المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تداول أسهم 4 شركات دون سعر الإصدار الأولي


خالد العاصمي
09-12-2006, 09:18 AM
المؤشر العام يزيد خسائره إلى 52.7% منذ بداية العام والسيولة تنخفض 25% في أسبوع
17-11-1427
أدى عنفوان التراجعات التي شهدتها سوق الأسهم السعودية خلال الشهور الماضية وحتى هذا الأسبوع، إلى تعدد أوجه وأشكال قراءات السوق وبروز أكثر من ملمح فني تعطي انطباع سلبي وإشارة متشائمة على الوضع القائم في أكبر سوق أسهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط. ومن بين أهم تلك المؤشرات السلبية التي ظهرت مؤخرا، حال بعض أسعار الشركات المدرجة والتي وصل الحد إلى بعضها بتسجيله تراجعا عند نقاط دعم متدنية جدا، بل تجاوز ذلك لتداول بعض الأسهم دون سعر الاكتتاب عليها.
وبانتهاء فعاليات سوق الأسهم خلال هذا الأسبوع، انكشف الوضع جليا على أسهم ثلاث شركات يتم تداولها دون سعر طرحها الأساسي (السعر الإسمي بإضافة علاوة الإصدار)، في مقدمتها الشركة السعودية لصناعة الورق «صناعة الورق» التي طرحت للتداول في يوليو (تموز) الماضي، بقيمة 62 ريالا، إلا أن سعرها أقفل نهاية تداولات الأسبوع عند 58 ريالا (16 دولارا)، بخسارة 4 ريالات، تمثل تراجع قوامه 3 في المائة. كما سار في ذات الاتجاه، سهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» التي تم إدراج سهمها خلال الشهر الماضي نوفمبر «تشرين الثاني»، بسعر 55 ريالا، حيث أغلق سعر السهم نهاية تداولات الأربعاء عند 44 ريالا (12 دولارا)، بتراجع 11 ريالا، تمثل 6 في المائة من قيمة السهم الأساسية عند الإدراج. ومن بين الحالات المسجلة، انخفاض سعر سهم شركة البحر الأحمر للإسكان «البحر الأحمر»، من 58 ريالا (15.4 دولار)، إلى 56.50 ريال، بخسارة 1.50 ريال.

ولكن لا بد من الإشارة، إلى أن تلك الحالات لأسهم بعض الشركات المدرجة جاءت بالسعر الإسمي للسهم مضافا عليها علاوة إصدار، ولكنها محاسبيا تمثل سعر سهم المطروح ككتلة وليست تقرأ فنيا على أنها منفصلة. وما ورد هنا من أسهم بعض الشركات يأتي في سياق الدلالة على شكل من القراءات لأحوال أسعار الشركات كنماذج، لاستحالة عمل قراءة متكاملة لجميع أسهم الشركات المدرجة (84 شركة)، ولأن جميعها تقريبا طرحت للاكتتاب بالسعر الاسمي دون علاوات إصدار، وهو المستوى الذي لم تصل إليه الأسعار وتخترق جداره الخطير، والذي إن تم ولو على حالات بسيطة فإنه يمثل رصاصة موت ومسمار نعش في بقية السوق.

وعلى أية حال، تأتي هذه النتائج تباعا لحالة المؤشر العام الذي زاد من حجم خسائره من بداية العام لتصبح 52.7 في المائة، بعد تراجع السوق هذا الأسبوع 418 نقطة، تمثل 5 في المائة من حجم المؤشر، الذي أغلق عند 7907.24 نقطة، تم خلالها تداول 1.1 مليار سهم، نفذت عبر 1.2 مليون صفقة. وسجلت السوق خلال تداولات هذا الأسبوع وتحديدا يوم الأحد الماضي أشرس تراجع بهبوط المؤشر العام بنسبة 8 في المائة دفعة واحدة، ليصل إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ نوفمبر 2004 التي كانت عند مستوى 7666 نقطة. وشهدت سوق الأسهم تراجعا في حجم السيولة التي تم تداولها على مدى خمسة أيام، إذ بلغت 43.3 مليار ريال (11.5 مليار دولار)، بتراجع قوامه 14 مليار ريال (4 مليار دولار)، يشكل 25 في المائة تقريبا من قيمة المتداول في الأسبوع الماضي البالغ 57 مليار ريال (16 مليار دولار). وسجل أكثر الأسهم تداولا، سهم «الباحة» المتراجع 31.2 في المائة، وذلك عن كمية تداول قوامها 80.1 مليون سهم، في حين سجل سهم «الكابلات» أكبر صعود بارتفاعه 8.1 في المائة، مقابل تسجيل سهم شركة تهامة للإعلان أكبر خسائر بانخفاضه 31.3 في المائة.

