ناجي سنيور
19-01-2007, 11:27 PM
وقف بوش الابن امام رجلاته في الكونجرس
قائلاً صوتو لقانون التعذيب نريد الحصول على معلومات منهم قبل ان يضربوننا
يقول مؤلف كتاب عدو محارب الأستاذ معظم بيغ (بريطاني الجنسية من اصل باكستاني)
عن تجربيته المريره في سجن غوانتنامو الذي أمضى فيه 3 سنوات مورست فيه اسوء انواع المعامله
من قبل الأمريكان
ووضع في هذا الكتاب نموذجاً أمام الشعب الأمريكي ليرى اي نوع من الشعوب أصبح بعد أن كان ينادي بالحرية
ونبذ التعذيب .
كما يروي (بيغ) في كتابه أن رجل شرطة دق الباب على (أمريكي) وهجم عليه عندما شاهده يبتلع حبوب
المورفين ووضع أصبعه في حلقه وعندما لم يقدر عليه رماه ارضاً وضغط على بطنه
حتى خرجت الحبوب وتأكد انها مورفين واثبتها في محضره
وعندما وقف (الأمريكي) اما القاضي في المحاكمة لم ينفي مافعله
لكنه قال ان الشرطه دخلت منزله بدون اذن من القاضي كما ينص القانون
وهزت هذه القصه الشعب والضمير الأمريكي في حينه .
ويقارن المؤلف ذلك بهذا الزمن الذي أصبح رجال الشرطة الأمريكان
يسافرون الى اي مكان في العالم ويعتقلون أشخاص أبرياء في منتصف الليل ويحتجزونهم دون محاكمة.
كان المنزل هادئاً نامت الزوجة والولد والبنتان
وكنت أجلس أمام الكمبيوتر عندما دق شخصاً علي الباب
نظرت الى ساعتي ووجدت الوقت قريباً من منتصف الليل
وقلت لابد ان شخصاً يدق الباب بالخطأ او ان الجار يريد المساعدة في موضوع عاجل
فتحت الباب في هدوء لكني لم أصدق ماشاهدت وما حدث بعد ذلك هجمت علي مجموعة من الرجال
ووجه واحد منهم مسدساً نحو رأسي
وقادوني الى داخل المنزل وطلبو مني أن أركع وقيدوني
لم يقولو لي كلمة واحده ، لم يسألوني عن أسمي ثم وضعو كيساً من القماش على وجهي
ولم أعد أشاهد أي شي ... قيدوني أكثر ولم أعد أقدر على المشي
وحملوني الى سيارة كانت تقف خارج المنزل
رفعو غطاء رأسي ليلتقطو صورة لوجهي وفي تلك اللحظة تأكدت
ان المصور حسب لكنته امريكي يلبس ملابس باكستانيه
هذا كلما لدي
انني من تذوق طعم الحريه الامريكيه بطريقتهم الحديثه.
قائلاً صوتو لقانون التعذيب نريد الحصول على معلومات منهم قبل ان يضربوننا
يقول مؤلف كتاب عدو محارب الأستاذ معظم بيغ (بريطاني الجنسية من اصل باكستاني)
عن تجربيته المريره في سجن غوانتنامو الذي أمضى فيه 3 سنوات مورست فيه اسوء انواع المعامله
من قبل الأمريكان
ووضع في هذا الكتاب نموذجاً أمام الشعب الأمريكي ليرى اي نوع من الشعوب أصبح بعد أن كان ينادي بالحرية
ونبذ التعذيب .
كما يروي (بيغ) في كتابه أن رجل شرطة دق الباب على (أمريكي) وهجم عليه عندما شاهده يبتلع حبوب
المورفين ووضع أصبعه في حلقه وعندما لم يقدر عليه رماه ارضاً وضغط على بطنه
حتى خرجت الحبوب وتأكد انها مورفين واثبتها في محضره
وعندما وقف (الأمريكي) اما القاضي في المحاكمة لم ينفي مافعله
لكنه قال ان الشرطه دخلت منزله بدون اذن من القاضي كما ينص القانون
وهزت هذه القصه الشعب والضمير الأمريكي في حينه .
ويقارن المؤلف ذلك بهذا الزمن الذي أصبح رجال الشرطة الأمريكان
يسافرون الى اي مكان في العالم ويعتقلون أشخاص أبرياء في منتصف الليل ويحتجزونهم دون محاكمة.
كان المنزل هادئاً نامت الزوجة والولد والبنتان
وكنت أجلس أمام الكمبيوتر عندما دق شخصاً علي الباب
نظرت الى ساعتي ووجدت الوقت قريباً من منتصف الليل
وقلت لابد ان شخصاً يدق الباب بالخطأ او ان الجار يريد المساعدة في موضوع عاجل
فتحت الباب في هدوء لكني لم أصدق ماشاهدت وما حدث بعد ذلك هجمت علي مجموعة من الرجال
ووجه واحد منهم مسدساً نحو رأسي
وقادوني الى داخل المنزل وطلبو مني أن أركع وقيدوني
لم يقولو لي كلمة واحده ، لم يسألوني عن أسمي ثم وضعو كيساً من القماش على وجهي
ولم أعد أشاهد أي شي ... قيدوني أكثر ولم أعد أقدر على المشي
وحملوني الى سيارة كانت تقف خارج المنزل
رفعو غطاء رأسي ليلتقطو صورة لوجهي وفي تلك اللحظة تأكدت
ان المصور حسب لكنته امريكي يلبس ملابس باكستانيه
هذا كلما لدي
انني من تذوق طعم الحريه الامريكيه بطريقتهم الحديثه.