منصور العبدالله
28-01-2007, 08:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله
صباحك خير وسعيد
طبعا الموضوع مليان بالمنتديات والمجلات والجرائد والمهم وأنا ماشي على ددسني عند أحد المنتديات لقيت رد على هالموضوع وأعجبني قلت بنقله لكم وعسى يعجبكم
مشجعات سعوديات
ولكنّهن لا يمثّلن إلا أنفسهن
العارف بكرة القدم لا يخفى عليه أن التشجيع ليس بالضرورة أن يكون من قبل مشجعين منتمين لفريق أو منتخب ، بإمكانك أن توفر مجموعة من المرتزقة ؟! لبث الحماس في نفوس اللاعبين ؟! وأذكر قبل عدة سنوات أن منتخب السعودية كان يشارك في بطولة آسيوية مقامة في دولة شرق آسيوية وأظنها تايلند !! وكان مدرج السعودية يعج بالفتيات التايلنديات بعضهن ربما تكون سعودية !! نتيجة صولات شباب وبعض الشيبان في غابر الزمان !! وكن يرددن طوال المباراة عبارة " سأودي هه هه ، سأودي هه هه " ،لا يتوقفن عن ترديدها حتى تطفأ أنوار الملعب !! ، والتشجيع أصبح اليوم مهنة مدرة للأرباح ربما كان المشجع المحترف يتقاضى راتباً أعلى من اللاعب وأذكر أن نادياً سعودياً تعاقد مع مشجع فريق منافس !! وظيفته فقط ترديد اسم النادي بصوت عالي طوال المباراة ؟! .
في بطول الخليج والتي تقام في أبو ظبي ، تم استئجار مشجعات نائحات لمؤازرة منتخب السعودية !! كما هو متبع في كل البطولات الخارجية والتي يشارك فيها المنتخب ، ولأننا شعب محافظ لا يرضى بالاختلاط فقد كانت النسوة ومن في حكمهن في مدرج آخر غير المدرج المخصص لرابطة المشجعين حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه !! ، والفضيحة أن من اختارهن لم يراعي فوارق المواصفات ؟ فقد ظهرت لنا فتيات كاسيات عاريات مائلات مميلات شقراوات بعيون خضراوات وقد رأيت بام عيني إحداهن وقد خرج أسفل بطنها من زود الحماس !! ، والمضحك أن بعضهن عصبن الغترة على رؤوسهن !! ربما كانوا قبلها في مدرج المنتخب اليمني قبل أن ينتقلوا لمدرج المنتخب السعودي ، والمبكي راية التوحيد التي حملها الملك عبد العزيز في ساحات الجهاد ووحد بها البلاد تلف على خصر ورأس إحداهن تتمايل به !! وهذا الامتهان لراية التوحيد امتداد لفعل بعض السفهاء حينما علقه في بيت العهر والفاسد !! .
الصحف الحائطية لمملكة الدينصورات لم تصدق خبراً وراحت تنشر صور المشجعات الفاتنات على صفحات جرائدها وبالألوان بل وفي الصفحة الأولى !! مبشرة بعهد جيد !! ، تولت كبرها صحيفة الفضائح "شمس" ، الدينصورة المراهقة وكانت أشد فرحاً من غيرها وما أضحكني فيها إلا خبرا يقول " لقي عدد من المصورين في عدد من المطبوعات السعودية تهديدات شديدة اللهجة من قبل زوجاتهم إذا استنكروا في التقاط صور الجنس الناعم في البطولة " .
الحقيقة أن معظم الصحف سكتت عن القول بأن الفتيات المشجعات لمنتخب السعودية هن سعوديات ، كون أشكال وألوان الفتيات لا يلاءم أجواء السعودية ؟! لكن جاسر الجاسر الكاتب في جريدة شمس أبى إلا أن يستغفلنا ويصر على أنهن سعوديات ولو طلب منه عقد الأيمان لما تردد لحاجة في نفسه المريضة ، وهو بلا شك ولا ريب يعرف بأنهن مستأجرات ، يقول هداه الله : " لم تعد المرأة السعودية تخجل من نفسها ، وربما الأصح أنها تحررت من خوفها بعد أن تقلصت دوائر العقاب فأصبح أمرا مألوفاً ظهورها في مدرجات الملاعب لتشجيع منتخب بلادها " ، ثم بكل حماقة ووقاحة واستهزاء يقول : " بالمناسبة فإن صبغ الوجه بالكامل يشكل نوعاً من الحجاب " ، وما حير هذا المسكين أن هذا الحضور لم يثر حتى الآن الزوبعة المتوقعة !! ، الأعجب أن جاسر يدعي أن خصوم القصيبي قد أحبطوا مشروعه المحافظ لعمل النساء ، واليوم القصيبي يصرح أن التجار هم سبب تأخير المشروع !! فمن يكذب ؟! ، ثم إن مشروع القصيبي المحافظ لعمل النساء قد أصدر قراراً يخفض نسب السعودة في المشاغل النسائية ؟! .
