المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مزيدا من القصائد في نقد "المؤشر الأحمر"


ابن سحمه
07-01-2007, 11:31 PM
دخل المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم "شعبولا" صاحب الأغاني المثيرة للجدل إلى ساحة السخرية والتهكم من استمرار تراجع الأسهم السعودية التي تتسع يوما بعد آخر إذ يتداول المتعاملون في السوق على نطاق واسع فيما بينهم أغنية لـ"شعبولا" كان أطلقها سخرية من التراجع الحاد الذي أصاب البورصة المصرية على مدى شهور قبل أن تعود للتماسك أخيرا ويتناوب المستثمرون السعوديون الاستماع والتغني بكلمات الأغنية التي يقول المطرب في مقطع منها بطريقته المعروفة مخاطبا المؤشر الذي اعتاد على اللون الأحمر "شغال في النزول بقاله شهرين ..شرينا بالغالي وبعنا بالرخيص.. وبعنا هدومنا وحتى القميص.. وهيهه".

مزيدا من الخسائر

ولم تكن أغنية "شعبولا" وحدها التي يواسي بها المستثمرون في سوق الأسهم السعودية بعضهم البعض بل كان للشعر مكان بقدرته العجيبة على التسلل دون استئذان إلى كل تجمع حركي اجتماعي، راصدا جميع الظواهر، بحس عال، طارحا في بعض الأحوال صورة فاعلة تأتي بصيغة رفض وأحيانا أخرى كعلاج! كونه يتعامل مع المعطيات كردة فعل وصوت يقتبس ضجيج الرأي العام ويحاكيه ويقدمه كطرف آخر في الموضوع والمشهد.

وبحسب ما نشرته جريدة "الاقتصادية" السعودية 15-12-2006 كان هبوط سوق الأسهم السعودي سببا في شحن الكثير من الأفكار والصيغ المطروحة ضمن قوالب أدبية، نتيجة الضرر الذي تعرض له الكثير من أبناء المملكة أثناء هذا الهبوط، وقد طُرح الكثير من القصائد التي حاول شعراؤها بعث رسائل مباشرة لولاة الأمر وصناع القرار، وكانت تلك القصائد في شكلها الحقيقي "إعلان رفض" ومحاولة ممارسة ضغط كي يتم التدخل لإيجاد حلول تنصب في صالح المتضررين، وفي الجانب الآخر تعتبر هذه الحركة الشعرية التي تكثف حضورها مع هبوط المؤشر، هي حركة تدوين مرحلة مهمة، تم التعامل معها أدبيا بشكل لافت وبصوت عال، والجميل ما صاحب هذا الحضور من سخرية والتقاط كوميدي لا يخلو من إسقاط على الوضع.

]يقول الشاعر خالد الزهيري في قصيدة تتراقص وجعا
أصبحت عقب المال مديـون للغيـر
وأصبحت عقب الجيب راكب غمـاره
والراس شيّب واشتغـل بالتفاكيـر
والفقر في بيت الغنـا شـب نـاره

كما أن المتابع لحركة النشر عبر الإنترنت يجد الكثير من المشاركات الشعرية التي كانت تعتمد على التقاط هذا الهم الاجتماعي وتجسيده عبر نصوص وكتابات أدبية، وقد كتب عضو في إحدى المنتديات باسم "د. محمد" نصا جميلا يحمل الكثير من الصور المحزنة أتى فيه:

قال الذي في سوق الأسهم تغربل
أندق حاله قبل ماله يدبَّل
شاروا عليّه ناسِ غشْمٍ مهبّل
دبّل قروشك عام سبعة وعشرين
قلت اصبروا قدمت قرضٍ على البنك
أُما شرولي رزّ ولاشروا زنك
والله يسهّلها على اللي شكا الضنك

ويرى الكثير من المتابعين أن دخول هذا الجانب الاقتصادي لأرض الشعر المحكي بالذات، يعد تفاعل شفاف، يعكس أهمية النتاج الحاضر الذي يؤرخ كافة الظواهر والأحداث الاجتماعية، كما علق البعض ساخرا أن ثمة غرض شعري جديد سيتم إضافته للأغراض المعروفة ألا وهو "غرض الخسائر" لينضم إلى الغزل والثاء وغيرها

عبدالله الوهابي
08-01-2007, 06:05 PM
أخي ابن سحمه
لا حول ولا قوة إلا بالله
مشكلة والله في حد ذاتها الخسارة صحيح إن خسارة الدين عظيمة
ولكن خسارة المال لها أثر في تحطم قلوب كثير من الناس الذين يريدون الثراء سريعاً
وإذا كان هناك قصائد في الخسارة فأعتبرها من باب الرثاء على المال الذي ذهب
أشكرك يالغالي

خالد العاصمي
09-01-2007, 07:41 PM
تسلم يمينك يابن سحمة

وصح لسان الشاعر وأنشهد انه ماقال الا الصحيح

مشاركة رائعة كروعة حضورك

أتمنى ان تنال أستحسان الجميع