محمد بن مشبب البشري
23-02-2007, 07:43 PM
أصدرت مجموعة بخيت الاستثمارية (مركز بخيت للاستشارات المالية) تقريره التالي عن نشاط سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي بيوم الأربعاء 21 فبراير 2007:
استمرت سوق الأسهم السعودية في تحقيق مكاسبها بشكل متواصل للأسبوع الثاني على التوالي، حيث استطاع المؤشر العام أن يتجاوز حاجز 8000 نقطة، مرتفعاً بنسبة 19% (1300 نقطة) منذ تاريخ 29 يناير الماضي، عندما انخفضت قيمة المؤشر إلى 6917 نقطة وهي أدنى قيمة له منذ شهر نوفمبر 2004. وقد كان لهبوط المؤشر العام في الأسابيع السابقة ووصوله إلى دون مستوى 7000 نقطة عامل جذب للمستثمرين بعد أن لاحظوا الاستقرار النسبي للسوق عند هذا المستوى، مما دفع المستثمرين للاتجاه نحو اقتناء الأسهم عند المستويات المتدنية التي وصلت إليها. فقد ارتفع هذا الأسبوع عدد من أسهم الشركات الاستثمارية ذات العوائد والمؤشرات المالية الجذابة بنسب متفاوتة، حيث سجل قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 5%، كذلك سجل سهم "سابك" ارتفاعاً بنسبة 3.7%، في المقابل، استمرت المضاربات على العديد من الأسهم الصغرى في ظل رغبة بعض المستثمرين تحقيق مكاسب سريعة لتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع السوق في الفترات السابقة، وتجاهل لإعلانات بعض الشركات الصغرى بعدم وجود أي معلومات جوهرية أو تطورات تهم المستثمرين في إشارة إلى عدم وجود أي أسباب حقيقية تدفع بأسهمها للارتفاعات الحادة. وقد أدت هذه المضاربات إلى ارتفاعات وصلت نسبتها 44% لسهم إحدى الشركات، وبذلك يواصل "مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" ارتفاعه بنسبة 14% لهذا الأسبوع مقارنةً بارتفاع نسبته 4% لـ "مؤشر بخيت للأسهم الكبرى". من جهة أخرى، بدأت هذا الأسبوع عملية الاكتتاب في 25% من أسهم شركة "ميدغلف" (20 مليون سهم) بسعر 10 ريال للسهم، وقد أُعلن عن تغطية الاكتتاب في الأيام الثلاثة الأولى، وهو مؤشر إيجابي يعكس استمرار الجاذبية نحو الاكتتابات الأولية بالرغم من التراجعات التي تعرض لها السوق. فيما يتعلق بأسواق النفط العالمية، ما زالت الأسعار مستقرة عند مستوياتها، حيث أغلق سعر برميل نفط "غرب تكساس" تعاملات يوم الثلاثاء 20 فبراير عند 58.3 دولار، دون تسجيل تغير يذكر عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 21 فبراير 2007 مسجلاً 8245.05 نقطة بارتفاع نسبته 4.6% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 3.9% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 73.1 بليون ريال مقابل 49.1 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "الشركة السعودية للأسماك" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 8%، تلاها أسهم "مصرف الراجحي" بنسبة 4% ثم أسهم "شركة الباحة للاستثمار والتنمية" بنسبة 3%. هذا وقد ارتفعت أسعار أسهم 82 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 3 شركات.
توقعات الأسبوع المقبل: بعد الارتفاعات الحادة لأسهم الشركات الصغرى خلال الأسابيع الماضية، ستكون هذه الأسهم مهيأة لعملية تراجع تصحيحي والتي ستؤثر على أداء السوق بوجه عام في حالة استمرت حدة هذه الارتفاعات بشكل سيزيد من حدة التراجع التصحيحي.
