ابو اماني
25-02-2007, 01:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
س : إذا قمت إلى الصلاة يصيبني نوع من الوساوس والهواجس ، ولا أعلم أحيانا ماذا قرأت ولا عدد الركعات، أفيدوني ماذا أفعل؟ .
ج : المشروع للمصلي من الرجال والنساء أن يقبل على صلاته ويخشع فيها لله ، ويستحضر أنه قائم بين يدي ربه حتى يتباعد عنه الشيطان وتقل الوساوس، عملا بقول الله سبحانه:
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 259)
سورة المؤمنون الآية 1 قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ سورة المؤمنون الآية 2 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ومتى كثرت الوساوس فالمشروع التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولو في الصلاة ، فينفث عن يساره ثلاثا ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص لما أخبره أن الشيطان قد لبس عليه صلاته، ومتى شك المصلي في عدد الركعات فإنه يأخذ بالأقل ، ويبني على اليقين ويكمل صلاته ، ثم يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم ؛ لما ثبت عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : رواه مسلم في ( المساجد ومواضع الصلاة) برقم (888) واللفظ له ، ورواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (11356). إذا شك أحدكم في الصلاة فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك ، وليبن على ما استيقن ، ثم ليسجد سجدتين قبل أن يسلم ، فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته ، وإن كان صلى تماما كانتا ترغيما للشيطان . خرجه مسلم في صحيحه ، والله ولي التوفيق.
من فتاوي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
س : إذا قمت إلى الصلاة يصيبني نوع من الوساوس والهواجس ، ولا أعلم أحيانا ماذا قرأت ولا عدد الركعات، أفيدوني ماذا أفعل؟ .
ج : المشروع للمصلي من الرجال والنساء أن يقبل على صلاته ويخشع فيها لله ، ويستحضر أنه قائم بين يدي ربه حتى يتباعد عنه الشيطان وتقل الوساوس، عملا بقول الله سبحانه:
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 259)
سورة المؤمنون الآية 1 قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ سورة المؤمنون الآية 2 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ومتى كثرت الوساوس فالمشروع التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولو في الصلاة ، فينفث عن يساره ثلاثا ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص لما أخبره أن الشيطان قد لبس عليه صلاته، ومتى شك المصلي في عدد الركعات فإنه يأخذ بالأقل ، ويبني على اليقين ويكمل صلاته ، ثم يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم ؛ لما ثبت عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : رواه مسلم في ( المساجد ومواضع الصلاة) برقم (888) واللفظ له ، ورواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين) برقم (11356). إذا شك أحدكم في الصلاة فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك ، وليبن على ما استيقن ، ثم ليسجد سجدتين قبل أن يسلم ، فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته ، وإن كان صلى تماما كانتا ترغيما للشيطان . خرجه مسلم في صحيحه ، والله ولي التوفيق.
من فتاوي الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله