لك ....

فإنني لا أعلم مالذي جعلك تسألها ؟ أهو حب الفضول ! أم أنك تظن بنا الظنون ؟

إن كان الأمر مسألة فضول فأقول لك وبالله التكلان :

إن عمر الغريب بفكره الوسطي المعتدل ينتهج نهج السلف الصالح والذي يرتكز نهجه على تقديم النصيحه في العلن بما يناسب الموقف
المعلن وفي السر بما يناسب الوضع كذلك ...
نحن مع علماءنا ... ونحن مع الشعب والمجتمع ككل .... نضرب بيد من حديد على من شق عصا الطاعه وفرق تماسك الأمه ومع هذا
وذاك فلنا كلمه كفل لنا الإسلام بها إن الإسلام وقد كفل حرية الاعتقاد فقد جعل مقابلها المسؤولية التي يتحمل تبعاتها معتنق أية عقيدة -مهما كان فسادها حيث يقول تعالي: - في ضمان حرية الاعتقاد (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ولكن قبلها لا بد من الإطلاع علي الحق واضحاً كالشمس دون التباس: (وقل الحق من ربكم) ثم بعد ذلك: تحمل المسؤولية كاملة دون تنصل والقبول بنتائج الاختيار الحر........................قال سبحانه: (إنا أعتدنا للظالمين ناراً..).
هنا يجب أن نقف لنتأمل /
إذا آمنت بالإسلام عقيدة وارتضيته شريعة ومنهاجاً وقبلت به مباديء وأحكاماً فإنه لا يحق لي (إبداء الرأي) إلا إذا كنت أهلاً لذلك يعني بأن أكون من أهل الاختصاص فيما سأبدي فيه رأيي وأن يكون (المجال) الذي سأبدي فيه (الرأي) قابلاً لذلك.. يعني في مسألة من الأمور القابلة لإبداء الرأي وليس في (نص قطعي) أو (أمر معلوم من الدين بالضرورة) قد ثبت حكمه!.

(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)

هذه مباديء الإيمان وأسسه وقواعده وأنت مخيّر في قبولها ابتداء (لا إكراه في الدين) بشرط أن تكون قبل إسلامك في حرية الإعتقاد.

فإذا أعلنت أنك مسلم أو مسلمة وارتضيت بالدخول في هذا الدين فعليك قبوله كله (ادخلوا في السلم كافة) قال العلماء: السلم هنا الإسلام وكافة يعني أجمعه.............. هذا ماكان لنا أن نحدد النقاش فيه ونرتضي في النقد تجاه الواقع ومغايرته للحقيقه....
ولا يحق لك الانتقاء حسب ميولك وأهوائك ووفق آرائك وتصوراتك وما يناسب ذوق سيادتك... ورفض ما لا تشتهيه أو يعجبك من الدين!.
وما يجعلنا في حيره تجاه من أعمى الله بصائرهم أنهم يدندنون حول مسألة شق عصا الطاعه عند ما ينتقد أحد طلبة العلم ترك بعض
ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه تمرد على الأجهزه في ذاك البلد مثلاً وأما بلادنا فهي بعيده عن الخوض
فيها لعلمنا مدى تمسك ولاة الأمر حفظهم الله بالكتاب والسنه ............. ولكننا نقيس هذه المسأله مع بقية مسائل الحياه كي يفهم
الآخرون قضية النقد وأنها لاتمت لقضية السب والطعن بأي صله ..............

متى ينضج القوم /

لعلني قد إنتقدت ما قمت به تجاه الهيئه وتشويهك لأعضاءها وقذفك الغير مبرر مطلقاً دون أن تقدم لنا دليلاً أنهم يفتكون بالأعراض
كما زعمت وها أنت مره أخرى تقذفني بالإرهاب والتكفير وهذا والله شيء عظيم وخطبٌ جلل ومصيبه أن يصل حد تفكيرك إلى درجة
أن تجعلني بهذه الصفات التي لا أعلم مالذي جعلك تتهمني بها غفر الله لكـ ...
إنني أقولها لك ولغيرك ممن شرب كأس العلمانيه ودليلي ما قمت به من هجوم على رجال الهيئه دون أن تقدم الأدله التي ترتكز عليها
إتهامك ... وكذلك تلبسك بلباس التدين (( وأنا لا أنفي أنك مسلم حتى لايفهمني قصار البصيره )) كي تدس سمومك الفكريه وتجعل
ديننا يتغنى بالتميع والتفريط بحجة الحريات الشخصيه والتي جعلتها علتك ورهانك وهذا سفه لاتقبله العقول ولا الظمائر الحيه...........


إنتهى .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية أشكر لك أن أجبت طلبي بالرد على مالدي من تساؤلات .. لم أوردها من باب الفضول ولا من باب الظنون


وأرجو أن تتفهم أني لا أشحذ منك الأجوبة لجهلي بها فالعالم ( قوقل )كفيل بإعطاء الجميع كل مايبحثون عنه ولديه كما تعلم


خيارات كثيرة .. وإنما أنا أحاول أن أوضح لك ما أعتقده تجاه طرحك محل النقاش ولدي وجهة نظر أريد مناقشتها معك


كما أنني أود مناقشة وجهة نظرك كذلك ..


وبما أنك قمت مشكورا بالرد على تساؤلاتي فهذا يعني أن أستمر معك في النقاش حتى يستطيع كل منا أن يتبين وأن يصل إلى


قناعة يرتضيها وليكن شعارنا في ذلك أن لا تعالي على الحق وأن نحاول جاهدين إستيعاب وجهة نظر كل منا كما تطرح من


دون أن نتجه إلى تأويلها ومن دون أن يتعرض أي منا إلى شخص الآخر ..


وأعتقد أن الفكر لو سمح له بأن يحاور الفكر دون إقحام المصطلحات والنعوت في هذا الحوار فإننا سنخلص جميعا


إلى فوائد عظيمة وثق بالله أخي الكريم أن لا هدف لدي سوى الوصول إلى الحق والحقيقة مستعينا بالله وحده


وأود أن أخبرك بأن العلمانية والليبرالية كلها بالنسبة لي لاتعدوا إفرازات تغريب مقيتة لا أقرها ولا أعتقد بها


ولا يوجد لدي تصنيفات معينة لكل منتمي إلى الإسلام سوى تصنيفات ثلاثة :


1-المسلم المتشدد وهو الذي جعل توجهه نحو الغلو والتطرف وتكلف مالم يفرضه عليه ربه ولا يقر به دينه وإنما هو

بسبب تراكمات إجتهادات ٍ من أشخاص لا يعدوا ناتجها كونه إجتهاد به الخطأ وبه الصواب .


2-المسلم المعتدل وهو الذي جعل من الإعتدال والتوسط في الأمور منهجا له وهو يراعي دائما مسألة أن لا إفراط ولاتفريط

ويتناول قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح بشئ من الدقة والتمحيص والتحقق ، لأن هناك غالبية جعلوا من هذه

القاعدة سبيلا إلى تحريم مباحات كثيرة بسبب خوفهم من وقوع المفاسد في حال تساهلهم وإعتدالهم في كثير من الأمور

وهذا المسلم المعتدل يهتم كثيرا بتحقيق مقاصد الشريعة التي بني على أساسها كل أمر ونهي ..


3-المسلم المفرط في أمر دينه ويندرج تحت هذا المسمى كل من يجعل من الإنتقائية في أمور دينه منهجا له

وعلى سبيل المثال المنهج العلماني والليبرالي وغيرهما ..


وفي ما إذا قمت بتصنيف النهج الذي أتبعه كأحد ماسبق فأنا أنتمي للمنهج المعتدل ..


أخي الكريم :



إن ماذكرته لك بخصوص الشخصيات الطبيعية والإعتبارية ليس سوى توضيح لمعاني هذه المصطلحات والتي هي


مجرد وصف لشخصية ما فمن غير المعقول أن نقول عن جريدة الوطن مثلا أنها شخصية طبيعية ..


وليس منطقيا أن نقول عن أحد كتابها أنه شخصية إعتبارية ، ولحاجتنا لإستخدام هذه المصطلحات عند وصف شخص


معين أو كيان مستقل ، قمت بإستخدامها إبتداء ومن ثم شرح المعنى لاحقا كإجابة على إستفسارك ..


وأرى أن إستخدام هذه المصطلحات لا يتعارض مع مفهوم الجماعة بل إنه يتقاطع مع مفهوم الوحدة و هذه مصطلحات


تستخدم للتعبير عن شخصية المتحدَث عنه..


...........


وبما أننا نلتقي في توجهاتنا كأصحاب فكر معتدل متوسط فأرى أن هذا الإلتقاء أمر مهم للغاية وسيختصر علينا جميعا


مسافات كان من الممكن أن تطول ..


وسأدخل معك في صلب الموضوع مباشرة :


إن وجهة نظري الخاصة بما طرحته في مقالك تتلخص في التالي :


- أن النقد الصريح يعتبر إهانة - .. وأن الواجب هو تقديم النصيحة بالطرق الصحيحة .. وأن التشهير بأخطاء الآخرين

هو إعتداء وليس حرية إعتقاد ..


ثم إن الغلو في ردة الفعل تجاه خطأ ما هو من باب إثارة الضجيج وتضخيم الخطأ ولا يؤدي إلا إلى خلق قضايا


خلافية تنضم إلى قائمة طويلة تثقل من كاهل الأمة وتزيد من إتساع الهوة بين الأطراف المتخالفة ..


ومن صور هذا الغلو التعدي إلى أشخاص الآخرين ونعتهم بما لا يجب كتحريف المسميات ونحوه ..

ومثالي على ذلك قولك ( جريدة الوثن ) ..


وأنت تعلم أن الدين النصيحة لكل من ذكرهم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ويمثلون المجتمع بجميع هيئاته وأفراده ..


وهذا يتنافى مع إصطياد الأخطاء وتتبع السقطات والعثرات وتعمد الإهانة عن طريق بوابة النقد الصريح ..


وحتى لو كانت هذه الجريدة مداومة على إرتكاب الأخطاء وتعمدها فالأفضل أن لا تجابه بكل هذه القوة مستخلصين


الحكمة من قول الرب عز وجل :


(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) ومن باب الإستنتاج المنطقي أن هذه المجابهة ستولد


المزيد من الأخطاء المرتكبة من قبل هذه الجهة أو تلك خصوصا وأن هذه الجهات عادة ماتملك من وسائل التأثير


في الرأي العام جل هذه الوسائل ..



فلماذا يا أخي نجعل من إنتقاداتنا سبب لتكفير الآخرين ونعتهم بكل قبيح مادام أن هذا الفعل ليس من توجه الدين


والإعتدال في شئ ؟


إن من تستثيرهم الأخطاء ليقدموا على معالجتها بإرتكاب أخطاء أكبر كالتكفير والسب والشتم وإستباحة المحظورات


وإباحة الطرق والوسائل التي لا تجوز في معالجة هذه الأخطاء إنما هو فكر الخوارج وهذا معلوم ولا أعتقد أن فكر بحجم


فكر عمر الغريب بحاجة لتوضيحه ولا قلم كقلم عمر الغريب بحاجة لأن يكتب إستفسارا عنه ..


وأتمنى عليك أن لاتأخذ كلامي على أنه إنتقاد لشخصك خصوصا بعد أن بدأنا نسلك مسلك الحوار الهادف ..