وبرز خلال تعاملات هذا الأسبوع، التفاعل الملموس على تداول قطاع «الكهرباء» الذي سجل حركة ديناميكية متواصلة، وخالف لوحده موجة الهبوط العارمة التي اجتاحت كافة قطاعات السوق، واستطاع النفاذ مستقرا، وسجل كمية تداول هي الثانية في قائمة الشركات الأكثر تداولا، بحجم 56.4 مليون سهم.

ولعل من أبرز الملاحظات المسجلة خلال الأسبوع، انعدام طاقة المؤشر العام لاختراق حاجز 8000 نقطة الذي كان سهل المنال، ويمثل نقطة دعم رئيسية للسوق في الأسبوع الماضي، إلا أن الوصول إليه بات مرهقا جدا للمتعاملين، بدلالة المحاولات الفاشلة التي نفذها المؤشر العام دون جدوى حتى انتهاء تداولات الأسبوع مغلقا دون هذا الحاجز. وتكمن الخطورة في أن استمرار هذا الحال وعدم قدرة المؤشر في اختراق الحاجز خلال الأسبوع المقبل والبقاء فوقه عند الإغلاق تشير بوضوح إلى رغبة في تحطيم وتخطي نقاط دعم جديدة دون مستوى 7500 نقطة التي سجلت السيولة عندها كمية دخول قوية.

وهنا، يرجع مركز بخيت للاستشارات المالية سبب الهبوط إلى تأثر السوق بشائعات انتشرت بالفترة الأخيرة من شأنها زعزعة الثقة في سوق الأسهم السعودية، مما أثر ذلك على نفسيات المستثمرين سلبا وأربك اتخاذ القرارات بناء على تلك الشائعات، مؤكدا ذلك بما عكسته أسعار أسهم الشركات الصغرى والخاسرة. إذ تراجعت أسعارها بالنسب القصوى الدنيا، لتصل في إجمالي التراجعات التي تعرضت لها بين 60 و70 في المائة من قيمتها السوقية.

وأشار تقرير مركز بخيت إلى أن معظم أسعار أسهم الشركات الصغيرة لا تزال تعكس قيمة أكبر من قيمتها العادلة، إذ أن بعضها وصل قيمتها الدفترية أقل من القيمة الاسمية مما يعني تآكل رأس مال الشركة بسبب الخسائر المتراكمة، لافتا إلى انخفاض مؤشر المركز الخاص بالأسهم الصغرى بنسبة 18 في المائة هذا الأسبوع، بجانب تراجع مؤشر مركز بخيت للشركات الكبرى 4 في المائة.

