الفارس الجنوبي
26-01-2007, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
• رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
• رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ .
• رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.
رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
أن الوضع المأساوي اللذي تشهده دولة العراق منذو الاحتلال الغاشم عليها هو وضع خطير ويسعى البعض
خلفه لتحقيق مكاسب داخلية وخاصة لهم ومنها أن الامريكان أتوا لحرب العراق لكي يخرجوا أسلحة الدمار
الشامل ههه ؟ أين أسلحة الدمار الشامل ؟ أنها البترول بصفة أولية ....... بل لم يحصل ألا الاتي قتل الاطفال
والنساء وتدمير المباني والظلم ونشر الطائفية وتشتيت الشعب وغير ذلك من أمورهم الفلسفية كما يدعون...
ولاشك أن الاتفاق بينهم وبين الشيعة أي بين الامريكين والشيعة (( كلاب جورج بوش)) هي أتفاقية لحرب السنة
من العراق بل أخراجهم بالقوة .......أنا مسمعناه في وسائل الاعلام وقريناه في الصحف شئ يؤكد تدهور
الامر ضد أخواننا المسلمين أهل السنة في العراق...فسمعنا أن هناك أتفاق شيعي يدعو ألا أبادة جماعية
في العراق ضد السنة وهناك من يدعو الى أخراجهم من المناصب الحكومية وهو الحاصل والواقعي اليوم
أذن الوضع في العراق أصبح طائفي من الدرجة الاولى ولايصلح لتأمين الامن والامان بل عكس هذا وأجهزة الامن
مجندة من قبل الشيعة في أيران ووزير الداخلية هو أحد أبطالها ....................!!!!
ويزداد الامر سوءا بعد قتل صدام حسين وأليك جزءا من مقال لكاتبه قال فيه المقاومة بعد صدام ودورها في
العراق
المقاومة بعد صدام
في ضوء ما تقدم يتأكد لنا أن هذه الأنواع المختلفة من المقاومة ستبقى قائمة بعد اعتقال صدام، بل إن المهانة التي شعر بها العرب السنة بسبب ذلك الاعتقال قد تدفع مزيداً منهم إلى الانخراط في عمليات المقاومة بشكل أو بآخر.
أما الأهم من ذلك فهو أن كثيراً من المجموعات المقاومة، لاسيما الإسلامية والوطنية، لم تكن مرتاحة أبداً لربط مقاومتها بصدام حسين، ذلك أن أية حركة تغيير أو تحرير لا يمكن أن تكون سعيدة بربطها برمز له كل تلك الكراهية في وعي شعبه، ونحن هنا لا نحصر كراهية صدام في أوساط الشيعة والأكراد فقط، بل السنة أيضاً وإن كان على نحو أقل. وإذا ذكرت بعض مظاهر التعاطف مع الرجل في الشهور الأخيرة فإن الرد على ذلك ليس صعباً، لأنها مظاهر مناكفة للأميركان وربما للشيعة أيضاً أكثر من كونها قناعة بصدام وعهده.
لقد كانت قوى المقاومة وأهمها الإسلامية في حرج شديد بسبب وجود صدام ودعوى قيادته للمقاومة، وها هي الآن تتحلل من ذلك الحرج وتبدأ عهداً جديداً من الجهاد ضد عدو واضح ومن أجل هدف واضح هو تحرير العراق وأهله من أسوأ احتلال في العالم، لا يستهدفه فحسب وإنما يريد إذلال الأمة بأسرها.
”
حجم العداء الشيعي والكردي للمقاومة سيتراجع في المرحلة المقبلة بعد اعتقال صدام الذي كان يقدم على أنه قائد هذه المقاومة ومحركها
”
موقف الآخرين من المقاومة بعد صدام
هنا تنهض مسألة على درجة من الأهمية بعد اعتقال صدام حسين تتصل بموقف الآخرين من المقاومة، نعني من غير العرب السنة، وتحديداً الشيعة وبدرجة ثانية الأكراد. ليس من العسير القول إن القناعة التي كانت سائدة في أوساط الشيعة بشأن المقاومة هي أن صدام هو قائدها ومحركها. وفوق ذلك قناعة بأن رحيل الاحتلال هذا اليوم سيأتي بصدام في اليوم التالي.
من هنا يمكن القول إن سؤال موقف الشيعة من المقاومة يبدو مطروحاً بعد اعتقال صدام، ومعه موقفهم من التحالف مع الاحتلال والتعامل معه.
