الصقر الجارح للصحاري
13-02-2007, 08:18 PM
آه ....
يا ذا... القلم
كم كتبت بك
من فرح و من ألم
تبعتني كظلي
و زوَّقتُ بك أحلاما من عدم
رميتك اليوم على شُطآن
غير هذه الشطآن من ندم
ليتني أمحو الماضي
و أجعله هباء بجرة قلم
وعدٌ على نفسي قطعتُه
و أُشهدك يا جزيل النعم
على ألا أكتب بحبري
أبدا ما يجر علي النقم
و أن أحول الحبر
من سواد إلى حمرة دم
و أن أغتال جنونه
ولو أهلكتني سيول العرم
حريٌّ بيَّ كَتمَ أنفاسه
ولو مات كمدا من سقم
أشهدت رب البرية أنني
لن أعود لجاهلية و صنم
و أنني و إن أخطأتُ
فلَكَ أبث في خنوع قولي و الكلِم
و أكف الضراعة رفعتُ لك
فأنا عبدٌ ضعيف و أنت المنتقم
فهل ينقطع الرجاء
و أنت ربي ذو الجود و الكرم
و هل أقنع بذنوبي و أستكين
و أنت قريب تجيب التائب بعد إذ ظلم
لا و جلالك لن أنفك عن بابك
فالكريم إذا بكينا ببابه حَلم
و إن لم أكن أهلا لذلك
فأنت الحليم العدل الحكم
و إن عانقت آثامي السماء
فرحمتك وسعت العرب و العجم
فبعزتك و جلالك من رحمتك
لن أقنط و لو كبر ذنبي و عظم
فأنت الحي القيوم القادر
المقتدر المؤخر و المقدم
و قد خلقتني يا صمدُ
و أنت أدرى بكبائري صغائري و اللمم
و أنت أعلم بحالي في جنح الظلام
فتجاوز عن عبد دون عفوك خاب و تيتّم
ارحمني يوم العرض عليك
و قبل الرحيل امنعني عما جر للمأثم
أبكي ذنوبي كلها صغيرها و كبيرها
ففرج عن قلبي العليل الكرب و الغم
و تغمدني بعفو يشملني
حتى ألاقيك بوجه يسرك و لا أغْرَم
تُحدثني نفسي بهذا
و تهفو للقاء من بذكره ينجلي الهم
أشهدتك يا الله عليها
و جعلتها وديعة لديك فأنت الأكرم
يا ذا... القلم
كم كتبت بك
من فرح و من ألم
تبعتني كظلي
و زوَّقتُ بك أحلاما من عدم
رميتك اليوم على شُطآن
غير هذه الشطآن من ندم
ليتني أمحو الماضي
و أجعله هباء بجرة قلم
وعدٌ على نفسي قطعتُه
و أُشهدك يا جزيل النعم
على ألا أكتب بحبري
أبدا ما يجر علي النقم
و أن أحول الحبر
من سواد إلى حمرة دم
و أن أغتال جنونه
ولو أهلكتني سيول العرم
حريٌّ بيَّ كَتمَ أنفاسه
ولو مات كمدا من سقم
أشهدت رب البرية أنني
لن أعود لجاهلية و صنم
و أنني و إن أخطأتُ
فلَكَ أبث في خنوع قولي و الكلِم
و أكف الضراعة رفعتُ لك
فأنا عبدٌ ضعيف و أنت المنتقم
فهل ينقطع الرجاء
و أنت ربي ذو الجود و الكرم
و هل أقنع بذنوبي و أستكين
و أنت قريب تجيب التائب بعد إذ ظلم
لا و جلالك لن أنفك عن بابك
فالكريم إذا بكينا ببابه حَلم
و إن لم أكن أهلا لذلك
فأنت الحليم العدل الحكم
و إن عانقت آثامي السماء
فرحمتك وسعت العرب و العجم
فبعزتك و جلالك من رحمتك
لن أقنط و لو كبر ذنبي و عظم
فأنت الحي القيوم القادر
المقتدر المؤخر و المقدم
و قد خلقتني يا صمدُ
و أنت أدرى بكبائري صغائري و اللمم
و أنت أعلم بحالي في جنح الظلام
فتجاوز عن عبد دون عفوك خاب و تيتّم
ارحمني يوم العرض عليك
و قبل الرحيل امنعني عما جر للمأثم
أبكي ذنوبي كلها صغيرها و كبيرها
ففرج عن قلبي العليل الكرب و الغم
و تغمدني بعفو يشملني
حتى ألاقيك بوجه يسرك و لا أغْرَم
تُحدثني نفسي بهذا
و تهفو للقاء من بذكره ينجلي الهم
أشهدتك يا الله عليها
و جعلتها وديعة لديك فأنت الأكرم