فأنا أخاطب فكرك وفكرك فقط ، وأنا من هنا أعلن أنني لم أقصد نعتك بالإرهابي ولاغيره فأنت أخ لي في الدين


قبل أن تكون طرفا في حوار ما .. وإنما أقصد ملامح الفكرة المطروحة وتداعيات الأخذ بها ، مع إعتقادي يقينا


بسلامة مقصدك وغيرة قلمك وقلبك على عقيدتنا وديننا وقيمنا ..


....................................


هذا ماقصدت توضيحه والله الموفق ..


وشكرا جزيلا لك

الفرعينى
01-05-2007, 10:51 PM
هل انقسم الاسلام الى متشدد ومتوسط ومفرط.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عمر الغريب
02-05-2007, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية أشكر لك أن أجبت طلبي بالرد على مالدي من تساؤلات .. لم أوردها من باب الفضول ولا من باب الظنون


وأرجو أن تتفهم أني لا أشحذ منك الأجوبة لجهلي بها فالعالم ( قوقل )كفيل بإعطاء الجميع كل مايبحثون عنه ولديه كما تعلم


خيارات كثيرة .. وإنما أنا أحاول أن أوضح لك ما أعتقده تجاه طرحك محل النقاش ولدي وجهة نظر أريد مناقشتها معك


كما أنني أود مناقشة وجهة نظرك كذلك ..


وبما أنك قمت مشكورا بالرد على تساؤلاتي فهذا يعني أن أستمر معك في النقاش حتى يستطيع كل منا أن يتبين وأن يصل إلى


قناعة يرتضيها وليكن شعارنا في ذلك أن لا تعالي على الحق وأن نحاول جاهدين إستيعاب وجهة نظر كل منا كما تطرح من


دون أن نتجه إلى تأويلها ومن دون أن يتعرض أي منا إلى شخص الآخر ..


وأعتقد أن الفكر لو سمح له بأن يحاور الفكر دون إقحام المصطلحات والنعوت في هذا الحوار فإننا سنخلص جميعا


إلى فوائد عظيمة وثق بالله أخي الكريم أن لا هدف لدي سوى الوصول إلى الحق والحقيقة مستعينا بالله وحده


وأود أن أخبرك بأن العلمانية والليبرالية كلها بالنسبة لي لاتعدوا إفرازات تغريب مقيتة لا أقرها ولا أعتقد بها


ولا يوجد لدي تصنيفات معينة لكل منتمي إلى الإسلام سوى تصنيفات ثلاثة :


1-المسلم المتشدد وهو الذي جعل توجهه نحو الغلو والتطرف وتكلف مالم يفرضه عليه ربه ولا يقر به دينه وإنما هو

بسبب تراكمات إجتهادات ٍ من أشخاص لا يعدوا ناتجها كونه إجتهاد به الخطأ وبه الصواب .


2-المسلم المعتدل وهو الذي جعل من الإعتدال والتوسط في الأمور منهجا له وهو يراعي دائما مسألة أن لا إفراط ولاتفريط

ويتناول قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح بشئ من الدقة والتمحيص والتحقق ، لأن هناك غالبية جعلوا من هذه

القاعدة سبيلا إلى تحريم مباحات كثيرة بسبب خوفهم من وقوع المفاسد في حال تساهلهم وإعتدالهم في كثير من الأمور

وهذا المسلم المعتدل يهتم كثيرا بتحقيق مقاصد الشريعة التي بني على أساسها كل أمر ونهي ..


3-المسلم المفرط في أمر دينه ويندرج تحت هذا المسمى كل من يجعل من الإنتقائية في أمور دينه منهجا له

وعلى سبيل المثال المنهج العلماني والليبرالي وغيرهما ..


وفي ما إذا قمت بتصنيف النهج الذي أتبعه كأحد ماسبق فأنا أنتمي للمنهج المعتدل ..


أخي الكريم :



إن ماذكرته لك بخصوص الشخصيات الطبيعية والإعتبارية ليس سوى توضيح لمعاني هذه المصطلحات والتي هي


مجرد وصف لشخصية ما فمن غير المعقول أن نقول عن جريدة الوطن مثلا أنها شخصية طبيعية ..


وليس منطقيا أن نقول عن أحد كتابها أنه شخصية إعتبارية ، ولحاجتنا لإستخدام هذه المصطلحات عند وصف شخص


معين أو كيان مستقل ، قمت بإستخدامها إبتداء ومن ثم شرح المعنى لاحقا كإجابة على إستفسارك ..


وأرى أن إستخدام هذه المصطلحات لا يتعارض مع مفهوم الجماعة ولا يتقاطع مع مفهوم الوحدة وإنما هي مصطلحات


للتعبير عن شخصية المتحدَث عنه..


...........


وبما أننا نلتقي في توجهاتنا كأصحاب فكر معتدل متوسط فأرى أن هذا الإلتقاء أمر مهم للغاية وسيختصر علينا جميعا


مسافات كان من الممكن أن تطول ..


وسأدخل معك في صلب الموضوع مباشرة :


إن وجهة نظري الخاصة بما طرحته في مقالك تتلخص في التالي :


- أن النقد الصريح يعتبر إهانة - .. وأن الواجب هو تقديم النصيحة بالطرق الصحيحة .. وأن التشهير بأخطاء الآخرين

هو إعتداء وليس حرية إعتقاد ..


ثم إن الغلو في ردة الفعل تجاه خطأ ما هو من باب إثارة الضجيج وتضخيم الخطأ ولا يؤدي إلا إلى خلق قضايا


خلافية تنضم إلى قائمة طويلة تثقل من كاهل الأمة وتزيد من إتساع الهوة بين الأطراف المتخالفة ..


ومن صور هذا الغلو التعدي إلى أشخاص الآخرين ونعتهم بما لا يجب كتحريف المسميات ونحوه ..

ومثالي على ذلك قولك ( جريدة الوثن ) ..


وأنت تعلم أن الدين النصيحة لكل من ذكرهم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ويمثلون المجتمع بجميع هيئاته وأفراده ..


وهذا يتنافى مع إصطياد الأخطاء وتتبع السقطات والعثرات وتعمد الإهانة عن طريق بوابة النقد الصريح ..


وحتى لو كانت هذه الجريدة مداومة على إرتكاب الأخطاء وتعمدها فالأفضل أن لا تجابه بكل هذه القوة مستخلصين


الحكمة من قول الرب عز وجل :


(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) ومن باب الإستنتاج المنطقي أن هذه المجابهة ستولد


المزيد من الأخطاء المرتكبة من قبل هذه الجهة أو تلك خصوصا وأن هذه الجهات عادة ماتملك من وسائل التأثير


في الرأي العام جل هذه الوسائل ..



فلماذا يا أخي نجعل من إنتقاداتنا سبب لتكفير الآخرين ونعتهم بكل قبيح مادام أن هذا الفعل ليس من توجه الدين


والإعتدال في شئ ؟


إن من تستثيرهم الأخطاء ليقدموا على معالجتها بإرتكاب أخطاء أكبر كالتكفير والسب والشتم وإستباحة المحظورات


وإباحة الطرق والوسائل التي لا تجوز في معالجة هذه الأخطاء إنما هو فكر الخوارج وهذا معلوم ولا أعتقد أن فكر بحجم


فكر عمر الغريب بحاجة لتوضيحه ولا قلم كقلم عمر الغريب بحاجة لأن يكتب إستفسارا عنه ..


وأتمنى عليك أن لاتأخذ كلامي على أنه إنتقاد لشخصك خصوصا بعد أن بدأنا نسلك مسلك الحوار الهادف ..


فأنا أخاطب فكرك وفكرك فقط ، وأنا من هنا أعلن أنني لم أقصد نعتك بالإرهابي ولاغيره فأنت أخ لي في الدين


قبل أن تكون طرفا في حوار ما .. وإنما أقصد ملامح الفكرة المطروحة وتداعيات الأخذ بها ، مع إعتقادي يقينا


بسلامة مقصدك وغيرة قلمك وقلبك على عقيدتنا وديننا وقيمنا ..


....................................


هذا ماقصدت توضيحه والله الموفق ..


وشكرا جزيلا لك



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .............

أما بعد /

أخي الكريم : عندما تكون ردودك بهذه الصوره الصحيحه والتي بدأت تغير نهجك تجاه الآخرين هنا يمكن التجاوب معك ومع غيرك
وأنا أود حفظك الله أن تجعل نواياك تجاه إخوانك سليمه كي تلقى الله وهو عنك راضي ... رضي الله عنك وعن والديك ومن تحب..

الأمر الآخر / لن أسترسل في مسألة المصطلحات ومالذي يجب أن نستخدمه ومالذي يجب أن نتركه فهذه مسأله سأقف عندها فيما بعد
بموضوع مستقل أدعو الله أن يوفقني في طرحه وإنجازه كي تعم الفائده للجميع ....

وهنا سأدخل معك مباشره في إطروحاتك التي طرحتها حفظك الله .....

* من قال لكـ أن النقد الصريح يعتبر إهانه ؟ هات الدليل ! أرجو أن تجيب . ثم إن النقد مسأله صحيه لمن كان قلبه سليم ..
إن من أخطر الحالات التي يواجهها الإنسان في حياته العملية والفكرية هي: حالة اعتبار كل ما يصدر منه حسناً.... ومتفوقاً ومتكاملاً......غير قابل للمناقشة..(وأصر على هذه النقطه الجوهريه) . ولا نقص فيه.. مما يدفعه إلى المغالطة والدفاع عن الخطأ......... والإصرار عليه وهذه أم المصائب والتي دفعنا ثمنها غالياً في كبرى قضايانا ومصيرنا المكلوب...وكان السبب الحقيقي لهذا الفدح الجلل
عدم تقبل النقد الصريح.....
الصراحه ما أجمل منها وهي تعني الوضوح فلماذا تكرهون وتتحاشون الوضوح .... فلذلك فالفرق بيننا وبين السلف الصالح أنهم لا يضيرهم النقد الصريح ولا يعيبونه أبداً .....
قال تعالى:
{ومِن الناسِ مَن يُعجِبُكَ قَولهُ في الحياةِ الدُنيا ويُشهِدُ الله على ما في قَلبهِ وهو ألدُّ الخصام * وإذا تَولّى سَعى في الأرضِ ليُفسِدَ فيها ويُهلِكَ الحرثَ والنّسل واللهُ لا يُحبُ الفَسادّ * وإذا قيلَ لهُ اتّقِ اللهَ أخذتهُ العزةُ بالإِثمِ فَحسبُهُ جَهنُم ولَبِئسَ المِهاد}.
ومن هذا ماوقع من سلمان الفارسي مع سيدنا عمر إبن الخطاب إرجع للواقعه في ردي لأخي حرقي العرين ...

لقد تحدثت عن الزلات والأخطاء وعدم التشهير بها وهذا صحيح فيما ذكرته أنت ولكن هل يمكن أن نفرق بين الأخطاء وبين الكوارث
التي تعصف بأمة الإسلام وتفتك بها وترسلها للرجوع إلى ماقبل الإسلام من إهانه وتبعيه بغيضه وتكالب أعدائنا علينا من كل حدبٍ وصوب .... هل يمكن أن تساوي بين ما تقوم به جريرة الوثن من إحتضانها لثلل من المارقين والخونه وما يطرحونه من التشكيك بثوابت
الأمه الإسلاميه وبأوامر رسولها صلى الله عليه وسلم وإتهامها لحلقات القرآن وللمحاضرات وللهيئه ولسلوك المسلم المتدين
بأنها من منابع الإرهاب وكذلك مايسخرون به من ممن قصر ثوبه وأطال لحيته وغيرها وغيرها هل تعتبرها ((((( أخطاء ))))))
إن قلت كذلك فقد حولت مسار الحقيقه وميعت الحكم إلى درجة الإخفاف بمشاعر المسلمين وهذا والله لي للحقائق فما حدث من هولاء
أعده العلماء الربانيين بأنه ((((((((((( كفر ))))))))))))) أي العمل دون التكفير العيني لشخصٍ بعينه . وهذه نقطه جوهريه
مهمه جداً ....

