إلى كل من غالبته الحياة:هلمّ إلى الركن الشديد

[خالد بن فردان]

أهذا حظ من يرعى الودّ ويصون العهد .تنكٌر وجفاء
وكذلك حظي ما أصاحب صاحباً***في الناس إلا خانني وتغيّر
أأبقى وحيداً من الخلاّن , فلو كنت وحيداً من البداية لصبرت ولكن كيف الصبر وقد تخلّى عني أصحابي
وحيدٌ من الخلاّن في كل بلدةٍ***إذا عظم المطلوب قلّ المساعدُ
عجبي للوفاء كيف ضاع أم أنه معدوم ؟؟ ولماذا جعل العرب الخلّ الوفي ثالث المستحيلات ؟؟ أأنا من يطلب مستحيلاً أم أن هذا الزمان قد تغيّر
جمح الزمان فلا لذيذٌ خالصٌ***مما يشوب ولا سرورٌ كاملُ
وليست الحجة على الزمان ولكنها على أهله ... أصبحت أعيش بينهم وكأني غريب,يملئون الآفاق وأشعر بالوحدة
بم التعلل لا أهلٌ ولا وطنٌ***و لا نديم ولا خلٌّ ولا سكنُ
لعلّي أعيبهم وأنا المعيب ؟؟ هل من يسعى للعزة ويكره الذل غريب ؟؟ هل من ينادي بشيم الرجال وأخلاقهم غريب؟؟والله لقد أصبحت غريباً
ذهب الذين يعاشُ في أكنافهم***وبقيت في خلفٍ كجلد الأجربِ
يا لهذا الزمان المر على أمثالي , لقد قعدت بي همّتي و استقالت طموحاتي بلا رجعه..والمصيبة ما ألقاه من ظلم الرويبضه...و إن كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد تعوذ من قهر الرجال وتلك مصيبة ولكن الأدهى من أصابه قهر أشباه الرجال
فلو أني بُليتُ بهاشميٍ***خؤولته بنو عبد المدان ِ
لهان عليَّ ما ألقى ولكن***تعالوا فانظروا بمن ابتلاني
لقد سئمت هذه الحياة لا لطولها ولكن لنكدها وما عاد فيها ما يبهج الخاطر أو يطرب النفس
ولكن ...
إن أقفلت كل الأبواب فسأتجه للباب الذي لا يُغلق وسآوي إلى الركن الشديد
فحسبي الله وكفى فهو المولى والنصير
أيدركني ضيمٌ وأنت ذخيرتي***وأظلم في الزمان وأنت نصيري
"يا حي يا قيّوم برحمتك أستغيث " , "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميّت به نفسك أو أنزلته أو علّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك:أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي "
يا رب..يا مغيث الملهوفين ومُجيب المضطرين , يا واسع المغفرة ويا أهل الرحمة برحمتك أستغيث . و"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

[حسين آل حمدان الفهري]

ابو الحارث


السلام عليكم



عجبي للوفاء كيف ضاع أم أنه معدوم ؟؟ ولماذا جعل العرب الخلّ الوفي ثالث المستحيلات ؟؟ أأنا من يطلب مستحيلاً أم أن هذا الزمان قد تغيّر


ولكن الأدهى من أصابه قهر أشباه الرجال


كان الله في عونك يا ابا الحارث

ولكن:

"ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل"


أما وقد آويت الى الركن الشديد فنعم المأوى ونعم الاختيار



.

[البشري]

إن أقفلت كل الأبواب فسأتجه للباب الذي لا يُغلق وسآوي إلى الركن الشديد
فحسبي الله وكفى فهو المولى والنصير
أيدركني ضيمٌ وأنت ذخيرتي***وأظلم في الزمان وأنت نصيري
"يا حي يا قيّوم برحمتك أستغيث " , "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميّت به نفسك أو أنزلته أو علّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك:أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي "
يا رب..يا مغيث الملهوفين ومُجيب المضطرين , يا واسع المغفرة ويا أهل الرحمة برحمتك أستغيث . و"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

نعم الأختيار أبو الحارث نسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يأخذ بنواصينا الى طريق المستقيم .