خالد العاصمي
09-12-2006, 09:20 AM
تقارير شركات عالمية تتوقع تحسن الأداء
المستثمرون يتأثرون بشائعات تزعزع ثقتهم بسوق الأسهم
- "الاقتصادية" من الرياض - 18/11/1427هـ
واصلت سوق الأسهم السعودية بداية هذا الأسبوع تراجعاتها الحادة التي أدت إلى هبوط المؤشر العام بنسبة 8 في المائة، وصل خلالها المؤشر إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، عند مستوى 7.666 نقطة يوم الأحد 3/12/2006 متأثرا بشائعات انتشرت في الفترة الأخيرة من شأنها زعزعة الثقة بسوق الأسهم السعودية، مما أثر ذلك في نفسيات المستثمرين سلبا واتخاذ قراراتهم بناء على تلك الشائعات.
وعكس المؤشر اتجاهه بعد ذلك ليرتفع بنسبة 4 في المائة يوم الثلاثاء، في الوقت الذي أصدرت فيه عدة شركات عالمية تقارير تتوقع تحسن أداء الأسواق الخليجية خلال عام 2007 وأنها وصلت حاليا إلى أدنى مستوياتها ولا يتوقع أن تنخفض أكثر من ذلك. كما أكدت تقارير أخرى ارتفاع مؤشر الثقة في الاقتصاد السعودي.
وانعكس الهبوط الذي شهدته السوق هذا الأسبوع بشكل أكبر على أسعار أسهم الشركات الصغرى والخاسرة، إذ تراجعت أسعارها بالنسب القصوى الدنيا. ورغم خسارة العديد منها لما يزيد على 60 و70 في المائة من قيمتها السوقية، إلا أنها مازالت تعكس قيمة أكبر من قيمتها العادلة، حيث إن بعض هذه الشركات وصلت القيمة الدفترية لأسهمها أقل من القيمة الاسمية مما يعني تآكل رأسمال الشركة بسبب الخسائر المتراكمة.
وانخفض مؤشر بخيت للأسهم الصغرى بنسبة 18 في المائة هذا الأسبوع مقابل انخفاض مؤشر بخيت للأسهم الكبرى بنسبة 4 في المائة فقط.
أما بالنسبة لأهم أخبار السوق فقد أعلنت "تداول" عن بدء البنوك السعودية الاختبارات الأولية للأنظمة الفنية الجديدة التي تعاقدت السوق المالية السعودية على تنفيذها مع شركة اومكس السويدية بالتنسيق مع "الاتصالات السعودية". كما أعلنت "صافولا" نيتها الدخول في مفاوضات مع الشركاء الرئيسيين في شركة الأسمدة المصرية لرغبتها في تملك كامل حصص الشركة باستثمار يبلغ ثلاثة مليارات ريال. في حين أعلنت "النقل البحري" عن حصولها على موافقة مبدئية من "صندوق الاستثمارات العامة" لتمويل 30 في المائة من تكلفة بناء عدد من الناقلات والسفن البالغة خمسة مليارات ريال. أما بالنسبة لاكتتابات السوق فسيشهد غدا السبت البدء في طرح 30 في المائة من رأسمال شركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي للاكتتاب العام بقيمة 42 ريالا للسهم.
من ناحية أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بانخفاض مخزون وقود التدفئة في الولايات المتحدة وتوقعات بخفض "أوبك" لحصص الإنتاج بالنسبة للدول الأعضاء. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الثلاثاء مسجلاً 62.4 دولار بارتفاع قدره 1.4 دولار أو ما نسبته 2.3 في المائة عن سعره قبل أسبوع.
وأغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم أمس الأول مسجلاً 7.906 نقطة بانخفاض نسبته 5 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 53 في المائة منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقية فقد انخفضت هذا الأسبوع، حيث بلغت 43 مليار ريال مقابل 57 مليار ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "شركة الباحة للاستثمار والتنمية" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 7 في المائة. تلاها أسهم كل من شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات والشركة السعودية للأسماك بنسبة 4 في المائة.

أداء مؤشر بخيت للأسهم الصغرى (أصغر 20 سهما)
انخفض مؤشر بخيت للأسهم الصغرى خلال هذا الأسبوع بنسبة 18 في المائة مقارنة بانخفاض المؤشر العام بنسبة 5 في المائة. وقد شكلت تداولات أسهم المؤشر نسبة 32 في المائة من حجم تداولات السوق لهذا الأسبوع. يذكر أن معظم أسهم المؤشر انخفضت بالنسبة القصوى الدنيا المسموحة بداية الأسبوع.

