علي آل جبعان
30-01-2007, 02:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ الاثنين 10/01/1428هـ ــــــــــــــــــــــــــ
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°بين نفسين متضادتين°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
إن البحث عن الذاتية أمر محمود في نفوسنا، لأن ذلك يجد مدعاة للتفكير بتلك الذاتية،
ثم وضع ضوابط منهجية ضمن القيم الذاتية والشرعية،
الذاتية المهجورة داخل النفس البشرية يتولد منها حياة مضطربة وغير مستقرة، ومن هنا
يحدث الخطر، كيان يتمرجح يمنة ويسرة سهل الانحراف والانجراف إلى نقاط الضعف
البشري داخل تلك النفس المهزوزة والتي يحدث خطرها فجأة دون سوابق أو حدوث
مؤثرات تجعلك تحتاط من التصرف وردود الفعل الغير مسبقة التفكير.
دراسة العمق النفسي وتحديد سيكولوجية هذه النمطية ثم الإسقاط ألتأثيري الإيجابي على
تلك الحزمة من النمطية يحدث تحديث ذاتي لمجريات وخطوط هذه النفس وتنتشل من سلوك
يحدث تحت تأثير التبعية بنمطية الذات التي يمكن أن تقرر صحة هذه النفس ومن ثم مقاومة التأثير
السلبي الذي يلغي قيمة النفس ودور الفرد في المجتمع والعطاء...
إن الدخول في العمق النفسي ومعرفة الموءثر والمتأثر وما يسببه ذلك على الشخصية عبر مرور
الزمن النفسي وليس الزمن العمري، يجعلنا نقف على صف الحياد أو التدخل في غور تلك الذاتية
لتصحيح المسار النفسي...
شتان بين النفس المستقرة والنفس الأمارة بالسوء، كلها نفسٌ داخل الجسد البشري ولكنها تعملان
بشكل تضادي، كلاً منهما يحبك فن السيطرة وكتم النفس، ومن هنا يبزر دور الشعور الذاتي بداخل كل
منهما في إبراز دور المنهجية والقيم والاتجاهات نحو تسييس الذاتية نحو القيم الفضلاء أو القيم التي
تحدث الشروخ النفسي ولكل منهما تبريراته المقنعة في غور الشعور والمتحكمة في شخصية الذاتية.
إن ما نبحث عنه هو موجود في غور أنفسنا ولكن جانب المراقبة الذاتية نحو القيم والضوابط وحبك
السلوك نحو قيمة فضلا معينة تجعل التعايش ممكن، بل المعاشرة بدافع تغلل حُبٌ وتغير النوع البشري
من سلوك غير منضبط إلى سلوك البحث وانتظار الذات بمشاعر دافئة غير مرتبكة ولا تحيد الجانب الإيجابي
هذا الغور النفسي له تحكم بنمطية التجاذب والتنافر عبر مجاله وخط سيكولوجية هذه النفس.
تتجه النفس عبر شعورها بذاتية الاندفاع إلى من يقاسمها همومها ويمدها بشحنات ذات قيمٌ عليا داخل
صندوقها النفسي ليخرجها من نفسٌ إلى نفس دافعة إلى العطاء والإنتاج ويعكس صورة النفس الجميلة
الوثابة والمغيرة نحو الإيثار الإيجابي.
إن الخروج من قمع الذاتية بأقل الخسائر يعتبر تصفية ناجحة من التأثيرات المتراكمة عبر الزمن الحياتي.؛
لنبحث عن ذاتيتنا في سلوكنا مترجمين ما بداخل ذاتنا إلى أفكار وتطلعات مفيدة تجعلنا نتعايش مع الأخر
مؤثرين باتجاهات إيجابية وتترك تأثيرها في النفس طالبة التبادل المنفعي عبر نفس تقيس وتقدر قيمة الحكم
بظاهرة المصالح والمفاسد...
سنجد النفس ونميزها متى ما كان لنا القدرة على الاعتراف بسلبياتنا قبل إيجابياتنا معطين النفس والوقت حقهما
في تقرير مصيرهما متحملين أخطائهما بكل اقتدار...
لا نريد نفسٌ داخل نفسٌ تهتز من أول عثرة بل نريد نفسٌ مطمأنة لقدرة الله على خلق التوافق بين الذات وتقرير
المصير...
ترضى بحكم الله مؤمنة بالقضاء والقدر، وتريح النفس من تفكيرها في جلد ذاتها لتحقيق مصيرها...