الواجب الحذر بعد ارتفاعات الاسبوع الماضي ونأمل ان يكون الهبوط او كما يسميه البعض جني ارباح سريع وخفيف وترجع العافيه للسوق
الله يوفق الجميع ويعطيهم من خيره
استمرت سوق الأسهم السعودية في تحقيق مكاسبها بشكل متواصل للأسبوع الثاني على التوالي، حيث استطاع المؤشر العام أن يتجاوز حاجز 8000 نقطة، مرتفعاً بنسبة 19% (1300 نقطة) منذ تاريخ 29 يناير الماضي، عندما انخفضت قيمة المؤشر إلى 6917 نقطة وهي أدنى قيمة له منذ شهر نوفمبر 2004. وقد كان لهبوط المؤشر العام في الأسابيع السابقة ووصوله إلى دون مستوى 7000 نقطة عامل جذب للمستثمرين بعد أن لاحظوا الاستقرار النسبي للسوق عند هذا المستوى، مما دفع المستثمرين للاتجاه نحو اقتناء الأسهم عند المستويات المتدنية التي وصلت إليها. فقد ارتفع هذا الأسبوع عدد من أسهم الشركات الاستثمارية ذات العوائد والمؤشرات المالية الجذابة بنسب متفاوتة، حيث سجل قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 5%، كذلك سجل سهم "سابك" ارتفاعاً بنسبة 3.7%، في المقابل، استمرت المضاربات على العديد من الأسهم الصغرى في ظل رغبة بعض المستثمرين تحقيق مكاسب سريعة لتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع السوق في الفترات السابقة، وتجاهل لإعلانات بعض الشركات الصغرى بعدم وجود أي معلومات جوهرية أو تطورات تهم المستثمرين في إشارة إلى عدم وجود أي أسباب حقيقية تدفع بأسهمها للارتفاعات الحادة. وقد أدت هذه المضاربات إلى ارتفاعات وصلت نسبتها 44% لسهم إحدى الشركات، وبذلك يواصل "مؤشر بخيت للأسهم الصغرى" ارتفاعه بنسبة 14% لهذا الأسبوع مقارنةً بارتفاع نسبته 4% لـ "مؤشر بخيت للأسهم الكبرى". من جهة أخرى، بدأت هذا الأسبوع عملية الاكتتاب في 25% من أسهم شركة "ميدغلف" (20 مليون سهم) بسعر 10 ريال للسهم، وقد أُعلن عن تغطية الاكتتاب في الأيام الثلاثة الأولى، وهو مؤشر إيجابي يعكس استمرار الجاذبية نحو الاكتتابات الأولية بالرغم من التراجعات التي تعرض لها السوق. فيما يتعلق بأسواق النفط العالمية، ما زالت الأسعار مستقرة عند مستوياتها، حيث أغلق سعر برميل نفط "غرب تكساس" تعاملات يوم الثلاثاء 20 فبراير عند 58.3 دولار، دون تسجيل تغير يذكر عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 21 فبراير 2007 مسجلاً 8245.05 نقطة بارتفاع نسبته 4.6% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 3.9% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 73.1 بليون ريال مقابل 49.1 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "الشركة السعودية للأسماك" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 8%، تلاها أسهم "مصرف الراجحي" بنسبة 4% ثم أسهم "شركة الباحة للاستثمار والتنمية" بنسبة 3%. هذا وقد ارتفعت أسعار أسهم 82 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 3 شركات.
توقعات الأسبوع المقبل: بعد الارتفاعات الحادة لأسهم الشركات الصغرى خلال الأسابيع الماضية، ستكون هذه الأسهم مهيأة لعملية تراجع تصحيحي والتي ستؤثر على أداء السوق بوجه عام في حالة استمرت حدة هذه الارتفاعات بشكل سيزيد من حدة التراجع التصحيحي.
الواجب الحذر بعد ارتفاعات الاسبوع الماضي ونأمل ان يكون الهبوط او كما يسميه البعض جني ارباح سريع وخفيف وترجع العافيه للسوق
الله يوفق الجميع ويعطيهم من خيره