أبو ريم
06-12-2006, 07:47 AM
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الخسائر الفادحة التي مر بها المستثمرون والمضاربون في سوق الأسهم والتي أدت إلى وقوع البعض منهم في مصائب عظيمة كما يزعمون وأمراض نفسية فادحة وتحملهم الديون الكبيرة الأمر الذي أدى بالبعض منهم إلى اليأس والقنوط في تحصيل ما ضاع منهم من مال .. ولكن .. تناسوا قول الله عزوجل في كتابه الكريم : " قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين " .
فيبين الله تعالى في هذه الآية لعباده بأن الخسارة ليست في المال ولا في الجاه والمنصب ولا في الحسب والنسب وإنما الخاسرون هم الذين خسروا أنفسهم وأولادهم يوم التناد يوم العرض على الله الكبير المتعال يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ولنعلم جميعاً رحمني الله وإياكم بأن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وأن كل شي بأمر الله سبحانه وتعالى " وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون " والله عزوجل يقول : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" فيبين لنا ربنا بأن المصائب التي تحل بنا إنما هي بسبب ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا فلنتقي الله تعالى ولنصبر على ما أصابنا امتثالاً لأمره تبارك وتعالى حيث يقول : "ولتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذي أشركوا أذىً كثيراً وإن تصيروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" ويقول عز من قائل سبحانه :"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" جعلني الله وإياكم من الذين إذا ابتلوا صبروا وإذا أعطوا شكروا . ولا تنسوا وصية حبيبنا وقرة أعيننا صلوات الله وسلامه عليه في شأن من ابتلي بمصيبة أن يقول : ( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) وقوله عليه الصلاة والسلام في شأن العبد المؤمن :( عجباً لأمر المؤمن إن كل أمره له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ولا يكون ذلك إلا للمؤمن ) .
أسأل الله جل وعلا بأسمائه العلى وصفاته العظمى أن يجعلني وإياكم من عباده الصابرين عند الابتلاء الشاكرين عند النعماء وأن يفقهنا في الدين وأن يجمعنا ووالدينا وذرياتنا ومن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة وأن يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الخسائر الفادحة التي مر بها المستثمرون والمضاربون في سوق الأسهم والتي أدت إلى وقوع البعض منهم في مصائب عظيمة كما يزعمون وأمراض نفسية فادحة وتحملهم الديون الكبيرة الأمر الذي أدى بالبعض منهم إلى اليأس والقنوط في تحصيل ما ضاع منهم من مال .. ولكن .. تناسوا قول الله عزوجل في كتابه الكريم : " قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين " .
فيبين الله تعالى في هذه الآية لعباده بأن الخسارة ليست في المال ولا في الجاه والمنصب ولا في الحسب والنسب وإنما الخاسرون هم الذين خسروا أنفسهم وأولادهم يوم التناد يوم العرض على الله الكبير المتعال يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ولنعلم جميعاً رحمني الله وإياكم بأن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وأن كل شي بأمر الله سبحانه وتعالى " وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون " والله عزوجل يقول : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" فيبين لنا ربنا بأن المصائب التي تحل بنا إنما هي بسبب ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا فلنتقي الله تعالى ولنصبر على ما أصابنا امتثالاً لأمره تبارك وتعالى حيث يقول : "ولتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذي أشركوا أذىً كثيراً وإن تصيروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" ويقول عز من قائل سبحانه :"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" جعلني الله وإياكم من الذين إذا ابتلوا صبروا وإذا أعطوا شكروا . ولا تنسوا وصية حبيبنا وقرة أعيننا صلوات الله وسلامه عليه في شأن من ابتلي بمصيبة أن يقول : ( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ) وقوله عليه الصلاة والسلام في شأن العبد المؤمن :( عجباً لأمر المؤمن إن كل أمره له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ولا يكون ذلك إلا للمؤمن ) .
أسأل الله جل وعلا بأسمائه العلى وصفاته العظمى أن يجعلني وإياكم من عباده الصابرين عند الابتلاء الشاكرين عند النعماء وأن يفقهنا في الدين وأن يجمعنا ووالدينا وذرياتنا ومن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة وأن يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ،،،