أترك الأمر لله وأعمل وأحسن العمل وأخلص النية تكسب الداريين...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ الاثنين 10/01/1428هـ ــــــــــــــــــــــــــ
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°بين نفسين متضادتين°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
إن البحث عن الذاتية أمر محمود في نفوسنا، لأن ذلك يجد مدعاة للتفكير بتلك الذاتية،
ثم وضع ضوابط منهجية ضمن القيم الذاتية والشرعية،
الذاتية المهجورة داخل النفس البشرية يتولد منها حياة مضطربة وغير مستقرة، ومن هنا
يحدث الخطر، كيان يتمرجح يمنة ويسرة سهل الانحراف والانجراف إلى نقاط الضعف
البشري داخل تلك النفس المهزوزة والتي يحدث خطرها فجأة دون سوابق أو حدوث
مؤثرات تجعلك تحتاط من التصرف وردود الفعل الغير مسبقة التفكير.
دراسة العمق النفسي وتحديد سيكولوجية هذه النمطية ثم الإسقاط ألتأثيري الإيجابي على
تلك الحزمة من النمطية يحدث تحديث ذاتي لمجريات وخطوط هذه النفس وتنتشل من سلوك
يحدث تحت تأثير التبعية بنمطية الذات التي يمكن أن تقرر صحة هذه النفس ومن ثم مقاومة التأثير
السلبي الذي يلغي قيمة النفس ودور الفرد في المجتمع والعطاء...
إن الدخول في العمق النفسي ومعرفة الموءثر والمتأثر وما يسببه ذلك على الشخصية عبر مرور
الزمن النفسي وليس الزمن العمري، يجعلنا نقف على صف الحياد أو التدخل في غور تلك الذاتية
لتصحيح المسار النفسي...
شتان بين النفس المستقرة والنفس الأمارة بالسوء، كلها نفسٌ داخل الجسد البشري ولكنها تعملان
بشكل تضادي، كلاً منهما يحبك فن السيطرة وكتم النفس، ومن هنا يبزر دور الشعور الذاتي بداخل كل
منهما في إبراز دور المنهجية والقيم والاتجاهات نحو تسييس الذاتية نحو القيم الفضلاء أو القيم التي
تحدث الشروخ النفسي ولكل منهما تبريراته المقنعة في غور الشعور والمتحكمة في شخصية الذاتية.
إن ما نبحث عنه هو موجود في غور أنفسنا ولكن جانب المراقبة الذاتية نحو القيم والضوابط وحبك
السلوك نحو قيمة فضلا معينة تجعل التعايش ممكن، بل المعاشرة بدافع تغلل حُبٌ وتغير النوع البشري
من سلوك غير منضبط إلى سلوك البحث وانتظار الذات بمشاعر دافئة غير مرتبكة ولا تحيد الجانب الإيجابي
هذا الغور النفسي له تحكم بنمطية التجاذب والتنافر عبر مجاله وخط سيكولوجية هذه النفس.
تتجه النفس عبر شعورها بذاتية الاندفاع إلى من يقاسمها همومها ويمدها بشحنات ذات قيمٌ عليا داخل
صندوقها النفسي ليخرجها من نفسٌ إلى نفس دافعة إلى العطاء والإنتاج ويعكس صورة النفس الجميلة
الوثابة والمغيرة نحو الإيثار الإيجابي.
إن الخروج من قمع الذاتية بأقل الخسائر يعتبر تصفية ناجحة من التأثيرات المتراكمة عبر الزمن الحياتي.؛
لنبحث عن ذاتيتنا في سلوكنا مترجمين ما بداخل ذاتنا إلى أفكار وتطلعات مفيدة تجعلنا نتعايش مع الأخر
مؤثرين باتجاهات إيجابية وتترك تأثيرها في النفس طالبة التبادل المنفعي عبر نفس تقيس وتقدر قيمة الحكم
بظاهرة المصالح والمفاسد...
سنجد النفس ونميزها متى ما كان لنا القدرة على الاعتراف بسلبياتنا قبل إيجابياتنا معطين النفس والوقت حقهما
في تقرير مصيرهما متحملين أخطائهما بكل اقتدار...
لا نريد نفسٌ داخل نفسٌ تهتز من أول عثرة بل نريد نفسٌ مطمأنة لقدرة الله على خلق التوافق بين الذات وتقرير
المصير...
ترضى بحكم الله مؤمنة بالقضاء والقدر، وتريح النفس من تفكيرها في جلد ذاتها لتحقيق مصيرها...
أترك الأمر لله وأعمل وأحسن العمل وأخلص النية تكسب الداريين...