المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من قصص الجيران


علي بن شداد القحطاني
16-02-2007, 09:51 AM
كان ثنيان بن هديهد الأول من عجمان الرخم من سبيع جار مع آل عاصم تسع سنين ثم عاد لقبيلته وقصيره باني من آل حسن فرع من آل عيفة فقال ثنيان :

عديت أنارجماً طويل المساني=أخيل براقاً على دارهم لاح
عساه يسقي دارهم ذا الزماني=عساه يسقي دار مروين الأرماح
فياراكب من عندنا صعصعاني=يشدي ظليم جافل عقب مرواح
فياهديد أركب فوق بنت العماني=وانحر ديار مروية علط الأرماح
إلى جيت حروتهم فشرف ذقاني=لازم يقودك تالي الليل مضواح
عواصم يرخون صرع العناني=لا ما لفاء من يمة النشر صياح
بيمانهم تروي محوص السواني=وكم خير منهم على منكبه طاح
عاداتهم للحيل ذبح السماني=ويربحون اللي يدور للأرباح
أختصر لي منهم إلى جيت باني=سقم الحريب وللمواجيب نطاح

انظر بقية القصيدة بكتاب الحنين والأشجان عند شعراء قبائل قحطان الطبعة الثاني ، فصل حقوق الجار : ص35.

وعفاكم ،،،

سعيد بن مسعود آل مهدي
16-02-2007, 02:40 PM
على بن شداد القحطاني

بيض الله وجهك على هذه السالفه ومشاركة مني معك في ابراز قصص الجيران

فهناك قصص كبيره ومشهوره مثل قصة محمد المهادي ومفرج السبيعي وغيرها من القصص

التي تحمل في طياتها شيم وكرم ووفاء وهنا قصه أعجبتني وهي :

دخيل البلالي من الو سدة من قبيلة حرب كان له جاره من قبيلة مطير توفي زوجها في إحدى الغارات ولم يترك لها سوى ولد صغير في السن وفي أحد الأيام أراد دخيل وجماعته أن يغزوا كما هوحال القبائل في ذلك الحين فأراد الولد أن يرافقه وحاول دخيل إن يعتذر له عن ذلك لصغر سنه ولكن الولد إصر على طلبه كما أبدت أمه رغبتها في أن يغزي ولدها بهذه الغزوة حتى يتعلم ويتدرب على الغزو والقتال وفي الأخير وافق دخيل أن يغزي الولد معهم تقديرا لجيرانه.
فقامت أم الولد توصي دخيل على ولدها حرصا عليه وطلبته أن يداري عليه من المخاطر وأن يعتبره أمانة معه وأن يحافظ عليه كما يحافظ على أعز أبنائه.
وأراد الله أن يقع دخيل ورفيقه الولد في يد رجال أبن رشيد فأحضروهم إليه ولما أوقفوهم أمام أبن رشيد قرر قتلهم فحاول دخيل أن يمنع قتل صاحبه الولد لأنه أمانه معه فقال لأبن رشيد يا طويل العمر إن هذا أبني الوحيد وهو غلام كما ترى والله انه وحيد أمه وستموت إن جاءها خبر مقتله إما أنا فهذه رقبتي فاقتلني وأخذ يطلب أبن رشيد إلى أنه وافق ابن رشيد واكتفى بقتله وأمر بترك الولد وإخلاء سبيله ولما هدا روع الولد اخبرهم بالحقيقة المذهلة .ويقال أن ابن رشيد ندم على قتله لأنه رجل وفي وشجاع ولكن فات الأمر وسبق السيف العدل.
أما والدة الولد فإنها لما عاد ولدها سالما وعلمت بما جرى تأثرت كثيرا وأعجبت بفعل هذا الرجل وبشهامته لكنها لم تجد ما تكافئ به صنيعه إلا الشعر الذي يعتبر وسام الشرف فقالت من قصيدة طويلة الأبيات التالية :-

البارحه عيني حريب لها النوم = تسوقها لوعات غبر الليالي
لكن في عيني حزازت وهموم = أنحب ولاني في نحيبي لحالي
صارالقضا واللي جرى شي مقسوم = والله يبيحك يا دخيل البلالي
مرحوم ياغيث المساكين مرحوم = اللي فدا بروحه شريدة عيالي
الأجنبي في قصرته دوم محشوم = وأبدا عليه من الرفيق الموالي

خالد بن فيصل
17-02-2007, 06:45 PM
الله يكثر من امثالك في هذا المنتدى

@تركي السنحاني@
17-02-2007, 10:21 PM
الله لايهينك يا كحيلان

علي بن شداد القحطاني
17-02-2007, 11:31 PM
حياكم الله أيها الأخوة :

- مداهيل الرجال وعساها ما تخلى منك ولا منهم ما ذكرته محل أهتمام وما خوذ في الاعتبار .
- خالد بن فيصل شكراً على الكلمات الطيبة.
- تركي بن فرحان شكراً على الاهتمام والمتابعة .

توقعوا كل علماً طيب عن تراث وموروث قحطان أنتم وجميع الأخوة .


وتقبلوا تحياتي،،،