أداء مؤشر بخيت لأسهم الإصدارات الأولية (7 أسهم)
أغلق هذا المؤشر على انخفاض بنسبة 7 في المائة مقارنة بانخفاض 5 في المائة للمؤشر العام. حيث انخفضت أسهم "الدريس" بنسبة 17 في المائة و"البحر الأحمر" 13 في المائة.

توقعات الأسبوع المقبل
مع قرب إعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية السنوية نتوقع بقاء سوق الأسهم متأثرة بالتذبذبات لتباين توقعات المستثمرين حول النتائج، إضافة إلى أن عودة ثقة المستثمرين بالسوق تحتاج إلى بعض الوقت بينما تبقى الشائعات والمضاربة هي المحدد الأساس لاتجاهات الأسهم الصغرى والخاسرة.

خالد العاصمي
09-12-2006, 09:21 AM
أكدوا أن هذه الممارسات تؤثر سلبيا على سوق الأسهم ودعوا لتشديد الرقابة
محاسبون سعوديون يتهمون شركات بالضغط عليهم لـ"تجميل" الميزانيات

صراع بين المراقبين والتنفيذيين
تباين حول كفاية المعايير

دبي العربية الاسواق نت 17-11-1427
وجه محاسبون قانونيون سعوديون اتهامات خطيرة للشركات المساهمة والمدرجة بسوق الأسهم تضمنت ممارسة هذه الشركات ضغوطا عليهم بـ"تجميل" ميزانيات الشركات وزيادة ربحيتها على غير الحقيقة والواقع وأكدوا أن المستثمرين في سوق الأسهم والمساهمين في هذه الشركات كثيرا ما ينخدعون بأرقام غير حقيقية وطالبوا في ذات الوقت بتحويل لائحة حوكمة الشركات لتكون إلزامية، والعمل على استحداث معايير تتوافق مع بيئة الأعمال المحلية بدلا من استيرادها من الخارج حتى لا يتأثر سوق الأسهم سلبيا بمثل هذه الممارسات.

صراع بين المراقبين والتنفيذيين

بعض الشركات المساهمة تمارس ضغوطا على المحاسبين القانونيين لمسايرتهم، والانصياع لرغباتهم عند كتابة تقريره حول أداء الشركة إذا أراد الاستمرار في تجديد عقود تدقيق حسابات الشركة
أحمد الزامل

وحفلت ندوة "دور المعايير المحاسبية في تنشيط سوق الأوراق المالية" التي اختتمت أعمالها أمس في الرياض، بالعديد من الاتهامات التي وجهها محاسبون قانونيون للشركات المساهمة، ونقل الزميل عدنان جابر في تقرير نشرته جريدة "الوطن" السعودية اليوم الخميس 7-12-2006 عن المحاسب القانوني أحمد الزامل قوله إن بعض الشركات المساهمة تمارس ضغوطا على المحاسبين القانونيين لمسايرتهم، والانصياع لرغباتهم عند كتابة تقريره حول أداء الشركة إذا أراد الاستمرار في تجديد عقود تدقيق حسابات الشركة.

وأوضح الزامل أن هناك خللا قائما في العلاقة بين الطرفين، بما يسلب المحاسب القانوني حريته، رغم أن أخلاقيات المهنة تمنع المحاسبين من مسايرة التنفيذيين في هذه الشركات عند كتابة التقرير المحاسبي، داعيا هيئة السوق المالية لاتخاذ إجراءات تضمن ضبط المهنة، بدلا من اقتصار هذا الدور على هيئة المحاسبين القانونيين، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود خلل آخر في العلاقة بين الشركات المساهمة والمحاسبين القانونيين يتمثل في اختيار لجان المراجعة الذين يجب أن يكونوا من خارج أعضاء مجلس الإدارة، ويكونوا من المساهمين.

ورأى الزامل أن المعايير المحاسبية كافية وتؤدي الغرض، إلا أنه من الضروري مراقبة جودة الأداء بالنسبة للمحاسبين، وهو ما يجب أن تقوم به هيئة المحاسبين القانونيين بدعم من هيئة السوق التي يجب أن تقوم بدور أكبر في مراقبة المهنة.