هذا الجاسر المريض يكذب ويعلم أنه يكذب ، ومع هذا يكذب !! ، ويصر بكل بلاهة أن المشجعات سعوديات !! وليس هذا فحسب بل يدعي أنهن سافرن إلى أبو ظبي لحضور مباريات المنتخب !! يقول بعبارة مضحكة : " الصعوبة انه لا يمكن منع النساء من السفر إلى أبو ظبي فلا يبقى سوى الدعاء أن يهزم المنتخب شر هزيمة فينقطع التدفق النسائي تلقائياً أو ابتلاء المشجعات بالشلل والكساح " ، هو يؤلف منكر ثم يتصور ردة الفعل ثم يرسم خططاً مضحكة للإنكار والهدف السخرية والسخرية فقط ؟!!.
سواء كانت المشجعات سعوديات أو غير سعوديات فهذا غير مهم بالنسبة لنا ، فهن ولله الحمد قلة فلدينا ثمانية ملايين وأربع مائة وإحدى وأربعين ألف امرأة جلهن خيرات محافظات على دينهن وخلقهن وحجابهن ولن يضرهن خروج ثلة لا تمثل إلا نفسها ، لكن المخزي والعار إظهار الترحيب بهذه المناظر المخزية ، لباس فاضح وشعور منثورة وتمايل ، في وقت نرى الفتاة الإماراتية والكويتية في مدرج فريها محترمة محتشمة والبعض منهن ملثمة ؟! ، ما يحرق القلب هو حرص بعض المثقفين والكتاب على الإساءة إلى وطنهم سواء علموا أو جهلوا ؟ فقد جعلونا أضحوكة بين شعوب العالم حينما يتحدثون عن المرأة السعودية وقد أنصفها مركز مركز أبحاث بريطاني ( ستارش ) في تقريره السنوي ووصفهن بأنهن أكثر نساء العالم جمالاً ودلالاً وبأنهن ملكات العالم تلبى طلباتها دون عناء وأنها دائماً ما تخدم وأنها أيضاً ليست في حاجة إلى عمل فمصروفها متوافر من أولياء أمرها .
ليعذرني الكرام ، نحن نسأل جاسر ، هل سنرى زوجتك وابنتك في مدرج المنتخب وقد منحتها الحرية وحررتها من خوفها وحررت نفسها من الخجل ، وهل ستقول ما قال كبيركم !! أن بناتي هن ألو من سيقود السيارة !! .
أنا مطمئن أشد الاطمئنان أن المشروع الليبرالي لن ينجح في هذا البلد ولله الحمد ، فمهما أصابت اللوثة الفكرية الليبرالية بعض خلايا مخ الصغار ، فهي لن تقدر هذه أن تصيب الجزء المخصص للغيرة وإلا انسلخ الإنسان من قيمه وأصبح كالحيوان ، ديوثاً لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها ؟! لذلك تجدهم أحرص وأغير الناس على محارمه ، ولن ترى في القريب العاجل ابنة أو زوجة أو حتى أخت كاتب ولا مثقف تقود مدرجاً لتشجيع منتخبها ولن تكون أول من تقود السيارة ، ولن تعمل في وظيفة وفق الضوابط القصيبية ، فضلاً عن أن تخرج كاشفة الوجه والشعر !! ، هم يريدون رؤية ملامح الحرية والتحرر في غير نسائهم ، وما أسعدهم يوم يرون سعودية أو شبه سعودية بكامل زينتها وقد تخلت عن حجابها وقيودها وحررت نفسها من سلطة أبيها وأخيها وزوجها ، يتناقلون أخبارها ويثنون على صنيعها وربما حوروا أسمها وأضافوا ( أل ) التعريف للتأكيد على انتمائها ونسبها لأعرق العوائل السعودية كمثل : ( النصر ، الشارخ ، العمران ) .