هل تعرف نواقض الإسلام ؟

أظنك تعرفها أخي الحبيب ..... فلاداعي لذكرها ....

الأمر الآخر
فالنقد الهدام واستغلال الثغرات وانتهاز الفرص وتتبع العثرات ومحاولة إظهار أعمال الآخرين ومشاريعهم ومنهجهم الثقافي أو جهدهم العلمي أو عملهم السياسي والاجتماعي بمظهر الخطأ والتخلف والتفاهة بدافع الأنانية........ أو النزاعات الشخصية أو بسبب الجهل والتعصب.
إن كل ذلك لا يسمى نقداً بل هو عملية هدم وإسقاط لجهود الآخرين وإحباط لمساعيهم وإعاقة لنمو مشاريعهم وأعمالهم الإصلاحية والعلمية أو السياسية والثقافية فكثير من الناس يقدم على مشروع عمل فيصدر صحيفة أو مجلة إسلامية أو ينشئ جمعية خيرية أو مشروعاً ثقافياً كالمدارس والمعاهد الدينية أو يؤسس حركة إسلامية.... أو يحدث نشاطاً وعملاً سياسياً واجتماعياً فيخطئ أو يفشل في عمله بسبب قلة الخبرة أو ضعف الإمكانيات أو عدم توفر الظرف المناسب.
إن حق أولئك العاملين الإسلاميين على الآخرين هو التسديد والنصح وتقديم العون والخبرة والنقد البناء بالوسائل والطرق الصحيحة المثمرة:
{وقُولوا للناسِ حُسناً...}.

هنا هو الفرق الصحيح فمتى كان هناك نقد تكون هناك بيئه صحيه ولكن عندما ترى هناك أعمال كارثيه تؤدي إلى كارثه بالأمه الإسلاميه
فهنا عليك أن توصل رسالتك الصريحه إلى الشعب كي يحذروا من مغبة الوقوع في مصيدة شر أعمال هذه المؤسسه أو الجهه الحكوميه
وهذا نقد صريح وواجب عليك القيام به .... فالنقد يوازي العمل ....... واللبيب يفهم مقصدي....

وأما إن كان العمل الذي قام به هذا الشخص لايؤثر على الأمه الإسلاميه بل على نفسه فقط أو على أفراد أسرته وجب نصححه باللين
والكلمه الطيبه ... وأما إن كان يتعدى مرحلة الأسره إلى مرحلة المجتمع فوجب نصحه ونصح المؤسسه والجهه الحكوميه من المتخصصين في مقابلة هولاء من العلماء فإن قبِل وإلا يشهر به أما م الملء وهذا ماحدث من جريرة الوثن فقد تم نصح القائمين عليها
من رجال لهم وزنهم وقيمتهم ولكن لاحياة لمن تنادي فوجب التشهير وتحذير الأمه من خطر هذه المؤسسه ... فكيف تنتقدني
عندما حذرنا من كارثه وليست أخطاء ....


ثم إنك وقعت هداك الله في مطبة حديثك عندما إنتقدت الهيئه وشهرت بهم وهذا كما أقول لك في إيضاحي لمثال النقد الهدام وقوانينه
فعليك بالرجوع مره أخرى لقراءته ....
لأن الهيئه مؤسسه فاضله لايعيبها شيء لمصلحة الإسلام فقارن بينها وبين ما تقوم به جريرة الوثن أكرمك الله والقراء فإنك ستجد الفرق
بينهما وبين نقدي لهذه الجريده وبين نقدك لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....

فهنا أي الجريره الوثنيه كوارث وخروج عن الإسلام ....... فوجب النقد اللاذع والصريح وأما الملء

أما الهيئه فإن حدث خطأ فهو مسأله شخصيه ........... فهنا يجب عليك وعلي إيضاح محاسنهم لا التصيد الغير مبرر ...........

وهنا أود أن أقول لك هداك الله أن إستشهادك بالآيه في غير محله ... وهذا مهم جداً ..
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) ....

فالآيه توقيفيه لايمكن أن نستشهد بها سوى للكفار ومنهم اليهود والنصارى ... إلا إن كنت تقصد أن جريدة الوثن تدعو من دون الله
فهذا شأنك وأما أنا فأقول هم في حضيرة الإسلام باقون ولكن عملهم عمل يدخل في نواقض الإسلام كما أخبر بذلك أهل العلم من العلماء
ونحن نبين الكوارث التي ينتهجونها في حق الإسلام وأهله ولايعيبنا أبداً أن نوضح خطرهم الفادح للمجتمع بالنقد الصريح لأنه السبيل
الأنجع....

ثم لو سمحت / قلي ....

هل الإسلام يهمك أم يهمك شعور ومشاعر هولاء الخونه .... بتأكيد ستقول لي يهمني الإسلام ...

إذن عليك أن تعي هذه المسأله وتوزن المصالح والمفاسد جيداً ولاتقيسها أبداً أبداً بأهوائك بل بعقيدتك ودينك القويم .............

هناك نقد صريح وهناك نقد في السر ولكل منهما زاويته الخاصه والتي تناسب الموقف المعلن..... عندما يتم سب الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به أمام الملء والعالم يرون ويقرأون وجب عليك أن ترد عليهم كما هاجموا رسولنا في العلن وهذا ديننا ...
يأمرنا بهذا وسأستشهد بالآيه الصريحه في مسألة القتال ونحن لسنا في قتال ولكن لافرق فالقلم يقتل قبل السيف أحياناً ...
(( واقتلوهم كافه كما يقاتلونكم كافه )) والإستشهاد هو المساوه فقط في أوامر الله بأن نرد على الآخرين هجومهم ..
أو كما قال الحبيب (( السن بالسن والباديء أظلم )) ... وهنا تدخل المساوه في الأحكام مدخل مهم في كيفية مواجهة الحقوق الإجتماعيه
منها والعقائديه ومنها النقد البشري ....

لقد سب هولاء ديننا وسفهوا عقائدنا ومنها إسفافهم بما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف تريد مواجهتهم .. بالنصيحه..
إنها دارة نشر لاشخصيه كما تقول في تعاريفك غفر الله لك وبتالي لابد من مواجهتهم إعلامياً بالكلمه وقد عارضت مسمانا تجاهها
بالوثنيه .....

أقول لك شيئ ...................... هل تعرف الجاهليه الأولى .... هم يريدون أن نرجع لهــــــــــــا والله يقول

ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ........ وهم يشككون بالحجاب من خلال كتابهم القذرين أكرمك الله والآن أليس من الجاهليه
أن نقرنها كما كانت بالوثنيه ...................... سيان في الماضي والحاضر بين مايدعون إليه عليهم مايستحقون ليوم الدين........


أشكرك من كل قلبي ................................................ عمر الذي لايرضى بالدنيه في دينه ..........

معيض بن صميع
02-05-2007, 09:15 AM
هل انقسم الاسلام الى متشدد ومتوسط ومفرط.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



أخي الكريم : الفرعيني


أهلا وسهلا بك



إن هذه التقسيمات ليست وليدة اللحظة ، بل هي تقسيمات ظهرت قديما والله المستعان


إن الغلو يعني التشدد وهذا مقرر والأدلة الدالة عليه كثيرة ومنها قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :


( لاتغلوا في دينكم ) ومن هذا الحديث نستنتج أن هناك فئة مغالية في دينها وهذا يعني أن التوجه نحو الغلو والتطرف


موجود ..


ثم إن هناك فئة مفرطة في أمر دينها جعلت من الإنتقائية في قواعد شريعتها وأمور دينها شرعة لها ومنهاجا حسب


ما يمليه عيها هواها ومصالحعا ودليل وجود مثل هذا التوجه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا إفراط ولا تفريط )..


وهذا يعني أن مثل هذا التوجه موجود ..



وهناك فئة متوسطة معتدلة في أمر دينها تحقق مقاصد الشرع وأهداف الدين بإعتدال وتوسط وهدوء وكما تعلم فإن بين


كل أمرين في هذا الكون هناك أمر وسط ، ومنهج الإعتدال والوسطية هو المنهج الحق وهو الطريق القويم وهو ماإرتضاه


الرب تبارك وتعالى لكل أمة من الأمم ..


وهذا المنهج الحق يتخذ من الواقعية والحكمة سبيلا لتحقيق مقاصد دينه مبتعدا عن القسوة والتطرف والغلو والتشدد


ومتجنبا لهوى النفس وإملاءاتها ، فهو يصل إلى المقصد الرباني في كل أمر من الأمور بتوسط وإعتدال ، والأدلة على


وجود وصحة هذا التوجه كثيرة وأعتقد أنه من الممكن الرجوع إليها ..



ومما سبق أخي الحبيب يتبين لنا أن هذه التقسيمات موجودة والفرق الكثيرة المندرجة تحت كل منها حاضرة في كل


مجتمع إسلامي ومنذ القدم ..


فالتكفيريون ما كفروا العباد إلا بسبب تشددهم وغلوهم مما جعلهم يلوون أعناق النصوص ليتشفوا من مخالفيهم

مرتكبين بذلك أعظم الذنوب وأقبحها ..


كما أن المفرطون من العلمانيين والليبراليين أو ما يسمى بالتغريبيين عموما ، قد جعلوا من الإنتقائية منهجا لهم

وهم بذلك محسوبين على الإتجاه المفرط في دينه ..



والمعتدلون وأهل الوسطية هم غالبية المسلمين ولله الحمد وهذا هو منهج الشريعة السمحة والحمد لله أن هيأ الله لنا


إماما يتبع هذا النهج ويحكم بشرع الله ، وحتى في ظل وجود كثير من الخلل والخطأ إلا أن ذلك لايقارن بنعمة تطبيق


شرع الله وإقامة حدوده وإتباع منهجه الحق قدر الإمكان ، ولو نظرنا إلى مشارق الدنيا ومغاربها لوجدنا أن المسلمين


في كل مكان في العالم ، يقرون بخيرية وأفضلية هذه البلاد وحكومتها ، وهي الحكومة الوحيدة في العالم التي تطبق الشرع


ويتجلى في بلادها مفهوم الإسلام أكثر من أي مكان آخر في العالم ولله الحمد والفضل والمنة ..


هذا ما وددت الرد به على إستفسارك شاكرا لك حضورك في متصفح الكاتب والمفكر الأستاذ عمر الغريب وفقه الله


والجميع لإتباع الحق ونيل رضى الرب وغفرانه ..


ودمت والجميع بخير ..

معيض بن صميع
02-05-2007, 11:21 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .............

أما بعد /

أخي الكريم : عندما تكون ردودك بهذه الصوره الصحيحه والتي بدأت تغير نهجك تجاه الآخرين هنا يمكن التجاوب معك ومع غيرك
وأنا أود حفظك الله أن تجعل نواياك تجاه إخوانك سليمه كي تلقى الله وهو عنك راضي ... رضي الله عنك وعن والديك ومن تحب..

الأمر الآخر / لن أسترسل في مسألة المصطلحات ومالذي يجب أن نستخدمه ومالذي يجب أن نتركه فهذه مسأله سأقف عندها فيما بعد
بموضوع مستقل أدعو الله أن يوفقني في طرحه وإنجازه كي تعم الفائده للجميع ....