وذكر أستاذ المحاسبة في جامعة الملك سعود بالرياض وابل بن علي الوابل أن المعايير المحاسبية المطبقة تعد محاولة جيدة للتعبير عن الشفافية، إلا أنها لابد أن تأخذ العوامل البيئية بعين الاعتبار.وقال "المشكلة أن معظم المعايير جاءت بناء على ما أعد في دول أخرى في بيئات مختلفة كان يفترض أن يجري عليها بعض التعديلات التي يؤخذ فيها الآثار البيئية بعين الاعتبار حتى تعكس واقع البيئة التي تعمل بها هذه الشركات".

وبين الوابل أن العناصر البيئية التي تطلب توفرها في المعايير المحاسبية المطبقة حاليا معتمدة بشكل رئيسي على المعايير التي أعدت في الولايات المتحدة، وقال: "لو نظرنا إلى حجم المهنة في الولايات المتحدة وقارناها بحجم المهنة في المملكة نجد أنها لا تعادل 2 % في الحد الأقصى فكيف نأتي بمعايير لمهنة كبيرة وحجم سوق كبير لبلد حجمه صغير ومهنته صغيرة، إذ هناك الكثير من التفصيلات والتعقيدات في هذه المعايير التي لسنا بحاجة لها".

تباين حول كفاية المعايير

وأوضح المحاسب القانوني صلاح الدين العيوطي أن المعايير الخاصة بالإفصاح عن القوائم المالية تعتبر كافية في إعطاء صورة كاملة، إذ أنها غطت قطاعا كبيرا من المتطلبات المحاسبية المطلوبة لإظهار القوائم المالية بالصورة المطلوبة، إلا أنه رأى أن هناك عوامل أخرى لها دور كبير فيما قد يكون أصاب السوق المالية من اضطراب.

وحدد العيوطي هذه العوامل بعنصرين أساسيين، هما التنبؤات غير المسؤولة التي تصدرها جهات مشبوهة ـ على حد رأيه ـ فيما يتعلق بالأمر الثاني بعدم توفر متخصصين في التحليل الفني العادل، إذ يوجد نوعان من التحليل بالنسبة لأداء الشركات، هما التحليل الأساسي الذي يبين أداء ونمو الشركات والأرباح الفعلية والمتوقعة على المدى القصير، والتحليل الفني الذي يعتمد على تحركات السهم صعودا ونزولا وتعبيرات يصعب على المستثمر العادي أن يفهمها وهذا يؤدي إلى اتجاهات المستثمرين بفكر القطيع.

وقال "يفترض من الجهات المسؤولة الحد من مثل هذه الظواهر كعملية التوقعات التي تنشر في وسائل الإعلام، وعملية التزايد في التحاليل الفنية ويجب النظر في أداء الشركات في ظل الاقتصاد الكلي وبناء القرارات على ذلك".

من جهته أكد المحاسب القانوني محمد الدامغ أن المعايير المحاسبية الحالية ليست كافية، مطالبا بإلزامية لائحة حوكمة الشركات، ومنح مزيد من الشفافية والإفصاح.

واتفق رئيس مجلس إدارة شركة المنتجات الغذائية محمد العماري مع رأي الدامغ، مبينا أنه لا يزال هناك نواقص في المعايير التي تعد من مسؤولية هيئة المحاسبين القانونين ووزارة التجارة.

وحول تطبيق معايير الحوكمة أوضح العماري أن كل شركة تحتاج إلى وقت طويل من أجل وضع الأنظمة ووضع التنظيم لهذه المعايير، ودراستها ووضع النظام لها.

وقال "لائحة الحوكمة الصادرة هي مشروع اختياري، ونتمنى أن يكون إلزاميا ويحدد له وقت لتنفيذه، وأنا أول من طالب بأن يكون إلزاميا، ونحن ماضون فيه ولكن يحتاج إلى مكاتب متخصصة لوضع لوائح لكل شركة".