لاشك في أن حجم العدائية الشيعية للمقاومة وكذلك الكردية سيتراجع على نحو واضح في المرحلة المقبلة نظراً لأن استمرارها سيؤكد أنها غير ذات صلة بصدام وأنها تدافع عن العراق وتسعى إلى تحريره. والحال أن ذلك ليس أمراً هامشياً، فعندما كان صدام هو قائد المقاومة كان العمل ضدها نوعاً من العمل الجهادي من قبل بعض الشيعة أكان في قطاع الشرطة أم القطاعات الأخرى. أما الآن فإن الموقف يغدو مختلفاً بشكل ما.
في ضوء ذلك كله يمكن القول إن جملة الظروف الموضوعية بعد اعتقال صدام حسين تبشر بتصاعد المقاومة ضد الاحتلال وليس تراجعها، أكان بسبب تحلل مجموعاتها من عقدة الارتباط بالرجل وتاريخه الدموي، أم بسبب تراجع العمل ضدها من قبل الآخرين شيعة وأكراداً وربما سنة أيضاً. أما مسألة التمويل التي قيل إن صدام كان له دور فيها فإنها لا تبدو معضلة في الحالة العراقية، لأن المقاومين يفعلون ذلك على أساس مجموعات وليس جيوشا.
وفي كل الأحوال فإن البحث عن أدوات تمويل يبدو أمراً لابد منه، مع أنه من المشكوك فيه أن صدام كان يمول الجميع، حتى لو دفع لبعض رموز العشائر أو المجموعات بشكل أو بآخر.
عزيزي القارئ ’’’’ الموضوع منك وأليك .....أكتب ماتريد أن تكتبه ‘‘‘‘‘
((((وحبذا أن تكون كتابات واقعية وذات مصدر موثوق))
أو تكون في الموضوعات ذات صلة ؛
1_ دور السنة في العراق .
2_ المقاومة بصفة عامة .
3_الشيعة والسنة والحروب الطائفية بينهم .
4_الأحتلال الامريكي وسر المهنة في العراق.
5_ الاتفاقيات بين الشيعة والامريكين ودورها السلبي ضد السنة.[/center]
• رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
• رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ .
• رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.
رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
أن الوضع المأساوي اللذي تشهده دولة العراق منذو الاحتلال الغاشم عليها هو وضع خطير ويسعى البعض
خلفه لتحقيق مكاسب داخلية وخاصة لهم ومنها أن الامريكان أتوا لحرب العراق لكي يخرجوا أسلحة الدمار
الشامل ههه ؟ أين أسلحة الدمار الشامل ؟ أنها البترول بصفة أولية ....... بل لم يحصل ألا الاتي قتل الاطفال
والنساء وتدمير المباني والظلم ونشر الطائفية وتشتيت الشعب وغير ذلك من أمورهم الفلسفية كما يدعون...
ولاشك أن الاتفاق بينهم وبين الشيعة أي بين الامريكين والشيعة (( كلاب جورج بوش)) هي أتفاقية لحرب السنة
من العراق بل أخراجهم بالقوة .......أنا مسمعناه في وسائل الاعلام وقريناه في الصحف شئ يؤكد تدهور
الامر ضد أخواننا المسلمين أهل السنة في العراق...فسمعنا أن هناك أتفاق شيعي يدعو ألا أبادة جماعية
في العراق ضد السنة وهناك من يدعو الى أخراجهم من المناصب الحكومية وهو الحاصل والواقعي اليوم
أذن الوضع في العراق أصبح طائفي من الدرجة الاولى ولايصلح لتأمين الامن والامان بل عكس هذا وأجهزة الامن
مجندة من قبل الشيعة في أيران ووزير الداخلية هو أحد أبطالها ....................!!!!
ويزداد الامر سوءا بعد قتل صدام حسين وأليك جزءا من مقال لكاتبه قال فيه المقاومة بعد صدام ودورها في
العراق
المقاومة بعد صدام
في ضوء ما تقدم يتأكد لنا أن هذه الأنواع المختلفة من المقاومة ستبقى قائمة بعد اعتقال صدام، بل إن المهانة التي شعر بها العرب السنة بسبب ذلك الاعتقال قد تدفع مزيداً منهم إلى الانخراط في عمليات المقاومة بشكل أو بآخر.