وهنا سأدخل معك مباشره في إطروحاتك التي طرحتها حفظك الله .....

* من قال لكـ أن النقد الصريح يعتبر إهانه ؟ هات الدليل ! أرجو أن تجيب . ثم إن النقد مسأله صحيه لمن كان قلبه سليم ..
إن من أخطر الحالات التي يواجهها الإنسان في حياته العملية والفكرية هي: حالة اعتبار كل ما يصدر منه حسناً.... ومتفوقاً ومتكاملاً......غير قابل للمناقشة..(وأصر على هذه النقطه الجوهريه) . ولا نقص فيه.. مما يدفعه إلى المغالطة والدفاع عن الخطأ......... والإصرار عليه وهذه أم المصائب والتي دفعنا ثمنها غالياً في كبرى قضايانا ومصيرنا المكلوب...وكان السبب الحقيقي لهذا الفدح الجلل
عدم تقبل النقد الصريح.....
الصراحه ما أجمل منها وهي تعني الوضوح فلماذا تكرهون وتتحاشون الوضوح .... فلذلك فالفرق بيننا وبين السلف الصالح أنهم لا يضيرهم النقد الصريح ولا يعيبونه أبداً .....
قال تعالى:
{ومِن الناسِ مَن يُعجِبُكَ قَولهُ في الحياةِ الدُنيا ويُشهِدُ الله على ما في قَلبهِ وهو ألدُّ الخصام * وإذا تَولّى سَعى في الأرضِ ليُفسِدَ فيها ويُهلِكَ الحرثَ والنّسل واللهُ لا يُحبُ الفَسادّ * وإذا قيلَ لهُ اتّقِ اللهَ أخذتهُ العزةُ بالإِثمِ فَحسبُهُ جَهنُم ولَبِئسَ المِهاد}.
ومن هذا ماوقع من سلمان الفارسي مع سيدنا عمر إبن الخطاب إرجع للواقعه في ردي لأخي حرقي العرين ...

لقد تحدثت عن الزلات والأخطاء وعدم التشهير بها وهذا صحيح فيما ذكرته أنت ولكن هل يمكن أن نفرق بين الأخطاء وبين الكوارث
التي تعصف بأمة الإسلام وتفتك بها وترسلها للرجوع إلى ماقبل الإسلام من إهانه وتبعيه بغيضه وتكالب أعدائنا علينا من كل حدبٍ وصوب .... هل يمكن أن تساوي بين ما تقوم به جريرة الوثن من إحتضانها لثلل من المارقين والخونه وما يطرحونه من التشكيك بثوابت
الأمه الإسلاميه وبأوامر رسولها صلى الله عليه وسلم وإتهامها لحلقات القرآن وللمحاضرات وللهيئه ولسلوك المسلم المتدين
بأنها من منابع الإرهاب وكذلك مايسخرون به من ممن قصر ثوبه وأطال لحيته وغيرها وغيرها هل تعتبرها ((((( أخطاء ))))))
إن قلت كذلك فقد حولت مسار الحقيقه وميعت الحكم إلى درجة الإخفاف بمشاعر المسلمين وهذا والله لي للحقائق فما حدث من هولاء
أعده العلماء الربانيين بأنه ((((((((((( كفر ))))))))))))) أي العمل دون التكفير العيني لشخصٍ بعينه . وهذه نقطه جوهريه
مهمه جداً ....

هل تعرف نواقض الإسلام ؟

أظنك تعرفها أخي الحبيب ..... فلاداعي لذكرها ....

الأمر الآخر
فالنقد الهدام واستغلال الثغرات وانتهاز الفرص وتتبع العثرات ومحاولة إظهار أعمال الآخرين ومشاريعهم ومنهجهم الثقافي أو جهدهم العلمي أو عملهم السياسي والاجتماعي بمظهر الخطأ والتخلف والتفاهة بدافع الأنانية........ أو النزاعات الشخصية أو بسبب الجهل والتعصب.
إن كل ذلك لا يسمى نقداً بل هو عملية هدم وإسقاط لجهود الآخرين وإحباط لمساعيهم وإعاقة لنمو مشاريعهم وأعمالهم الإصلاحية والعلمية أو السياسية والثقافية فكثير من الناس يقدم على مشروع عمل فيصدر صحيفة أو مجلة إسلامية أو ينشئ جمعية خيرية أو مشروعاً ثقافياً كالمدارس والمعاهد الدينية أو يؤسس حركة إسلامية.... أو يحدث نشاطاً وعملاً سياسياً واجتماعياً فيخطئ أو يفشل في عمله بسبب قلة الخبرة أو ضعف الإمكانيات أو عدم توفر الظرف المناسب.
إن حق أولئك العاملين الإسلاميين على الآخرين هو التسديد والنصح وتقديم العون والخبرة والنقد البناء بالوسائل والطرق الصحيحة المثمرة:
{وقُولوا للناسِ حُسناً...}.

هنا هو الفرق الصحيح فمتى كان هناك نقد تكون هناك بيئه صحيه ولكن عندما ترى هناك أعمال كارثيه تؤدي إلى كارثه بالأمه الإسلاميه
فهنا عليك أن توصل رسالتك الصريحه إلى الشعب كي يحذروا من مغبة الوقوع في مصيدة شر أعمال هذه المؤسسه أو الجهه الحكوميه
وهذا نقد صريح وواجب عليك القيام به .... فالنقد يوازي العمل ....... واللبيب يفهم مقصدي....

وأما إن كان العمل الذي قام به هذا الشخص لايؤثر على الأمه الإسلاميه بل على نفسه فقط أو على أفراد أسرته وجب نصححه باللين
والكلمه الطيبه ... وأما إن كان يتعدى مرحلة الأسره إلى مرحلة المجتمع فوجب نصحه ونصح المؤسسه والجهه الحكوميه من المتخصصين في مقابلة هولاء من العلماء فإن قبِل وإلا يشهر به أما م الملء وهذا ماحدث من جريرة الوثن فقد تم نصح القائمين عليها
من رجال لهم وزنهم وقيمتهم ولكن لاحياة لمن تنادي فوجب التشهير وتحذير الأمه من خطر هذه المؤسسه ... فكيف تنتقدني
عندما حذرنا من كارثه وليست أخطاء ....


ثم إنك وقعت هداك الله في مطبة حديثك عندما إنتقدت الهيئه وشهرت بهم وهذا كما أقول لك في إيضاحي لمثال النقد الهدام وقوانينه
فعليك بالرجوع مره أخرى لقراءته ....
لأن الهيئه مؤسسه فاضله لايعيبها شيء لمصلحة الإسلام فقارن بينها وبين ما تقوم به جريرة الوثن أكرمك الله والقراء فإنك ستجد الفرق
بينهما وبين نقدي لهذه الجريده وبين نقدك لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....

فهنا أي الجريره الوثنيه كوارث وخروج عن الإسلام ....... فوجب النقد اللاذع والصريح وأما الملء

أما الهيئه فإن حدث خطأ فهو مسأله شخصيه ........... فهنا يجب عليك وعلي إيضاح محاسنهم لا التصيد الغير مبرر ...........

وهنا أود أن أقول لك هداك الله أن إستشهادك بالآيه في غير محله ... وهذا مهم جداً ..
(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) ....

فالآيه توقيفيه لايمكن أن نستشهد بها سوى للكفار ومنهم اليهود والنصارى ... إلا إن كنت تقصد أن جريدة الوثن تدعو من دون الله
فهذا شأنك وأما أنا فأقول هم في حضيرة الإسلام باقون ولكن عملهم عمل يدخل في نواقض الإسلام كما أخبر بذلك أهل العلم من العلماء
ونحن نبين الكوارث التي ينتهجونها في حق الإسلام وأهله ولايعيبنا أبداً أن نوضح خطرهم الفادح للمجتمع بالنقد الصريح لأنه السبيل
الأنجع....

ثم لو سمحت / قلي ....

هل الإسلام يهمك أم يهمك شعور ومشاعر هولاء الخونه .... بتأكيد ستقول لي يهمني الإسلام ...

إذن عليك أن تعي هذه المسأله وتوزن المصالح والمفاسد جيداً ولاتقيسها أبداً أبداً بأهوائك بل بعقيدتك ودينك القويم .............

هناك نقد صريح وهناك نقد في السر ولكل منهما زاويته الخاصه والتي تناسب الموقف المعلن..... عندما يتم سب الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به أمام الملء والعالم يرون ويقرأون وجب عليك أن ترد عليهم كما هاجموا رسولنا في العلن وهذا ديننا ...
يأمرنا بهذا وسأستشهد بالآيه الصريحه في مسألة القتال ونحن لسنا في قتال ولكن لافرق فالقلم يقتل قبل السيف أحياناً ...
(( واقتلوهم كافه كما يقاتلونكم كافه )) والإستشهاد هو المساوه فقط في أوامر الله بأن نرد على الآخرين هجومهم ..
أو كما قال الحبيب (( السن بالسن والباديء أظلم )) ... وهنا تدخل المساوه في الأحكام مدخل مهم في كيفية مواجهة الحقوق الإجتماعيه
منها والعقائديه ومنها النقد البشري ....

لقد سب هولاء ديننا وسفهوا عقائدنا ومنها إسفافهم بما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف تريد مواجهتهم .. بالنصيحه..
إنها دارة نشر لاشخصيه كما تقول في تعاريفك غفر الله لك وبتالي لابد من مواجهتهم إعلامياً بالكلمه وقد عارضت مسمانا تجاهها
بالوثنيه .....

أقول لك شيئ ...................... هل تعرف الجاهليه الأولى .... هم يريدون أن نرجع لهــــــــــــا والله يقول

ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ........ وهم يشككون بالحجاب من خلال كتابهم القذرين أكرمك الله والآن أليس من الجاهليه
أن نقرنها كما كانت بالوثنيه ...................... سيان في الماضي والحاضر بين مايدعون إليه عليهم مايستحقون ليوم الدين........


أشكرك من كل قلبي ................................................ عمر الذي لايرضى بالدنيه في دينه ..........



أهلا وسهلا ومرحبا بك كاتبنا الرائع :


أشكر لك بداية تحولك إلى جانب الهدوء ومناقشة الأمر بروية وحكمة وأسأل الله جل في علاه أن يزيدك فضلا وعلما وأن


يرزقك عملا صالحا متقبلا ونحن كذلك والمسلمين أجمعين ..


أما إساءة الظن فليس لها بإذن الله لدي مكان .. ولكن عندما يجابه المرء ويجد أن المكان قد إمتلأ بالضجيج وتعالت به الأصوات


فإنه يفقد الإتزان شيئا ما ليتخلى رغما عنه عن بعض هدوءه بسبب مايحصل من فوضى أثناء النقاش فيقوم بمحاولة إعادة الأمور


إلى سياقها الطبيعي عن طريق إستخدامه لبعض أساليب محاوريه ولو بشئ من الرمزية ، وهذا ماحدث بالضبط ..


وثق تماما بأن حسن الظن موجود وأيما أمر يقوله أو يفعله أخي المسلم فإني أحمله على الوجه الحسن متى كان ذلك الأمر

يحتمل وجهين ، أو أبادر إلى نصحه متى ماثبت خطأه بالطريقة الصحيحة ..


أخي الكريم :


إن النقد الصريح أمام الملأ ومن على المنابر هو فضح للشخص الآخر أو الجهة المختلف معها ، و هو عبارة عن إهانةأخ لك

في الدين أو منشأة أو هيأة تعلن أنها على نفس دينك وتشاركك العيش في نفس بلدك وتعتبر إحدى مؤسسات مجتمعك ..