خالد العاصمي
09-12-2006, 09:22 AM
ارتفاع مؤشر الثقة في الاقتصاد السعودي إلى 83 %
دبي - 16/11/1427هـ
أظهر مؤشر الثقة العربي الثاني الذي أصدرته شركة مؤتمرات - المشروع المشترك بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، و"دبي القابضة" - ارتفاع معدلات الثقة في الاقتصاد السعودي إلى 86 في المائة، وجاءت قطر في المرتبة الثانية بمعدل ثقة بلغ 83 في المائة، وعُمان في المرتبة الثالثة بنسبة 81 في المائة. ويستند المؤشر إلى العناصر نفسها التي يستخدمها مجلس المؤتمرات الأمريكي لقياس معدل ثقة المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين.

في ما يلي مزيداً من التفاصيل:

أظهر مؤشر الثقة العربي الثاني الذي أصدرته شركة "مؤتمرات" المشروع المشترك بين المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، و"دبي القابضة"، ارتفاع معدلات الثقة في المملكة العربية السعودية إلى 86 في المائة، وجاءت قطر في المرتبة الثانية بمعدل ثقة بلغ 83 في المائة، وعُمان في المرتبة الثالثة بنسبة 81 في المائة. ويستند المؤشر إلى العناصر نفسها التي يستخدمها مجلس المؤتمرات الأمريكي لقياس معدل ثقة المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين.
ومن بين المفاجآت التي ظهرت في المؤشر الذي أعلن أمس على هامش المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، ثبات معدل الثقة اللبناني عند نسبة 62 في المائة مقارنة بـ 64 في المائة خلال عام 2005. ويُعتبر هذا المعدَّل أعلى من معدلات الثقة الأمريكية التي بلغت 44 في المائة بتراجع نسبته 21 في المائة عن العام الماضي.
وتم جمع بيانات الاستبيان الخاص بالمؤشر قبل شهر من نشوب الحرب في لبنان وحتى 14 آب (أغسطس) الماضي. وقال خالد المالك الرئيس التنفيذي لشركة "مؤتمرات"، إن نتائج الاستبيان تشير إلى أنه لم يكن للحرب في لبنان سوى تأثير محدود على معدَّل الثقة الاقتصادية في العالم العربي"، حيث قال نحو ثمانية من كل عشرة من كبار المسؤولين التنفيذيين العرب الذين شاركوا في الاستبيان الأخير الخاص بتقرير المعلومات الاقتصادية العربية، الذي كان مصدر بيانات المؤشر، إن الأحوال الاقتصادية قد تحسَّنت خلال الشهور الـ 12 الماضية، وتوقع 81 في المائة من الذين تم استبيان آرائهم تحسُّن الأحوال الاقتصادية مجدداً في العام المقبل. وبلغ معدل الثقة الاقتصادية في المنطقة 76 في المائة، وهو معدله نفسه في العام السابق، ولكنه يفوق المعدل الأمريكي الذي لم يتجاوز 44 في المائة بشكل حاسم.
وأوضح المالك أن معدل الثقة ظل مرتفعاً في أوساط قادة الأعمال في المنطقة وهو مؤشر جيد لآفاق وتوقعات الشهور الـ 12 المقبلة. ويتضح بشكل متزايد أن مؤشر ثقة المسؤولين التنفيذيين العرب أداة دقيقة للغاية لتوقع آفاق النمو الاقتصادي المستقبلي عاماً بعد عام.
وعلى الرغم من الشواهد القوية على أجواء التفاؤل التي تسود المنطقة، فقد كشف التقرير عن أن الافتقار إلى العمالة المؤهلة يشكِّل أكبر تهديد لآفاق النمو الاقتصادي العربي، وهو تهديد تتزايد أهميته حيث ارتفع من 20 في المائة عام 2005 إلى 22 في المائة العام الجاري. وقال التقرير "يشعر الجميع في مختلف أنحاء المنطقة بخطورة الافتقار إلى العمالة المؤهلة بالشكل اللازم لتلبية احتياجات عملية التنمية".