إضاءة :
( إن الأمة إذا لم تشغل بقضاياها الكبرى التي هي أصول دينها ، فإنها ستشغل في خلافات يأكل فيها بعضها بعضاً وسيدب فيها الوهن وتظهر فيها الغثائية تلك الكثرة التي لا تزيد الأمة قوة )
صباحك خير وسعيد
طبعا الموضوع مليان بالمنتديات والمجلات والجرائد والمهم وأنا ماشي على ددسني عند أحد المنتديات لقيت رد على هالموضوع وأعجبني قلت بنقله لكم وعسى يعجبكم
مشجعات سعوديات
ولكنّهن لا يمثّلن إلا أنفسهن
العارف بكرة القدم لا يخفى عليه أن التشجيع ليس بالضرورة أن يكون من قبل مشجعين منتمين لفريق أو منتخب ، بإمكانك أن توفر مجموعة من المرتزقة ؟! لبث الحماس في نفوس اللاعبين ؟! وأذكر قبل عدة سنوات أن منتخب السعودية كان يشارك في بطولة آسيوية مقامة في دولة شرق آسيوية وأظنها تايلند !! وكان مدرج السعودية يعج بالفتيات التايلنديات بعضهن ربما تكون سعودية !! نتيجة صولات شباب وبعض الشيبان في غابر الزمان !! وكن يرددن طوال المباراة عبارة " سأودي هه هه ، سأودي هه هه " ،لا يتوقفن عن ترديدها حتى تطفأ أنوار الملعب !! ، والتشجيع أصبح اليوم مهنة مدرة للأرباح ربما كان المشجع المحترف يتقاضى راتباً أعلى من اللاعب وأذكر أن نادياً سعودياً تعاقد مع مشجع فريق منافس !! وظيفته فقط ترديد اسم النادي بصوت عالي طوال المباراة ؟! .
في بطول الخليج والتي تقام في أبو ظبي ، تم استئجار مشجعات نائحات لمؤازرة منتخب السعودية !! كما هو متبع في كل البطولات الخارجية والتي يشارك فيها المنتخب ، ولأننا شعب محافظ لا يرضى بالاختلاط فقد كانت النسوة ومن في حكمهن في مدرج آخر غير المدرج المخصص لرابطة المشجعين حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه !! ، والفضيحة أن من اختارهن لم يراعي فوارق المواصفات ؟ فقد ظهرت لنا فتيات كاسيات عاريات مائلات مميلات شقراوات بعيون خضراوات وقد رأيت بام عيني إحداهن وقد خرج أسفل بطنها من زود الحماس !! ، والمضحك أن بعضهن عصبن الغترة على رؤوسهن !! ربما كانوا قبلها في مدرج المنتخب اليمني قبل أن ينتقلوا لمدرج المنتخب السعودي ، والمبكي راية التوحيد التي حملها الملك عبد العزيز في ساحات الجهاد ووحد بها البلاد تلف على خصر ورأس إحداهن تتمايل به !! وهذا الامتهان لراية التوحيد امتداد لفعل بعض السفهاء حينما علقه في بيت العهر والفاسد !! .
الصحف الحائطية لمملكة الدينصورات لم تصدق خبراً وراحت تنشر صور المشجعات الفاتنات على صفحات جرائدها وبالألوان بل وفي الصفحة الأولى !! مبشرة بعهد جيد !! ، تولت كبرها صحيفة الفضائح "شمس" ، الدينصورة المراهقة وكانت أشد فرحاً من غيرها وما أضحكني فيها إلا خبرا يقول " لقي عدد من المصورين في عدد من المطبوعات السعودية تهديدات شديدة اللهجة من قبل زوجاتهم إذا استنكروا في التقاط صور الجنس الناعم في البطولة " .
الحقيقة أن معظم الصحف سكتت عن القول بأن الفتيات المشجعات لمنتخب السعودية هن سعوديات ، كون أشكال وألوان الفتيات لا يلاءم أجواء السعودية ؟! لكن جاسر الجاسر الكاتب في جريدة شمس أبى إلا أن يستغفلنا ويصر على أنهن سعوديات ولو طلب منه عقد الأيمان لما تردد لحاجة في نفسه المريضة ، وهو بلا شك ولا ريب يعرف بأنهن مستأجرات ، يقول هداه الله : " لم تعد المرأة السعودية تخجل من نفسها ، وربما الأصح أنها تحررت من خوفها بعد أن تقلصت دوائر العقاب فأصبح أمرا مألوفاً ظهورها في مدرجات الملاعب لتشجيع منتخب بلادها " ، ثم بكل حماقة ووقاحة واستهزاء يقول : " بالمناسبة فإن صبغ الوجه بالكامل يشكل نوعاً من الحجاب " ، وما حير هذا المسكين أن هذا الحضور لم يثر حتى الآن الزوبعة المتوقعة !! ، الأعجب أن جاسر يدعي أن خصوم القصيبي قد أحبطوا مشروعه المحافظ لعمل النساء ، واليوم القصيبي يصرح أن التجار هم سبب تأخير المشروع !! فمن يكذب ؟! ، ثم إن مشروع القصيبي المحافظ لعمل النساء قد أصدر قراراً يخفض نسب السعودة في المشاغل النسائية ؟! .