وإسمح لي أن أقتبس لك من نص خطبة لأحد مشايخنا الأفاضل تتعلق بهذا الأمر وتبين ماأود بيانه ولعلها تفي بالغرض :


......


إن حدود النصيحة قد اضطربت عند كثير من الناس، فانقلب بعضهم إلى التشهير كما انقلب آخرون إلى التملق، وفي ذلك من الشر ما يربو ويزيد على الخير، ولذلك كانت النصيحة على مراتب:

أولها: أن لا تبادر إلى تصديق ما يقال عن جارك أو صديقك أو أحد ما من الناس، بل تتثبت في ذلك حتى تستيقنه ،فإن الناس اعتادوا إشاعة السوء، وهم إلى إساءة الظن أسرع من إحسانه فلا تصدق كل ما يقال ولو سمعته من ألف فم حتى تسمعه ممن شاهده بعينه، وعندئذ يجب عليك التأكد والتثبت والبعد عن الظن والوهم: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ، وإذا رأيت من أخيك أمرا، أو سمعت عنه كلاما يحتمل وجهين، فاحمله محملا حسناً وأنزله منزلة الخير، فإن ذلك ألصق بالأخوة وأجدر بمكارم الأخلاق، وانظروا كيف يلتمس الإنسان لأخيه العذر: فقد قالت امرأة لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف وكان أجود قريش في زمانه، قالت: ما رأيت قوما ألأم من إخوانك، قال لها : لما ذلك؟ قالت: أراهم إذا أيسرت لزموك، وإذا أعسرت تركوك، فقال لها : هذه والله من كرم أخلاقهم، يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم.

وثاني خطوات النصيحة: أن تقدر طباع الناس، وأن تعرف أنهم ليسوا ملائكة ولا أنبياء فلا تطمع أن لا تعثر على زلة أو هفوة لأحد من إخوانك، ولكن احمل ذلك على الضعف الإنساني الذي لا يكاد يخلوا منه أحد، وانظر أنت في نفسك ألا تقع في مثل تلك الزلات، فلماذا تريد من الناس مالا تريده من نفسك، وما أروع قول الله تعالى في وصف النفس الإنسانية على حقيقتها عندما يقول على لسان امرأة العزيز: وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي .

وما أجمل قول الشاعر:

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ؟ كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه !

وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ما أحد من المسلمين يطيع الله ولا يعصه، ولا أحد يعصي الله ولا يطيعه فمن كانت طاعته أغلب من معاصيه فهو عدل.

وثالث خطوات النصيحة: أن لا تحاكم الأمر الذي تريد إنكاره وتحكم عليه بالخطأ والانحراف، من وجهة نظرك فحسب، بل انظر إليه من وجهة نظر صاحبه أيضا، فقد يكون مجتهدا فيما رأى، متحريا الخير فيما سلك من سبيل، فلا تسارع إلى الإنكار عليه، وما دام من الممكن أن يكون له وجه من الحق ودليل من الرأي .

ورابع خطوات النصيحة: إذا تأكدت من الخطأ والانحراف، وليس هنالك مجال لعذر أو شبهة، وجب أن تقدم النصيحة إلى من تنصحه سرا، بينك وبينه، لا أمام الناس ولا على ملأ من الأشهاد، فإن النفس الإنسانية لا تقبل أن يطلع أحد على عيبها.

إنك إذا نصحت أخاك سرا بينك وبينه كان ذلك أرجى للقبول وأدل على الإخلاص، وأبعد عن الشبهة، وأما إذا نصحته علنا فإن في ذلك شبهة الحقد التشهيد وإظهار الفضل والعلم، وهذه الحجب تمنع من استماع النصيحة والاستفادة منها، ولقد كان من أدب رسول الله في إنكار المنكر أنه إذا بلغه عن جماعة مما ينكر فعله، لم يذكر أسماءهم علنا وإنما يقول: (( ما بال أقوام يفعلون كذا ..)) وهذا من أرفع أساليب النصح في التربية يدلنا عليها المربي الأكبر رسول الله قال رجل لعلي بن أبي طالب أمام الناس: يا أمير المؤمنين : إنك أخطأت في كذا وكذا. . وأنصحك بكذا وكذا، فقال له علي: (( إذا نصحتني فانصحني بين وبينك، فإني لا آمن عليكم ولا على نفسي حين تنصحني علنا بين الناس)).

وقيل يوما لبعض العلماء: أتحب من يخبرك بعيوبك؟ فقال: إن نصحني بيني وبينه فنعم، وإن مرّعني بين الملأ فلا. وهذا هو الحق فإن النصح في السر حب وشفقة.

والنصح في العلن انتقاص وفضيحة، وهذا هو قول الشافعي رحمه الله: من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.

أما الذين يشهرون بعيوب الناس ويهتكون حرماتهم في المجالس بحجة النصح والجهر بالحق، فذلك جهل بدين الله شائن، وتلك هي الغيبة التي نهانا الله عنها ورسوله، وليست النصيحة إلا أن تذكر أخاك إذا أخطأ وتنصحه إذا انحراف، وليست الغيبة إلا أن تذكره بما يكره وهو غائب عنك .

نعم، إنك إذا نصحت إنسانا مرة بعد مرة، واستمر في إثمه ومخازيه وكان ممن يؤتم به أو يستمع لقوله : جاز لك أن تذكر للناس ما هو عليه التحذير من اتباعه، لا للتشهير به شخصيا، فإن التشهير لا يجوز في حال من الأحوال مهما كان الباعث على ذلك فقد علمنا الله تعالى أن نتبرأ من أعمال العصاة فقال: لولا أن قومك حديثو عهد بالإسلام لبنيت الكعبة على قواعد إسماعيل ولجعلت لها بابين بابا يدخل منه الناس وبابا يخرجون منه فهذا امتناع من إصلاح في وضع البيت الحرام خشية أن يؤدي إلى فتنة الناس في دينهم وهذا هو الفقه في دين الله تعالى، أن لا تزيل الشر بما هو أشد، وأن لا ترفع الضرر بما هو أكبر منه .

فيا أخي المسلم: إذا استوت لك خطوات النصيحة هذه، ورأيتها واجبة عليك، فينبغي أن تؤدها برفق وأسلوب لا ينفر من تنصحه، ولا تبدوا أنك متعال عليه، فقد أرشدنا الله تعالى إلى ذلك فقال: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، فما أحوجنا أيها المؤمنون إلى الناصحين الصادقين، الذين يصلحون ما أفسد الناس ويقومون ما طرأ من اعوجاج، فاللهم اجعلنا هداة مهدين راشدين، نفعني الله وإياكم بهدي كتابه ..



................................



أخي الكريم :


لن أعيد توضيح ماورد في الإقتباس السابق فمن الواضح للجميع أن فكر وعقل عمر الغريب قادر بإذن الله على تفصيل ماسبق

وتحليله وبيان تفصيلاته وليس فقط إستيعابه ، ولكن دعني أضيف لك :


إن مجابهة الخطأ والمقال بخطأ أكبر ومقال أشد بما يتضمنه كل ذلك من تبادل للسباب ونقد جارح على الملأ من شأنه


أن يؤدي إلى مفسدة أكبر وخطر أعظم وهو بمثابة إعطاء هؤلاء المخالفون والمخطئون الفرصة كاملة والحجة للتمادي


في السب والشتم والتحريف والتهجم على كل أمر خيري في هذا المجتمع ويدفعهم لإرتكاب المزيد من الأخطاء الفادحة


في حق ديننا ومجتمعاتنا مستغلين غلونا وحدتنا في الرد على خطأهم الأول ، وهذا هو المقصود من الإستدلال بالآية الكريمة


فإنما قصدت تقارب المعنى وتشابه النتيجة ولم أقصد تماثل السياق اللفظي للآية أو الظرف المكاني والزماني والحدث الخاص بنزولها ..


أتمنى أن يكون هذا واضحا ..


بالنسبة لما يصدر أخي الفاضل عن هذه الجريدة أو غيرها من أعمال كارثية - على حد تعبيرك - ، فأنا لا أراها كذلك ..


بل أرى أنها لا تعدو كونها أخطاء ممنهجة أحيانا ، وفي أحيان أخرى أجد أنها أخطاء فردية ، يجب نصح مرتكبيها


بالطرق الصحيحة ، ولأن يتوب على يدك أخ لك في الدين عن ذنب إرتكبه أو خطأ قام به أفضل لك عند ربك وأنفع للمجتمع


وهذه هي الطريقة الأصلح والأفضل ..


وسبب عدم تضخيمي لأخطاء وإنتهاكات هذه الجريدة هو وجود كم هائل من الصحف الأخرى والقنوات الفضائية المعتدلة


والكتاب المعتدلين والذين يبينون ويوضحون للناس ماهو الصحيح وماهو الخطأ مستخدمين في ذلك أسلوب إقامة الحجة


بالدليل والعقل والمنطق غير متعرضين لأشخاص الآخرين ولا متغلغلين في شرح وتفصيل وذكر أخطائهم ..


وأرى أن هذا يحقق التوازن المطلوب ويوصل إلى الهدف المنشود ، وأنت تعلم أن بيان الحق وتوضيح الصحيح

في ظل وجود الباطل والخطأ ، مع ترك الأمر لفطرة الخلق ولعقولهم ومنطقهم ، هو أجدى وأنفع من حملهم على

إعتناق منهج معين عن طريق توضيح أخطاء الآخرين وفضحهم وسبهم ونشر غسيلهم ، فهذه طريقة لا تألفها الأنفس

ولا ترتضيها العقول ولا يقرها المنطق ، وفي الإقتباس السابق توضيح لهذا ..


ثم إنه وعلى نفس صفحات هذه الجريدة كثيرا مانقرأ أخبارا عن إنجازات للهيئة وغيرها من الجهات ذات الطابع

الديني والدعوي ، بل وهي كثيرا ماتزودنا بأخبار تخص المشائخ ومواعيد المحاضرات وأمور أخرى كثيرة ..


لذلك يجب علينا الموازنة بين الأمور غير متخلين عن منهجنا في تقويم العوج وتصحيح الخطأ ولكن في حدود السقف

المتاح لنا حسب قواعد الشرع وأدبيات الحوار وإملاءات العقل ومقتضى الحكمة والمنطق ..


.............



أخي الحبيب :


بخصوص هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلن أطيل وأسهب في الحديث عنها ولكن سأختصر لك في عدة أسطر


ماهي وجهة نظري بهذا الخصوص :


إنجازات الهيئة الكبيرة لا ينكرها سوى ظالم لنفسه ، ولكن ما أجمل وأنفع وأجدى أن تتوج هذه الإنجازات بتعامل يجسد رقي


الإسلام وسماحته وأدبه وحكمته ورفقه ، لكي يتم بذلك مضاعفة هذه الإنجازات ولكي تتحقق الفوائد العظيمة للمجتمع كافة ..