أما الأهم من ذلك فهو أن كثيراً من المجموعات المقاومة، لاسيما الإسلامية والوطنية، لم تكن مرتاحة أبداً لربط مقاومتها بصدام حسين، ذلك أن أية حركة تغيير أو تحرير لا يمكن أن تكون سعيدة بربطها برمز له كل تلك الكراهية في وعي شعبه، ونحن هنا لا نحصر كراهية صدام في أوساط الشيعة والأكراد فقط، بل السنة أيضاً وإن كان على نحو أقل. وإذا ذكرت بعض مظاهر التعاطف مع الرجل في الشهور الأخيرة فإن الرد على ذلك ليس صعباً، لأنها مظاهر مناكفة للأميركان وربما للشيعة أيضاً أكثر من كونها قناعة بصدام وعهده.
لقد كانت قوى المقاومة وأهمها الإسلامية في حرج شديد بسبب وجود صدام ودعوى قيادته للمقاومة، وها هي الآن تتحلل من ذلك الحرج وتبدأ عهداً جديداً من الجهاد ضد عدو واضح ومن أجل هدف واضح هو تحرير العراق وأهله من أسوأ احتلال في العالم، لا يستهدفه فحسب وإنما يريد إذلال الأمة بأسرها.
”
حجم العداء الشيعي والكردي للمقاومة سيتراجع في المرحلة المقبلة بعد اعتقال صدام الذي كان يقدم على أنه قائد هذه المقاومة ومحركها
”
موقف الآخرين من المقاومة بعد صدام
هنا تنهض مسألة على درجة من الأهمية بعد اعتقال صدام حسين تتصل بموقف الآخرين من المقاومة، نعني من غير العرب السنة، وتحديداً الشيعة وبدرجة ثانية الأكراد. ليس من العسير القول إن القناعة التي كانت سائدة في أوساط الشيعة بشأن المقاومة هي أن صدام هو قائدها ومحركها. وفوق ذلك قناعة بأن رحيل الاحتلال هذا اليوم سيأتي بصدام في اليوم التالي.
من هنا يمكن القول إن سؤال موقف الشيعة من المقاومة يبدو مطروحاً بعد اعتقال صدام، ومعه موقفهم من التحالف مع الاحتلال والتعامل معه.
لاشك في أن حجم العدائية الشيعية للمقاومة وكذلك الكردية سيتراجع على نحو واضح في المرحلة المقبلة نظراً لأن استمرارها سيؤكد أنها غير ذات صلة بصدام وأنها تدافع عن العراق وتسعى إلى تحريره. والحال أن ذلك ليس أمراً هامشياً، فعندما كان صدام هو قائد المقاومة كان العمل ضدها نوعاً من العمل الجهادي من قبل بعض الشيعة أكان في قطاع الشرطة أم القطاعات الأخرى. أما الآن فإن الموقف يغدو مختلفاً بشكل ما.
في ضوء ذلك كله يمكن القول إن جملة الظروف الموضوعية بعد اعتقال صدام حسين تبشر بتصاعد المقاومة ضد الاحتلال وليس تراجعها، أكان بسبب تحلل مجموعاتها من عقدة الارتباط بالرجل وتاريخه الدموي، أم بسبب تراجع العمل ضدها من قبل الآخرين شيعة وأكراداً وربما سنة أيضاً. أما مسألة التمويل التي قيل إن صدام كان له دور فيها فإنها لا تبدو معضلة في الحالة العراقية، لأن المقاومين يفعلون ذلك على أساس مجموعات وليس جيوشا.
وفي كل الأحوال فإن البحث عن أدوات تمويل يبدو أمراً لابد منه، مع أنه من المشكوك فيه أن صدام كان يمول الجميع، حتى لو دفع لبعض رموز العشائر أو المجموعات بشكل أو بآخر.
عزيزي القارئ ’’’’ الموضوع منك وأليك .....أكتب ماتريد أن تكتبه ‘‘‘‘‘
((((وحبذا أن تكون كتابات واقعية وذات مصدر موثوق))
أو تكون في الموضوعات ذات صلة ؛
1_ دور السنة في العراق .
2_ المقاومة بصفة عامة .
3_الشيعة والسنة والحروب الطائفية بينهم .
4_الأحتلال الامريكي وسر المهنة في العراق.
5_ الاتفاقيات بين الشيعة والامريكين ودورها السلبي ضد السنة.[/center]