هذا الجاسر المريض يكذب ويعلم أنه يكذب ، ومع هذا يكذب !! ، ويصر بكل بلاهة أن المشجعات سعوديات !! وليس هذا فحسب بل يدعي أنهن سافرن إلى أبو ظبي لحضور مباريات المنتخب !! يقول بعبارة مضحكة : " الصعوبة انه لا يمكن منع النساء من السفر إلى أبو ظبي فلا يبقى سوى الدعاء أن يهزم المنتخب شر هزيمة فينقطع التدفق النسائي تلقائياً أو ابتلاء المشجعات بالشلل والكساح " ، هو يؤلف منكر ثم يتصور ردة الفعل ثم يرسم خططاً مضحكة للإنكار والهدف السخرية والسخرية فقط ؟!!.
سواء كانت المشجعات سعوديات أو غير سعوديات فهذا غير مهم بالنسبة لنا ، فهن ولله الحمد قلة فلدينا ثمانية ملايين وأربع مائة وإحدى وأربعين ألف امرأة جلهن خيرات محافظات على دينهن وخلقهن وحجابهن ولن يضرهن خروج ثلة لا تمثل إلا نفسها ، لكن المخزي والعار إظهار الترحيب بهذه المناظر المخزية ، لباس فاضح وشعور منثورة وتمايل ، في وقت نرى الفتاة الإماراتية والكويتية في مدرج فريها محترمة محتشمة والبعض منهن ملثمة ؟! ، ما يحرق القلب هو حرص بعض المثقفين والكتاب على الإساءة إلى وطنهم سواء علموا أو جهلوا ؟ فقد جعلونا أضحوكة بين شعوب العالم حينما يتحدثون عن المرأة السعودية وقد أنصفها مركز مركز أبحاث بريطاني ( ستارش ) في تقريره السنوي ووصفهن بأنهن أكثر نساء العالم جمالاً ودلالاً وبأنهن ملكات العالم تلبى طلباتها دون عناء وأنها دائماً ما تخدم وأنها أيضاً ليست في حاجة إلى عمل فمصروفها متوافر من أولياء أمرها .
ليعذرني الكرام ، نحن نسأل جاسر ، هل سنرى زوجتك وابنتك في مدرج المنتخب وقد منحتها الحرية وحررتها من خوفها وحررت نفسها من الخجل ، وهل ستقول ما قال كبيركم !! أن بناتي هن ألو من سيقود السيارة !! .
أنا مطمئن أشد الاطمئنان أن المشروع الليبرالي لن ينجح في هذا البلد ولله الحمد ، فمهما أصابت اللوثة الفكرية الليبرالية بعض خلايا مخ الصغار ، فهي لن تقدر هذه أن تصيب الجزء المخصص للغيرة وإلا انسلخ الإنسان من قيمه وأصبح كالحيوان ، ديوثاً لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها ؟! لذلك تجدهم أحرص وأغير الناس على محارمه ، ولن ترى في القريب العاجل ابنة أو زوجة أو حتى أخت كاتب ولا مثقف تقود مدرجاً لتشجيع منتخبها ولن تكون أول من تقود السيارة ، ولن تعمل في وظيفة وفق الضوابط القصيبية ، فضلاً عن أن تخرج كاشفة الوجه والشعر !! ، هم يريدون رؤية ملامح الحرية والتحرر في غير نسائهم ، وما أسعدهم يوم يرون سعودية أو شبه سعودية بكامل زينتها وقد تخلت عن حجابها وقيودها وحررت نفسها من سلطة أبيها وأخيها وزوجها ، يتناقلون أخبارها ويثنون على صنيعها وربما حوروا أسمها وأضافوا ( أل ) التعريف للتأكيد على انتمائها ونسبها لأعرق العوائل السعودية كمثل : ( النصر ، الشارخ ، العمران ) .
إضاءة :
( إن الأمة إذا لم تشغل بقضاياها الكبرى التي هي أصول دينها ، فإنها ستشغل في خلافات يأكل فيها بعضها بعضاً وسيدب فيها الوهن وتظهر فيها الغثائية تلك الكثرة التي لا تزيد الأمة قوة )