وأود أن أشير إلى أمر مهم للغاية ، وهو أنه ليس كل منتقد لأعضاء الهيئة أو لتصرفاتهم وأخطائهم ، هو بالضرورة كاره لها

أو مطالب بزوالها ، وإنما هناك من ينشد الأفضل ووالذي رفع السماء بلا عمد إن لديهم من الأخطاء القاتلة ماالله به عليم

ولولا ما أراعيه من أمور ليس مباح لي البوح عنها لسردت لك أخطاء ووقائع تجعلك حتما تطالب بضرورة البدء فورا في عملية

إعادة تقييم للصلاحيات والإجراءات الخاصة بها و البدء في عملية إعادة هيكلة شاملة وإعادة تأهيل لمنسوبي هذا الجهاز المهم

وذلك بدافع الحرص على سمعة ديننا وبدافع الحرص على سلامة مجتمعنا وبدافع البحث عن الطرق الصحيحة

والمناسبة لتحقيق أفضل النتائج .. وسأختم الحديث في هذا الجانب بالقول بأن هذا الجهاز مهم للغاية وهو كغيره من الأجهزة

الأمنية والمؤسسات المختلفة في مجتمعنا ، بحاجة إلى التطوير والتحديث وإعادة تأهيل العاملين بها ، فالواجب أن لا يتم ضم أي عضو

إلى العمل في أي جهة إلا بعد تأهيله تأهيلا كاملا حسب ماتقتضيه طبيعة ذلك العمل ..

ولن أطيل مع أن الإطالة قد حدثت بالفعل ولكن سأتدارك قدر الإمكان ..


بقي أن أبين لك أن كل صحف العالم لا تقارن بجهاز دعوي أو خيري أو ديني لأننا أمة مسلمة ديننا هو الأمر الأهم في حياتنا


وخيريتنا لها الأولوية القصوى وجانبنا الدعوي هو المقدم على غيره ، ولكن لا يجب أن نقلل من شأن منابر الإعلام بحسنها


وسيئها فالعملية تكاملية شئنا أم أبينا ..



.................................


وختاما :


أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح أمور أعتقد أنها مهمة تاركا لك الحرية الكاملة في الرد بمنطقك الذي بدأ يتجلى

وعقلانيتك التي بدأت تتضح والتي من شأنها أن تسهم في سير هذا النقاش في مساره الصحيح والذي بدأ واضحا فيه

أنه نقاش هادئ وأن الهدف للجميع من وراءه هو توضيح الأمر من زواياه المختلفة لتعم الفائدة ..


وبإنتظار عودتك مع الشكر الجزيل ..

عمر الغريب
02-05-2007, 01:54 PM
إلى أخي : معيض بن صميع وفقه الله .

أخي لقد كان مني تجاهك مايكون وكان قولاً غليظاً لايجب أن يكون ومع هذا فإني والله لن أسامح نفسي فإن نفسي أمارة بالسوء فالكمال
لله فقط جل شأنه سبحانه ...
أخي أرجو منك ومن نفسك الطاهره أن تتقبل أسفي وإعتذاري على الكلمات التي وصفتك بها ... وما قولي هذا إلا من عقيدتنا الصافيه
والتي من ركائزها وصف الناس بظاهر الأعمال وأما سرائرهم فبيد الله .... ولن أزكي نفسي أو أزكيك فالله حسيبك ...


________________________________

الأمر الآخر /

يقول الشاعر تجاه من أعمتهم الدنيا بزخرفها وازينت لهم الدنيا وخدعتهم .

وإعلام يدق الطبل جهراً ==== ويفسد بالمساوي ناشئينا
فينسيهم لذكر الله حقــاً ==== وللشيطان يدعو العابثين
بتلـفاز ومذياع وصحـف ==== تسب الله تشدو جاهريــن
تـولاهـا رجـال لا رجـال ==== بغابـغ ينعـقــون مقـلديــن .

إذن /

من هنا سأبدأ معك الحديث لعله يقع في نفسك ..

سياسة الإعلام السعودي والمنطلقه من المنهاج الديني الحق ..

الذي يرأس مجلسه الأعلى وزير الداخلية ونشر في الجرائد المحلية يوم:2 محرم 1403هجريه الموافق:19 أكتوبر1982 ميلادية وكان من نصوصه ومواده التي وصلت إلى الثلاثين مادة ما يلي :
تنطلق السياسة الإعلامية على المبادئ والأهداف التي يرتكز عليها الإعلام في المملكة ويتطلبها. وتنبثق هذه السياسة من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وشريعة وتهدف إلى ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في نفوس الناس والنهوض الفكري والحضاري والوجداني للمواطنين وإلى معالجة المشكلات الاجتماعية وغيرها وإلى تعميق فكرة الطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، والحث على احترام النظام وتنفيذه عن قناعة، وتشمل الخطوط العريضة التي يلتزم بها الإعلام السعودي لتحقيق هذه الأهداف من خلال التثقيف والتوجيه والأخبار والترفيه. وتعتبر هذه السياسة جزءا من السياسة العامة للدولة وتتحدد في المواد التالية:
المادة الأولى : يلتزم الإعلام السعودي بالإسلام في كل ما يصدر عنه ويحافظ على عقيدة سلف هذه الأمة ويستبعد من وسائله جميعاً كل ما ينافي شريعة الله التي شرعها للناس.
المادة الثانية: يعمل الإعلام السعودي على مناهضة التيارات الهدامة والاتجاهات الإلحادية والفلسفات المادية ومحاولات صرف المسلمين عن عقيدتهم ويكشف زيفها ويكشف خطرها على الأفراد والمجتمعات والتصدي للتحديات الإعلامية والمعادية فيما يتفق مع السياسة العامة للدولة.
المادة الثالثة: تدأب وسائل الإعلام على خدمة المجتمع وذلك عن طريق تأصيل قيمه الإسلامية الثمينة وترسيخ تقاليده العربية الكريمة والحفاظ على عاداته الخيرة والموروثة ومقاومة كل ما من شأنه أن يفسد نقاءه وصفاءه وتعنى في دفع عجلة التنمية والتعاون مع المؤسسات المختصة في هذا المجال.
المادة الخامسة والعشرون: يعتمد الإعلام السعودي على الموضوعية في عرض الحقائق والبعد عن المبالغات والمهاترات ويقدر بعمق شرف الكلمة ووجوب صيانتها من العبث ويرتفع عن كل ما من شأنه أن يثير الضغائن ويوقظ الفتن والأحقاد.
المادة السادسة والعشرون: حرية التعبير في وسائل الإعلام السعودي مكفولة ضمن الأهداف والقيم الإسلامية والوطنية التي يتوخاها الإعلام السعودي .
إلى غير ذلك من المواد ومع هذا لم تلتزم جريرة الوثن بها بل خالفت ولي الأمر والدستور الإلهي الحق بل سافرت بعيداً وبدأت
في نشر الأكاذيب والإفتراءات ومن هنا :

تحدثت معي وأوردت لي خطبه لأحد المشائخ عن النقد وأصول النقد تجاه الأشخاص ... أشكرك من كل قلبي لأنك أوردت لنا كلاماً
مذهباً عن نصيحة الأشخاص ....

ولكن ليس هذا موضوعنا الأصلي والذي أود منك أن نتحدث فيه عن ماهية النقد التجريدي والتي يجب أن نركز عليها القلم قليلاً
كي تعم الفائده للجميع .............

أخي الحبيب :

إن النقد تجاه الأشخاص مسأله مفروغ منها فلما أوردتها ... فلن يخالف أحد الأصول ... إن ما كنت أريده هو نقد الجهات الإعلاميه
والتي يجب علينا التصدي لهم ....

هذه الجهات تختلف معهم وسائل النقد عن الأشخاص فقد وضحت لك وللقراء الكرام .. السبب الحقيقي والواضح تجاه من تجرأ وجاهر
أمام الخلق والعالمين وبدأ يضرب بقلمه أصول الإسلام وأركانه وثوابته في العلن وليس السر ... فهنا لابد من مواجهته في العلن كي
تتضح مسار خطأه أمام الخلق ويكون عبره لمن لايعتبر وكي نبين للناس ردودنا تجاه إفتراءاتهم وأقوالهم الخبيثه ... حتى لانشكك
العباد في ما أنزله رب العباد ....................

هذا هو ما يجعلنا نصر أن نواجههم في العلن لأن المصلحه تحتم علينا ذلك .... والإسلام يعلو ولا يُعلى عليه فكيف هداك الله ترتضي لهم
ما يقولون أي لا تنكره بالضروره ثم تنكر من ينكر عليهم ... وكيف نستسيغ ونقبل أن يطعنون في ثوابتنا علناً ثم نواجههم سراً ؟؟؟؟؟

أين هي شيمنا وكيف نرضى بالدنيه ..............

لقد هاجم شعراء الكفار رسول الله صلى الله عليه وسلم في العلن فماذا فعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل قال سأواجههم في السر ؟ بل أمر شاعر الإسلام حسان إبن ثابت أن يرد عليهم أمام أصحابه والعالمين الكيل بمكيالين ....

هنا تتجلى عظمة الإسلام ياصاحبي الحبيب ......................

أما من خالف أمراً شخصياً لايتعدى مرحلة المحيط الشخصي فليس هناك أجمل من نصححه في السر وبالتي أحسن ...............


هذا هو الفرق .... فلا تجعل معيير النقد لديك في أزدواجيه وتخلط بين المواقف والأحداث فكل حدث وقول يناسبه حدث وقول .......
فلكل مقامٍ مقال ...................

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : { جاء رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي , قال : فلا تعطه مالك , قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد , قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار } رواه مسلم وأحمد , وفي لفظه : يا رسول الله أرأيت إن عدا على مالي ؟ قال : " أنشد الله " , قال : فإن أبوا علي قال : " أنشد الله " , قال : فإن أبوا علي ؟ قال : " قاتل , فإن قتلت ففي الجنة وإن قتل ففي النار " فيه من الفقه أنه يدفع بالأسهل فالأسهل ) . وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { من قتل دون ماله فهو شهيد } متفق عليه وفي لفظ { من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد } رواه أبو داود والنسائي والترمذي وصححه ) وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { من قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد , ومن قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون أهله فهو شهيد } رواه أبو داود والترمذي وصححه )
قال الشوكاني بعد أن ذكر المسألة الفقهية التي دلت عليها الأحاديث المذكورة آنفاً وهي ( جواز قتل من صال عليك يريد مالك )
قال رحمه الله تعالى : كما تدل الأحاديث المذكورة على جواز المقاتلة لمن أراد أخذ المال تدل على جواز المقاتلة لمن أراد إراقة الدم والفتنة في الدين والأهل وحكى ابن المنذر عن الشافعي أنه قال : من أريد ماله أو نفسه أو حريمه فله المقاتلة , وليس عليه عقل ولا دية ولا كفارة قال ابن المنذر : والذي عليه أهل العلم أن للرجل أن يدفع عما ذكر إذا أريد ظلما بغير تفصيل .....إلى أن قال .... وأحاديث الباب مصرحة بأن المقتول دون ماله ونفسه وأهله ودينه شهيد , ومقاتله إذا قتل في النار , لأن الأول محق والثاني مبطل

هذا مقياس لما أقوله دون الحديث عن أولويات الإنكار فهي واضحه للعيان ...............


أخي الحبيب ...............

إن النقد تجاه الجهات الحكوميه والمؤسسات يحتاج منا إلى أدله تدعم أقوالنا وما ذكرته أنت عن تطوير جهاز الهيئه فهذا أمر جيد
كما قلت لك ولكن بشروط مهمه فلابد أن يكون هناك جهاز بالفعل حتى يتم أصلاً التطوير أما أن تطالب بتطوير وإحياء جهاز ميت في
الأصل لايدعو إلا إلى الصلاه والكشف عن مواقع الخمور المسموح له أن يكشف عنها فهذا أمر يدعو للغرابه.........

لابد أن ننظر للأمور من جميع الزوايا ولا ننتقد جهه فقط دون أن ننتقد بقية الجهات فهل مرخص لك أن تنتقد بقية الجهات ؟؟؟؟

لا بالطبع فهذه من المحظورات السياسيه والتي يغفل عنها من عُمٌيت أبصارهم وفي أعينهم غشاوه ؟

جهاز الهيئه كما تعلم جهاز مظلوم من قبل الجهات الحكوميه فعدد أفراده لايصل في المملكه لأكثر من خمسة آلف رجل ...
والمساحه السكانيه والعمرانيه كبير مقارنه بعدد أفراد الهيئه وقد شكا لي كثير منهم عن بلاغات لم يستطيعوا القيام بها لعدم توفر الكثير
منهم ؟؟؟؟

أخي الكريم .............

عندما تريد أن تنتقد فعليك أن تجعل المجتمع نُصب عينيك كي تسلط الضوء على السلبيات التي وقع فيها ثم تحاول أن تفند الأحداث
لتربط بين الوقائع والأخطاء ............

نحن بشر نخطأ ونصيب ........ والأخطاء عوامل تحدث نتاج تراكم أيدلوجي أصاب قريحة البشر من الواقع المرير ووسائل الهدم
الأخرى ................

يجب عليك أن تعذر رجل الهيئه والذي يرى كل دقيقه من عمله نتاج ما قام به الآخرون من الذين يهدمون ولايبنون من وسائل الأعلام
المرئي وكذلك المقروء والذين يحاولون تشويه الإسلام وتفكيك أطر المجتمع المحافظ وقد إحتظنتهم الأجهزه الحكوميه للأسف
وجعلت لهم مقرات يبثون سمومهم منها كشبة تلفزيون العرب إي أر تي .... والإم بي سي .... وروتانا وغيرها وغيرها

فماذا حصل :

أظن أن واقعنا يجيبك فلن أشرح أبداً مانراه في الشارع وما وجدناه من قضايا وعليك بمراجعة أقسام الشرطه والهيئه لتجد الفضائح
والتي بعد التحقيق وجدنا أن ضحايا الأحداث قد تأثروا كثيراً بما تعرضه هذه القنوات الفاسده .....................

وسأقول لك أمراً مهماً :

عندما تريد أن تنتقد الإرهاب فلابد أن ننتقد كذلك مسبباته ومنابعه لنجففها .... أليس كذلك .........
إعلم يارعاكــــــــــــ الله أن أهم منابع الإرهاب وأطر مسبباته هو مانراه من التفريط الذي في الطرف الآخر فهذه مبررات يقوم
بها رؤوس الفئه الضاله كي تغرر بها عقول الشباب //////// فيقوللون لهم ...... إنظروا ماذا يحصل ؟ هل يعجبكم ما ترونه
من تغريب للمجتمع ؟ هل أحد يرد على من يريد تغريب مجتمعكم ونبش أركان المجتمع الفطري ؟؟؟؟ لا أحد إذن عليكم أن تغيروا
هذا الأمر وبالقوه ...............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أخي الحبيب /

ركز في نقدك للغلو وكذلك في التفريط فلا تسخر قلمك للغلو وتتغاضى عن التفريط فكلاهما وجهان متلازماااااااااان .............

مناحي القحطاني
03-05-2007, 08:52 AM
اشكرك اخي عمر الغريب

وانا احيي فيك روح الحوار
والحوار نوعين حوار هادىء وحوار عنيف
ويجب التعامل مع هالنوعين بصدر رحب اخوي عمر الغريب
الحوار هو نوع من تقدم التفكير والدوله حتى الحوار معى النصارى مثل الشيخ احمد ديدات على الرابط التالي
http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=25042
الحوار شي ممتع ومفيد ويدل على الوعي والادراك والتقدم

وسوف تجد اشخاص لديهم افكار علمانيه واشخاص لديهم افكار ارهابيه وانا اعتقد ان الارهابين والعلمانيين لديهم نفس الهدف وهو تحطيم دولتنا والقضاء علينا وتشويه الاسلام
يجب عليك اخي عمر الغريب التعامل والنقاش بصدر رحب معى هاؤلا الفئتين حتى اخر نفس وانا اعتقد ان لديك القدره على ذالك

وشكرا عمر الغريب

عمر الغريب
03-05-2007, 08:43 PM
اشكرك اخي عمر الغريب

وانا احيي فيك روح الحوار
والحوار نوعين حوار هادىء وحوار عنيف
ويجب التعامل مع هالنوعين بصدر رحب اخوي عمر الغريب
الحوار هو نوع من تقدم التفكير والدوله حتى الحوار معى النصارى مثل الشيخ احمد ديدات على الرابط التالي
http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=25042
الحوار شي ممتع ومفيد ويدل على الوعي والادراك والتقدم

وسوف تجد اشخاص لديهم افكار علمانيه واشخاص لديهم افكار ارهابيه وانا اعتقد ان الارهابين والعلمانيين لديهم نفس الهدف وهو تحطيم دولتنا والقضاء علينا وتشويه الاسلام
يجب عليك اخي عمر الغريب التعامل والنقاش بصدر رحب معى هاؤلا الفئتين حتى اخر نفس وانا اعتقد ان لديك القدره على ذالك

وشكرا عمر الغريب



بل الشكر لكـ لمرورك الكريم ......................

أسعدني جداً تعليقك وحسن قولك ........................... دمت في رعاية الله .....................

معيض بن صميع
06-05-2007, 07:09 PM
إلى أخي : معيض بن صميع وفقه الله .

أخي لقد كان مني تجاهك مايكون وكان قولاً غليظاً لايجب أن يكون ومع هذا فإني والله لن أسامح نفسي فإن نفسي أمارة بالسوء فالكمال
لله فقط جل شأنه سبحانه ...
أخي أرجو منك ومن نفسك الطاهره أن تتقبل أسفي وإعتذاري على الكلمات التي وصفتك بها ... وما قولي هذا إلا من عقيدتنا الصافيه
والتي من ركائزها وصف الناس بظاهر الأعمال وأما سرائرهم فبيد الله .... ولن أزكي نفسي أو أزكيك فالله حسيبك ...


________________________________

..




أهلا وسهلا ..وتسعدني عودتك ..



أخي الكريم :


بخصوص كلماتك النبيلة بخصوص الإعتذار الذي قدمته .. فأنا لا أملك إلا أن أدع


لأحرف الكي بورد المجال للتعبير عن مايدور بداخلي من مشاعر تجاه هذا التصرف


الغير مستغرب على كاتب كعمر الغريب ..


وسأعود بعدها إن شاء الله للتعليق على ماورد في معرض ردك السابق ..




مـن ضمير ٍ هيّضه زين السوايا
لـلـكريم الـلي تـقدّم بـإعتذاره


لـلقلوب الألـسنة أصـدق مرايا
والـشواهد بـيّنة والـعلم شـارة


الـخطأ وارد ويـاكثر الـخطايا
بـين فـعل وبـين زلّه في عبارة


الـجهَل عـم ّ الـخليقة والـبرايا
جـاهلة حـتى بـآداب الـزيارة


والله إنــّـا مـاحـسبنا لـلرزايا
يـبتل الـرجال لا حـدد مـساره


مـايـعيقه لـو تـعرّض لـلمنايا
لـوتجيه إمـن اليمين ومن يساره


لا.. تـلوم الـنفس وتـسوق المطايا
كـل رجـل ٍ يـالسنافي له وقاره


تـجرح الـكلمة عزيزين الطنايا
والـعزيز يـدوّر لـرد إعـتباره


والـدنـيّه مـارضاها إلا الـدنايا
بـس أنا آحط الأمر داخل إطاره


أدمـح الـزلات وآمـد الـعطايا
وألـحق المخطي بحَـسْـنه لين داره


حـافظ ٍ ياصاحبي بعض الوصايا
(من زرع زرع ٍ يبي يجني ثماره)


وأنـت لـو ناظرت لكبار القضايا
شـفت أكـبر نـار سبّتها شراره

إطـلب الله بـس لا صرنا عرايا
فـي نـهار الحشر تآتينا البشاره


والـعذر مـقبول قـبلان الـهدايا
والـهدية سـبّبت عـندي إثـارة


هـيّضتني يـاعمر زيـن السوايا
والـكريم إن زل بـادر بإعتذاره

ابو سعد القحطاني
07-05-2007, 01:27 AM
مـن ضمير ٍ هيّضه زين السوايا
لـلـكريم الـلي تـقدّم بـإعتذاره


لـلقلوب الألـسنة أصـدق مرايا
والـشواهد بـيّنة والـعلم شـارة


الـخطأ وارد ويـاكثر الـخطايا
بـين فـعل وبـين زلّه في عبارة


الـجهَل عـم ّ الـخليقة والـبرايا
جـاهلة حـتى بـآداب الـزيارة


والله إنــّـا مـاحـسبنا لـلرزايا
يـبتل الـرجال لا حـدد مـساره


مـايـعيقه لـو تـعرّض لـلمنايا
لـوتجيه إمـن اليمين ومن يساره


لا.. تـلوم الـنفس وتـسوق المطايا
كـل رجـل ٍ يـالسنافي له وقاره


تـجرح الـكلمة عزيزين الطنايا
والـعزيز يـدوّر لـرد إعـتباره


والـدنـيّه مـارضاها إلا الـدنايا
بـس أنا آحط الأمر داخل إطاره


أدمـح الـزلات وآمـد الـعطايا
وألـحق المخطي بحَـسْـنه لين داره


حـافظ ٍ ياصاحبي بعض الوصايا
(من زرع زرع ٍ يبي يجني ثماره)


وأنـت لـو ناظرت لكبار القضايا
شـفت أكـبر نـار سبّتها شراره

إطـلب الله بـس لا صرنا عرايا
فـي نـهار الحشر تآتينا البشاره


والـعذر مـقبول قـبلان الـهدايا
والـهدية سـبّبت عـندي إثـارة


هـيّضتني يـاعمر زيـن السوايا
والـكريم إن زل بـادر بإعتذاره


أخي الغالي معيض بن صميع

والله أنك تزيد عندي احتراماً وتقديراً لما أرى منك العفو والتسامح لأخوانك وهذه يأبوعلي ماهيب غريبة منك .

اخي الحبيب

اسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفع قدرك وان يظلك في ظله يوم لاظل إلا ظله.

...................................

[QUOTE=عمر الغريب;258486]إلى أخي : معيض بن صميع وفقه الله .

أخي لقد كان مني تجاهك مايكون وكان قولاً غليظاً لايجب أن يكون ومع هذا فإني والله لن أسامح نفسي فإن نفسي أمارة بالسوء فالكمال
لله فقط جل شأنه سبحانه ...
أخي أرجو منك ومن نفسك الطاهره أن تتقبل أسفي وإعتذاري على الكلمات التي وصفتك بها ... وما قولي هذا إلا من عقيدتنا الصافيه
والتي من ركائزها وصف الناس بظاهر الأعمال وأما سرائرهم فبيد الله .... ولن أزكي نفسي أو أزكيك فالله حسيبك ...

أخي الحبيب عمرالغريب

بارك الله فيك وفي قلمك لما بدرمنه من شعورأخوي وصادق ونابع من القلب لأعتذارك لأخيك في الله الحبيب ابن صميع وهذه هي الأخوة الصادقة التي يقوم بهاالأخ لأخيه المسلم بأن يجمح الزله لأخيه ويحسن الظن به وان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية .

...........................

أخيراً أود أن أقولكم أيها الأخوة بأن لا تترددوا أبدا في الاعتذار من شخص قد حدث بينك وبينه شحناء أو خلاف فلا شيء يستدعي أن تُعَلقْ أعمالك ولا ترفع لله سبحانه وتعالى من أجل خلاف وشحناء وخصام حدث بينك وبين أخوك المسلم.
قدّر حقوق الآخرين ومشاعرهم ومصالحهم فأنت تعيش بين البشر ولست وحيداً في هذا العالم.
وأعلم أخي بأن الأعتذار قوة وليس ضعف في شخصية المعتذر وهي مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعي وهي ان تشعر بالندم عما صدر منك وان تتحمل المسؤلية ويعتبر الاعتذار فن يذيب الغضب ويداوي القلوب المكسورة .

وهناك مقال جميل عن الاعتذار على ما ظن كاتبةاسمها منى الزايد فوائد وإيجابيات التعامل بمنطق الاعتذار عند اقتراف الخطأ وإن كان بسيطاً،‬وبالأخص في ‬آداب الإسلام الاجتماعية :ـ‬
''‬الاعتذار أدب اجتماعي ‬في‬التعامل الإسلامي،‬يزيل عنك شعور الكبرياء، ‬وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء،‬ويدفع عنك الاعتراض عليك،‬أو إساءة الظن بك،‬حين ‬يصدر منك ما ظاهره الخطأ. ‬ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، ‬فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما ‬يجعلك مضطرًا للاعتذار، ‬فقد جاء في ‬الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي‬أيوب الأنصاري ‬رضي‬الله عنه: ''‬ولا تكلم بكلام تعتذر منه ‬غدًا''. ‬[‬رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني].‬ ‬فإن زلت قدمك مرة فإنه ''‬لا حليم إلا ذو عثرة، ‬ولا حكيم إلا ذو تجربة''. ‬كما في‬الحديث[‬رواه أحمد وحسنه الترمذي ‬ووافقه الأرناؤوط]..‬‬وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في ‬الدفاع عن نفسك، ‬بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب،‬وأدعى إلى العفو. ‬ومعلوم أن توبة الصحابي ‬الكريم كعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق،‬فقد كان ‬يقول: ''‬يا رسول الله! ‬إني ‬لو جلست عندغيرك من أهل الدنيا، ‬لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، ‬والله ما كان لي ‬عذر.‬"[‬رواه أحمد وأصله في ‬الصحيحين].‬ ‬ولن ‬ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك، ‬وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ‬يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ‬ثم قال بعد ذلك: ‬"‬إن كان ‬ينفعهم ذلك فليصنعوه، ‬فإني ‬إنما ظننت ظنًا، ‬فلا تؤاخذوني ‬بالظن'' ‬رواه مسلم.‬
ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، ‬بل ‬يمكن أن ‬يكون الاعتذار توضيحًا للموقف،أو بيانًا للقصد. ‬فقد كان الأنصار عند فتح مكة، ‬قد توقعوا ميل النبي ‬صلى الله عليه وسلم للإقامة مع قومه في ‬مكة بعد الفتح، ‬فقالوا: ''‬أما الرجل فأدركته رغبة في قريته،‬ورأفة بعشيرته''. ‬فقال النبي ‬صلى الله عليه وسلم: ''.. ‬كلا، ‬إني ‬عبد الله ورسوله، ‬هاجرت إلى الله وإليكم، ‬فالمحيا محياكم، ‬والممات مماتكم''. ‬فأقبلوا إليه ‬يبكون، ‬ويعتذرون بأنهم قالوا ما قالوه لحرصهم على إقامته معهم في ‬المدينة، ‬فقالوا: ''‬والله ما قلنا الذي ‬قلنا إلا الظن بالله ورسوله''‬،‬فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''‬فإن الله ورسوله ‬يصدقانكم ويعذرانكم'' ‬[‬رواه مسلم وأحمد. ‬وإن صاحب خلق (‬الاعتذار) ‬ليستحيي ‬من افتضاح تقصيره حين ‬يظن من نفسه التقصير، ‬فإن ابن عمر ‬يروي ‬أنه كان في ‬سرية فانهزموا، ‬ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في ‬الليل، ‬واختفوا في ‬المدينة، ‬ثم قالوا: ''‬لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه''. ‬فخرجوا لبيان عذرهم، ‬وقالوا له: ''‬نحن الفرّارون ‬يا رسول الله! ‬قال: ‬بل أنتم العكَّارون، ‬وأنا فئتكم''. ‬[‬رواه أحمد وأبو داود والترمذي].‬



اسأل الله سبحانه وتعالى أن يتجاوز ما بدر منا من خطاء وان يغفر لنا ذنوبنا جميعاً .


اللهم أصلح القلوب والأعمال .



أخوكم أبومصعب

عمر الغريب
07-05-2007, 05:53 PM
أهلا وسهلا ..وتسعدني عودتك ..



أخي الكريم :


بخصوص كلماتك النبيلة بخصوص الإعتذار الذي قدمته .. فأنا لا أملك إلا أن أدع


لأحرف الكي بورد المجال للتعبير عن مايدور بداخلي من مشاعر تجاه هذا التصرف


الغير مستغرب على كاتب كعمر الغريب ..


وسأعود بعدها إن شاء الله للتعليق على ماورد في معرض ردك السابق ..




مـن ضمير ٍ هيّضه زين السوايا
لـلـكريم الـلي تـقدّم بـإعتذاره


لـلقلوب الألـسنة أصـدق مرايا
والـشواهد بـيّنة والـعلم شـارة


الـخطأ وارد ويـاكثر الـخطايا
بـين فـعل وبـين زلّه في عبارة


الـجهَل عـم ّ الـخليقة والـبرايا
جـاهلة حـتى بـآداب الـزيارة


والله إنــّـا مـاحـسبنا لـلرزايا
يـبتل الـرجال لا حـدد مـساره


مـايـعيقه لـو تـعرّض لـلمنايا
لـوتجيه إمـن اليمين ومن يساره


لا.. تـلوم الـنفس وتـسوق المطايا
كـل رجـل ٍ يـالسنافي له وقاره


تـجرح الـكلمة عزيزين الطنايا
والـعزيز يـدوّر لـرد إعـتباره


والـدنـيّه مـارضاها إلا الـدنايا
بـس أنا آحط الأمر داخل إطاره


أدمـح الـزلات وآمـد الـعطايا
وألـحق المخطي بحَـسْـنه لين داره


حـافظ ٍ ياصاحبي بعض الوصايا
(من زرع زرع ٍ يبي يجني ثماره)


وأنـت لـو ناظرت لكبار القضايا
شـفت أكـبر نـار سبّتها شراره

إطـلب الله بـس لا صرنا عرايا
فـي نـهار الحشر تآتينا البشاره


والـعذر مـقبول قـبلان الـهدايا
والـهدية سـبّبت عـندي إثـارة


هـيّضتني يـاعمر زيـن السوايا
والـكريم إن زل بـادر بإعتذاره



أخي معيض / همسة في أذنك...

المتميزون دائماً على النفس لهم تأثير ..!!


وانت احد اؤلائك المتميزين

ان ما يقال من القلب يصل الي القلب
حتمآدون اي متاعب وهذا حال ماجيشته مشاعرك النبيله وأبدعت بأجمل المشاعر وأصدقها عندماأهديتني ياعزيزي هذه الأبيات الجميله والتي
تجعل الشخص .. يقف للحظاتِ مع النفس ليراجع تمتمة القلم مالذي نزفه
في الماضي وماذا كان !

زمن يامعيض ... وإسمح لأخيك أن يناديك دون ألقاب لأنني والله لم أعد أفرق بينك وبين إخواني الأشقاء أبداً... تعلم لماذا ؟

لأن دخول الشعر بين شخصين هي بمثابة رابط معقد لايمكن فصله أبداً

وهذه أبيات شعريه أعجبتني وسأهديها لك ...


الشكْرُ مهْما في العِـبَارَةِ صُـغْـتُهُ
ونَظَمْتُهُ دُرَرًا عـلى أوْزانِ
ووضَـعْـتُهُ عِـقْـدًا لِأبْدَعِ صُـورَةٍ
وسَـكَبْتُهُ مِنْ رِيشَـةِ الفَنَّانِ
ورفعْتُهُ فوْقَ المآذِنِ مِشْعَلاً
ونَشَـرتُهُ في مُعْظَمِ الأوْطَانِ
لَنْ أسْتطِـيعَ بِذاكَ رَدَّ جَمِيلِكُمْ
فَتَقَبَّلوا شكْرِي مِنَ الْوِجْدَانِ
__________________________________________


أخي الفاضل / معيض أدعوا الله أن تستمر هذه الأخوه بيننا حتى نلقى الله
وهو راضي عنا ....

عمر الغريب
08-05-2007, 01:05 AM
كبير يا ابو مصعب ..... كبير بعطاءكـ ..... كبير بسخاءك...... كبير بقلمك .... كبير بعلمك.... كبير بمشاعرك الفياضه..

ماذا أقول لك ؟


فقد حارني الفكر وهو ينتقي أجمل ماقيل في رد المعروف بالمعروف لعله يقع على أجمل ماقيل تجاه من تلبس بالذهب
فخلعه فهو وبكل تأكيد قد نافس الألماس ... لأنه لايحق إلا الحق ... ولا ينطق الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...


تعلم لماذا /


لأنك لاتقول إلا قال الله وقال رسوله .... على سيرة السلف الصالح مشيت ... فنعمى الممشى يا أبا مصعب .....



أشكرك .......... جعلك الله سعيداً في حياتك الدنيا والآخره .........

إبن ناشر
12-06-2007, 02:05 PM
كنت ابحث عن أناس...يعصرون الألم...ليصنعو منه..كاس السعاده.


كنت أبحث عن الذات ............. فوجدت جثه يخيل إلي أنها أنا .



كنت ابحث عن اقلام... حرة.... تسطر..فكرها النيير على جبين الوطن...






ولكن...!!!!

ابن عياف
12-06-2007, 09:32 PM
كنت ابحث عن أناس...يعصرون الألم...ليصنعو منه..كاس السعاده.


كنت أبحث عن الذات ............. فوجدت جثه يخيل إلي أنها أنا .



كنت ابحث عن اقلام... حرة.... تسطر..فكرها النيير على جبين الوطن...






ولكن...!!!!

اخي العزيز ابن ناشر

حتى يعود أخي عمر الغريب

سأقول لك حياك وبياك الله

نيابة عنه مع انه لم ينوبني

ومع انني لم أدخل هنا قبل ذلك

ولكن محبة وتقدير له ولقلمه الكبير

ولأنني اعلم ربما بعض ما يجول في خاطرك بعد هذه الكلمات الحزينة

والعبارات المجروحة

والاحرف المذبوحة

فأقول

لا تيأس ياخي !!

فهل ستترك اليأس يسيطر عليك كما فعل مع كثير !

لا !!

وألف لا

سيبقى هناك وهنا من يحولون الآلم إلى سعادة

ومن يصنعون بأقلامهم ........وفكرهم

كلمات........ وحروف و .........

ترسخ معنى الحرية والمصداقية

في حدود المصلحة العامة

والذوق العام

صحيح هناك من ابتعد !

ولكن فترة بإذن الله وسيعود

سيعودون الابطال

لما كانو عليه

سيعودون المبدعون... ويسطرون لنا ويكتبون

أعلم مدى حبهم للكتابة وللملتقى وللشبكة ولنا

لذا

فأنني سأنتظر وإن طال الانتظار

ولن أشكك فيهم ولا في إخلاصهم ولا في إبداعهم

مهما حدث!!!!!!!!!

وبدون

ولكن !!!!!!!!!